Albayaan
28 Jun 2004, 04:18 PM
أخْبَرَنِي أحَدُ الأخْوَةِ الثـِّـقَات أنـَّهُ دَخَلَ إلَى مَسْجِدٍ فِي حَي العُـلَيَا وَهوَ وَكِيلُ
مَدْرَسَةٍ يَقُولُ وَعِنـْدَمَا كـُنْتُ أُأدِّيَ تَحِيَّةَ المَسْجِدِ أزْعَجَـتـنِي رَائِحَةُ دُخَانٍ قَوِيَّةٌ قـَطَعَت
عَلَيَّ خُشُوعِي وَبَعْدَ أنْ سَلـَّمْتُ التـَفَتُ لأجِدَ أحَدُ الإخْوَةِ المَصْرِيـِينَ وَقـَدْ اسْوَدَّتْ
شِفـَّـتـَاهُ مِنْ الدُخَّانِ وَقـُلتُ فِي نَفـْسِي أنـْتـَظِرُ إلَى أنْ تـَنـْتـَهِيَ الصَلاةُ ثـُمَّ أكـَلِمَهُ
وَأنـْصَحَهُ.
لـَكِنِي فـُوجِئـْتُ بِطِفـْلٍ صَغِيرٍ لا يَتـَجَاوَزُ التـَّاسِعَةِ مِنْ عُمْرِهِ يَدْخُلُ المَسْجِدَ وَيجْـلِسَ
بِجَانِبِ ذَلِكَ الرَّجُلِ وَدَارَ بَـيْـنَهُمَا الحِوَارَ التـَّالِيَ:
الطِفـْلُ: السَلامُ عَلَيْكُمُ يَاعَمِّي أنْتَ مِنْ مِصْر
الرَّجُلَ:أيوَه أنَا مَنْ مِصْر
الطِفـْلُ: تـَعْرِفُ الشَيْخَ عَبْدَالحَمِيد كُشْك! ! !
الرَّجُل: أيْوَه أعْرَفُه
الطِفـْلُ: وَالشَيْخَ جَادُ الحَقِ
الرَّجُل: أيْوَه أعْرِفُهُ
الطِفـْلُ: وَالشَّيْخَ مُحَمَّدِ الغـَزَالِي
الرَّجُل: أيْوَه أعْرِفُه
الطِفـْلُ : تَسْمَعُ أشْرِطـَتِهِمُ وَفـَتَاوَيهِم
الرَّجُل : أيْوَه!!
الطِفـْلُ: أجَل كُلْ هَالعُلَمَاءُ وَالمَشَايخُ يَقُولُونُ أنَّ الدُّخَانَ حَرَامُ ....لِيش تـَشْرُبَهُ
الرَّجُل : وَقَدْ بَدَأ عَلَيْهِ الارْتِـبَاكَ لا الدُّخَان مُشْ حَرَام
الطِفـْلُ : بَلَى حَرَامٌ ألَمْ يَقُل تَعَالَى((وَيُحَرِمُ عَلَيكُمُ الخَبَائِثَ)) هَلْ إذََا أرَدْتَ أنِ
تُدَخِنَ تـَقُولُ بِسْمِ اللهِ وَإذَا انـْتـَهَيْتَ تـَقُولُ الحَمْدُ للهِ
الرَّجُل : بـِعِنَادٍ لا أنَا عَايِز آيّةٌ تـَقـُولُ: وَيُحَرِمُ عَليكُمُ الدَّخَانَ
الطِفـْلُ: يَاعَمِي الدُّخَانُ حَرَامٌ كَمَا أنَّ ((التـُفَاحَ )) حَرَامٌ
الرَّجُل : وَقـَدْ غَضِبَ التـُفَاحُ حَرَامٌ عَلَى كِيفَك تُحَلِلُ وَتـُحَرِمُ
الطِفـْلُ: هَات لِي آيَّةٌ تـَقُولُ: وَيُحَلِلَ لَهُمُ التـُفَاحَ.
الرَّجُلَ : وَقَد ارْتـَبَكَ وَسَكَتَ وَلَمْ يَسْتـَطِع الكَلامَ ثـُمَّ انـْفَجَرَ بَاكِيَاً وَأقـِيمَتُ الصَلاةُ
وَهْوَ يَبْـكِي
وَبَعْدَ الصَلاةِ التـَفَتَ الرَّجُلُ إلَى الطِفْلِ وَقَال شُوف يَابْنِي أقـْسِمُ بِاللهِ العَظِيمِ
أنِي مُشْ حَاشْرَب الدُّخَانِ مَرَةٍ تـَانْيَة فِي حَيَاتِي..
