زاد الرحيل
12 Jul 2008, 07:18 AM
رحل الرجل
على العبد أن يستعد استعداداً تاماً لملاقاة الله تعالى،
فإن هذه الدنيا قصيرة،
وإن الآخرة أبدية سرمدية، وهناك من كان يؤمل آمالاً ويظن أنه سوف يخلد في هذه الحياة،
فإذا بالموت يقطع أمله، ويبتر أحلامه،
هو غير مستعد للقاء ربه، ولم يعد العدة للقبر ووحشته،
فماذا ترى يكون مصيره؟
وهناك من أعد العدة، وتجهز للسفر، فإذا به يجد النور في قبره،
والنجاة والسلامة من نار ربه،
فيسعد بجنة عرضها السماوات والأرض.
حال المؤمن في قبره
أيُّ مسكين ذلك الذين يجلس فإذا به بملكين أسودين أزرقين ينتهرانه فيقولان له:
من ربك؟
فيجيب إجابة المستيقظ: ربي الله..
ما دينك؟
ديني الإسلام؛
لأنه عندما كان يسمع: الله أكبر! كان الله عنده أكبر من كل شيء،
وعندما كان يسمع: الصلاة خير من النوم،
رمى الفراش وهب مسرعاً إلى المسجد،
وعندما كان يخر ساجداً لله فيقول: سبحان ربي الأعلى،
كان في قلبه أن الله هو الأعلى من كل شيء في قلبه وفي حياته،
وإن سأل فلا يسأل إلا عن شيء هو موافق لشرع الله،
شراء السيارة حرام أم حلال.. وما حكم الشرع فيه؟
هذه الصلاة هل هي بدعة أو سنة وما حكم الشرع فيها؟
كان لا يسأل إلا عن دين الله؛
ولهذا إذا سئل: ماذا تقول في الرجل الذي بعث فيكم؟
فيقول: هو محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فينادي منادٍ من السماء: أن صدق عبدي،
وجاء في بعض الروايات: فيفتح له باب إلى النار،
فينظر إلى النار، فيقال له: هذا مكانك لو عصيت الله،
نار يأكل بعضها بعضاً، سوداء مظلمة،
ثم يغلق الباب ويفتح له باب إلى الجنة،
فيقال له: هذا مكانك، انظر لعلك لا زلت فوق رأسه في المقبرة،
وبعضهم يمشي عليه وهو ينظر إلى قصره في الجنة،
ينظر إلى الأنهار والأشجار،
ثم يغلق الباب، فيقول: ربِ أقم الساعة! ربِ أقم الساعة! ربِ أقم الساعة،
فيأتيه رجل طيب الثياب، حسن الوجه، طيب الرائحة،
فيقول: من أنت؟ فوجهك الوجه يجيء بالخير؟
فيقول: أنا عملك الصالح،
والله ما علمتك إلا سريعاً لطاعة الله بطيئاً إلى معصيته.
نعم. تعصي الله؛ لكنك تخاف؛
كل الناس يخطئون ويعصون لكنك إن عصيت فلا تحرص على المعصية..
إن عصيت الله فإنك ترجع بعد المعصية؛
تندم.. تتوب.. تخر ساجداً لله.. تبكي.. تستغفر الله.. تنكسر وتنطرح بين يديه.
يقول: والله ما علمتك إلا بطيئاً إلى معصية الله،
سريعاً إلى طاعته، فيجلس عنده، فيقال له: نم نومة العروس،
فيأتيه من ريح الجنة ويفرش له من فراش الجنة مد بصره.
خروج المؤمن من قبره إلى المحشر
الله أكبر! الناس فوقه يظنونه في حفرة ضيقة..
ونحن المساكين وليس هو.. نحن في عذاب وليس هو،
فقد فتح له في قبره مد بصره، وفرش له من الجنة،
وتأتيه رائحة من الجنة، ما لا عين رأت،
ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر
سل أولئك: ما أسعد يوم عندكم في حياتكم الدنيا؟ يقول: إنها ليالي رمضان،
أين؟ يقول: وأنا في المسجد أصلي القيام هذه أحلى الأيام والليالي في الدنيا.
سله: ما أحلى الجلسات؟ يقول: جلسة جلسناها في الحرم نقرأ كتاب الله، هذه هي أمتع أيام الدنيا، سلهم: ما أحلى الكلمات التي خرجت منك؟ يقول: حين جلست يوماً أقرأ كتاب الله.
ما أحلى مجلس جلسته؟ يقول: حين جلست أستمع إلى ذلك الرجل عندما كان يحدثنا وننتصح بكلامه، هذه أحلى الجلسات،
سله عن قلبه؟ فإذا بك تجده أشرح الناس صدوراً http://audio.islamweb.net/audio/sQoos.gifوَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَاٍhttp://audio.islamweb.net/audio/eQoos.gif [هود:108]
في الجنة وفي القبر ما مصيرهم؟ سعادة في الدنيا، وسعادة يوم القيامة،
والجزاء من جنس العمل،
مصير العاصي في قبره
استمع ماذا يحدث للعاصي!
ترجع الروح إلى الجسد، فيأتيه ملكان أسودان أزرقان ينتهرانه..
من ربك؟
ما دينك؟
ما تقول في الرجل الذي بعث فيكم؟
ثم تعاد الأسئلة مرة أخرى.. من ربك؟
فيقول: هاه هاه لا أدري،
كان يعرف في الدنيا لكنه نسي.. ما دينك؟
لا أدري، إنه رسوب في الاختبار.
ماذا تقول في الرجل الذي بعث فيكم؟
فيقول: لا أدري.
فيقول له الملك: ومحمد رسول الله؟
فيقول: كنت أسمع الناس يقولون كلاماً فأقول مثلهم،
فيقال له: لا دريت ولا تليت،
وانتهى الاختبار؛
فإذا بمرزبة على رأسه لو ضرب بها جبل لهدته،
ثم يعود مرة أخرى،
فيضرب ضربة ثانية يسمعها كل من حول القبر إلا الجن والإنس،
ولو سمعه من حول القبر من الجن والإنس لصعقوا.
لا حول ولا قوة إلا بالله.. يصيح صيحة،
تخيل مطرقة!
قال بعضهم: لو حملها أهل منى (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=78&ftp=amaken&id=3000051&spid=37) ما استطاعوا حملها،
ثم بعدها يفتح له باب من الجنة،
فيقال له: هذا مكانك لو أطعت الله،
انظر القصر! الأمر كان سهلاً جداً،
خمس صلوات فرضهن الله،
خمس في العمل وخمسون في الأجر..
طاعة الوالدين،
صلة رحم،
طيب الكلام،
عف عن الحرام،
حرم الله عليك الزنا وأباح لك الزواج بأربع.
الله أكبر! الحلال كثير والحرام قليل لكنك أبيت،
فيغلق عليه باب الجنة ويفتح له باب إلى النار،
فيقال: هذا مكانك، قد أبدلك الله به ذلك المكان،
فإذ به يرى الشرر يتطاير،
والنار السوداء المظلمة يأكل بعضها بعضاً،
يرى الحميم والزقوم والغسلين..
فيأتيه من حرها وسمومها،
ويضيق عليه في القبر حتى تختلف أضلاعه، ثم ماذا؟
يأتيه رجل -تخيل- قبيح المنظر، منتن الريح والثياب،
فيقول له: من أنت؛ فوجهك الوجه يجيء بالشر؟
فيقول: أنا عملك الخبيث،
والله ما علمتك إلا سريعاً في معصية الله..
نعم! كلما اتصل بك أحد تذهب مباشرة إلى المعصية؛
كلما تفتح جريدة ونظرت دعوة إلى المنكر ذهبت إليها سريعاً،
بطيئاً إلى طاعة الله إذا دعيت إليها.
الله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله!
يطيع الله لكن ببطء، يقوم للصلاة لكنه كسلان،
ينفق لكنه كاره، يصلي ويتظاهر بالصلاة أمام الناس،
وليس في قلبه حب لله، ولا خوف من الله، ولا رجاء في رحمة الله أبداً،
إنما هي مظاهر،
بطيء التفاعل في طاعة الله،
فإذا به يقول: رب لا تقم الساعة.. رب لا تقم الساعة.. رب لا تقم الساعة!
خروج العاصي من قبره إلى المحشر
هل ينام؟ هل الوقت عليه قصير؟
لا والله! يجلس مع الذي بجانبه والقبر قد اختلف عليه حتى اختلفت أضلاعه،
ويأتيه من حر النار وسمومها إلى قيام الساعة، ثم بعدها إذا بالقبر ينشق،
فإذا به يخرج من قبره.. ماذا يقول؟ http://audio.islamweb.net/audio/sQoos.gifقَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا http://audio.islamweb.net/audio/eQoos.gif [يس:52]
فيرد عليهم: http://audio.islamweb.net/audio/sQoos.gifهَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ http://audio.islamweb.net/audio/eQoos.gif [يس:52]
ضيق في الدنيا، و ضيق في قبره، وضيق في المحشر
--------------------------------
وصلى الله وسلم على نبيه محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
للشيخ : (نبيل العوضي (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=lecview&sid=78))
على العبد أن يستعد استعداداً تاماً لملاقاة الله تعالى،
فإن هذه الدنيا قصيرة،
وإن الآخرة أبدية سرمدية، وهناك من كان يؤمل آمالاً ويظن أنه سوف يخلد في هذه الحياة،
فإذا بالموت يقطع أمله، ويبتر أحلامه،
هو غير مستعد للقاء ربه، ولم يعد العدة للقبر ووحشته،
فماذا ترى يكون مصيره؟
وهناك من أعد العدة، وتجهز للسفر، فإذا به يجد النور في قبره،
والنجاة والسلامة من نار ربه،
فيسعد بجنة عرضها السماوات والأرض.
