المنذر
27 Jul 2008, 05:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد....
قال تعالى
كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ (216)
البقره
ايها المسلمون في عصرنا الحاضر يشهد الاسلام هجمات شرسه من اعدائه ومن كل الملل
قال - (”توشك الأمم ان تتداعى عليكم كما تتداعى الأكلة على قصعتها. فقال قائل:أومن قلة نحن يومئذ يارسول الله؟ قال: بل انتم كثير.. ولكنكم غثاء كغثاء السيل.. ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن فى قلوبكم الوهن.. فقال قائل: وما الوهن يارسول الله؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت
وقال عليه الصلاة والسلام
( اذا تبايعتم بالعينة ، واخذتم اذناب البقر ، ورضيتم بالزرع ، وتركتم الجهاد ، سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا الى دينكم
كتب الله على الامة القتال مع مافيه من المشاق والصعاب والفراق فراق الاهل والمال والراحة لان الدين حق والصراع بين الحق والباطل قائم الى قيام الساعه ولن يكف الباطل شره مادام يوجد على وجه الارض من يقول لااله الا الله مخلصا من قلبه ... ومن اجل ذلك امر ربنا عز وجل اهل الحق اعداد العدة المتوفرة لمواجهة الباطل واهله قال تعالى
وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ (60)
الانفال
فالعدة مطلوبة لردع اهل الباطل ولم يكلف ربنا عز وجل الامة بإداد عدة تفوق عدة العدو لانه قال ما ماستطعتم فالمؤمن يقاتل بإيمانه
قال تعالى
الآنَ خَفَّفَ اللّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (66)
الانفال
ولاشك ان مقدسات المسلمين في يومنا هذا منتهكة الارض والدين .. ومتى انتهكت حرمات المسلمين وجب عليهم القتال لردع العدو وكسر شوكته ويشهد الداني والقاصي من سكان الارض ان دين الاسلام وارض الاسلام تهاجم من قبل العدو بعدته وعملائه وفي كل مكان والعملاء هم الخطر الذي هيأ لاضعاف الامة فهم الخط الدفاعي الاول الذي يجب على الامة تدميره والمتمثل في الحكام الخونة الذين ينفذون مخططات العدو الامريكي الصهيوني... فالجهاد فرض عين على كل مسلم مكلف لسببين اولهما انتهاك شعائر الله واعظم هذ الشعائر كتاب الله المبعد عن الحياة ليس له وجود الا في المساجد يقرء ولا يطبق محجوب عن الحياة مبعد عن التطبيق والذي ابعده هم العملاء الحكام الخونة... لذا يجب على كل قطر من الاقطار العربية السعي لاسترداد هذا الحق فمن حق الامة تحكيم شرع الله فيها لانه صمام الامان لها ولا امان بدون ايمان فمتى ابعد الشرع وسكتت عنه الشعوب اذاقها الله الذل والمهانة والامراض وتسلط الاعداء
ففي سنن ابن ماجة : من حديث عمر بن الخطاب قال : كنت عاشر عشرة رهط من المهاجرين عند رسول الله عليه الصلاة والسلام ، فأقبل علينا بوجهه فقال : ( يا معشر المهاجرين خمس خصال أعوذ بالله ان تدركوهن : ما ظهرت الفاحشة في قوم حتى اعلنوا بها إلا ابتلوا بالطواعين والأوجاع التي لم تكن في اسلافهم الذين مضوا ولا نقص قوم المكيال والميزان الا ابتلوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان ، وما منع قوم زكاة اموالهم الا منعوا القطر من السماء ،فلولا البهائم لم يمطروا ولا خفر قوم العهد إلا سلط الله عليهم عدواً من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم وما لم تعمل أئمتهم بما أنزل الله عز وجل في كتابه إلا جعل الله بأسهم بينهم ). رواه ابن ماجه
فالامة تعيش اليوم الحالة التي انبأ بها رسول الله في الحديث... وسبب ذلك
غياب شرع الله عن الساحه الذي ابعده الحكام العرب واستبدلوه بالقوانين الغربية الكافرة ....اضافة الى ذلك استحلوا المحرمات والكبائر بجميع انواعها ودليل استحلالها انشاء المؤسسات المنظمة الرسمية كالبنوك الربوية واماكن الدعارة وشرب الخمور كالفنادق وغيرها من المؤسسات التي تحميها الانظمة العربية الخائنة .. تحميها برجال الامن والجيوش الذين من اهم واجباتهم حماية الدين والامة وليس حماية مؤسسات الانظمة الكافرة... فيجب على كل مسلم ينتسب الى هذه الجهاتان يعلم انه على خطر عظيم لانه يشارك في تقوية شوكة العملاء ...
