قائد_الكتائب
31 Jul 2008, 10:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
" ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون "
فى كل يوم للجنان قوافل شهداء راضٍ عنهم العلام ...... ماذا أقول بوصف ما قاموا به عجز البيان وجفت الأقلام
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم
قــاعـــدة الجــهــاد
بيان بشأن استشهاد القائد ( أبي عبد الله الشامي وثلةٍ من إخوانه ) رحمهم الله
الحمد لله حمداً كثيرًا طيباً مباركاً فيه، والصلاة والسلام على نبيه الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
وبعد /
فضمن مواكب البذل والتضحية التي يقدمها المجاهدون قادة وجنداً فداء لدين الله تعالى، وإعلاء لكلمته، وتحقيقاً لتوحيده، يعلن تنظيم (قاعدة الجهاد) عن استشهاد أحد الأبطال من قادته الميدانيين الذين أبلوا في مواجهة الحملة الصليبية المعاصرة بلاء حسناً وهو الأخ (أبو عبد الله الشامي) رحمه الله تعالى ورفع درجته في عليين.
ويتقدم بالعزاء للأمة الإسلامية عموماً، وللمجاهدين في ميادين القتال خصوصاً، ولوالديه وإخوانه وأقاربه في بلاد الشام، ونسأل الله أن يفرغ عليهم الصبر ويجعله لهم شفيعاً يوم القيامة.
قال الله تعالى : {وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ * وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} [البقرة/154-157]
ففي قصف جوي أمريكي تعرض له هو وبعض رفقائه المجاهدين، كتب الله له الشهادة في سبيله والتي طالما تمناها، وحرص عليها، وطار إليها في مظانها، فنال بذلك مُنْيَته، وحصَّل بغيته، فيما نحسب والله حسيبه.
وأبو عبد الله الشامي -رحمه الله- هو أحد الأربعة الذين نجاهم الله تعالى من سجن بغرام قبل ثلاث سنوات، وما أن وطئت قدماه ساحة النزال مرة أخرى حتى بدأ جهاده بهمة أعلى، وإصرار أكبر، وحماسة أعظم، فقاد وشارك في عدة عمليات عسكرية ناجحة وقلبه يتدفق غيرة على الإسلام، وأسفاً على حال المسلمين، وغيظاً على أعداء الدين، وذلك لما استشعره من المسؤولية العظيمة بعدما رأى الإذلال الحقيقي الذي يتعرض له المسلمون في سجون عبَّاد الصليب فخرج ولسان حاله يقول :
قد رشحوك لأمر لو فطنت له *** فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل
فأبى إلا أن يكون في قمم المعالي، وإذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادها الأجسام، هذا مع ما كان يتحلى به من أدب رفيع، وخلق سام، وبشاشة دائمة، وصدر فسيح، وقلب رقيق، نسأل الله أن يتقبله هو وإخوانه، وأن يسكنهم الفردوس الأعلى، وأن يجمعهم بالنبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
والحمد لله رب العالمين.
قاعدة الجهاد
القيادة العامة / عنهم : مصطفى أبو اليزيد
10 رجب 1429هـ
14 يوليو 2008م
المصدر: (مركز الفجر للإعلام)
صورة الشيخ رحمه الله أثناء التدريب بعد نجاته من سجن باجرام
http://www7.0zz0.com/2008/07/31/14/789147302.jpg
صورة الشيخ رحمه الله مع إخوانه الناجين من سجن باجرام
http://www7.0zz0.com/2008/07/31/14/104821763.jpg (http://www.0zz0.com/)
http://www7.0zz0.com/2008/07/31/14/148838724.jpg
http://www7.0zz0.com/2008/07/31/14/990296212.jpg
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
" ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون "
فى كل يوم للجنان قوافل شهداء راضٍ عنهم العلام ...... ماذا أقول بوصف ما قاموا به عجز البيان وجفت الأقلام
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم
قــاعـــدة الجــهــاد
بيان بشأن استشهاد القائد ( أبي عبد الله الشامي وثلةٍ من إخوانه ) رحمهم الله
الحمد لله حمداً كثيرًا طيباً مباركاً فيه، والصلاة والسلام على نبيه الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
وبعد /
فضمن مواكب البذل والتضحية التي يقدمها المجاهدون قادة وجنداً فداء لدين الله تعالى، وإعلاء لكلمته، وتحقيقاً لتوحيده، يعلن تنظيم (قاعدة الجهاد) عن استشهاد أحد الأبطال من قادته الميدانيين الذين أبلوا في مواجهة الحملة الصليبية المعاصرة بلاء حسناً وهو الأخ (أبو عبد الله الشامي) رحمه الله تعالى ورفع درجته في عليين.
ويتقدم بالعزاء للأمة الإسلامية عموماً، وللمجاهدين في ميادين القتال خصوصاً، ولوالديه وإخوانه وأقاربه في بلاد الشام، ونسأل الله أن يفرغ عليهم الصبر ويجعله لهم شفيعاً يوم القيامة.
قال الله تعالى : {وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ * وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} [البقرة/154-157]
ففي قصف جوي أمريكي تعرض له هو وبعض رفقائه المجاهدين، كتب الله له الشهادة في سبيله والتي طالما تمناها، وحرص عليها، وطار إليها في مظانها، فنال بذلك مُنْيَته، وحصَّل بغيته، فيما نحسب والله حسيبه.
وأبو عبد الله الشامي -رحمه الله- هو أحد الأربعة الذين نجاهم الله تعالى من سجن بغرام قبل ثلاث سنوات، وما أن وطئت قدماه ساحة النزال مرة أخرى حتى بدأ جهاده بهمة أعلى، وإصرار أكبر، وحماسة أعظم، فقاد وشارك في عدة عمليات عسكرية ناجحة وقلبه يتدفق غيرة على الإسلام، وأسفاً على حال المسلمين، وغيظاً على أعداء الدين، وذلك لما استشعره من المسؤولية العظيمة بعدما رأى الإذلال الحقيقي الذي يتعرض له المسلمون في سجون عبَّاد الصليب فخرج ولسان حاله يقول :
قد رشحوك لأمر لو فطنت له *** فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل
فأبى إلا أن يكون في قمم المعالي، وإذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادها الأجسام، هذا مع ما كان يتحلى به من أدب رفيع، وخلق سام، وبشاشة دائمة، وصدر فسيح، وقلب رقيق، نسأل الله أن يتقبله هو وإخوانه، وأن يسكنهم الفردوس الأعلى، وأن يجمعهم بالنبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
والحمد لله رب العالمين.
قاعدة الجهاد
القيادة العامة / عنهم : مصطفى أبو اليزيد
10 رجب 1429هـ
14 يوليو 2008م
المصدر: (مركز الفجر للإعلام)
صورة الشيخ رحمه الله أثناء التدريب بعد نجاته من سجن باجرام
http://www7.0zz0.com/2008/07/31/14/789147302.jpg
صورة الشيخ رحمه الله مع إخوانه الناجين من سجن باجرام
http://www7.0zz0.com/2008/07/31/14/104821763.jpg (http://www.0zz0.com/)
http://www7.0zz0.com/2008/07/31/14/148838724.jpg
http://www7.0zz0.com/2008/07/31/14/990296212.jpg
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}