قائد_الكتائب
31 Jul 2008, 11:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
يقع بعض الملتزمين بمشاكل عديدة في حياتهم اليومية مثل الاصطدام مع الاهل أو الناس أو الانتكاس و الرجوع إلى سابق ما كانوا عليه
والحديث عن هذا الموضوع ذو أهميه كبيرة أسأل الله أن يلهمنا الصواب.
أما بعد ؛ فهذه نصائح جُمعت من كلمات بعض الدعاة و الكتب و خلاصة تجارب بعض الشباب فما كان من توفيق فهو بفضل الله و ما كان من خطأ فمن أنفسنا والشيطان.
والهمسات هي:
أولاً: سبب الالتزام
اختلي بنفسك و اقعد واسترخي و اسأل نفسك سؤال و اطلب من نفسك اجابة محددة و صريحة :
لماذا أنا قررت الالتزام ؟.........
لو كانت الاجابة مثلا : لا أدري، أو من أجل أن والدي يريدانني ملتزما ، أو هي موضة وتقليعة جديدة ، أو وقت فراغ أو أريد أن أعمل أي شيء يشغــلني أو من أجل السمعة بين الناس؛ فأنت على خطأ كبير فأساس أي عمل تعمله هو النية ، فهي المصححة للأعمال فإن كانت خالصة لله قبلت و أن كانت لغيره لم تقبل ، فأول شيء أن تصحح نيتك و تجعلها لله عز وجل و ليس هذا فقط بل تجدد نيتك و تصحهها كل فترة لتحقق تمام الاخلاص لله عز وجل.
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي أنه قال " إنما الاعمال بالنيات و إنما لكل امريء ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله و من كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه "رواه البخاري و مسلم
ثانياً: العجب من الأمراض الخطيرة المنتشرة عند بعض الشباب حديث الالتزام ؛العجـــب و أن يرى من ذاته مبعث القوة إذا سار و تحرك و مبعث الدراية والفهم إذا علم أو تعلم ، كالشعور مثلا بأنه أفضل من فلان هذا الذي يسبل ثيابه و بعضهم إذا تعلم شيئا و حضر بعض المحاضرات لبعض الدعاة أو العلماء ظن أنه قد أصبح الشيخ العلامة الفقيه الورع و تراه يتعالى على الناس و يستصغرهم.
و داء العجب داء خطير فعن ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال " ....... فأما المهلكات فشح مطاع وهوى متبع و إعجاب المرء بنفسه"صحيح الجامع3045
و العجب كما يقول شيخ الاسلام بن تيمية من باب الاشراك بالنفس فحطم صنمك و كن عند نفسك صغيرا متواضعا فعن النبي أنه قال " إن الله أوحى إلى أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد و لا يبغي أحد على أحد "رواه مسلم
ثالثاً: تصنيف الناس من الأمراض أيضا أو على الأصح هي أعراض للمرض كثرة الحكم على الناس بلا داعي و بلا علم أيضا فيقول : هذا فاسق و هذا ضال وهذا مرجيء و هذا مرابي وهذا منافق و هذا كافر لا يحكم أو يطبق شرع الله و هكذا يظل ينصب نفسه حاكما على الناس مصنفاً لهم ونقول له فلتتق الله و اشتغل بنفسك و اصلاح دينك بدلا من الحكم على الناس بهذه الصورة وقد قال النبي : ( يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من اتبع عوراتهم يتبع الله عورته ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته )رواه أبو داود برقم 4880 ، وصححه الألباني
وقد قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " وكما لا يجوز أن نطلق الكفر على شخص معين حتى يتبين شروط التكفير في حقه ، يجب أن لا نجبن عن تكفير من كفره الله ورسوله ، ولكن يجب أن نفرق بين المعين وغير المعين "شرح كتاب التوحيد
رابعاً: الصحبة يجب على الشخص الملتزم انتقاء الصحبة الصالحة و ترك القديمة "أقصد غير الملتزمين" فـــــورا فالصاحب ساحب و قد يظن أنه بمصاحبتهم سوف يتمكن من دعوتهم و شدهم إلى طريق الخير و الالتزام فالنفس لا تزال ضعيفة تشتاق إلى المعاصي التي اعتادت عليها فتنغرس قدمه معهم مرة أخرى و ينتكس بدلا من دعوتهم وهدايتهم.