على المسلم الا يكون اداة لمحاربة الدين واهله ولا ينتسب الى مثل هذه الجهات ولا يتحجج بإنه ضعيف او يريد العيش والراتب وقد بين الله مصير هؤلاء الذين يدعون الضعف
فقال تعالى
وَبَرَزُواْ لِلّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاء لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللّهِ مِن شَيْءٍ قَالُواْ لَوْ هَدَانَا اللّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَاء عَلَيْنَآ أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ (21)
ابراهيم
فانت ايهاالمسلم موقوف بين يدي الله ومحاسب فيما فعلت واياك اياك ان تكون اداة من ادوات الكفر واهله اياك ان تقتل تحت راية جاهلية كرايات العملاء حكام العرب الخونة فإن قتلت فمصيرك الخلود في جهنم والعياذ بالله لانك تموت على الكفر ... فابتعد عن مؤسسات الانظمة العربية الطاغوتية وخاصة العسكرية واعلم ان الله هو الرزاق فهو الذي يرزقك فعليك بتقوى الله
قال تعالى
وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا
الطلاق
وقد تكفل الله بالحياة السعيدة للامة متى آمنت بالله حق الايمان واتقته الله حق التقوى
قال تعالى
وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ (96)
الاعراف
وقال تعالى
مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (97)
النحل
وقال
مَن كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِأَنفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ (44)
الروم
يحرم على المسلم رفع السلاح في وجه اخيه المسلم من اجل اسناد الباطل المتمثل في الانظمة الطاغوتية العميلة يحرم عليك قتال المجاهدين يا من تدعي الاسلام وتنتسب الى غيره يجب عليك الوقوف صفا واحد لاعلاء كلمة الله ومن يموت مقاتل تحت راية الانظمة الكافره مأواه جهنم وبس المصير كما ذكرنا فالحذر الحذر من الوقوع في الكفر مع هذه الانظمة فيوم القيامة لن تغني عنك اموالك ايها الضابط يا صاحب الد خل المرتفع ويا جندي ماذا ستقول لله ..؟ انفذ الاوامر التي صدرت لي من المسئول اعلموا ان هذا لن يغني عنكم من عذاب الله من شيىء يوم تقفون اما العزيز الجبار فاحذر من قتال المجاهدين في سبيل الله
قال تعالى
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُم مِّنَ اللّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ (10)
آل عمران
وقال
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُم مِّنَ اللّهِ شَيْئًا وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (116)
آل عمران
وقال
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (35)
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُواْ بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (36) يُرِيدُونَ أَن يَخْرُجُواْ مِنَ النَّارِ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ (37)
المائدة
اخي المسلم لكي تنعم بالحياة السعيدة وجب عليك الالتزام بالدين الذي هو عصمت الامر ولايرضى المسلم الدنية في دينه ونحن اليوم نرى الدين انتهك والارض انتهكت والعلماء تقاعسوا عن اداء واجبهم واكتفوا ا بإصدار الفتوى فقط بل وابتعدوا عن نهج السلف الصالح واصبحوا موظفون لدى هذه الانظمة الكافرة يأتمرون بأمرها ولا يجرء احد على مخالفة اوامرها .. ونحن كمسلمين عندما نقرء سير السلف وخير القرون نرى منهجهم مغاير لمنهج العلماء اليوم كان السلف لا يخافون في الله لومة لائم كان العلماء يسجنون ولا يرجعون عن قول الحق ولا يردهم اي سلطان كشيخ الاسلام ابن تيمية والامام احمد بن حنبل والعز بن عبدالسلام وغيرهم فالواجب على علمائنا ان يكون قدوتهم نبينا محمد اذي لم تفتر قدماه عن الجهاد وخاصة في ظل هذه الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الاسلام وجب عليهم ان يكونوا في مقدمة الصفوف ولا يفتر لهم عرق حتى تكون كلمة الله هي العليا عليهم ان يكونوامحرضين على الجهاد ضد اعداء الدين من بني جلدتنا المنافين الخونة لله ولرسوله عليهم امتثال امر الله كما امتثل له حبيبنا وقرة اعيننا وقدوتنا نبينا محمد
