شـــذى
27 Jul 2008, 12:56 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مسلسلا نور وسنوات الضياع نجحا عربيا ولم ينجحا غربيا وتركيا ؟!!!
مهند ونور..
يحيى ولميس...
أبطال لمسلسلات أخذت حيزا كبيرا من اهتمامات المشاهدين من كافة الأعمار وليس فقط من المراهقين أو الشباب ...وهذه المسلسلات ليس لها أي هدف سوى إفساد الأخلاق من خلال المشاهد المثيرة عند المتعطشين لرومانسية رغم حذف بعض المشاهد..
وقد حقق أبطال المسلسين شهرة كبيرة جدا في العالم العربي حتى أن بعض النساء أصبحن يضعن صورة مهند في أجهزتهن المحمولة ... و أصبح صورة لفتى أحلام الكثيرات ...
وبعد بحث عن حقيقة هذا الممثل الذي سلب قلوب الفتيات العربيات كان التوضيح لدى مجلة الشروق اليومية الجزائرية حيث تقول:
"يعتبر نجم مسلسل نور و مهند من أكبر نجوم مجلات إباحية تروج للمثلية الجنسية وتزاوج الذكور في ما بينهم، حيث تصدر أكبر هذه المجلات في باريس وأوروبا وبعدها التحق مهند بإحدى وكالات عرض الأزياء المعروفة باختراعها للملابس المثيرة جنسيا واسمها 'ساكسس' بفرنسا بعد أن توسطت له أمه للالتحاق بها."
وأضافت: "وبعدها حاز على اللقب العالمي كأحسن عارض أزياء بالعالم، ويمر هذا اللقب، كما هو معروف، بعدة تنازلات، منها الاعتراف بالمثلية الجنسية وشرعية العلاقات بين الرجال، وبعدها اختطفه أحد مسؤولي قناة تركية اسمها.. دي.."
وتابعت أنه قدمه لاحقاً للجمهور "كمشروع ممثل، حيث شارك في مسلسلين ثم أمضى عقداً لدور بطولة في مسلسل "نور" الذي أثار ومازال يثير ضجة في العالم العربي وتعلق المشاهدين بأبطاله نساء ورجال، خاصة مهند الذي سحر قلوب المراهقات."
وختمت: "ويبقى مسلسل نور 'الأحدث' في تركيا، ولم يلق الرواج الذي حققه في العالم العربي لسبب تاريخ مهند المرتبط بالفضائح والصور الإباحية التي كانت تنشر على المجلات الأوروبية ويعتبرون في تركيا هذه الفئة من الممثلين الدرجة الثالثة ..""
وفي المقابل ففي عالمنا العربي فان شريحة كبيرة جدا من النساء لايفوتن حلقة واحدة من المسلسل وأحيانا يشاهدن الحلقة الاساسية والاعادة كذلك .. والبعض منهن والله يتجاوز عمرها الخمسين والله المستعان ....
فهذه المسلسلات نظرا لأنها تعرض من قبل قناة عربية إسلامية بالإضافة الى ان اللغة التي يتحدث بها الممثلين عربية وبالأخص لهجة سورية مما يساعدها على سرعة استيعابها بشكل خطير فخطورتها تكمن في الأحداث الدرامية والغير أخلاقية ونتيجة لحب المشاهد لها وتأثيره بها يجعل الأحداث التي تحدثت خلال المسلسل وكأنها شئ طبيعي في حين انها فساد للأخلاق وانتهاك للدين ولكن الجمهور وبالأخص النساء لا يرون هذه الأشياء الا بمنظور واحد وهو القصة ووسامة الممثلين وجمال الممثلات أما الأمور الأخرى فهي شئ عادى وهذا هو الأمر الخطير فالخطورة تكمن في تقبل الموضوع وكأنه شئ عادى فهل الزنا تحت مسمي الحب شئ عادى ؟ هل لعب القمار وسهر الليالي وشرب الخمر أمر لا عيب فيه ؟ هل خيانة الزوجة لزوجة و الخروج مع الصديق في الليلي أمر عادى ؟؟ وغيرها وغيرها من الأمور التى تحدثت في هذان المسلسلان التي ليس لها علاقة بالدين والأخلاق والتقاليد ...؟ وكأننا نقول للعالم نحن تطورنا وحتى لو لا يمكننا أن نطبق هذه الأشياء ولكن يمكننا أن نشاهدها !!
