ابو ايمن
21 Jul 2008, 07:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
احبتى الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعون الله تعالى اقدم هذا الموضوع -- بمناسبة فصل الصيف والله والى التوفيق داعيأ الله ان يحفظ
شباب المسلمين من كل سوء -- امابعد 0بدا خلق البشر بسيدنا ادم عليه السلام -ثم خلقت حواء
من ضلعه وهو نائم ولبعض العلماء تعليق لطيف على هذا الامر فيقولون انها خلقت منه وهونائم حتى
لايشعر بالآم الخلق فيتغير قلبه عليها كلما راها وتذكر الام الخلق والامر بالنسبة للمراة يختلف لانها
لاتتغير على اولادها معا انها تلدهم وهى فى حالة يقظة والام الوضع شديدة وخلقت من ضلعه لانها ستتعامل مع قلبه والضلع يحيط بالقلب ليحفظه ويحميه وخلق هو من الارض لآنه سيتعامل معها
بالزرع والصناعة والتجارة اما المراة فهى ام واخت وزوجة وابنهوهى بعطفتها تتعامل مع القلب فى
المقام الاول وسميت حواء بذلك لانه خلقت من شىء حى او لانها حياة القلب وسكن له وهذه لطيفة
تجعلنا نفهم طبيعة المراة ونحسن التعامل معها ( من يقولها ) من ارق المشاعر والعواطف مانجده
من سيرة الانبياء سيدنا ابراهيم عليه السلام احب زوجته سارة حبا شديدا وعاش 80 ستة بغير انجاب
ولم يتزوج عليها صيانة لمشاعرها وهى التى عرضت عليه الزواج من السيدة هاجر وانظر الى
النبى صلى الله عليه وسلم عندما عاد عمروبن العاص من سرية ذات السلاسل منتصرا والنبى سعيد
به فسأله عمرو بن العاص من احب الناس اليك فقال النبى صلى الله عليه وسلم تلقائيا عائشة فقال
يارسول الله من الرجال قال ابوها -من فى الدنيا اذا سئل عن احب الناس اليه فيقول زوجته بهذه
البساطة والتلقائية التى قالها النبى صلى الله عليه وسلم ( معروفها اعلى من صوتها )
احدالصحابة ذهب الى امير المؤمنين عمربن الخطاب رضى الله عنه ليشكواليه ارتفاع صوت زوجته
عليه وعندما وصل الى بيت امير المؤمنين سمع صوت زوجته مرتفعا وهى تحدثه فقال فى نفسه ان
امير المؤمنين يعانى من نفس الامر ثم التفت ليرجع من حيث اتى فى هذه اللحظة خرج اميرالمؤمنين
فوجد الرجل راجعا فدعاه وقال له كانك جئت لحاجة فقال يا أميرالمؤمنين جئت اشكوا أرتفاع صوت
زوجتى على فسمعت صوت زوجتك من الخارج فرجعت فقال عمربن الخطاب تغسل ثيابى وتبسط منامى
وتربى اولادى وتنظف بيتى وتفعل كل هذا وهى لم تؤمر به افلا اتحملها اذاارتفع صوتها
(النتائج تجيبك ) فهل الصداقات والصحوبية الموجودة حاليا بين الشباب والفتيات على صواب ام خطا
دعنا من الاجابة عن هذا التساؤل وتعالوا بنا نتحدث عن النتائج التى نجنيها من هذه الصداقات
يجد الشاب والفتاة انهما لايستطيعان النهوض بعبء الزواج واقامة الاسرة فينتهى بهما الامرالى ما
يسمى الزواج العرفى وبعد ايام من هذا الزواج يترك الشاب الفتاة لانه يجد نفسه غير قادر على
موجهة اهله بهذا الامر ويبدا يشعر بانها رخيصة فيتركها غيرمأسوف عليها وتبدا الفتاة تعيش مليئة
بالحزن والكابة والشعور بفداحة الخسارة 000 ربما فرحت لمدة ايام لكنها ستحزن بعد ذلك اعواما
( عدم الاستقرار)
ومن النتائج التى تجعل الصحوبية بين الشباب والفتيات لاتصح 00ان كل منهما بعدالزواج يحرم من
الاستقرار لانه يظل يقارن بين زوجته وصاحبته فهويرى زوجته بعد اليقظة من النوم وبملابس المنزل
وبدون تكلف اما الاخرى فكان لايرها الا عند خروجها ولم يطلع عليها فى غير ذلك فيشعر انها افضل
من زوجته وهواحساس كاذب وكذلك الفتاة ترى صاحبها افضل من زوجها لانها مع معاشرتها لزوجها
تراه على كل حال اما الاخر فلم تراه الا فى احسن صورة فيفقد كل منهما الثقة فى الاخر والاستقرار
فى حياته الزوجية اعرف رجلا من كثرة مصاحبته للبنات فقد الثقة فى النساء جميعا فلم يتزوج ظنا منه
ان واحدة منهن لاتستحق الثقة وتقدمت به السن وهو على غير زواج فأى سعادة هذه التى تدوم الا