قال تعالى
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (64) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ (65)
الانفال
فالجهاد في يومنا الحاضر فرض عين على الجميع من تخلف عنه تشبه بالمنافقين والعياذ بالله وهو على خطر عظيم فعلى العلماء نفض غبار الوهن والقيام بواجبهم تجاه ربهم ودينهم ونبينهم عليهم قيادة الامة لبر الامان ونصر ة اخواننا المجاهدين في كل مكان والسعي لتوحيد الصفوف في مواجه الاعدء عليهم الصدع بالحق لارضاء الله عز وجل وليكفوا السنتهم عن التثبيط من همم الشباب الراغبون في الجهاد بإصدارالفتاوى الشاذه كالتي صدرت من احد المفتيين والتي تحرم الالتحاق بإخواننا المجاهدين في العراق وغيرها من البلاد الاسلامية عليهم الوقوف في وجه الكفرة حكام العرب ابناء جلدتنا
وأخرج ابن ماجه في سننه : قال عليه الصلاة والسلام : ( يا أيها الناس ان الله عز وجل يقول لكم : مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر قبل ان تدعوني فلا أجيبكم ، وتستنصروني فلا انصركم ، وتسألوني فلا أعطيكم)
لذلك يجب على العلماء اخذ مكانهم الصحيح في المجتمع الاسلامي وتوجيه الامة الى ما فيه الخير والصلاح وقوة الامة ولا يكون ذلك الا بمجاهدة اهل الابطل بشتى اجناسهم البعيد والقريب الاسود والابيض والاصفر وكل من جندته امريكا والغرب الكافر ليكون لها عونا على هدم الاسلام واذلال المسلمين ولو كان اب او اخ او ام اخت
قال تعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (23)
التوبة
ونهى ربنا جل وعلا عن الاستسلام الى الظلمة والانقياد اليهم ومشاركتهم في انظمتهم فقال عز من قائل آمر نبيه بالاستقامة على امر الدين هو ومن معه من المؤمنين
فقال تعالى
فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (112) وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ (113)
هود
وذكر الإمام احمد : عن عمر ابن الخطاب انه قال : توشك القرى ان تخرب وهي عامرة قيل : وكيف تخرب وهي عامرة ؟ قال : إذا علا فجارها أبرارها وساد القبيلة منافقوها . الامر الذي يحدث للامة ان السؤودد للمنافقين وابعد اهل الصلاح من الامة وانعدمت الغيرة على محارم الله لدى العامة واصبح المسلم همه نفسه ولا عليه ما يحدث لغيره .. ولا يكترث لحرمات الدين ولبس المتعالمين على هؤلاءالعوام حتى صوروا لهم الجهاد بإنه ارهاب وفتنة وهذا ما يريده اعداء الدين فالشجرة لا يقطعها الا الفلاح فهو الخبير بها وكذلك الاسلام لم يؤتى الا من قبل اهله الذين تخلوا عنه في ساعة اشد ما تكون الامه بحاجه اليهم فلم يكن من هدي الصحابة هذا المسلك بل كان همهم الجهاد صغار وكبار فالحذر الحذر ايها المسلمون وما يجري الان على الساحة الاسلامية الا فتنة ليميز الله الخبيث من الطيب
قال تعالى
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ (36) لِيَمِيزَ اللّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىَ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (37)
الانفال
وقال تعالى
الم (1)
أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ (3)
****كبوت
وقال ايضا
وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِن جَاء نَصْرٌ مِّن رَّبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ (10) وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِينَ (11)