بالله عليكم ماذا نقول لأبناءنا عندما يسألونا عن تلك الممثلة التي حملت من حبيبها ؟؟؟؟وتلك التي تميل لرجل غير زوجها وتفكر به ؟؟؟؟؟
إن كل ذلك ياأعزائي هو غزو فكري وثقافي شنيع الغرض منه اولا واخيرا تفكيك روابط الاسرة ..وإضعاف سلطة الوالدين ..وتدمير القيم الثقافية التي يحملها الفرد والتي تعمل على جعله حيوان في صورة انسان لايغار ولايمتلك أي معاني الشرف ...فالغزو الفكري الثقافي عدم الرجولة وجعل الانوثة أهم مناصب الحياة...
ولاننسى المسلسلات المكسيكية التي شاعت منذ سنوات وكانت فارغة من الاهداف وكل مانصت عليه هو الحب والضياع والثراء والفقر...
نعم نحن نتوق للرومانسية في حياتنا ونحتاج لها كثيرا خصوصا نحن معشر النساء ولكن ليس بذلك الشكل المبتذل ...
والعجيب كل العجب أن يصبح شخصية مهند ونور نماذج يحتذى بها في عالم الحب وأصبحت تجد صورهما في كافة المحلات وحتى الهواتف النقالة ...
والمصيبة أن بعض النساء تشاهد المسلسل برفقة إبنها أو ابنتها المراهقة والطامة الكبرى أن بعضهن يطلبن من أزواجهن أن يصبحوا صورة بالكربون من مهند .. وتطلب المرأة منه بلا حياء أن يعاملها كما يعامل مهند نور .. ونسيت أن الموضوع كله تمثيل في تمثيل .. كلها أدوار يتقمصونها ليأخذوا عليها أجورا ..
والرابح الاول والأخير هي محطة الام بي سي التي جنت أرباحا طائلة من خلال عرض المسلسلين..وجذب ذلك الكم الكبير من المشاهدين لها ...والذي اتوقع ان تتنافس القنوات العربية الآن لتحذوا حذوها في جذب الجمهور العربي من خلال هذه المسلسلات لتصبح المسلسلات التركية موضة جديدة لن نتخلص منها الا بموضة اخرى الله يعلم ماستكون ...
سامح الله أصحاب تلك القنوات الذين لاهم لهم ولادافع سوى جني المال بكل الصور ولايعلمون كم الضرر الذي سوف يلحق بالأمة من خلال اعتناق أفكار دخيلة علينا ...
وللأسف نحن أمة بحاجة إلى تثقيف فموجات المد العالية المضخمة لهذا النوع من المسلسلات هي مدعومة بمال وعتاد مما قد ذكرت من مؤسسات إعلامية
نحن هنا أخي / أختي
لسنا بحاجة إلى طرح موضوع والسلام ، نحن فعلا بحاجة إلى حل جذري وناجع باستدراك الأسباب الحقيقية
أمور كثيرة يصعب علي ذكرها ، وأمور يصعب حصرها ، فالمجتمع ليس كما كان منذ 50 سنة أو أقل ، متهما بالرجعية والتخلف ، وأن علينا اللحاق بالركب الزائل ، بدعوى الحضارة واي حضارة ؟
شذوذ ، وعري ، ومشاهد ........................................!!
ويا أسفي أخي / أختي :
عندما ننشد الرسول الرحيم قدوة لنا ، وبعض نسائنا تخلين عن صورته في أزواجهن لأجل مهند الشاذ
الذي لم يجيد العربية ولن يجيدها ، شاذ ، ولربما عاقر الخمر .....
قلبي يقطر دما وجرحا عميقا ، أترى هذا الأمر سهل وهين ؟!
رسالة إلى كل امرأة متزوجة :
زوجك ، أجمل وأفضل من مهند بأشواط .... ابحثي عنه و ستجدينه ....
هو جنتك ..
رسالة إلى كل فتاة لم تتزوج :
احرصي أن يكون فارس أحلامك ، ديّنا و خلوقا قبل كل شيء ، فتلك دعائم وأساسيات من تحلمين به فعلا .
بها توجدين مهندا – آسف - ، توجدين محمدا في بيتك ...
