أبو فهد
27 Jun 2004, 05:18 AM
<div align="center">بسم الله الرحمن الرحيم</div>
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
<div align="center">نودار وطرائف</div>
أمر الأمير أبي دُلامة الأسدي بالخروج للمبارزة في قتال الخوراج فاعتذر قائلا:
يقولُ ليَ الأَميرُ بِغَيْرِ جُرْمٍ " " تَقَدَّمْ حينَ جَدَّ بِنا المِراسُ
فما لي إِنْ أَطَعْتُكَ مِنْ حياةٍ " " وما لي غير هذا الرأسِ راسُ
وقال ايضا حينما دفع إليه - أمير الجيش (روح بن حاتم) - فرسه وسلاحه
في قتال الخوارج:
إنّي أَعُوذُ بِرَوْحٍ أنْ يُقَدِّمَنِي " " إلى البِرَازِ فَتَخْزَى بي بَنُو أَسَدِ
إنّ البِرَازَ إلى الأقْرَانِ أعْلَمُهُ " " مِمَّا يُفرِّقُ بَيْنَ الرُّوحِ والجَسَدِ
قَدْ حالَفَتْكَ المَنَايَا إذْ صَمَدْتَ لَها " " وَأَصْبَحَتْ لِجَمِيعِ الخَلْقِ بالرَّصَدِ
إنَّ المُهَلَّبَ حُبَّ المَوْتِ أَوْرَثَكُمْ " " وَمَا وَرَثْتُ اخْتِيَارَ المَوْتِ عَنْ أحَدِ
لَوْ أنَّ لي مُهْجَةً أُخْرَى لَجُدْتُ بِهَا " " لكِنَّها خُلِقَتْ فَرْداً فَلَمْ أجُدِ
وأُهدي للمهدي فيلٌ فرآه أبو دلامة فولى هاربا فقال:
يا قَوْمُ إنّي رَأَيْتُ الفِيلَ بَعْدَكُمُ " " لا بَارَكَ اللَّهُ لي في رُؤْيَةِ الفِيلِ
أبْصَرْتُ قَصْراً لـه عَيْنٌ يُقَلِّبُها " " فَكِدْتُ أرْمي بِسَلْحِي في سَرَاوِيلِي :D :lol:
وذات يوم خرج المهدي وابن سليمان للصيد فصاد المهدي, وأصاب ابن سليمان كلبا فقال ابن دلامة:
قَدْ رَمَى المَهْديُّ ظَبْياً " " شَكَّ بالسَّهْم فؤادَهْ
وَعَلِيُّ بْنُ سُلَيْمَا " " نَ رَمَى كَلْباً فَصَادَهْ
فَهَنِيئاً لَهُما كُلُّ " " امْرِىءٍ يأكُلُ زادَهْ :wacko:
وروي أن أبو دلامة الشاعر كان واقفاً بين يدي السفاح في بعض الأيام
فقال: سلني حاجتك?
فقال له أبو دلامة: أريد كلب صيد.
فقال: أعطوه إياه.
فقال: ودابة أتصيد عليها.
فقال: أعطوه دابة.
فقال: وغلاماً يقود الكلب والصيد.
فقال: أعطوه غلاماً.
فقال: وجارية تصلح لنا الصيد وتطعمنا منه.
فقال: أعطوه جارية.
فقال: هؤلاء يا أمير المؤمنين عيال ولا بد لهم من دار يسكنونها.
فقال: أعطوه داراً تجمعهم.
ثم قال: وإن تكن لهم الدار فمن أين يعيشون? قال: قد أقطعتك عشرة ضياع عامرة وعشرة غامرة من فيافي بني إسرائيل.
قال: وما معنى الغامرة يا أمير المؤمنين? قال: ما لا نبات فيها.
قال: قد أقطعتك يا أمير المؤمنين مائة ضيعة غامرة من فيافي بني سعد.
فضحك منه وقال: أعطوه كلها عامرة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
<div align="center">نودار وطرائف</div>
أمر الأمير أبي دُلامة الأسدي بالخروج للمبارزة في قتال الخوراج فاعتذر قائلا:
يقولُ ليَ الأَميرُ بِغَيْرِ جُرْمٍ " " تَقَدَّمْ حينَ جَدَّ بِنا المِراسُ
فما لي إِنْ أَطَعْتُكَ مِنْ حياةٍ " " وما لي غير هذا الرأسِ راسُ
وقال ايضا حينما دفع إليه - أمير الجيش (روح بن حاتم) - فرسه وسلاحه
في قتال الخوارج:
إنّي أَعُوذُ بِرَوْحٍ أنْ يُقَدِّمَنِي " " إلى البِرَازِ فَتَخْزَى بي بَنُو أَسَدِ
إنّ البِرَازَ إلى الأقْرَانِ أعْلَمُهُ " " مِمَّا يُفرِّقُ بَيْنَ الرُّوحِ والجَسَدِ
قَدْ حالَفَتْكَ المَنَايَا إذْ صَمَدْتَ لَها " " وَأَصْبَحَتْ لِجَمِيعِ الخَلْقِ بالرَّصَدِ
إنَّ المُهَلَّبَ حُبَّ المَوْتِ أَوْرَثَكُمْ " " وَمَا وَرَثْتُ اخْتِيَارَ المَوْتِ عَنْ أحَدِ
لَوْ أنَّ لي مُهْجَةً أُخْرَى لَجُدْتُ بِهَا " " لكِنَّها خُلِقَتْ فَرْداً فَلَمْ أجُدِ
وأُهدي للمهدي فيلٌ فرآه أبو دلامة فولى هاربا فقال:
يا قَوْمُ إنّي رَأَيْتُ الفِيلَ بَعْدَكُمُ " " لا بَارَكَ اللَّهُ لي في رُؤْيَةِ الفِيلِ
أبْصَرْتُ قَصْراً لـه عَيْنٌ يُقَلِّبُها " " فَكِدْتُ أرْمي بِسَلْحِي في سَرَاوِيلِي :D :lol:
وذات يوم خرج المهدي وابن سليمان للصيد فصاد المهدي, وأصاب ابن سليمان كلبا فقال ابن دلامة:
قَدْ رَمَى المَهْديُّ ظَبْياً " " شَكَّ بالسَّهْم فؤادَهْ
وَعَلِيُّ بْنُ سُلَيْمَا " " نَ رَمَى كَلْباً فَصَادَهْ
فَهَنِيئاً لَهُما كُلُّ " " امْرِىءٍ يأكُلُ زادَهْ :wacko:
وروي أن أبو دلامة الشاعر كان واقفاً بين يدي السفاح في بعض الأيام
فقال: سلني حاجتك?
فقال له أبو دلامة: أريد كلب صيد.
فقال: أعطوه إياه.
فقال: ودابة أتصيد عليها.
فقال: أعطوه دابة.
فقال: وغلاماً يقود الكلب والصيد.
فقال: أعطوه غلاماً.
فقال: وجارية تصلح لنا الصيد وتطعمنا منه.
فقال: أعطوه جارية.
فقال: هؤلاء يا أمير المؤمنين عيال ولا بد لهم من دار يسكنونها.
فقال: أعطوه داراً تجمعهم.
ثم قال: وإن تكن لهم الدار فمن أين يعيشون? قال: قد أقطعتك عشرة ضياع عامرة وعشرة غامرة من فيافي بني إسرائيل.
قال: وما معنى الغامرة يا أمير المؤمنين? قال: ما لا نبات فيها.
قال: قد أقطعتك يا أمير المؤمنين مائة ضيعة غامرة من فيافي بني سعد.
فضحك منه وقال: أعطوه كلها عامرة.