ايام قليلة ثم نشترى شقاء العمر
احبتى الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعون الله تعالى اقدم هذا الموضوع -- بمناسبة فصل الصيف والله والى التوفيق داعيأ الله ان يحفظ
شباب المسلمين من كل سوء -- امابعد 0بدا خلق البشر بسيدنا ادم عليه السلام -ثم خلقت حواء
من ضلعه وهو نائم ولبعض العلماء تعليق لطيف على هذا الامر فيقولون انها خلقت منه وهونائم حتى
لايشعر بالآم الخلق فيتغير قلبه عليها كلما راها وتذكر الام الخلق والامر بالنسبة للمراة يختلف لانها
لاتتغير على اولادها معا انها تلدهم وهى فى حالة يقظة والام الوضع شديدة وخلقت من ضلعه لانها ستتعامل مع قلبه والضلع يحيط بالقلب ليحفظه ويحميه وخلق هو من الارض لآنه سيتعامل معها
بالزرع والصناعة والتجارة اما المراة فهى ام واخت وزوجة وابنهوهى بعطفتها تتعامل مع القلب فى
المقام الاول وسميت حواء بذلك لانه خلقت من شىء حى او لانها حياة القلب وسكن له وهذه لطيفة
تجعلنا نفهم طبيعة المراة ونحسن التعامل معها ( من يقولها ) من ارق المشاعر والعواطف مانجده
من سيرة الانبياء سيدنا ابراهيم عليه السلام احب زوجته سارة حبا شديدا وعاش 80 ستة بغير انجاب
ولم يتزوج عليها صيانة لمشاعرها وهى التى عرضت عليه الزواج من السيدة هاجر وانظر الى
النبى صلى الله عليه وسلم عندما عاد عمروبن العاص من سرية ذات السلاسل منتصرا والنبى سعيد
به فسأله عمرو بن العاص من احب الناس اليك فقال النبى صلى الله عليه وسلم تلقائيا عائشة فقال
يارسول الله من الرجال قال ابوها -من فى الدنيا اذا سئل عن احب الناس اليه فيقول زوجته بهذه
البساطة والتلقائية التى قالها النبى صلى الله عليه وسلم ( معروفها اعلى من صوتها )
احدالصحابة ذهب الى امير المؤمنين عمربن الخطاب رضى الله عنه ليشكواليه ارتفاع صوت زوجته
عليه وعندما وصل الى بيت امير المؤمنين سمع صوت زوجته مرتفعا وهى تحدثه فقال فى نفسه ان
امير المؤمنين يعانى من نفس الامر ثم التفت ليرجع من حيث اتى فى هذه اللحظة خرج اميرالمؤمنين
فوجد الرجل راجعا فدعاه وقال له كانك جئت لحاجة فقال يا أميرالمؤمنين جئت اشكوا أرتفاع صوت
زوجتى على فسمعت صوت زوجتك من الخارج فرجعت فقال عمربن الخطاب تغسل ثيابى وتبسط منامى
وتربى اولادى وتنظف بيتى وتفعل كل هذا وهى لم تؤمر به افلا اتحملها اذاارتفع صوتها
(النتائج تجيبك ) فهل الصداقات والصحوبية الموجودة حاليا بين الشباب والفتيات على صواب ام خطا
دعنا من الاجابة عن هذا التساؤل وتعالوا بنا نتحدث عن النتائج التى نجنيها من هذه الصداقات
يجد الشاب والفتاة انهما لايستطيعان النهوض بعبء الزواج واقامة الاسرة فينتهى بهما الامرالى ما
يسمى الزواج العرفى وبعد ايام من هذا الزواج يترك الشاب الفتاة لانه يجد نفسه غير قادر على
موجهة اهله بهذا الامر ويبدا يشعر بانها رخيصة فيتركها غيرمأسوف عليها وتبدا الفتاة تعيش مليئة
بالحزن والكابة والشعور بفداحة الخسارة 000 ربما فرحت لمدة ايام لكنها ستحزن بعد ذلك اعواما
( عدم الاستقرار)
ومن النتائج التى تجعل الصحوبية بين الشباب والفتيات لاتصح 00ان كل منهما بعدالزواج يحرم من
الاستقرار لانه يظل يقارن بين زوجته وصاحبته فهويرى زوجته بعد اليقظة من النوم وبملابس المنزل
وبدون تكلف اما الاخرى فكان لايرها الا عند خروجها ولم يطلع عليها فى غير ذلك فيشعر انها افضل
من زوجته وهواحساس كاذب وكذلك الفتاة ترى صاحبها افضل من زوجها لانها مع معاشرتها لزوجها
تراه على كل حال اما الاخر فلم تراه الا فى احسن صورة فيفقد كل منهما الثقة فى الاخر والاستقرار
فى حياته الزوجية اعرف رجلا من كثرة مصاحبته للبنات فقد الثقة فى النساء جميعا فلم يتزوج ظنا منه
ان واحدة منهن لاتستحق الثقة وتقدمت به السن وهو على غير زواج فأى سعادة هذه التى تدوم الا
ايام قليلة ثم نشترى شقاء العمر