دفق قلم
27 Jul 2008, 06:21 AM
.. ؛ ..
بسم الله الرحمن الرحيم
حييتم يا أفاضل ويا فاضلات
لا أريد أن أطيل في الإسهاب والمقدّمات !
كل ما في الأمر أني أريد استشارة منكم يا أهل العقول الرزينة
والأفكار النابعة .. ويا أصحاب القول السديد .
سأطرح قضيتي بالتفصيل .. حتى تعرفوها وتخرجوا لي الحل
وترشدوني لما فيه الصواب .
ممتن لكم في البداية .
أحببت أحد قريباتي فهي صاحبة دين وخلق وجمال
جمالها يعرفه الأعمى ويسمع عنه البصير .
ودينها يكفيها فخرا أنها خدمت القرآن مرتين .
وخلقها لا ينكرهـ إلا جاحد .
هي معروفة بطيبة قلبها زيادة على عدم تكلفها بالكلام
وحبها للمزح والضحك بحدودهـ .
يا الله .. وهل فيه أجمل من ذلك ؟
أحببتها .. أخذت عقلي وفكري
لا أفكر إلا بها .. ولا استوعب غيرها !
قلت في نفسي لنفسي : حب صبيانيّ
عما قريب سـ يـ ز و لـ
واستمرت معركة نفسية دامت لخمس سنوات باءت بالفشل
لأني كنت أحاول جاهدا أن ابعدها عن قلبي .
بدأت أفكر لما لا أتزوجها ؟
أنا أحببتها حب صادق ..
وليس كـحب الروايات
يحبها لأنهما يحبون مغنٍ واحد .. أو ممثل فاسق !
وليس كـحب العاشقين ..
رأى وجها وقليل من جسدها ثم أحببها !
لا .. لا .. لا
قلت لكم أن حبي كان غير ذلك
فهي دخلت قلبي منذ الصغر
واذكر والله أني كنت أغار إن خدمت غيري .
وكنت أحاول أن أحسن علاقتي معها .
هو حب أطفال .. لكن بالصدفة اجتمع حب الأطفال مع الكبار
ليكون مسلسل حب صادق طاهر عفيف .
....
...
يا رب إن كان الخير في زواجي منها فسهل به وعجل بذلك
وإن كان غير ذلك فاصرفني عنها واصرفها عني
وارزقني خير منها وارقها خير منيّ
هكذا كنت أردد دائما وأنا ساجد .. صائم .. خائف .. صادق !
كل ما حاولت أن أتقدم خطوة زادت الحواجز
1/ أمي من النساء الآتي يكثرن السؤال
ولو قلت لها أني أحببتها لخلقها .. الخ لن تصدقني
ولربما قلبت جلسة المصارحة إلى جلسة محاكمة وأسأله دقيقة
أخشى أن لا أصيطر على نفسي ..
فما الحل ؟
2 / أبي إنسان عصبيّ .. يحمل رأي سديد
لكني لم أتعود على أن أخاطبه .
3/ أختي الكبرى أصغر مني بسنوات ،
وليس هذه المشكلة المشكلة أني إن جلست أحدثها لوحدي في مكان ما
سأواجه أسأله كثيرة من أمي .. وهي أيضا ستواجه نفس الأسئلة .
4/ حاولت أن ادخل وسيط لأخوها
وعدني ذلك الوسيط أن الأمر سهل .. وأعطاني بعض النصائح
و قال لي لا تشيل هم وسرك في بئر - كما يقولون - .
ولكننه إلى هذا اليوم لم يكلم أخوها رغم أن وعدهـ راحت أشهر عليه .
هل يدل ذلك على أن أخوها لم يوافق وخاف من جرح مشاعري ؟
كيف يكون ذلك وأنا عاهدته أن يقول لي كل شيء كل شيء بصدق !؟
.
أنا أرى أني قادر على أن أكلم أمي إذا وافق ذلك همة وثبات
ولكن أخاف أن تكون البنت لا ترغب .
لأني أصغر منها بأشهر .
معادلة صعبة وحالتي عويصة .
من منكم يحتسب الأجر عند الله ويطرح الحل
الصادق .. ويبعد عن المثاليات .
