البيان
28 Jun 2004, 03:43 PM
إن الإعداد لتكوين الأسرة المسلمة يرجع إلى حقيقة السنوات السابقة على إعلان مراسم الزواج ، فبمقدار ما يكون كل من الزوجين قد نشىء على الفهم الواعي لمبادئ الإسلام ، وربي على تطبيق لفضائل الرفيقة وآدابه0
وأتطرق هنا بصفه هامه عن خفة المهر لدى المرآة المسلمة بصفه خاصة0
فلا بد أن يكون مهر المرآة المسلمة يسيرا : فلقد فرض الشارع المهر للزوجة منحة تقدير تحفظ عليها حياءها وخفرها ، وتعبيرآ عن إكرام الزوج لها ورغبته فيها ، إلا أنهُ – من جانب آخر – حث على يسرهُ وخفته0
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( خير النكاح أيسره )0
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ( جاء رجل إلى النبي صلى الله وعليه وسلم ، فقال : إني تزوجتُ امرأةً من الأنصار شيئا ، قال : قد نظرت إليها ، قال : على كم تزوجتها ؟ قال على أربع أواق ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ( على أربع أوراق0 كأنما تنحتون الفضة من عرض هذا الجبل ، ما عندنا ما نعطيك ، ولكن عس أن نبعثك في بعثٍ تصيب منه...)
وقال ابن القيم في كتاب (زاد المعاد ) تضمنت الأحاديث أن الصداق لا يقتدر أقلة ، وأن المغالاة في المهر مكروهة في النكاح ، وأنها من قلة بركه وعُسره ، وأن المرأة إذا رضيت بعلم الزوج وحفظه للقرآن أو بعضه مهرها جاز ذلك بل إن رضيت بالعلم والدين وإسلام الزوج وقراءته القرآن ، كان من أفضل المهور وأنفعها وأجلها0
فعلى أولياء الأمور أن يتقوا الله في غلاهم للمهور الزائدة عن الحد وليتمشُ بالسلف الصالح0
وأتطرق هنا بصفه هامه عن خفة المهر لدى المرآة المسلمة بصفه خاصة0
فلا بد أن يكون مهر المرآة المسلمة يسيرا : فلقد فرض الشارع المهر للزوجة منحة تقدير تحفظ عليها حياءها وخفرها ، وتعبيرآ عن إكرام الزوج لها ورغبته فيها ، إلا أنهُ – من جانب آخر – حث على يسرهُ وخفته0
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( خير النكاح أيسره )0
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ( جاء رجل إلى النبي صلى الله وعليه وسلم ، فقال : إني تزوجتُ امرأةً من الأنصار شيئا ، قال : قد نظرت إليها ، قال : على كم تزوجتها ؟ قال على أربع أواق ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ( على أربع أوراق0 كأنما تنحتون الفضة من عرض هذا الجبل ، ما عندنا ما نعطيك ، ولكن عس أن نبعثك في بعثٍ تصيب منه...)
وقال ابن القيم في كتاب (زاد المعاد ) تضمنت الأحاديث أن الصداق لا يقتدر أقلة ، وأن المغالاة في المهر مكروهة في النكاح ، وأنها من قلة بركه وعُسره ، وأن المرأة إذا رضيت بعلم الزوج وحفظه للقرآن أو بعضه مهرها جاز ذلك بل إن رضيت بالعلم والدين وإسلام الزوج وقراءته القرآن ، كان من أفضل المهور وأنفعها وأجلها0
فعلى أولياء الأمور أن يتقوا الله في غلاهم للمهور الزائدة عن الحد وليتمشُ بالسلف الصالح0