منقوووول للفائدة
مسلسلا نور وسنوات الضياع نجحا عربيا ولم ينجحا غربيا وتركيا ؟!!!
مهند ونور..
يحيى ولميس...
أبطال لمسلسلات أخذت حيزا كبيرا من اهتمامات المشاهدين من كافة الأعمار وليس فقط من المراهقين أو الشباب ...وهذه المسلسلات ليس لها أي هدف سوى إفساد الأخلاق من خلال المشاهد المثيرة عند المتعطشين لرومانسية رغم حذف بعض المشاهد..
وقد حقق أبطال المسلسين شهرة كبيرة جدا في العالم العربي حتى أن بعض النساء أصبحن يضعن صورة مهند في أجهزتهن المحمولة ... و أصبح صورة لفتى أحلام الكثيرات ...
وبعد بحث عن حقيقة هذا الممثل الذي سلب قلوب الفتيات العربيات كان التوضيح لدى مجلة الشروق اليومية الجزائرية حيث تقول:
"يعتبر نجم مسلسل نور و مهند من أكبر نجوم مجلات إباحية تروج للمثلية الجنسية وتزاوج الذكور في ما بينهم، حيث تصدر أكبر هذه المجلات في باريس وأوروبا وبعدها التحق مهند بإحدى وكالات عرض الأزياء المعروفة باختراعها للملابس المثيرة جنسيا واسمها 'ساكسس' بفرنسا بعد أن توسطت له أمه للالتحاق بها."
وأضافت: "وبعدها حاز على اللقب العالمي كأحسن عارض أزياء بالعالم، ويمر هذا اللقب، كما هو معروف، بعدة تنازلات، منها الاعتراف بالمثلية الجنسية وشرعية العلاقات بين الرجال، وبعدها اختطفه أحد مسؤولي قناة تركية اسمها.. دي.."
وتابعت أنه قدمه لاحقاً للجمهور "كمشروع ممثل، حيث شارك في مسلسلين ثم أمضى عقداً لدور بطولة في مسلسل "نور" الذي أثار ومازال يثير ضجة في العالم العربي وتعلق المشاهدين بأبطاله نساء ورجال، خاصة مهند الذي سحر قلوب المراهقات."
وختمت: "ويبقى مسلسل نور 'الأحدث' في تركيا، ولم يلق الرواج الذي حققه في العالم العربي لسبب تاريخ مهند المرتبط بالفضائح والصور الإباحية التي كانت تنشر على المجلات الأوروبية ويعتبرون في تركيا هذه الفئة من الممثلين الدرجة الثالثة ..""
وفي المقابل ففي عالمنا العربي فان شريحة كبيرة جدا من النساء لايفوتن حلقة واحدة من المسلسل وأحيانا يشاهدن الحلقة الاساسية والاعادة كذلك .. والبعض منهن والله يتجاوز عمرها الخمسين والله المستعان ....
فهذه المسلسلات نظرا لأنها تعرض من قبل قناة عربية إسلامية بالإضافة الى ان اللغة التي يتحدث بها الممثلين عربية وبالأخص لهجة سورية مما يساعدها على سرعة استيعابها بشكل خطير فخطورتها تكمن في الأحداث الدرامية والغير أخلاقية ونتيجة لحب المشاهد لها وتأثيره بها يجعل الأحداث التي تحدثت خلال المسلسل وكأنها شئ طبيعي في حين انها فساد للأخلاق وانتهاك للدين ولكن الجمهور وبالأخص النساء لا يرون هذه الأشياء الا بمنظور واحد وهو القصة ووسامة الممثلين وجمال الممثلات أما الأمور الأخرى فهي شئ عادى وهذا هو الأمر الخطير فالخطورة تكمن في تقبل الموضوع وكأنه شئ عادى فهل الزنا تحت مسمي الحب شئ عادى ؟ هل لعب القمار وسهر الليالي وشرب الخمر أمر لا عيب فيه ؟ هل خيانة الزوجة لزوجة و الخروج مع الصديق في الليلي أمر عادى ؟؟ وغيرها وغيرها من الأمور التى تحدثت في هذان المسلسلان التي ليس لها علاقة بالدين والأخلاق والتقاليد ...؟ وكأننا نقول للعالم نحن تطورنا وحتى لو لا يمكننا أن نطبق هذه الأشياء ولكن يمكننا أن نشاهدها !!