كل الشكر لسعة صدوركم
.. ؛ ..
بسم الله الرحمن الرحيم
حييتم يا أفاضل ويا فاضلات
لا أريد أن أطيل في الإسهاب والمقدّمات !
كل ما في الأمر أني أريد استشارة منكم يا أهل العقول الرزينة
والأفكار النابعة .. ويا أصحاب القول السديد .
سأطرح قضيتي بالتفصيل .. حتى تعرفوها وتخرجوا لي الحل
وترشدوني لما فيه الصواب .
ممتن لكم في البداية .
أحببت أحد قريباتي فهي صاحبة دين وخلق وجمال
جمالها يعرفه الأعمى ويسمع عنه البصير .
ودينها يكفيها فخرا أنها خدمت القرآن مرتين .
وخلقها لا ينكرهـ إلا جاحد .
هي معروفة بطيبة قلبها زيادة على عدم تكلفها بالكلام
وحبها للمزح والضحك بحدودهـ .
يا الله .. وهل فيه أجمل من ذلك ؟
أحببتها .. أخذت عقلي وفكري
لا أفكر إلا بها .. ولا استوعب غيرها !
قلت في نفسي لنفسي : حب صبيانيّ
عما قريب سـ يـ ز و لـ
واستمرت معركة نفسية دامت لخمس سنوات باءت بالفشل
لأني كنت أحاول جاهدا أن ابعدها عن قلبي .
بدأت أفكر لما لا أتزوجها ؟
أنا أحببتها حب صادق ..
وليس كـحب الروايات
يحبها لأنهما يحبون مغنٍ واحد .. أو ممثل فاسق !
وليس كـحب العاشقين ..
رأى وجها وقليل من جسدها ثم أحببها !
لا .. لا .. لا
قلت لكم أن حبي كان غير ذلك
فهي دخلت قلبي منذ الصغر
واذكر والله أني كنت أغار إن خدمت غيري .
وكنت أحاول أن أحسن علاقتي معها .
هو حب أطفال .. لكن بالصدفة اجتمع حب الأطفال مع الكبار
ليكون مسلسل حب صادق طاهر عفيف .
....
...
يا رب إن كان الخير في زواجي منها فسهل به وعجل بذلك
وإن كان غير ذلك فاصرفني عنها واصرفها عني
وارزقني خير منها وارقها خير منيّ
هكذا كنت أردد دائما وأنا ساجد .. صائم .. خائف .. صادق !
كل ما حاولت أن أتقدم خطوة زادت الحواجز
1/ أمي من النساء الآتي يكثرن السؤال
ولو قلت لها أني أحببتها لخلقها .. الخ لن تصدقني
ولربما قلبت جلسة المصارحة إلى جلسة محاكمة وأسأله دقيقة
أخشى أن لا أصيطر على نفسي ..
فما الحل ؟
2 / أبي إنسان عصبيّ .. يحمل رأي سديد
لكني لم أتعود على أن أخاطبه .
3/ أختي الكبرى أصغر مني بسنوات ،
وليس هذه المشكلة المشكلة أني إن جلست أحدثها لوحدي في مكان ما
سأواجه أسأله كثيرة من أمي .. وهي أيضا ستواجه نفس الأسئلة .
4/ حاولت أن ادخل وسيط لأخوها
وعدني ذلك الوسيط أن الأمر سهل .. وأعطاني بعض النصائح
و قال لي لا تشيل هم وسرك في بئر - كما يقولون - .
ولكننه إلى هذا اليوم لم يكلم أخوها رغم أن وعدهـ راحت أشهر عليه .
هل يدل ذلك على أن أخوها لم يوافق وخاف من جرح مشاعري ؟
كيف يكون ذلك وأنا عاهدته أن يقول لي كل شيء كل شيء بصدق !؟
.
أنا أرى أني قادر على أن أكلم أمي إذا وافق ذلك همة وثبات
ولكن أخاف أن تكون البنت لا ترغب .
لأني أصغر منها بأشهر .
معادلة صعبة وحالتي عويصة .
من منكم يحتسب الأجر عند الله ويطرح الحل
الصادق .. ويبعد عن المثاليات .
كل الشكر لسعة صدوركم
.. ؛ ..