****كبوت
فاليوم الشعوب العربية تحعيش حالة يئس من جراء ما تشاهده على الفضئيات من دمار في ديار المسلمين وقتل وتشريد وما هذه الفضائيات الا من ادوات الكفر لكي ترهب وتهدد المسلمين وتعدهم ان ما حصل لاخوانهم سوف يحصل لهم وكثر من الناس انخدع بالامن المزيف وروج لهذا الامن المزيف الذي نعيشه في ظل انظمة الطواغيت علماء البلاط والسلطان موظفوا الدولة والنظام واوهموهم بحرمة الخروج على النظام لما فيه من مفاسد .. ولم يعلموا ان المفاسد المترتبة في على بقاء النظام اعظم من اي فسدة اخرة فبقاء الامة تحت وطأة وسيطرة الانظمة العميلة خطر عظيم لان هذه الانظمة عميلة للغرب الكافر وهو لا يرصد الا مصالحه الخاصة ولا يكترث بأي ميثاق فمتى رأي من يوقف في وجه مصالحه ازاحه يقوته العسكرية او مخابراته كم حصل مع شاه ايران وغيره كالذي انقلب على والده .... والعملاء حكام العرب ليسوا في مأمن من شطبهم من قائمة المصالح الغربية فالاجدر بالعلماء القيام بالواجب وتهيء الامة للتصدي لهولاء العملاء وازاحتهم واقامة دولة الخلافة التي تحكم شرع الله وترهب اعداء الله بالايمان والقوة التي تجعل للاسلام واهله في وضع يرهب كل عدو يتربص بنا السوء ولا يكون ذلك الا بالاعتصام بكتاب الله وليس الالتفاف حول الطواغيت حكام العرب
قال تعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (102) وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103)
آل عمران
اسأل الله ان يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه
واخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد....
قال تعالى
كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ (216)
البقره
ايها المسلمون في عصرنا الحاضر يشهد الاسلام هجمات شرسه من اعدائه ومن كل الملل
قال - (”توشك الأمم ان تتداعى عليكم كما تتداعى الأكلة على قصعتها. فقال قائل:أومن قلة نحن يومئذ يارسول الله؟ قال: بل انتم كثير.. ولكنكم غثاء كغثاء السيل.. ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن فى قلوبكم الوهن.. فقال قائل: وما الوهن يارسول الله؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت
وقال عليه الصلاة والسلام
( اذا تبايعتم بالعينة ، واخذتم اذناب البقر ، ورضيتم بالزرع ، وتركتم الجهاد ، سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا الى دينكم
كتب الله على الامة القتال مع مافيه من المشاق والصعاب والفراق فراق الاهل والمال والراحة لان الدين حق والصراع بين الحق والباطل قائم الى قيام الساعه ولن يكف الباطل شره مادام يوجد على وجه الارض من يقول لااله الا الله مخلصا من قلبه ... ومن اجل ذلك امر ربنا عز وجل اهل الحق اعداد العدة المتوفرة لمواجهة الباطل واهله قال تعالى
وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ (60)
الانفال
فالعدة مطلوبة لردع اهل الباطل ولم يكلف ربنا عز وجل الامة بإداد عدة تفوق عدة العدو لانه قال ما ماستطعتم فالمؤمن يقاتل بإيمانه
قال تعالى
الآنَ خَفَّفَ اللّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (66)
الانفال