بالله عليكم ماذا نقول لأبناءنا عندما يسألونا عن تلك الممثلة التي حملت من حبيبها ؟؟؟؟وتلك التي تميل لرجل غير زوجها وتفكر به ؟؟؟؟؟
إن كل ذلك ياأعزائي هو غزو فكري وثقافي شنيع الغرض منه اولا واخيرا تفكيك روابط الاسرة ..وإضعاف سلطة الوالدين ..وتدمير القيم الثقافية التي يحملها الفرد والتي تعمل على جعله حيوان في صورة انسان لايغار ولايمتلك أي معاني الشرف ...فالغزو الفكري الثقافي عدم الرجولة وجعل الانوثة أهم مناصب الحياة...
ولاننسى المسلسلات المكسيكية التي شاعت منذ سنوات وكانت فارغة من الاهداف وكل مانصت عليه هو الحب والضياع والثراء والفقر...
نعم نحن نتوق للرومانسية في حياتنا ونحتاج لها كثيرا خصوصا نحن معشر النساء ولكن ليس بذلك الشكل المبتذل ...
والعجيب كل العجب أن يصبح شخصية مهند ونور نماذج يحتذى بها في عالم الحب وأصبحت تجد صورهما في كافة المحلات وحتى الهواتف النقالة ...
والمصيبة أن بعض النساء تشاهد المسلسل برفقة إبنها أو ابنتها المراهقة والطامة الكبرى أن بعضهن يطلبن من أزواجهن أن يصبحوا صورة بالكربون من مهند .. وتطلب المرأة منه بلا حياء أن يعاملها كما يعامل مهند نور .. ونسيت أن الموضوع كله تمثيل في تمثيل .. كلها أدوار يتقمصونها ليأخذوا عليها أجورا ..
والرابح الاول والأخير هي محطة الام بي سي التي جنت أرباحا طائلة من خلال عرض المسلسلين..وجذب ذلك الكم الكبير من المشاهدين لها ...والذي اتوقع ان تتنافس القنوات العربية الآن لتحذوا حذوها في جذب الجمهور العربي من خلال هذه المسلسلات لتصبح المسلسلات التركية موضة جديدة لن نتخلص منها الا بموضة اخرى الله يعلم ماستكون ...
سامح الله أصحاب تلك القنوات الذين لاهم لهم ولادافع سوى جني المال بكل الصور ولايعلمون كم الضرر الذي سوف يلحق بالأمة من خلال اعتناق أفكار دخيلة علينا ...
وللأسف نحن أمة بحاجة إلى تثقيف فموجات المد العالية المضخمة لهذا النوع من المسلسلات هي مدعومة بمال وعتاد مما قد ذكرت من مؤسسات إعلامية
نحن هنا أخي / أختي
لسنا بحاجة إلى طرح موضوع والسلام ، نحن فعلا بحاجة إلى حل جذري وناجع باستدراك الأسباب الحقيقية
أمور كثيرة يصعب علي ذكرها ، وأمور يصعب حصرها ، فالمجتمع ليس كما كان منذ 50 سنة أو أقل ، متهما بالرجعية والتخلف ، وأن علينا اللحاق بالركب الزائل ، بدعوى الحضارة واي حضارة ؟
شذوذ ، وعري ، ومشاهد ........................................!!
ويا أسفي أخي / أختي :
عندما ننشد الرسول الرحيم قدوة لنا ، وبعض نسائنا تخلين عن صورته في أزواجهن لأجل مهند الشاذ
الذي لم يجيد العربية ولن يجيدها ، شاذ ، ولربما عاقر الخمر .....
قلبي يقطر دما وجرحا عميقا ، أترى هذا الأمر سهل وهين ؟!
رسالة إلى كل امرأة متزوجة :
زوجك ، أجمل وأفضل من مهند بأشواط .... ابحثي عنه و ستجدينه ....
هو جنتك ..
رسالة إلى كل فتاة لم تتزوج :
احرصي أن يكون فارس أحلامك ، ديّنا و خلوقا قبل كل شيء ، فتلك دعائم وأساسيات من تحلمين به فعلا .
بها توجدين مهندا – آسف - ، توجدين محمدا في بيتك ...
منقوووول للفائدة