قال تعالى " الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين "و يقول الله تعالى أيضا " و يوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ، يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا "
و أيضا عندما يكون وسط اخوانه غير الملتزمين يشعر بينهم أنه الشيخ الورع التقي الصالح فيفتر و تقل همته ويستفحل العجب ، بينما وسط اخوانه الملتزمين يشعر دائما بأنه عمله وهمته هذه قليلة و في حاجة دائمة إلى زيادة طاعته وعبادته لله عز وجل و أيضا وجود الاخوان الصالحين حوله يناصحونه إذا زل أو أخطأ.
خامساً: مع الوالدين
بعض الشباب الذين التزموا يصدمون اصطداما عنيفا مع الوالدين فيأمرونهم بالمعروف و ينهونهم عن المنكر فان لم يستجيبوا أغلظوا لهم القول و أثاروا المشكلات و الخلافات الشديدة ؛ فليس هكذا يكون الأمر بالمعروف و لا هكذا يكون بر الوالدين ، فحق الوالدين عظيم و مقرون بعبادة الله في أكثر من موضع ودعوة منهما أو من أحدهما قد تكون سبباً لتعاستك أو سعادتك في الدارين ، فاحرص على إرضائهما ودعائهما لك ، و انظر الي أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام و كيف كان أدبه وهو ينصح والده وهو على الكفر و في النهاية قال له" سلام عليك سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفيا ".فترفق بهما و ادعوهما بأدب و خضوع و لا تلح عليهما فيتضايقا و ادع الله لهما بالهداية ..
سادساً: حسن الخلق بعض الشباب الذين يلتزمون لا يهتمون بحسن الخلق كثيرا و لا يعدلون طبائعهم التي كانوا عليها قبل الالتزام قال النبي "إن أكمل المسلمين إيمانا أحسنهم خلقا وإن حسن الخلق ليبلغ درجة الصوم والصلاة "السلسلة الصحيحة 1590
و رب حسن خلقك يكون أبلغ تأثيرا في الدعوة من الكلمات والمواعظ ، خاصة أن هناك نفور من بعض الناس تجاه الملتزمين بسبب تعامل بعضهم الحاد و تجهمهم في وجه بعض الناس و لا نغفل الدور التضليلي للاعلام بكل تأكيد.
سابعاً: التعصب
بعض الشباب يتعصبون لشيخ معين و كلامه مقدس و غير قابل للخطأ و إذا خالفه شيخ آخر خاصمه و عاداه وربما تحدث عنه بما لا يليق و هذا خطأ كبير فكل البشر يؤخذ منهم ويرد عليهم إلا المعصوم المصطفى فنحن نتبع صاحب الحق كائنا من كان حتى و ان خرج الحق على لسان الكافر نأخذ به.
ثامناً: محاسبة النفس محاسبة النفس أولا بأول من الأمور الهامة ، فتعال في نهاية اليوم أو الأسبوع أو الشهر و حاسب نفسك هل قصرت في صلاة ؟ هل اغتبت أحدا ؟ هل ...؟؟ و ضع يدك بسرعة على مواطن الخلل و اجتهد في اصلاحها وتهذيب نفسك ، افرض على نفسك عقوبات مثلا .. لو كذبت سوف استغفر ألف مرة .. مؤكد لن تكذب أبدا.. قال تعالى "قد أفلح من زكاها" وقال سبحانه "جنات عدنٍ تجرِي من تحتها الأنهار خالدين فيها وذَلك جزاء من تزكى"
تاسعاً: صلاح الظاهر والباطن
حقق أيها الملتزم معنى الالتزام الحقيقي و لا يكن التزامك مقصورا على هيئتك الخارجية فقط بل كن عبدا طائعا مخلصا لله عز وجل و لتكن عالى الهمة خاصة في بداية الالتزام فإنها المرحلة الأصعب ، فهي كمن يقود سيارة على منزلق منحدر فهو يحتاج أن يرفع سرعته حتى لا تنزلق السيارة و تنـقلب رأسا على عقب .
عاشراً: العلم الشرعي احرص على تعلم العلوم الشرعية طلب العلم والتفقه في الدين من أفضل القربات والطاعات ، قال " من يرد الله به خيرا يفقه في الدين "لئلا تقع في الشركيات أو البدع و حتى تصح عبادتك و تكون دعوتك إلى الله على بصيرة قال تعالى " قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا و من اتبعني "
يقع بعض الملتزمين بمشاكل عديدة في حياتهم اليومية مثل الاصطدام مع الاهل أو الناس أو الانتكاس و الرجوع إلى سابق ما كانوا عليه
والحديث عن هذا الموضوع ذو أهميه كبيرة أسأل الله أن يلهمنا الصواب.
