فطووم بنت مماتي
06 Jul 2008, 08:12 PM
http://www.msa7a.net/pic1/uploads/4ec2145f11.gif (http://www.msa7a.net/pic1)
تمتع بالألم
هل للألم متعة هل للعذاب نعيم وهل للفاقة سعادة نعم
يا أخي الحبيب الألم ليس
مذموماً بالكلية ولا مكروهاً الدعاء الصادق لا يأتي إلى مع الألم التضرع يأتي مع
العذاب الفاقة ترفع اليدين تستجدي خالقها ورازقها.
بلال بن رباح رضي الله عنه استعذب العذاب
في ذات الله وتنعم بقول((أحد،احد))
فأصبح يتنعم ويستعذب هذا القول بل ويعذب بها أعداءه فاستحال عذابه نعيماً لنفسه.
وعذاباً لنفوس أعدائه إن الأزمات تنتج ذهباً خالصاً ونفوساً قوية وعزائم حديدية أما
الدعة السكينة الراحة الدائمة تنتج الترهل الكسل الضيق في كل شيء.
أنظر للمتنبي وعتكه الحمى فقال رائعته:
وزائرتي كأن بها حياءً فليس تزور إلا في الظلام
النابغة خوفه ابن المنذر بالقتل فقدم للشعر العربي:
فانك شمس والملوك كواكب إذا طلعت لم يبد منهن كوكب
لا تخف من المعاناة مع استمرارها لايأس مع الحياة تذوق طعم الألم استثمره اصنع
منه دواء للشجاعة وبلسماً ضد الكسل.
سعد بن الربيع في غزوة أحد وهو مضرج بدمائه
يسأل عن رسول الله صلى الله عليه
وسلم وهو في الرمق الأخير بعد أن طعنه المجوسي وهل أكمل صلاته أو لا؟؟
يقول أفلاطون الشدائد تصلح من النفس بمقدار ما
تفسد من العيش
.
يقول إبن عباس معزياً نفسه بعد أن فقد بصره.
أن يأخذ الله من عيني نورهما ففي فوائدي وقلبي منهما نور
قلبي ذكي وعقلي غير ذي عوج وفي لساني صام كسيف كشهور
تمعن في قصة عروة بن الزبير:
بترت رجله ومات ابنه في يوم واحد فلم يقنط لم ييأس بل قال الله ملك الحمد إن كنت
قد أخذت فقد أعطيت وان كنت قد ابتليت فقد عافيت منحتني أربعة أعضاء وأخذت
واحداً ومنحتني أربعة أبناء وأخذت واحداً {سلام غليكم بما صبرتم}.
يقول الإمام الشافعي معزياً المصابين :
دع الأيام تفعل ما تشاء وطب نفساً إذا ما حكم القضاء
إذا نزل القضاء بأرض قوم فلا أرض تقيه ولا سماء
تمتع بالألم فمعك لا حول ولا قوة إلا بالله.
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: لا حول ولا قوة إلا بالله
تحمل الأثقال وتكابد بها
الأهوال،فألزمها أيها العبد
فإنها من كنوز الجنة ومن بنود السعادة وانشراح الصدر تمتع بالألم وأحمد الله على
كل قضاء وقدر استمع لهذا الحديث يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم:"إن الله
عز وجل إذا قبض ابن العبد المؤمن قال للملائكة قبضتم ابن عبدي المؤمن قالوا نعم
قال فماذا قال عبدي قالوا حمدك واسترجع قال:ابنوا لعبدي بيتاً في الجنة وسموه بيت
الحمد".
وما المال والأهلون إلا ودائع ولابد يوماً أن ترد الودائع
ذكروا في الأثر أن الله تعالى ابتلى عبداً صالحاً من عباده وقال لملائكته :
حتى أسمع صوته بالدعاء والإلحاح.
يا أخي الحبيب أع الله أن يزيل عنك الألم
ولكنه إذا كان موجوداً فأستثمره ولا
تقنط :أنظر لملتون"الشاعر الكبير لم يستطع كتابه حرف من شعره أصبح أعمى
وبيتهوفن كان أصم وغيرهم.فأهنأ يا أخي المسلم وتمتع بالألم ودع الحزن.
يقول "وليم جايمس" إن عاهاتنا تساعدنا بدرجة كبيرة على العطاء فلو لم
يعش "دويتسويفسكي" حياة أليمة لما استطاع كتابة رواياته الكبيرة فاليتم والمرض
والغربة والفقر قد تكون حافزاً عظيماً للعطاء والنبوغ والإنجاز متى ماإستطعنا
توظيفها.
إذا منعك الله حاجة طلبتها فقل كما قال شيبان الراعي لسفيان حيث قال: عد منع الله
إياك عطاءً منه لك، فإنه لم يمنعك بخلا ، إنما منعك إشفاقاً بك.
قد ينعم الله بالبلوى وإن عظمت ويبتلي الله بعض القوم بالنعم
إبن الأثير كان مقعداً وقد الف كتبه الرائعة مثل"جماع الأصول"و"النهاية لكونه
مقعداً.
وأملى أبو العلاء المعري دواوينه وهو أعمى.