ولاشك ان مقدسات المسلمين في يومنا هذا منتهكة الارض والدين .. ومتى انتهكت حرمات المسلمين وجب عليهم القتال لردع العدو وكسر شوكته ويشهد الداني والقاصي من سكان الارض ان دين الاسلام وارض الاسلام تهاجم من قبل العدو بعدته وعملائه وفي كل مكان والعملاء هم الخطر الذي هيأ لاضعاف الامة فهم الخط الدفاعي الاول الذي يجب على الامة تدميره والمتمثل في الحكام الخونة الذين ينفذون مخططات العدو الامريكي الصهيوني... فالجهاد فرض عين على كل مسلم مكلف لسببين اولهما انتهاك شعائر الله واعظم هذ الشعائر كتاب الله المبعد عن الحياة ليس له وجود الا في المساجد يقرء ولا يطبق محجوب عن الحياة مبعد عن التطبيق والذي ابعده هم العملاء الحكام الخونة... لذا يجب على كل قطر من الاقطار العربية السعي لاسترداد هذا الحق فمن حق الامة تحكيم شرع الله فيها لانه صمام الامان لها ولا امان بدون ايمان فمتى ابعد الشرع وسكتت عنه الشعوب اذاقها الله الذل والمهانة والامراض وتسلط الاعداء
ففي سنن ابن ماجة : من حديث عمر بن الخطاب قال : كنت عاشر عشرة رهط من المهاجرين عند رسول الله عليه الصلاة والسلام ، فأقبل علينا بوجهه فقال : ( يا معشر المهاجرين خمس خصال أعوذ بالله ان تدركوهن : ما ظهرت الفاحشة في قوم حتى اعلنوا بها إلا ابتلوا بالطواعين والأوجاع التي لم تكن في اسلافهم الذين مضوا ولا نقص قوم المكيال والميزان الا ابتلوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان ، وما منع قوم زكاة اموالهم الا منعوا القطر من السماء ،فلولا البهائم لم يمطروا ولا خفر قوم العهد إلا سلط الله عليهم عدواً من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم وما لم تعمل أئمتهم بما أنزل الله عز وجل في كتابه إلا جعل الله بأسهم بينهم ). رواه ابن ماجه
فالامة تعيش اليوم الحالة التي انبأ بها رسول الله في الحديث... وسبب ذلك
غياب شرع الله عن الساحه الذي ابعده الحكام العرب واستبدلوه بالقوانين الغربية الكافرة ....اضافة الى ذلك استحلوا المحرمات والكبائر بجميع انواعها ودليل استحلالها انشاء المؤسسات المنظمة الرسمية كالبنوك الربوية واماكن الدعارة وشرب الخمور كالفنادق وغيرها من المؤسسات التي تحميها الانظمة العربية الخائنة .. تحميها برجال الامن والجيوش الذين من اهم واجباتهم حماية الدين والامة وليس حماية مؤسسات الانظمة الكافرة... فيجب على كل مسلم ينتسب الى هذه الجهاتان يعلم انه على خطر عظيم لانه يشارك في تقوية شوكة العملاء ...
على المسلم الا يكون اداة لمحاربة الدين واهله ولا ينتسب الى مثل هذه الجهات ولا يتحجج بإنه ضعيف او يريد العيش والراتب وقد بين الله مصير هؤلاء الذين يدعون الضعف
فقال تعالى
وَبَرَزُواْ لِلّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاء لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللّهِ مِن شَيْءٍ قَالُواْ لَوْ هَدَانَا اللّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَاء عَلَيْنَآ أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ (21)
ابراهيم
فانت ايهاالمسلم موقوف بين يدي الله ومحاسب فيما فعلت واياك اياك ان تكون اداة من ادوات الكفر واهله اياك ان تقتل تحت راية جاهلية كرايات العملاء حكام العرب الخونة فإن قتلت فمصيرك الخلود في جهنم والعياذ بالله لانك تموت على الكفر ... فابتعد عن مؤسسات الانظمة العربية الطاغوتية وخاصة العسكرية واعلم ان الله هو الرزاق فهو الذي يرزقك فعليك بتقوى الله
قال تعالى
وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا
الطلاق
وقد تكفل الله بالحياة السعيدة للامة متى آمنت بالله حق الايمان واتقته الله حق التقوى
قال تعالى
وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ (96)
الاعراف
وقال تعالى
مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (97)
النحل
وقال
مَن كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِأَنفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ (44)
الروم