أما بعد ؛ فهذه نصائح جُمعت من كلمات بعض الدعاة و الكتب و خلاصة تجارب بعض الشباب فما كان من توفيق فهو بفضل الله و ما كان من خطأ فمن أنفسنا والشيطان.
والهمسات هي:
أولاً: سبب الالتزام
اختلي بنفسك و اقعد واسترخي و اسأل نفسك سؤال و اطلب من نفسك اجابة محددة و صريحة :
لماذا أنا قررت الالتزام ؟.........
لو كانت الاجابة مثلا : لا أدري، أو من أجل أن والدي يريدانني ملتزما ، أو هي موضة وتقليعة جديدة ، أو وقت فراغ أو أريد أن أعمل أي شيء يشغــلني أو من أجل السمعة بين الناس؛ فأنت على خطأ كبير فأساس أي عمل تعمله هو النية ، فهي المصححة للأعمال فإن كانت خالصة لله قبلت و أن كانت لغيره لم تقبل ، فأول شيء أن تصحح نيتك و تجعلها لله عز وجل و ليس هذا فقط بل تجدد نيتك و تصحهها كل فترة لتحقق تمام الاخلاص لله عز وجل.
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي أنه قال " إنما الاعمال بالنيات و إنما لكل امريء ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله و من كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه "رواه البخاري و مسلم
ثانياً: العجب من الأمراض الخطيرة المنتشرة عند بعض الشباب حديث الالتزام ؛العجـــب و أن يرى من ذاته مبعث القوة إذا سار و تحرك و مبعث الدراية والفهم إذا علم أو تعلم ، كالشعور مثلا بأنه أفضل من فلان هذا الذي يسبل ثيابه و بعضهم إذا تعلم شيئا و حضر بعض المحاضرات لبعض الدعاة أو العلماء ظن أنه قد أصبح الشيخ العلامة الفقيه الورع و تراه يتعالى على الناس و يستصغرهم.
و داء العجب داء خطير فعن ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال " ....... فأما المهلكات فشح مطاع وهوى متبع و إعجاب المرء بنفسه"صحيح الجامع3045
و العجب كما يقول شيخ الاسلام بن تيمية من باب الاشراك بالنفس فحطم صنمك و كن عند نفسك صغيرا متواضعا فعن النبي أنه قال " إن الله أوحى إلى أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد و لا يبغي أحد على أحد "رواه مسلم
ثالثاً: تصنيف الناس من الأمراض أيضا أو على الأصح هي أعراض للمرض كثرة الحكم على الناس بلا داعي و بلا علم أيضا فيقول : هذا فاسق و هذا ضال وهذا مرجيء و هذا مرابي وهذا منافق و هذا كافر لا يحكم أو يطبق شرع الله و هكذا يظل ينصب نفسه حاكما على الناس مصنفاً لهم ونقول له فلتتق الله و اشتغل بنفسك و اصلاح دينك بدلا من الحكم على الناس بهذه الصورة وقد قال النبي : ( يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من اتبع عوراتهم يتبع الله عورته ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته )رواه أبو داود برقم 4880 ، وصححه الألباني
وقد قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " وكما لا يجوز أن نطلق الكفر على شخص معين حتى يتبين شروط التكفير في حقه ، يجب أن لا نجبن عن تكفير من كفره الله ورسوله ، ولكن يجب أن نفرق بين المعين وغير المعين "شرح كتاب التوحيد
رابعاً: الصحبة يجب على الشخص الملتزم انتقاء الصحبة الصالحة و ترك القديمة "أقصد غير الملتزمين" فـــــورا فالصاحب ساحب و قد يظن أنه بمصاحبتهم سوف يتمكن من دعوتهم و شدهم إلى طريق الخير و الالتزام فالنفس لا تزال ضعيفة تشتاق إلى المعاصي التي اعتادت عليها فتنغرس قدمه معهم مرة أخرى و ينتكس بدلا من دعوتهم وهدايتهم.
