عبدالله عبيد
27 Jun 2008, 07:47 PM
الصين تهدم مسجدا رفض "الترويج" للأولمبياد
中国、モスクを破壊コーランを強奪し五輪反対の新疆ムスリムを集団懲罰
اتهمت منظمة "مؤتمر الإيجور العالمي" السلطات الصينية في إقليم سينكيانج (تركستان الشرقية) بهدم مسجد رفض الترويج لدورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها بكين في أغسطس 2008.
وصرح ديلشات راشيت المتحدث باسم المنظمة التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها أن "السلطات الصينية هدمت المسجد تحت زعم قيامه بـ "تجديدات غير مشروعة، وممارسة أنشطة دينية غير مشروعة، وتخزين نسخ من القرآن بطريقة غير مشروعة"، بحسب وكالة رويترز للأنباء.
وتابع راشيت: "وإثر ذلك صادرت السلطات الصينية كل نسخ القرآن الموجودة في المسجد، واحتجزت وعذبت العشرات من مسلمي الإيجور".
وفند راشيت ما وصفه بـ"المزاعم الصينية"، مؤكدا أن سبب هدم المسجد هو أن "الصين تسعى لإجبار الإيجور على تأييد استضافتها لدورة الألعاب الأولمبية، ولكنهم يرفضون، ومن ثم تجبر المساجد في تركستان الشرقية على الترويج للدورة حتى تؤثر عليهم".
من جانبه، رفض المتحدث باسم مكتب الحكومة في إقليم سينكيانج -الذي يتمتع بحكم ذاتي منذ خمسينيات القرن الماضي- التعليق على الفور.
ودأبت بكين على اتهام مسلمي الإيجور بالارتباط بتنظيم القاعدة ومحاولة الانفصال بالإقليم ذي الأغلبية المسلمة عن الصين.
وبحسب راشيت، فإن المسجد الذي هدمته السلطات الصينية جدد عام 1998، ويقع في منطقة كالبين قرب مدينة إكسو جنوب غرب إقليم سينكيانج الذي تبلغ مساحته مليونًا و650 ألف كم مربع.
حملات متكررة لتغيير الهوية الإسلامية للمنطقة
ورغم الاعتراضات والتخوفات التي أبداها مسلمو الإيجور، مرت الشعلة الأولمبية عبر إقليم سينكيانج الأسبوع الماضي، وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل السلطات الصينية التي لم تسمح إلا لعدد محدود من السكان ووسائل الإعلام الأجنبية بتغطية الحدث.
وبرر زعماء الإيجور في الإقليم رفضهم مرور الشعلة، بأن السلطات الصينية ستتخذها "ذريعة" لمواصلة حملاتها الأمنية ضدهم، والتي يقولون إنها تستهدف "طمس هويتهم وثقافتهم الإسلامية".
وأشاروا إلى أن السياسات الصينية والحملات الأمنية القاسية أدت إلى ارتفاع نسبة "الهان" الصينيين الشيوعيين في الإقليم من 7% إلى 40% من سكان سينكيانج البالغ عددهم 20 مليون نسمة.
المصدر :مدونة اليابان
中国、モスクを破壊コーランを強奪し五輪反対の新疆ムスリムを集団懲罰
اتهمت منظمة "مؤتمر الإيجور العالمي" السلطات الصينية في إقليم سينكيانج (تركستان الشرقية) بهدم مسجد رفض الترويج لدورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها بكين في أغسطس 2008.
وصرح ديلشات راشيت المتحدث باسم المنظمة التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها أن "السلطات الصينية هدمت المسجد تحت زعم قيامه بـ "تجديدات غير مشروعة، وممارسة أنشطة دينية غير مشروعة، وتخزين نسخ من القرآن بطريقة غير مشروعة"، بحسب وكالة رويترز للأنباء.
وتابع راشيت: "وإثر ذلك صادرت السلطات الصينية كل نسخ القرآن الموجودة في المسجد، واحتجزت وعذبت العشرات من مسلمي الإيجور".
وفند راشيت ما وصفه بـ"المزاعم الصينية"، مؤكدا أن سبب هدم المسجد هو أن "الصين تسعى لإجبار الإيجور على تأييد استضافتها لدورة الألعاب الأولمبية، ولكنهم يرفضون، ومن ثم تجبر المساجد في تركستان الشرقية على الترويج للدورة حتى تؤثر عليهم".
من جانبه، رفض المتحدث باسم مكتب الحكومة في إقليم سينكيانج -الذي يتمتع بحكم ذاتي منذ خمسينيات القرن الماضي- التعليق على الفور.
ودأبت بكين على اتهام مسلمي الإيجور بالارتباط بتنظيم القاعدة ومحاولة الانفصال بالإقليم ذي الأغلبية المسلمة عن الصين.
وبحسب راشيت، فإن المسجد الذي هدمته السلطات الصينية جدد عام 1998، ويقع في منطقة كالبين قرب مدينة إكسو جنوب غرب إقليم سينكيانج الذي تبلغ مساحته مليونًا و650 ألف كم مربع.
حملات متكررة لتغيير الهوية الإسلامية للمنطقة
ورغم الاعتراضات والتخوفات التي أبداها مسلمو الإيجور، مرت الشعلة الأولمبية عبر إقليم سينكيانج الأسبوع الماضي، وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل السلطات الصينية التي لم تسمح إلا لعدد محدود من السكان ووسائل الإعلام الأجنبية بتغطية الحدث.
وبرر زعماء الإيجور في الإقليم رفضهم مرور الشعلة، بأن السلطات الصينية ستتخذها "ذريعة" لمواصلة حملاتها الأمنية ضدهم، والتي يقولون إنها تستهدف "طمس هويتهم وثقافتهم الإسلامية".
وأشاروا إلى أن السياسات الصينية والحملات الأمنية القاسية أدت إلى ارتفاع نسبة "الهان" الصينيين الشيوعيين في الإقليم من 7% إلى 40% من سكان سينكيانج البالغ عددهم 20 مليون نسمة.
المصدر :مدونة اليابان