يحرم على المسلم رفع السلاح في وجه اخيه المسلم من اجل اسناد الباطل المتمثل في الانظمة الطاغوتية العميلة يحرم عليك قتال المجاهدين يا من تدعي الاسلام وتنتسب الى غيره يجب عليك الوقوف صفا واحد لاعلاء كلمة الله ومن يموت مقاتل تحت راية الانظمة الكافره مأواه جهنم وبس المصير كما ذكرنا فالحذر الحذر من الوقوع في الكفر مع هذه الانظمة فيوم القيامة لن تغني عنك اموالك ايها الضابط يا صاحب الد خل المرتفع ويا جندي ماذا ستقول لله ..؟ انفذ الاوامر التي صدرت لي من المسئول اعلموا ان هذا لن يغني عنكم من عذاب الله من شيىء يوم تقفون اما العزيز الجبار فاحذر من قتال المجاهدين في سبيل الله
قال تعالى
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُم مِّنَ اللّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ (10)
آل عمران
وقال
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُم مِّنَ اللّهِ شَيْئًا وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (116)
آل عمران
وقال
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (35)
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُواْ بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (36) يُرِيدُونَ أَن يَخْرُجُواْ مِنَ النَّارِ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ (37)
المائدة
اخي المسلم لكي تنعم بالحياة السعيدة وجب عليك الالتزام بالدين الذي هو عصمت الامر ولايرضى المسلم الدنية في دينه ونحن اليوم نرى الدين انتهك والارض انتهكت والعلماء تقاعسوا عن اداء واجبهم واكتفوا ا بإصدار الفتوى فقط بل وابتعدوا عن نهج السلف الصالح واصبحوا موظفون لدى هذه الانظمة الكافرة يأتمرون بأمرها ولا يجرء احد على مخالفة اوامرها .. ونحن كمسلمين عندما نقرء سير السلف وخير القرون نرى منهجهم مغاير لمنهج العلماء اليوم كان السلف لا يخافون في الله لومة لائم كان العلماء يسجنون ولا يرجعون عن قول الحق ولا يردهم اي سلطان كشيخ الاسلام ابن تيمية والامام احمد بن حنبل والعز بن عبدالسلام وغيرهم فالواجب على علمائنا ان يكون قدوتهم نبينا محمد اذي لم تفتر قدماه عن الجهاد وخاصة في ظل هذه الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الاسلام وجب عليهم ان يكونوا في مقدمة الصفوف ولا يفتر لهم عرق حتى تكون كلمة الله هي العليا عليهم ان يكونوامحرضين على الجهاد ضد اعداء الدين من بني جلدتنا المنافين الخونة لله ولرسوله عليهم امتثال امر الله كما امتثل له حبيبنا وقرة اعيننا وقدوتنا نبينا محمد
قال تعالى
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (64) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ (65)
الانفال
فالجهاد في يومنا الحاضر فرض عين على الجميع من تخلف عنه تشبه بالمنافقين والعياذ بالله وهو على خطر عظيم فعلى العلماء نفض غبار الوهن والقيام بواجبهم تجاه ربهم ودينهم ونبينهم عليهم قيادة الامة لبر الامان ونصر ة اخواننا المجاهدين في كل مكان والسعي لتوحيد الصفوف في مواجه الاعدء عليهم الصدع بالحق لارضاء الله عز وجل وليكفوا السنتهم عن التثبيط من همم الشباب الراغبون في الجهاد بإصدارالفتاوى الشاذه كالتي صدرت من احد المفتيين والتي تحرم الالتحاق بإخواننا المجاهدين في العراق وغيرها من البلاد الاسلامية عليهم الوقوف في وجه الكفرة حكام العرب ابناء جلدتنا
وأخرج ابن ماجه في سننه : قال عليه الصلاة والسلام : ( يا أيها الناس ان الله عز وجل يقول لكم : مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر قبل ان تدعوني فلا أجيبكم ، وتستنصروني فلا انصركم ، وتسألوني فلا أعطيكم)
لذلك يجب على العلماء اخذ مكانهم الصحيح في المجتمع الاسلامي وتوجيه الامة الى ما فيه الخير والصلاح وقوة الامة ولا يكون ذلك الا بمجاهدة اهل الابطل بشتى اجناسهم البعيد والقريب الاسود والابيض والاصفر وكل من جندته امريكا والغرب الكافر ليكون لها عونا على هدم الاسلام واذلال المسلمين ولو كان اب او اخ او ام اخت