روي عن بعض السلف أن رجلاً شتمه فوضع خده على الأرض، وقال:اللهم اغفر لي
الذنب الذي سلطت به علي هذا الرجل حول الشقاء لسعادة للاستغفار تمتع بالألم ولا
تحزن
تمتع بالألم
هل للألم متعة هل للعذاب نعيم وهل للفاقة سعادة نعم
يا أخي الحبيب الألم ليس
مذموماً بالكلية ولا مكروهاً الدعاء الصادق لا يأتي إلى مع الألم التضرع يأتي مع
العذاب الفاقة ترفع اليدين تستجدي خالقها ورازقها.
بلال بن رباح رضي الله عنه استعذب العذاب
في ذات الله وتنعم بقول((أحد،احد))
فأصبح يتنعم ويستعذب هذا القول بل ويعذب بها أعداءه فاستحال عذابه نعيماً لنفسه.
وعذاباً لنفوس أعدائه إن الأزمات تنتج ذهباً خالصاً ونفوساً قوية وعزائم حديدية أما
الدعة السكينة الراحة الدائمة تنتج الترهل الكسل الضيق في كل شيء.
أنظر للمتنبي وعتكه الحمى فقال رائعته:
وزائرتي كأن بها حياءً فليس تزور إلا في الظلام
النابغة خوفه ابن المنذر بالقتل فقدم للشعر العربي:
فانك شمس والملوك كواكب إذا طلعت لم يبد منهن كوكب
لا تخف من المعاناة مع استمرارها لايأس مع الحياة تذوق طعم الألم استثمره اصنع
منه دواء للشجاعة وبلسماً ضد الكسل.
سعد بن الربيع في غزوة أحد وهو مضرج بدمائه
يسأل عن رسول الله صلى الله عليه
وسلم وهو في الرمق الأخير بعد أن طعنه المجوسي وهل أكمل صلاته أو لا؟؟
يقول أفلاطون الشدائد تصلح من النفس بمقدار ما
تفسد من العيش
.
يقول إبن عباس معزياً نفسه بعد أن فقد بصره.
أن يأخذ الله من عيني نورهما ففي فوائدي وقلبي منهما نور
قلبي ذكي وعقلي غير ذي عوج وفي لساني صام كسيف كشهور
تمعن في قصة عروة بن الزبير:
بترت رجله ومات ابنه في يوم واحد فلم يقنط لم ييأس بل قال الله ملك الحمد إن كنت
قد أخذت فقد أعطيت وان كنت قد ابتليت فقد عافيت منحتني أربعة أعضاء وأخذت
واحداً ومنحتني أربعة أبناء وأخذت واحداً {سلام غليكم بما صبرتم}.
يقول الإمام الشافعي معزياً المصابين :
دع الأيام تفعل ما تشاء وطب نفساً إذا ما حكم القضاء
إذا نزل القضاء بأرض قوم فلا أرض تقيه ولا سماء
تمتع بالألم فمعك لا حول ولا قوة إلا بالله.
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: لا حول ولا قوة إلا بالله
تحمل الأثقال وتكابد بها
الأهوال،فألزمها أيها العبد
فإنها من كنوز الجنة ومن بنود السعادة وانشراح الصدر تمتع بالألم وأحمد الله على
كل قضاء وقدر استمع لهذا الحديث يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم:"إن الله
عز وجل إذا قبض ابن العبد المؤمن قال للملائكة قبضتم ابن عبدي المؤمن قالوا نعم
قال فماذا قال عبدي قالوا حمدك واسترجع قال:ابنوا لعبدي بيتاً في الجنة وسموه بيت
الحمد".
وما المال والأهلون إلا ودائع ولابد يوماً أن ترد الودائع
ذكروا في الأثر أن الله تعالى ابتلى عبداً صالحاً من عباده وقال لملائكته :
حتى أسمع صوته بالدعاء والإلحاح.
يا أخي الحبيب أع الله أن يزيل عنك الألم
ولكنه إذا كان موجوداً فأستثمره ولا
تقنط :أنظر لملتون"الشاعر الكبير لم يستطع كتابه حرف من شعره أصبح أعمى
وبيتهوفن كان أصم وغيرهم.فأهنأ يا أخي المسلم وتمتع بالألم ودع الحزن.
يقول "وليم جايمس" إن عاهاتنا تساعدنا بدرجة كبيرة على العطاء فلو لم
يعش "دويتسويفسكي" حياة أليمة لما استطاع كتابة رواياته الكبيرة فاليتم والمرض
والغربة والفقر قد تكون حافزاً عظيماً للعطاء والنبوغ والإنجاز متى ماإستطعنا
توظيفها.
إذا منعك الله حاجة طلبتها فقل كما قال شيبان الراعي لسفيان حيث قال: عد منع الله
إياك عطاءً منه لك، فإنه لم يمنعك بخلا ، إنما منعك إشفاقاً بك.
قد ينعم الله بالبلوى وإن عظمت ويبتلي الله بعض القوم بالنعم
إبن الأثير كان مقعداً وقد الف كتبه الرائعة مثل"جماع الأصول"و"النهاية لكونه
مقعداً.
وأملى أبو العلاء المعري دواوينه وهو أعمى.
روي عن بعض السلف أن رجلاً شتمه فوضع خده على الأرض، وقال:اللهم اغفر لي
الذنب الذي سلطت به علي هذا الرجل حول الشقاء لسعادة للاستغفار تمتع بالألم ولا
تحزن