تاج الوقار
26 Jun 2008, 09:03 PM
أثار إعجاب سموه ودهشته معا
طفل كفيف يرسم الأمير عبدالمجيد بقلبه
http://www.msa7a.net/pic1/uploads/dd3030c223.jpg (http://www.msa7a.net/pic1)
صحيفة عكاظ :
حرم من نعمة البصر لكن تجلت قدرة الله عز وجل في بصيرته النافذة والتي مكنته من رؤية ما حوله بنور القلب النابض بحيوية الطفولة المبدعة. انه الطفل النابغة عبدالمحسن الحواري الذي التقط بقلبه ملامح الامير الانسان عبدالمجيد بن عبدالعزيز امير منطقة مكة المكرمة ورسمها بريشته «بورترية» اثار اعجاب الامير ودهشته معا. لكن ما يثير اعجاب الجميع قبل ان نتطرق لتفاصيل هذه القصة الانسانية ومشاهدها الرائعة.. هو تواضع الامير وصبره واناته.. فرغم مشاغله الكثيرة ووقته المجزأ بين الاجتماعات والاطلاع على مجريات الامور اليومية لشؤون الامارة وهمومه الشخصية المرتبطة بهموم المواطن في كل قرية وهجرة واستقبالاته للرسميين من المعتمرين والزوار للحرمين الشريفين وكذا استقبالاته للمواطنين من اصحاب الحاجات والذين يجدون في سموه ملاذا وملجأ لتذليل الصعوبات وقضاء الحاجات والتوسط في اصلاح ذات البين وعتق الرقاب لما لسموه من باع طويل في هذا المجال.. فمع كل هذه المشاغل والارتباطات يتساءل كثيرون كيف يجد هذا الامير الانسان وقتا يقتطعه للجلوس مع هذا الطفل الكفيف وادارة حوار معه لادخال البهجة الى قلبه. انها انسانية تعجز الكلمات عن رصدها.. ناهيك عن التعبير عنها.. وهذه شيم الكبار.. كبار في اخلاقهم ومقاماتهم وتواضعهم الجم الذي يشجع كل من يلتقي بهم على ان يفتح قلبه لهم ولهذا حاز سموه قلوب الجميع.
اما قصة عبدالمحسن الحواري فهو طفل يتطلع بحماس الغد.. ويحاول جاهدا عبر تساؤلاته الكثيرة ان يحصل على اجابات تسكن هاجس الاسئلة لكنه يتأمل بعمق قبل ان يجيب على اي تساؤل يوجه له..
الحواري قدر ان يذهب لصاحب القلب الكبير عبدالمجيد بن عبدالعزيز وبادر سموه بطلب قائلا اريد ان ارسمك.
فوافق الامير بتواضعه الجم وبدات انامل الطفل الصغير تتحسس ملامح الوجه الطيب وهو يسجل في ذاكرته كل ما يحتاج اليه لاكمال لوحة.. وبعد ان التقطت الذاكرة ملامح الوجه النبيل سجلها المرسام على الورق ليشرق وجه الخير.
هنا تساءل الامير.. كيف رسمتني يا عبدالمحسن؟ فاجاب الطفل.. بقلبي ياسمو الامير.
الخبر منقول من جريدة عكاظ
طفل كفيف يرسم الأمير عبدالمجيد بقلبه
http://www.msa7a.net/pic1/uploads/dd3030c223.jpg (http://www.msa7a.net/pic1)
صحيفة عكاظ :
حرم من نعمة البصر لكن تجلت قدرة الله عز وجل في بصيرته النافذة والتي مكنته من رؤية ما حوله بنور القلب النابض بحيوية الطفولة المبدعة. انه الطفل النابغة عبدالمحسن الحواري الذي التقط بقلبه ملامح الامير الانسان عبدالمجيد بن عبدالعزيز امير منطقة مكة المكرمة ورسمها بريشته «بورترية» اثار اعجاب الامير ودهشته معا. لكن ما يثير اعجاب الجميع قبل ان نتطرق لتفاصيل هذه القصة الانسانية ومشاهدها الرائعة.. هو تواضع الامير وصبره واناته.. فرغم مشاغله الكثيرة ووقته المجزأ بين الاجتماعات والاطلاع على مجريات الامور اليومية لشؤون الامارة وهمومه الشخصية المرتبطة بهموم المواطن في كل قرية وهجرة واستقبالاته للرسميين من المعتمرين والزوار للحرمين الشريفين وكذا استقبالاته للمواطنين من اصحاب الحاجات والذين يجدون في سموه ملاذا وملجأ لتذليل الصعوبات وقضاء الحاجات والتوسط في اصلاح ذات البين وعتق الرقاب لما لسموه من باع طويل في هذا المجال.. فمع كل هذه المشاغل والارتباطات يتساءل كثيرون كيف يجد هذا الامير الانسان وقتا يقتطعه للجلوس مع هذا الطفل الكفيف وادارة حوار معه لادخال البهجة الى قلبه. انها انسانية تعجز الكلمات عن رصدها.. ناهيك عن التعبير عنها.. وهذه شيم الكبار.. كبار في اخلاقهم ومقاماتهم وتواضعهم الجم الذي يشجع كل من يلتقي بهم على ان يفتح قلبه لهم ولهذا حاز سموه قلوب الجميع.
اما قصة عبدالمحسن الحواري فهو طفل يتطلع بحماس الغد.. ويحاول جاهدا عبر تساؤلاته الكثيرة ان يحصل على اجابات تسكن هاجس الاسئلة لكنه يتأمل بعمق قبل ان يجيب على اي تساؤل يوجه له..
الحواري قدر ان يذهب لصاحب القلب الكبير عبدالمجيد بن عبدالعزيز وبادر سموه بطلب قائلا اريد ان ارسمك.
فوافق الامير بتواضعه الجم وبدات انامل الطفل الصغير تتحسس ملامح الوجه الطيب وهو يسجل في ذاكرته كل ما يحتاج اليه لاكمال لوحة.. وبعد ان التقطت الذاكرة ملامح الوجه النبيل سجلها المرسام على الورق ليشرق وجه الخير.
هنا تساءل الامير.. كيف رسمتني يا عبدالمحسن؟ فاجاب الطفل.. بقلبي ياسمو الامير.
الخبر منقول من جريدة عكاظ