RawanD
31 Jul 2008, 10:19 PM
خطوات عملية (في قواعد التعاون بين الدعاة)
د.سليمان بن حمد العودة
1. حسن الظن بالمسلمين عموماً وبأهل الدعوة خصوصاً أصل.وبعض الظن إثم ، والتعامل بين الدعاة بحسن الظن يتيح فرصاً للتفهم والتعاون ويقطع طرائق ومداخل الشيطان.
2. اللقاءات والمشاورات بين الدعاة في هموم الدعوة ودراسة الواقع يكسب الدعوة ويقرب وجهات النظر ويردم هوة في الخلاف.
3. وأكثر من ذلك البرامج المشتركة في المشاريع الدعوية التي تحتاج إلى جهود جماعة. وتنسيق هذه لا تسهم فقط في إنجاح المشاريع الكبرى، بل تسهم كذلك في تقارب الدعاة وتآلفهم.
4. الشعور بأن ساحة الدعوة من الاتساع بحيث تستوعب الاجتهادات الدعوية وطرائق الدعوة وأساليبها المختلفة، والشعور كذلك بالحجم الكبير للشرائح التي توجه لها الدعوة يعطي فرصة لقبول الاجتهادات الدعوية.
5. القراءة في سير العلماء الكبار وطرحها في الساحة الدعوية تسهم في قبول وجهات النظر واعذار بعض الدعاة من بعض اجتهادات لا تأتي على الأصول.
6. طرح المشاريع الدعوية والتجارب الناجحة أمام الناس (تدوين التجربة) تعطي فرصاً ليس فقط لنقل هذه التجارب والاستفادة منها، بل وتطبيع الاجتهادات الدعوية في الأساليب.. كما تعطي فرصاً للمناقشة بهدف النقد البناء وانضاج التجربة.
7. التحرر من أمراض الحسد، وحب الزعامة، والبغي والحزبية الضيقة..كل ذلك يسهم في تقريب وجهات النظر.
8. دورات ومحاضرات ودروس في آداب الخلاف وآثار الفرقة والاختلاف، وآفة التعالم (ونموذج الإمام أحمد بن علي الآبار، والمتعالم في الأهواز).
9. منهجية إقالة العثرات (أقيلو ذوي الهيئات عثراتهم إلا الحدود)رواه أحمد وأبوداوود بسند صحيح،(من قال عثرة أقاله الله يوم القيامة ) رواه أحمد وغيره، قال ابن القيم (وإقالة ذوي الهيئات باب من أبواب محاسن الشريعة الكاملة وسياستها للعالم، وانتظامها لمصالح العباد في المعاش والمعاد)بدائع الفوائد3/139.
10. عدم الاستعجال في الأحكام والتأثر بوجهات النظر من بعض الغيورين المتحمسين الذين ينقصهم فقه إنكار المنكر.
11. الموازنات المنصفة..
12. قابلية التنازل لمصلحة الجماعة.
13. تصور القضايا الكبرى للأمة والانشغال بها يجاوز أصحاب الخلافات في القضايا الصغرى،ومعرفة العدو المشترك ظاهراً (اليهود والنصارى ونحوهم) أو باطناً (أهل النفاق والريب والهوى ونحوهم .يسهم في ردم الفجوات ويحتم التعاون على مقارعة هؤلاء الأعداء.
د.سليمان بن حمد العودة
1. حسن الظن بالمسلمين عموماً وبأهل الدعوة خصوصاً أصل.وبعض الظن إثم ، والتعامل بين الدعاة بحسن الظن يتيح فرصاً للتفهم والتعاون ويقطع طرائق ومداخل الشيطان.
2. اللقاءات والمشاورات بين الدعاة في هموم الدعوة ودراسة الواقع يكسب الدعوة ويقرب وجهات النظر ويردم هوة في الخلاف.
3. وأكثر من ذلك البرامج المشتركة في المشاريع الدعوية التي تحتاج إلى جهود جماعة. وتنسيق هذه لا تسهم فقط في إنجاح المشاريع الكبرى، بل تسهم كذلك في تقارب الدعاة وتآلفهم.
4. الشعور بأن ساحة الدعوة من الاتساع بحيث تستوعب الاجتهادات الدعوية وطرائق الدعوة وأساليبها المختلفة، والشعور كذلك بالحجم الكبير للشرائح التي توجه لها الدعوة يعطي فرصة لقبول الاجتهادات الدعوية.
5. القراءة في سير العلماء الكبار وطرحها في الساحة الدعوية تسهم في قبول وجهات النظر واعذار بعض الدعاة من بعض اجتهادات لا تأتي على الأصول.
6. طرح المشاريع الدعوية والتجارب الناجحة أمام الناس (تدوين التجربة) تعطي فرصاً ليس فقط لنقل هذه التجارب والاستفادة منها، بل وتطبيع الاجتهادات الدعوية في الأساليب.. كما تعطي فرصاً للمناقشة بهدف النقد البناء وانضاج التجربة.
7. التحرر من أمراض الحسد، وحب الزعامة، والبغي والحزبية الضيقة..كل ذلك يسهم في تقريب وجهات النظر.
8. دورات ومحاضرات ودروس في آداب الخلاف وآثار الفرقة والاختلاف، وآفة التعالم (ونموذج الإمام أحمد بن علي الآبار، والمتعالم في الأهواز).
9. منهجية إقالة العثرات (أقيلو ذوي الهيئات عثراتهم إلا الحدود)رواه أحمد وأبوداوود بسند صحيح،(من قال عثرة أقاله الله يوم القيامة ) رواه أحمد وغيره، قال ابن القيم (وإقالة ذوي الهيئات باب من أبواب محاسن الشريعة الكاملة وسياستها للعالم، وانتظامها لمصالح العباد في المعاش والمعاد)بدائع الفوائد3/139.
10. عدم الاستعجال في الأحكام والتأثر بوجهات النظر من بعض الغيورين المتحمسين الذين ينقصهم فقه إنكار المنكر.
11. الموازنات المنصفة..
12. قابلية التنازل لمصلحة الجماعة.
13. تصور القضايا الكبرى للأمة والانشغال بها يجاوز أصحاب الخلافات في القضايا الصغرى،ومعرفة العدو المشترك ظاهراً (اليهود والنصارى ونحوهم) أو باطناً (أهل النفاق والريب والهوى ونحوهم .يسهم في ردم الفجوات ويحتم التعاون على مقارعة هؤلاء الأعداء.