قال تعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (23)
التوبة
ونهى ربنا جل وعلا عن الاستسلام الى الظلمة والانقياد اليهم ومشاركتهم في انظمتهم فقال عز من قائل آمر نبيه بالاستقامة على امر الدين هو ومن معه من المؤمنين
فقال تعالى
فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (112) وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ (113)
هود
وذكر الإمام احمد : عن عمر ابن الخطاب انه قال : توشك القرى ان تخرب وهي عامرة قيل : وكيف تخرب وهي عامرة ؟ قال : إذا علا فجارها أبرارها وساد القبيلة منافقوها . الامر الذي يحدث للامة ان السؤودد للمنافقين وابعد اهل الصلاح من الامة وانعدمت الغيرة على محارم الله لدى العامة واصبح المسلم همه نفسه ولا عليه ما يحدث لغيره .. ولا يكترث لحرمات الدين ولبس المتعالمين على هؤلاءالعوام حتى صوروا لهم الجهاد بإنه ارهاب وفتنة وهذا ما يريده اعداء الدين فالشجرة لا يقطعها الا الفلاح فهو الخبير بها وكذلك الاسلام لم يؤتى الا من قبل اهله الذين تخلوا عنه في ساعة اشد ما تكون الامه بحاجه اليهم فلم يكن من هدي الصحابة هذا المسلك بل كان همهم الجهاد صغار وكبار فالحذر الحذر ايها المسلمون وما يجري الان على الساحة الاسلامية الا فتنة ليميز الله الخبيث من الطيب
قال تعالى
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ (36) لِيَمِيزَ اللّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىَ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (37)
الانفال
وقال تعالى
الم (1)
أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ (3)
****كبوت
وقال ايضا
وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِن جَاء نَصْرٌ مِّن رَّبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ (10) وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِينَ (11)
****كبوت
فاليوم الشعوب العربية تحعيش حالة يئس من جراء ما تشاهده على الفضئيات من دمار في ديار المسلمين وقتل وتشريد وما هذه الفضائيات الا من ادوات الكفر لكي ترهب وتهدد المسلمين وتعدهم ان ما حصل لاخوانهم سوف يحصل لهم وكثر من الناس انخدع بالامن المزيف وروج لهذا الامن المزيف الذي نعيشه في ظل انظمة الطواغيت علماء البلاط والسلطان موظفوا الدولة والنظام واوهموهم بحرمة الخروج على النظام لما فيه من مفاسد .. ولم يعلموا ان المفاسد المترتبة في على بقاء النظام اعظم من اي فسدة اخرة فبقاء الامة تحت وطأة وسيطرة الانظمة العميلة خطر عظيم لان هذه الانظمة عميلة للغرب الكافر وهو لا يرصد الا مصالحه الخاصة ولا يكترث بأي ميثاق فمتى رأي من يوقف في وجه مصالحه ازاحه يقوته العسكرية او مخابراته كم حصل مع شاه ايران وغيره كالذي انقلب على والده .... والعملاء حكام العرب ليسوا في مأمن من شطبهم من قائمة المصالح الغربية فالاجدر بالعلماء القيام بالواجب وتهيء الامة للتصدي لهولاء العملاء وازاحتهم واقامة دولة الخلافة التي تحكم شرع الله وترهب اعداء الله بالايمان والقوة التي تجعل للاسلام واهله في وضع يرهب كل عدو يتربص بنا السوء ولا يكون ذلك الا بالاعتصام بكتاب الله وليس الالتفاف حول الطواغيت حكام العرب
قال تعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (102) وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103)
آل عمران
اسأل الله ان يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه
واخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين