زاد الرحيل
26 Jul 2008, 12:34 AM
يا أيها الذين آمنوا ..
ما إن سمعنا المؤذن يقيم الصلاة حتى كبر الإمام وتبعه المصلون
و قرأ الإمام الفاتحة بصوته الشجي ثم هدأ قليلاً ليبدأ بعدها قراءة آيات مباركات ...
يا أيها الذين آمنوا ... وتوقف قليلاً ..
قلت في نفسي : لم توقف ؟
هل نسي ما يود قراءته ؟ ...
فليبدأ بأية آية غيرها ، فلم يزل في البداية .
لكنه كررها مرة أخرى وكأنه ينادينا بصوت يخرج من أعماق قلبه
" يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين ،
أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطاناً مبيناً ؟
إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ،
ولن تجد لهم نصيراً ........ "
كان قلبي يرتج كبناء أصيب بزلزال هزه هزاً شديداً فبدأ يترنح ،
يكاد يسقط ....
فالإمام إذاً كان بوقوفه هذا مع تكرار " يا أيها الذين آمنوا "
يريد أن يوصل لنا النداء ،
وأن نتفاعل مع كل كلمة بعده ،
ولم يكن يريد لنا صلاة ميتة يسرح فيها الواقف هنا وهناك في هذه الدنيا الواسعة ،
لا يدري كيف تنتهي الصلاة ولم يعِ منها شيئاً .
ثم يظن أحدنا أنه أدى الصلاة وأرضى الله تعالى !! ..
كان يريدنا أن نتلقى الرسالة و نفهم ما يتلوه على مسامعنا،
وأن نكون فعلاً واقفين بخشوع أمام ملك الملوك ومالك الملك ،
وأن نتدبر آياته بقلب حيّ ولبّ ذكي .
فما بعد النداء أمر خطير جهله الناس على كثرة ما يتلى عليهم .
.
.
.
ما إن سمعنا المؤذن يقيم الصلاة حتى كبر الإمام وتبعه المصلون
و قرأ الإمام الفاتحة بصوته الشجي ثم هدأ قليلاً ليبدأ بعدها قراءة آيات مباركات ...
يا أيها الذين آمنوا ... وتوقف قليلاً ..
قلت في نفسي : لم توقف ؟
هل نسي ما يود قراءته ؟ ...
فليبدأ بأية آية غيرها ، فلم يزل في البداية .
لكنه كررها مرة أخرى وكأنه ينادينا بصوت يخرج من أعماق قلبه
" يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين ،
أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطاناً مبيناً ؟
إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ،
ولن تجد لهم نصيراً ........ "
كان قلبي يرتج كبناء أصيب بزلزال هزه هزاً شديداً فبدأ يترنح ،
يكاد يسقط ....
فالإمام إذاً كان بوقوفه هذا مع تكرار " يا أيها الذين آمنوا "
يريد أن يوصل لنا النداء ،
وأن نتفاعل مع كل كلمة بعده ،
ولم يكن يريد لنا صلاة ميتة يسرح فيها الواقف هنا وهناك في هذه الدنيا الواسعة ،
لا يدري كيف تنتهي الصلاة ولم يعِ منها شيئاً .
ثم يظن أحدنا أنه أدى الصلاة وأرضى الله تعالى !! ..
كان يريدنا أن نتلقى الرسالة و نفهم ما يتلوه على مسامعنا،
وأن نكون فعلاً واقفين بخشوع أمام ملك الملوك ومالك الملك ،
وأن نتدبر آياته بقلب حيّ ولبّ ذكي .
فما بعد النداء أمر خطير جهله الناس على كثرة ما يتلى عليهم .
.
.
.