هبه بنت الفاروق
19 Jul 2008, 07:35 PM
بهرني التزامُه.. فتمنيتُه زوجًا!
أنا فتاة أُحبُّ الخير لكل الناس، وطبعًا أحبه لنفسي؛ فقلبي متعلق بشخصٍ جيد، لكنه لا يريد خطبتي، ولا أعرف السبب من ذلك، رغم أنني لا أريد من هذه الدنيا إلا أن أكوِّن أسرةً مسلمةً، وأن يهبني الله الذرية الصالحة، والمشكلة تكمن في تقدم آخرين لخطبتي، ولكني لا أثق في واحدٍ منهم؛ بسبب تعلقي بهذا الشاب الذي كان له الفضل في ارتدائي الحجاب والتزامي.
أخشى أن يضيع عمري وأنا غارقة في أوهامي، وأسألكم النصيحة، وجزاكم الله خيرًا.
يُجيب عن هذه الاستشارة عائشة جمعة الاستشاري الاجتماعي في (إخوان أون لاين):
حيَّاك الله أختي ليلى، وبارك فيكِ هذا الحرص على الالتزام، والتبصُّر لوضعكِ، والتأمل فيما يجري معك وطلب المشورة ممن حولك؛ فكل هذا يُشير إلى مدى تعقُّلك ومحاولة فهمك للسلوك الأمثل.
أختي الكريمة.. كثيرًا ما تُعجَب الفتيات بالدعاةِ حين قيامهم بالدعوة إلى أفضل طريقٍ وأحسن سلوك؛ لتوقُّع الفتيات أن الحياةَ مع هؤلاء الدعاة ضمان لحياةٍ سعيدةٍ تنطلق بشخصٍ يسير على منهجٍ محكمٍ يُكلله حب الله ومخافته، ولكن ألستُ معي في أنَّ هذا الداعيةَ الفاضلَ لو أراد الاقتران بك لفعل؟!، ولتقدَّم إلى أهلك ليطلبك؟!، ولكن هو لم يُقدم على ذلك؛ مما يدل على أن هذا الأمر ليس في تفكيره؛ فلِمَ تُفكرين أنت في الأمر؟! ولم استرسلت مع الأحلام وبنيتِ قصورًا من الأوهام فأمسيتِ ترين أنَّ غيره لا يصلح لك؟!.
إن الناس معادن عديدة، وأنت لا تعلمين مَن هو الشخص الأقدر على تحقيق النجاح العائلي، فدعِي الأمر لله، وتخلصي من فكرةِ التزوج بهذا الرجل إلا إذا تقدَّم لخِطبتك، عندها يكون دَورك السؤال عنه والاستخارة، وهذا ما يجب فعله لدى تقدُّم أي شخصٍ لخِطبتك، ولست أقصد بالاستخارة رؤية منام أو سؤال شخصٍ، بل صلِّي ركعتي وادعي بدعاء الاستخارة إن تقدَّم إليك شخص وأعجبك سلوكه ودينه.
واعلمي أختي أنه (لَنْ يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللهُ لَنَا) (التوبة: من الآية 51)، فلنقضِ وقتنا بتزكيةِ أنفسنا والعمل على زيادةِ إصلاحها وباقي الأمور يتكفلها الله وييسرها، ولا تفوتي عليك فرصًا يسَّرها الله لك من أجل أمنيةٍ لا تعلمين أتصلح حالك أم لا، وفقكِ الله وسدد إلى الخير خطاكِ.
أنا فتاة أُحبُّ الخير لكل الناس، وطبعًا أحبه لنفسي؛ فقلبي متعلق بشخصٍ جيد، لكنه لا يريد خطبتي، ولا أعرف السبب من ذلك، رغم أنني لا أريد من هذه الدنيا إلا أن أكوِّن أسرةً مسلمةً، وأن يهبني الله الذرية الصالحة، والمشكلة تكمن في تقدم آخرين لخطبتي، ولكني لا أثق في واحدٍ منهم؛ بسبب تعلقي بهذا الشاب الذي كان له الفضل في ارتدائي الحجاب والتزامي.
أخشى أن يضيع عمري وأنا غارقة في أوهامي، وأسألكم النصيحة، وجزاكم الله خيرًا.
يُجيب عن هذه الاستشارة عائشة جمعة الاستشاري الاجتماعي في (إخوان أون لاين):
حيَّاك الله أختي ليلى، وبارك فيكِ هذا الحرص على الالتزام، والتبصُّر لوضعكِ، والتأمل فيما يجري معك وطلب المشورة ممن حولك؛ فكل هذا يُشير إلى مدى تعقُّلك ومحاولة فهمك للسلوك الأمثل.
أختي الكريمة.. كثيرًا ما تُعجَب الفتيات بالدعاةِ حين قيامهم بالدعوة إلى أفضل طريقٍ وأحسن سلوك؛ لتوقُّع الفتيات أن الحياةَ مع هؤلاء الدعاة ضمان لحياةٍ سعيدةٍ تنطلق بشخصٍ يسير على منهجٍ محكمٍ يُكلله حب الله ومخافته، ولكن ألستُ معي في أنَّ هذا الداعيةَ الفاضلَ لو أراد الاقتران بك لفعل؟!، ولتقدَّم إلى أهلك ليطلبك؟!، ولكن هو لم يُقدم على ذلك؛ مما يدل على أن هذا الأمر ليس في تفكيره؛ فلِمَ تُفكرين أنت في الأمر؟! ولم استرسلت مع الأحلام وبنيتِ قصورًا من الأوهام فأمسيتِ ترين أنَّ غيره لا يصلح لك؟!.
إن الناس معادن عديدة، وأنت لا تعلمين مَن هو الشخص الأقدر على تحقيق النجاح العائلي، فدعِي الأمر لله، وتخلصي من فكرةِ التزوج بهذا الرجل إلا إذا تقدَّم لخِطبتك، عندها يكون دَورك السؤال عنه والاستخارة، وهذا ما يجب فعله لدى تقدُّم أي شخصٍ لخِطبتك، ولست أقصد بالاستخارة رؤية منام أو سؤال شخصٍ، بل صلِّي ركعتي وادعي بدعاء الاستخارة إن تقدَّم إليك شخص وأعجبك سلوكه ودينه.
واعلمي أختي أنه (لَنْ يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللهُ لَنَا) (التوبة: من الآية 51)، فلنقضِ وقتنا بتزكيةِ أنفسنا والعمل على زيادةِ إصلاحها وباقي الأمور يتكفلها الله وييسرها، ولا تفوتي عليك فرصًا يسَّرها الله لك من أجل أمنيةٍ لا تعلمين أتصلح حالك أم لا، وفقكِ الله وسدد إلى الخير خطاكِ.