مُحب الشريم
30 Jul 2008, 08:13 PM
"موبايلي" و"سعودي أوجيه" تتبادلان التهم حول انهيار الشبكة وتعطل 11 مليون مشترك
عاجل (الوطن)-
تسبب قطع مزدوج لألياف بصرية تتبع لشركة موبايلي في الرياض والمنطقة الشرقية مساء أول من أمس في شل حركة اتصالات 11 مليون مشترك يتبعون موبايلي في كافة أنحاء المملكة طوال سبع ساعات، فيما بدأت الخدمة بالعودة تدريجيا منذ التاسعة والنصف مساء الأربعاء.
وفيما حملت موبايلي مقاول شركة "سعودي أوجيه" المسؤولية الكاملة عن المشكلة قائلة إن إهماله " أدى إلى حدوث القطع في الكيبل وتسبب في المشكلة برمتها"، أكدت "سعودي أوجيه" على لسان مدير مشاريعها أن الخطأ تتحمله شركة موبايلي نفسها نظير خلو الخرائط المسلمة منها لـ"سعودي أوجيه" من أية علامات تشير إلى وجود الكيابل التي تعرضت للقطع.
وأوضحت شركة موبايلي التي استنفرت فرقها لمواجهة العطل الأول من نوعه منذ إطلاق الشركة خدماتها بالمملكة منتصف 2005 أن الانقطاع الأول طال الكيبل الرئيسي في الرياض بطريق الملك عبدالله بعد ظهر الأربعاء، تبعه انقطاع آخر في خريص التابعة للمنطقة الشرقية.
وقالت موبايلي، في بيان عممته أمس، إن الانقطاع المزدوج "أثر على جميع مشتركي موبايلي في المملكة حيث تعد هذه الكيابل شرياناً حيوياً يربط ما بين المقسمات الرئيسية في المملكة" مضيفة أنه "بالرغم من وجود كيبل الألياف الرئيسي في الرياض على عمق 7 أمتار تحت الأرض وقد تمت تغطيته بالخرسانة، ورغم تزويد مقاول سعودي أوجيه بالتفاصيل الكاملة عن الكيابل الخاصة بموبايلي ومواقعها، وعلمه المسبق بوجود هذا الكيبل الحيوي، إلا أن إهمال مقاول سعودي أوجيه أدى إلى حدوث القطع في الكيبل وتسبب في المشكلة برمتها".
وقدمت شركة موبايلي اعتذارها الشديد لمشتركيها، مؤكدة أنها تعمل على إيجاد طرق إضافية جديدة تحول دون وقوع مثل هذه المشاكل من قبل المقاولين الذين يعملون في قطاعات خدمية مختلفة.
وقالت إن "الانقطاع امتد لمدة سبع ساعات قبل أن تعود الشبكة تدريجياً إلى طبيعتها بدءاً من الساعة 9:30 مساءً، حيث قامت إدارة الشبكة والعمليات في موبايلي بحشد جميع طاقاتها وفرقها الفنية المسؤولة لمعالجة الموقف في أقرب وقت، وهو ما تمكنت منه فعلاً في هذه الفترة الزمنية الوجيزة لعطل بهذا الحجم وهذه الأهمية".
وقال مصدر مسؤول في شركة موبايلي اتصلت به "الوطن" أمس إن الأخيرة تدرس جديا مقاضاة شركة "سعودي أوجيه" للمطالبة بالتعويض عن الأضرار التي لحقت بموبايلي جراء الانقطاع وخاصة ما يتعلق بالسمعة، مشيرا إلى أن عدد مشتركي الشركة وفق آخر الإحصائيات بلغ 11 مليون مشترك تضع موبايلي في حسبانها حماية مصالحهم المرتبطة بسلامة وديمومة اتصالاتهم.
من جهته، أرجع مدير المشاريع في شركة سعودي أوجيه، مدير مشروع طريق الملك عبدالله، المهندس سمير خير الله ما حدث من انقطاع في شبكة موبايلي أول من أمس إلى نقص المعلومات التي زودتهم بها موبايلي حول أماكن وجود الكيابل الخاصة بها.
وقال خير الله، ردا على اتهام شركة موبايلي لمقاول شركته بالإهمال والتسبب في المشكلة: الخرائط الأصلية لتقاطع طريق الملك عبدالله مع التخصصي - حيث وقعت المشكلة - والمسلمة لنا من موبايلي بحوزتنا، وهي تخلو من الكيابل في المنطقة الخاصة بالعمل، وأنجزنا العمل بناء عليها، قبل أن نفاجأ بانقطاع الشبكة وتحميلنا المسؤولية.