حال المؤمن في قبره
أيُّ مسكين ذلك الذين يجلس فإذا به بملكين أسودين أزرقين ينتهرانه فيقولان له:
من ربك؟
فيجيب إجابة المستيقظ: ربي الله..
ما دينك؟
ديني الإسلام؛
لأنه عندما كان يسمع: الله أكبر! كان الله عنده أكبر من كل شيء،
وعندما كان يسمع: الصلاة خير من النوم،
رمى الفراش وهب مسرعاً إلى المسجد،
وعندما كان يخر ساجداً لله فيقول: سبحان ربي الأعلى،
كان في قلبه أن الله هو الأعلى من كل شيء في قلبه وفي حياته،
وإن سأل فلا يسأل إلا عن شيء هو موافق لشرع الله،
شراء السيارة حرام أم حلال.. وما حكم الشرع فيه؟
هذه الصلاة هل هي بدعة أو سنة وما حكم الشرع فيها؟
كان لا يسأل إلا عن دين الله؛
ولهذا إذا سئل: ماذا تقول في الرجل الذي بعث فيكم؟
فيقول: هو محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فينادي منادٍ من السماء: أن صدق عبدي،
وجاء في بعض الروايات: فيفتح له باب إلى النار،
فينظر إلى النار، فيقال له: هذا مكانك لو عصيت الله،
نار يأكل بعضها بعضاً، سوداء مظلمة،
ثم يغلق الباب ويفتح له باب إلى الجنة،
فيقال له: هذا مكانك، انظر لعلك لا زلت فوق رأسه في المقبرة،
وبعضهم يمشي عليه وهو ينظر إلى قصره في الجنة،
ينظر إلى الأنهار والأشجار،
ثم يغلق الباب، فيقول: ربِ أقم الساعة! ربِ أقم الساعة! ربِ أقم الساعة،
فيأتيه رجل طيب الثياب، حسن الوجه، طيب الرائحة،
فيقول: من أنت؟ فوجهك الوجه يجيء بالخير؟
فيقول: أنا عملك الصالح،
والله ما علمتك إلا سريعاً لطاعة الله بطيئاً إلى معصيته.
نعم. تعصي الله؛ لكنك تخاف؛
كل الناس يخطئون ويعصون لكنك إن عصيت فلا تحرص على المعصية..
إن عصيت الله فإنك ترجع بعد المعصية؛
تندم.. تتوب.. تخر ساجداً لله.. تبكي.. تستغفر الله.. تنكسر وتنطرح بين يديه.
يقول: والله ما علمتك إلا بطيئاً إلى معصية الله،
سريعاً إلى طاعته، فيجلس عنده، فيقال له: نم نومة العروس،
فيأتيه من ريح الجنة ويفرش له من فراش الجنة مد بصره.
خروج المؤمن من قبره إلى المحشر
الله أكبر! الناس فوقه يظنونه في حفرة ضيقة..
ونحن المساكين وليس هو.. نحن في عذاب وليس هو،
فقد فتح له في قبره مد بصره، وفرش له من الجنة،
وتأتيه رائحة من الجنة، ما لا عين رأت،
ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر
سل أولئك: ما أسعد يوم عندكم في حياتكم الدنيا؟ يقول: إنها ليالي رمضان،
أين؟ يقول: وأنا في المسجد أصلي القيام هذه أحلى الأيام والليالي في الدنيا.
سله: ما أحلى الجلسات؟ يقول: جلسة جلسناها في الحرم نقرأ كتاب الله، هذه هي أمتع أيام الدنيا، سلهم: ما أحلى الكلمات التي خرجت منك؟ يقول: حين جلست يوماً أقرأ كتاب الله.
ما أحلى مجلس جلسته؟ يقول: حين جلست أستمع إلى ذلك الرجل عندما كان يحدثنا وننتصح بكلامه، هذه أحلى الجلسات،
سله عن قلبه؟ فإذا بك تجده أشرح الناس صدوراً http://audio.islamweb.net/audio/sQoos.gifوَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَاٍhttp://audio.islamweb.net/audio/eQoos.gif [هود:108]
في الجنة وفي القبر ما مصيرهم؟ سعادة في الدنيا، وسعادة يوم القيامة،
والجزاء من جنس العمل،
مصير العاصي في قبره
استمع ماذا يحدث للعاصي!
ترجع الروح إلى الجسد، فيأتيه ملكان أسودان أزرقان ينتهرانه..
من ربك؟
ما دينك؟
ما تقول في الرجل الذي بعث فيكم؟
ثم تعاد الأسئلة مرة أخرى.. من ربك؟
فيقول: هاه هاه لا أدري،
كان يعرف في الدنيا لكنه نسي.. ما دينك؟
لا أدري، إنه رسوب في الاختبار.
ماذا تقول في الرجل الذي بعث فيكم؟
فيقول: لا أدري.
فيقول له الملك: ومحمد رسول الله؟
فيقول: كنت أسمع الناس يقولون كلاماً فأقول مثلهم،
فيقال له: لا دريت ولا تليت،
وانتهى الاختبار؛
فإذا بمرزبة على رأسه لو ضرب بها جبل لهدته،
ثم يعود مرة أخرى،
فيضرب ضربة ثانية يسمعها كل من حول القبر إلا الجن والإنس،
ولو سمعه من حول القبر من الجن والإنس لصعقوا.
لا حول ولا قوة إلا بالله.. يصيح صيحة،
تخيل مطرقة!
قال بعضهم: لو حملها أهل منى (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=78&ftp=amaken&id=3000051&spid=37) ما استطاعوا حملها،
ثم بعدها يفتح له باب من الجنة،
فيقال له: هذا مكانك لو أطعت الله،
انظر القصر! الأمر كان سهلاً جداً،
خمس صلوات فرضهن الله،
خمس في العمل وخمسون في الأجر..
طاعة الوالدين،
صلة رحم،
طيب الكلام،
عف عن الحرام،
حرم الله عليك الزنا وأباح لك الزواج بأربع.
الله أكبر! الحلال كثير والحرام قليل لكنك أبيت،
فيغلق عليه باب الجنة ويفتح له باب إلى النار،
فيقال: هذا مكانك، قد أبدلك الله به ذلك المكان،
فإذ به يرى الشرر يتطاير،
والنار السوداء المظلمة يأكل بعضها بعضاً،
يرى الحميم والزقوم والغسلين..
فيأتيه من حرها وسمومها،
ويضيق عليه في القبر حتى تختلف أضلاعه، ثم ماذا؟
يأتيه رجل -تخيل- قبيح المنظر، منتن الريح والثياب،
فيقول له: من أنت؛ فوجهك الوجه يجيء بالشر؟
فيقول: أنا عملك الخبيث،
والله ما علمتك إلا سريعاً في معصية الله..
نعم! كلما اتصل بك أحد تذهب مباشرة إلى المعصية؛
كلما تفتح جريدة ونظرت دعوة إلى المنكر ذهبت إليها سريعاً،
بطيئاً إلى طاعة الله إذا دعيت إليها.
الله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله!
يطيع الله لكن ببطء، يقوم للصلاة لكنه كسلان،
ينفق لكنه كاره، يصلي ويتظاهر بالصلاة أمام الناس،
وليس في قلبه حب لله، ولا خوف من الله، ولا رجاء في رحمة الله أبداً،
إنما هي مظاهر،
بطيء التفاعل في طاعة الله،
فإذا به يقول: رب لا تقم الساعة.. رب لا تقم الساعة.. رب لا تقم الساعة!
خروج العاصي من قبره إلى المحشر
هل ينام؟ هل الوقت عليه قصير؟
لا والله! يجلس مع الذي بجانبه والقبر قد اختلف عليه حتى اختلفت أضلاعه،
ويأتيه من حر النار وسمومها إلى قيام الساعة، ثم بعدها إذا بالقبر ينشق،
فإذا به يخرج من قبره.. ماذا يقول؟ http://audio.islamweb.net/audio/sQoos.gifقَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا http://audio.islamweb.net/audio/eQoos.gif [يس:52]
فيرد عليهم: http://audio.islamweb.net/audio/sQoos.gifهَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ http://audio.islamweb.net/audio/eQoos.gif [يس:52]
ضيق في الدنيا، و ضيق في قبره، وضيق في المحشر
--------------------------------
وصلى الله وسلم على نبيه محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
للشيخ : (نبيل العوضي (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=lecview&sid=78))