ابو ريتاج
10 Jul 2008, 08:31 PM
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
أما بعد ،،
فمن الأقوال النافعة التي تدور حول السعادة
قول الله تعالى : (( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه خياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون )) .
( إيمان + عمل صالح = حياة طيبة وهي غاية السعادة . )
قال حبيبنا عليه الصلاة والسلام (( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر ، فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له )) رواه مسلم .
فالسعادة في الشكر عند النعماء ، والصبر عند الضراء .
قال الحسن البصري : تفقدوا الحلاوة في ثلاثة أشياء : في الصلاة ، وفي الذكر ، وفي قراءة القرآن فإن وجدتم وإلا فأعلموا أن الباب مغلق ...
وقال مالك بن دينار : ما تلذذ المتلذذون بمثل ذكر الله تعالى فأين نصيبك ـ أخي الحبيب من هذه اللذة .
وقال إبراهيم بن أدهم : لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه من النعيم والسرور ، لجالدونا عليه بالسيوف !
إنه نعيم الطاعة والاستقامة ، والإقبال على الله تعالى ، والرضى عنه سبحانه وتعالى ، فأين نحن من هذا السرور والنعيم ؟!
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : إن في الدنيا جنة ، من لم يدخلها ، لا يدخل جنة الآخرة .
وقال مرة : ما يصنع أعدائي بي ؟ أنا جنتي وبستاني في صدري أينما رحت فهي معي لا تفارقني إن حبسي خلوة ، وقتلي شهادة ، وإخراجي من بلدي سياحة ..
وهذا والله تعالى أعلا وأعلم وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة وسلم تسليماً كثيراً ..
أما بعد ،،
فمن الأقوال النافعة التي تدور حول السعادة
قول الله تعالى : (( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه خياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون )) .
( إيمان + عمل صالح = حياة طيبة وهي غاية السعادة . )
قال حبيبنا عليه الصلاة والسلام (( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر ، فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له )) رواه مسلم .
فالسعادة في الشكر عند النعماء ، والصبر عند الضراء .
قال الحسن البصري : تفقدوا الحلاوة في ثلاثة أشياء : في الصلاة ، وفي الذكر ، وفي قراءة القرآن فإن وجدتم وإلا فأعلموا أن الباب مغلق ...
وقال مالك بن دينار : ما تلذذ المتلذذون بمثل ذكر الله تعالى فأين نصيبك ـ أخي الحبيب من هذه اللذة .
وقال إبراهيم بن أدهم : لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه من النعيم والسرور ، لجالدونا عليه بالسيوف !
إنه نعيم الطاعة والاستقامة ، والإقبال على الله تعالى ، والرضى عنه سبحانه وتعالى ، فأين نحن من هذا السرور والنعيم ؟!
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : إن في الدنيا جنة ، من لم يدخلها ، لا يدخل جنة الآخرة .
وقال مرة : ما يصنع أعدائي بي ؟ أنا جنتي وبستاني في صدري أينما رحت فهي معي لا تفارقني إن حبسي خلوة ، وقتلي شهادة ، وإخراجي من بلدي سياحة ..
وهذا والله تعالى أعلا وأعلم وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة وسلم تسليماً كثيراً ..