وعن الدعوى القضائية التي تعتزم موبايلي القيام بها، قال خير الله: نثق بالقضاء السعودي، ولدينا كل ما يثبت سلامة موقفنا ويكفي، بالنسبة لنا، إبراز الخرائط المسلمة من شركة موبايلي والتي لا تحتوي على أية علامات لكيابل بمناطق عمل آلياتنا
عاجل (الوطن)-
تسبب قطع مزدوج لألياف بصرية تتبع لشركة موبايلي في الرياض والمنطقة الشرقية مساء أول من أمس في شل حركة اتصالات 11 مليون مشترك يتبعون موبايلي في كافة أنحاء المملكة طوال سبع ساعات، فيما بدأت الخدمة بالعودة تدريجيا منذ التاسعة والنصف مساء الأربعاء.
وفيما حملت موبايلي مقاول شركة "سعودي أوجيه" المسؤولية الكاملة عن المشكلة قائلة إن إهماله " أدى إلى حدوث القطع في الكيبل وتسبب في المشكلة برمتها"، أكدت "سعودي أوجيه" على لسان مدير مشاريعها أن الخطأ تتحمله شركة موبايلي نفسها نظير خلو الخرائط المسلمة منها لـ"سعودي أوجيه" من أية علامات تشير إلى وجود الكيابل التي تعرضت للقطع.
وأوضحت شركة موبايلي التي استنفرت فرقها لمواجهة العطل الأول من نوعه منذ إطلاق الشركة خدماتها بالمملكة منتصف 2005 أن الانقطاع الأول طال الكيبل الرئيسي في الرياض بطريق الملك عبدالله بعد ظهر الأربعاء، تبعه انقطاع آخر في خريص التابعة للمنطقة الشرقية.
وقالت موبايلي، في بيان عممته أمس، إن الانقطاع المزدوج "أثر على جميع مشتركي موبايلي في المملكة حيث تعد هذه الكيابل شرياناً حيوياً يربط ما بين المقسمات الرئيسية في المملكة" مضيفة أنه "بالرغم من وجود كيبل الألياف الرئيسي في الرياض على عمق 7 أمتار تحت الأرض وقد تمت تغطيته بالخرسانة، ورغم تزويد مقاول سعودي أوجيه بالتفاصيل الكاملة عن الكيابل الخاصة بموبايلي ومواقعها، وعلمه المسبق بوجود هذا الكيبل الحيوي، إلا أن إهمال مقاول سعودي أوجيه أدى إلى حدوث القطع في الكيبل وتسبب في المشكلة برمتها".
وقدمت شركة موبايلي اعتذارها الشديد لمشتركيها، مؤكدة أنها تعمل على إيجاد طرق إضافية جديدة تحول دون وقوع مثل هذه المشاكل من قبل المقاولين الذين يعملون في قطاعات خدمية مختلفة.
وقالت إن "الانقطاع امتد لمدة سبع ساعات قبل أن تعود الشبكة تدريجياً إلى طبيعتها بدءاً من الساعة 9:30 مساءً، حيث قامت إدارة الشبكة والعمليات في موبايلي بحشد جميع طاقاتها وفرقها الفنية المسؤولة لمعالجة الموقف في أقرب وقت، وهو ما تمكنت منه فعلاً في هذه الفترة الزمنية الوجيزة لعطل بهذا الحجم وهذه الأهمية".
وقال مصدر مسؤول في شركة موبايلي اتصلت به "الوطن" أمس إن الأخيرة تدرس جديا مقاضاة شركة "سعودي أوجيه" للمطالبة بالتعويض عن الأضرار التي لحقت بموبايلي جراء الانقطاع وخاصة ما يتعلق بالسمعة، مشيرا إلى أن عدد مشتركي الشركة وفق آخر الإحصائيات بلغ 11 مليون مشترك تضع موبايلي في حسبانها حماية مصالحهم المرتبطة بسلامة وديمومة اتصالاتهم.
من جهته، أرجع مدير المشاريع في شركة سعودي أوجيه، مدير مشروع طريق الملك عبدالله، المهندس سمير خير الله ما حدث من انقطاع في شبكة موبايلي أول من أمس إلى نقص المعلومات التي زودتهم بها موبايلي حول أماكن وجود الكيابل الخاصة بها.
وقال خير الله، ردا على اتهام شركة موبايلي لمقاول شركته بالإهمال والتسبب في المشكلة: الخرائط الأصلية لتقاطع طريق الملك عبدالله مع التخصصي - حيث وقعت المشكلة - والمسلمة لنا من موبايلي بحوزتنا، وهي تخلو من الكيابل في المنطقة الخاصة بالعمل، وأنجزنا العمل بناء عليها، قبل أن نفاجأ بانقطاع الشبكة وتحميلنا المسؤولية.
وعن الدعوى القضائية التي تعتزم موبايلي القيام بها، قال خير الله: نثق بالقضاء السعودي، ولدينا كل ما يثبت سلامة موقفنا ويكفي، بالنسبة لنا، إبراز الخرائط المسلمة من شركة موبايلي والتي لا تحتوي على أية علامات لكيابل بمناطق عمل آلياتنا