قال تعالى " الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين "و يقول الله تعالى أيضا " و يوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ، يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا "
و أيضا عندما يكون وسط اخوانه غير الملتزمين يشعر بينهم أنه الشيخ الورع التقي الصالح فيفتر و تقل همته ويستفحل العجب ، بينما وسط اخوانه الملتزمين يشعر دائما بأنه عمله وهمته هذه قليلة و في حاجة دائمة إلى زيادة طاعته وعبادته لله عز وجل و أيضا وجود الاخوان الصالحين حوله يناصحونه إذا زل أو أخطأ.
خامساً: مع الوالدين
بعض الشباب الذين التزموا يصدمون اصطداما عنيفا مع الوالدين فيأمرونهم بالمعروف و ينهونهم عن المنكر فان لم يستجيبوا أغلظوا لهم القول و أثاروا المشكلات و الخلافات الشديدة ؛ فليس هكذا يكون الأمر بالمعروف و لا هكذا يكون بر الوالدين ، فحق الوالدين عظيم و مقرون بعبادة الله في أكثر من موضع ودعوة منهما أو من أحدهما قد تكون سبباً لتعاستك أو سعادتك في الدارين ، فاحرص على إرضائهما ودعائهما لك ، و انظر الي أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام و كيف كان أدبه وهو ينصح والده وهو على الكفر و في النهاية قال له" سلام عليك سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفيا ".فترفق بهما و ادعوهما بأدب و خضوع و لا تلح عليهما فيتضايقا و ادع الله لهما بالهداية ..
سادساً: حسن الخلق بعض الشباب الذين يلتزمون لا يهتمون بحسن الخلق كثيرا و لا يعدلون طبائعهم التي كانوا عليها قبل الالتزام قال النبي "إن أكمل المسلمين إيمانا أحسنهم خلقا وإن حسن الخلق ليبلغ درجة الصوم والصلاة "السلسلة الصحيحة 1590
و رب حسن خلقك يكون أبلغ تأثيرا في الدعوة من الكلمات والمواعظ ، خاصة أن هناك نفور من بعض الناس تجاه الملتزمين بسبب تعامل بعضهم الحاد و تجهمهم في وجه بعض الناس و لا نغفل الدور التضليلي للاعلام بكل تأكيد.
سابعاً: التعصب
بعض الشباب يتعصبون لشيخ معين و كلامه مقدس و غير قابل للخطأ و إذا خالفه شيخ آخر خاصمه و عاداه وربما تحدث عنه بما لا يليق و هذا خطأ كبير فكل البشر يؤخذ منهم ويرد عليهم إلا المعصوم المصطفى فنحن نتبع صاحب الحق كائنا من كان حتى و ان خرج الحق على لسان الكافر نأخذ به.
ثامناً: محاسبة النفس محاسبة النفس أولا بأول من الأمور الهامة ، فتعال في نهاية اليوم أو الأسبوع أو الشهر و حاسب نفسك هل قصرت في صلاة ؟ هل اغتبت أحدا ؟ هل ...؟؟ و ضع يدك بسرعة على مواطن الخلل و اجتهد في اصلاحها وتهذيب نفسك ، افرض على نفسك عقوبات مثلا .. لو كذبت سوف استغفر ألف مرة .. مؤكد لن تكذب أبدا.. قال تعالى "قد أفلح من زكاها" وقال سبحانه "جنات عدنٍ تجرِي من تحتها الأنهار خالدين فيها وذَلك جزاء من تزكى"
تاسعاً: صلاح الظاهر والباطن
حقق أيها الملتزم معنى الالتزام الحقيقي و لا يكن التزامك مقصورا على هيئتك الخارجية فقط بل كن عبدا طائعا مخلصا لله عز وجل و لتكن عالى الهمة خاصة في بداية الالتزام فإنها المرحلة الأصعب ، فهي كمن يقود سيارة على منزلق منحدر فهو يحتاج أن يرفع سرعته حتى لا تنزلق السيارة و تنـقلب رأسا على عقب .
عاشراً: العلم الشرعي احرص على تعلم العلوم الشرعية طلب العلم والتفقه في الدين من أفضل القربات والطاعات ، قال " من يرد الله به خيرا يفقه في الدين "لئلا تقع في الشركيات أو البدع و حتى تصح عبادتك و تكون دعوتك إلى الله على بصيرة قال تعالى " قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا و من اتبعني "