دمـ تبتسم ـوع
13 Jul 2008, 05:47 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاااته
(((...هل لك صديقة غير ملتزمه ..لا تعرفين كيف تتصرفين معها ؟؟..إليكِ الحل...)))
هذه حالة إحدى الأخوات تسأل الشيخ : كيف أتصرف مع صديقاتي الغير ملتزمات
السؤال
لي صديقات معرفتي بهن وثيقة ، وهن لسن محجبات ، وأنا كثيراً ما أكون معهن بحكم الصداقة والزمالة
وهن يؤثرن عليّ بأحاديثهن الهايفة الغير هادفة إلى شيء ، فهن يضيعن أوقاتهن في الخروج والنادي والبحر
وليس لله والرسول إلا أوقات قليلة قد لا تذكر ، وحين أتكلم عن الله وما قال الرسول أجدهن يسمونني : سيدتنا الشيخة
وهذا ما يدعوني إلا أن لا أتكلم معهن ، فهل ما أنا فيه خطأ ، وما هو الطريق لكي أساعدهن في أن يتجهن إلى الطريق السليم ؟
مع العلم بأنني لا أستطيع تركهن
الجواب:
الحمد لله إذا كان حالك مع صديقاتك وحال صديقاتك معك كما ذكرت ، فاعتصمي بكتاب الله تعالى وهدي رسوله صلى الله عليه وسلم ،
واجتهدي بالنصح لهن ، وأمرهن بالمعروف ونهيهن عن المنكر ، واصبري على ما ينالك منهن من الأذى ، ولا يحملنك ما يصيبك من أذاهن
على ترك واجبك نحوهن ، من أمرهن بالمعروف ونهيهن عن المنكر ، فهذه سنة الله في الدعاة والمدعويين
وقد بين الله سبحانه ذلك في قول لقمان لابنه :
( يا بني أقم الصلاة وأمر
بالمعروف وانهى عن المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور )
فإذا قمت بواجب النصح لهن ، وكررت ذلك مراراً ، ولم يجد ذلك سبيلاً إلى نفوسهن ، أو زادهن تمادياً في الباطل ،
فاعتزليهن خشية أن يصيبك ضعف في دينك وأخلاقك ، أو أن يطغين عليك بما لا تحمد عقباه ، واصدقي مع الله يعنك الله ، ولا تستوحشي
من فراقهن ،
( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً * ويرزقه من حيث لا يحتسب )
( ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدراً ) .
من فتاوى اللجنة الدائمة 12 / 365 - 366
(((...هل لك صديقة غير ملتزمه ..لا تعرفين كيف تتصرفين معها ؟؟..إليكِ الحل...)))
هذه حالة إحدى الأخوات تسأل الشيخ : كيف أتصرف مع صديقاتي الغير ملتزمات
السؤال
لي صديقات معرفتي بهن وثيقة ، وهن لسن محجبات ، وأنا كثيراً ما أكون معهن بحكم الصداقة والزمالة
وهن يؤثرن عليّ بأحاديثهن الهايفة الغير هادفة إلى شيء ، فهن يضيعن أوقاتهن في الخروج والنادي والبحر
وليس لله والرسول إلا أوقات قليلة قد لا تذكر ، وحين أتكلم عن الله وما قال الرسول أجدهن يسمونني : سيدتنا الشيخة
وهذا ما يدعوني إلا أن لا أتكلم معهن ، فهل ما أنا فيه خطأ ، وما هو الطريق لكي أساعدهن في أن يتجهن إلى الطريق السليم ؟
مع العلم بأنني لا أستطيع تركهن
الجواب:
الحمد لله إذا كان حالك مع صديقاتك وحال صديقاتك معك كما ذكرت ، فاعتصمي بكتاب الله تعالى وهدي رسوله صلى الله عليه وسلم ،
واجتهدي بالنصح لهن ، وأمرهن بالمعروف ونهيهن عن المنكر ، واصبري على ما ينالك منهن من الأذى ، ولا يحملنك ما يصيبك من أذاهن
على ترك واجبك نحوهن ، من أمرهن بالمعروف ونهيهن عن المنكر ، فهذه سنة الله في الدعاة والمدعويين
وقد بين الله سبحانه ذلك في قول لقمان لابنه :
( يا بني أقم الصلاة وأمر
بالمعروف وانهى عن المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور )
فإذا قمت بواجب النصح لهن ، وكررت ذلك مراراً ، ولم يجد ذلك سبيلاً إلى نفوسهن ، أو زادهن تمادياً في الباطل ،
فاعتزليهن خشية أن يصيبك ضعف في دينك وأخلاقك ، أو أن يطغين عليك بما لا تحمد عقباه ، واصدقي مع الله يعنك الله ، ولا تستوحشي
من فراقهن ،
( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً * ويرزقه من حيث لا يحتسب )
( ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدراً ) .
من فتاوى اللجنة الدائمة 12 / 365 - 366