يَا أخْوَانِي كَيْفَ اسْتـَطَاعَ هَذَا الطِفْلَِ الكَلامَ
بِمْـثلِ هَذِهِ القـُوَةِ وَالجُرأةِ وَبِهَذِهِ الحُجَجِ وَخَاصَةَ فِي هَذَا العَصْرِ عَصْرَ البْلاي ستـِيشِن
مَدْرَسَةٍ يَقُولُ وَعِنـْدَمَا كـُنْتُ أُأدِّيَ تَحِيَّةَ المَسْجِدِ أزْعَجَـتـنِي رَائِحَةُ دُخَانٍ قَوِيَّةٌ قـَطَعَت
عَلَيَّ خُشُوعِي وَبَعْدَ أنْ سَلـَّمْتُ التـَفَتُ لأجِدَ أحَدُ الإخْوَةِ المَصْرِيـِينَ وَقـَدْ اسْوَدَّتْ
شِفـَّـتـَاهُ مِنْ الدُخَّانِ وَقـُلتُ فِي نَفـْسِي أنـْتـَظِرُ إلَى أنْ تـَنـْتـَهِيَ الصَلاةُ ثـُمَّ أكـَلِمَهُ
وَأنـْصَحَهُ.
لـَكِنِي فـُوجِئـْتُ بِطِفـْلٍ صَغِيرٍ لا يَتـَجَاوَزُ التـَّاسِعَةِ مِنْ عُمْرِهِ يَدْخُلُ المَسْجِدَ وَيجْـلِسَ
بِجَانِبِ ذَلِكَ الرَّجُلِ وَدَارَ بَـيْـنَهُمَا الحِوَارَ التـَّالِيَ:
الطِفـْلُ: السَلامُ عَلَيْكُمُ يَاعَمِّي أنْتَ مِنْ مِصْر
الرَّجُلَ:أيوَه أنَا مَنْ مِصْر
الطِفـْلُ: تـَعْرِفُ الشَيْخَ عَبْدَالحَمِيد كُشْك! ! !
الرَّجُل: أيْوَه أعْرَفُه
الطِفـْلُ: وَالشَيْخَ جَادُ الحَقِ
الرَّجُل: أيْوَه أعْرِفُهُ
الطِفـْلُ: وَالشَّيْخَ مُحَمَّدِ الغـَزَالِي
الرَّجُل: أيْوَه أعْرِفُه
الطِفـْلُ : تَسْمَعُ أشْرِطـَتِهِمُ وَفـَتَاوَيهِم
الرَّجُل : أيْوَه!!
الطِفـْلُ: أجَل كُلْ هَالعُلَمَاءُ وَالمَشَايخُ يَقُولُونُ أنَّ الدُّخَانَ حَرَامُ ....لِيش تـَشْرُبَهُ
الرَّجُل : وَقَدْ بَدَأ عَلَيْهِ الارْتِـبَاكَ لا الدُّخَان مُشْ حَرَام
الطِفـْلُ : بَلَى حَرَامٌ ألَمْ يَقُل تَعَالَى((وَيُحَرِمُ عَلَيكُمُ الخَبَائِثَ)) هَلْ إذََا أرَدْتَ أنِ
تُدَخِنَ تـَقُولُ بِسْمِ اللهِ وَإذَا انـْتـَهَيْتَ تـَقُولُ الحَمْدُ للهِ
الرَّجُل : بـِعِنَادٍ لا أنَا عَايِز آيّةٌ تـَقـُولُ: وَيُحَرِمُ عَليكُمُ الدَّخَانَ
الطِفـْلُ: يَاعَمِي الدُّخَانُ حَرَامٌ كَمَا أنَّ ((التـُفَاحَ )) حَرَامٌ
الرَّجُل : وَقـَدْ غَضِبَ التـُفَاحُ حَرَامٌ عَلَى كِيفَك تُحَلِلُ وَتـُحَرِمُ
الطِفـْلُ: هَات لِي آيَّةٌ تـَقُولُ: وَيُحَلِلَ لَهُمُ التـُفَاحَ.
الرَّجُلَ : وَقَد ارْتـَبَكَ وَسَكَتَ وَلَمْ يَسْتـَطِع الكَلامَ ثـُمَّ انـْفَجَرَ بَاكِيَاً وَأقـِيمَتُ الصَلاةُ
وَهْوَ يَبْـكِي
وَبَعْدَ الصَلاةِ التـَفَتَ الرَّجُلُ إلَى الطِفْلِ وَقَال شُوف يَابْنِي أقـْسِمُ بِاللهِ العَظِيمِ
أنِي مُشْ حَاشْرَب الدُّخَانِ مَرَةٍ تـَانْيَة فِي حَيَاتِي..
يَا أخْوَانِي كَيْفَ اسْتـَطَاعَ هَذَا الطِفْلَِ الكَلامَ
بِمْـثلِ هَذِهِ القـُوَةِ وَالجُرأةِ وَبِهَذِهِ الحُجَجِ وَخَاصَةَ فِي هَذَا العَصْرِ عَصْرَ البْلاي ستـِيشِن