عناقيد
25 Jun 2008, 11:20 PM
السؤال : انتشر في الآونة الأخير أجهزة الجوال والتي تعمل فيها برامج الواسائط المتعددة .. وهي التي باستطاعتها تشغيل مقاطع فيديو أو صوتية .. ومع هذا الانتشار انتشر أيضا بين بعض الأخوة الذين نحسبهم من الصالحين ضبط جرس الجهاز على صوت الأذان أو قراءة القرآن لأحد القرَّاء , وقد حصل نقاش بيننا حول جواز هذا العمل من عدمه .. أرجو منكم موافاتنا بالإجابة المعتمدة على الدليل أو التعليل الوجيه .. ليتسنى نقل الإجابة ونشرها بين الناس ..
الإجابة : الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ..
الأذان وآيات القرآن من ذكر الله ، وذكر الله يجب أن يصان ويكرّم ويجعل فيما شرع له ، فالأذان شرع للإعلام بدخول وقت الصلاة ، وآيات القرآن إنما تتلى للاستماع والانتفاع بها على الوجه الشرعي الذي من أجله أنزلت .
واستعمال صوت الأذان أو تلاوة القرآن لأجل التنبيه على المكالمات بدلاً عن الأجراس في الهاتف الجوال أو غيره مما ينافي ما شرع له مثل هذا الذكر ، إضافة إلى أن هذا الفعل فيه امتهان لهذا الذكر إذ قد ينطلق صوت الأذان أو آيات القرآن في أماكن قضاء الحاجة أو قد ينطلق هذا الصوت والجهاز في موضع ينافي احترام ما فيه ذكر الله كأن يكون جالساً على جهاز الهاتف..
أو قد ينطلق هذا الصوت في المسجد فيؤدي إلى التشويش على المصلين ، وكل هذه الحالات تقع كثيراً ممن يحمل جهاز الهاتف الجوال ، لذا فإن جعل صوت الأذان أو تلاوة آيات القرآن منبهاً بدلاً من الأجراس لا يجوز .
أما جعل صوت الأذان في الساعات المنبهة التي تنبه على دخول وقت الصلاة كصلاة الفجر فلا بأس به ؛ لأن هذا لا ينافي ما شرع له الأذان وليس فيه امتهان لذكر الله ، والله أعلم .
.........
أجاب عليه : فضيلة الشيخ / فهد بن عبد الرحمن العيبان
هذه فتوى لشيخنا عبدالرحمن البراك حفظه الله
السؤال /
من المعروف لدى أهل العمل أن الأذان هو الإعلام بدخول وقت الصلاة بألفاظ مخصوصة في أوقات مخصوصة , فهل يجوز جعل الأذان كنغمة للجوال ؟
الجواب /
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : ألفاظ الأذان من ألفاظ الذكر يجب تعظيمها وليس من تعظيمها اتخاذها وسيلة للتنبيه على الاتصال , فإن ظهور الصوت من الجهاز لا يعتبر ذكراً لله من صاحب الجوال ولا مقصود له ولا يكون بذلك ذاكراً لله . ولا يستمع المتصل عليه إلى جمل الأذان المسجلة , بل سيسارع إلى فتح الخط , وبديهياً أنه لا يشرع له ألا يجيب المؤذن . إن تسجيل القرآن أو جعل الأذان ليكون به التنبيه نوع امتهان لذكر الله وكلام الله , لكن لو استعيض عن ذلك بصيغة السلام لكان له وجه والله أعلم .
::-::-::-::-::-::-::-::-::-::-::-::-::-::-::-::-::-::-::-::
اجاب عليها فضيلة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك حفظه الله .
المصدر / مجلة الدعوة . العدد 2051 . 17 جمادى الأخرة 1427 هـ . " استشارات "
الإجابة : الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ..
الأذان وآيات القرآن من ذكر الله ، وذكر الله يجب أن يصان ويكرّم ويجعل فيما شرع له ، فالأذان شرع للإعلام بدخول وقت الصلاة ، وآيات القرآن إنما تتلى للاستماع والانتفاع بها على الوجه الشرعي الذي من أجله أنزلت .
واستعمال صوت الأذان أو تلاوة القرآن لأجل التنبيه على المكالمات بدلاً عن الأجراس في الهاتف الجوال أو غيره مما ينافي ما شرع له مثل هذا الذكر ، إضافة إلى أن هذا الفعل فيه امتهان لهذا الذكر إذ قد ينطلق صوت الأذان أو آيات القرآن في أماكن قضاء الحاجة أو قد ينطلق هذا الصوت والجهاز في موضع ينافي احترام ما فيه ذكر الله كأن يكون جالساً على جهاز الهاتف..
أو قد ينطلق هذا الصوت في المسجد فيؤدي إلى التشويش على المصلين ، وكل هذه الحالات تقع كثيراً ممن يحمل جهاز الهاتف الجوال ، لذا فإن جعل صوت الأذان أو تلاوة آيات القرآن منبهاً بدلاً من الأجراس لا يجوز .
أما جعل صوت الأذان في الساعات المنبهة التي تنبه على دخول وقت الصلاة كصلاة الفجر فلا بأس به ؛ لأن هذا لا ينافي ما شرع له الأذان وليس فيه امتهان لذكر الله ، والله أعلم .
.........
أجاب عليه : فضيلة الشيخ / فهد بن عبد الرحمن العيبان
هذه فتوى لشيخنا عبدالرحمن البراك حفظه الله
السؤال /
من المعروف لدى أهل العمل أن الأذان هو الإعلام بدخول وقت الصلاة بألفاظ مخصوصة في أوقات مخصوصة , فهل يجوز جعل الأذان كنغمة للجوال ؟
الجواب /
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : ألفاظ الأذان من ألفاظ الذكر يجب تعظيمها وليس من تعظيمها اتخاذها وسيلة للتنبيه على الاتصال , فإن ظهور الصوت من الجهاز لا يعتبر ذكراً لله من صاحب الجوال ولا مقصود له ولا يكون بذلك ذاكراً لله . ولا يستمع المتصل عليه إلى جمل الأذان المسجلة , بل سيسارع إلى فتح الخط , وبديهياً أنه لا يشرع له ألا يجيب المؤذن . إن تسجيل القرآن أو جعل الأذان ليكون به التنبيه نوع امتهان لذكر الله وكلام الله , لكن لو استعيض عن ذلك بصيغة السلام لكان له وجه والله أعلم .
::-::-::-::-::-::-::-::-::-::-::-::-::-::-::-::-::-::-::-::
اجاب عليها فضيلة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك حفظه الله .
المصدر / مجلة الدعوة . العدد 2051 . 17 جمادى الأخرة 1427 هـ . " استشارات "