عبيد المبين
01 Jul 2004, 09:37 AM
مسؤول صهيوني: كم هي رهيبة دائرة 'القسام" !!!
مفكرة الإسلام: اعتبر مسؤول صهيوني سابق أن القضاء على المقاومة الفلسطينية، التي تتصاعد شيئًا فشيئًا، في عملياتها وتطوير قدراتها القتالية، أمر مستحيل التحقيق.
وقال إيتان هابر مدير مكتب رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق إسحاق رابين، في مقال نشر له اليوم في جريدة 'يديعوت أحرونوت' ، معقبًا على العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة الحالية، الهادفة لمنع إطلاق صواريخ 'القسام': 'إنهم يقصفون الآن المخارط التي استخدمت لتصنيع صواريخ القسام'.
وأضاف: 'رغم أنني لست مطلعًا على المعلومات السرية المتوفرة لدى جهاز الأمن العام [الشاباك]، حول عدد المخارط القائمة في قطاع غزة، وأشك بوجود من يعرف عددها، فأنا مستعد لوضع يدي في النار، والادعاء بأنهم حتى إذا قصفوا كل المخارط، وظهر رئيس الحكومة ووزير الدفاع بتأثر وقالوا أمام عدسات الكاميرات اللامعة: إنه لم يعد أي وجود للمخارط من مخيم جباليا وحتى مخيم الشابورة في القطاع، عندها أيضًا سيجد الفلسطينيون طريقة للمس بنا'.
وقال: 'لقد بدأ الفلسطينيون بعمليات طعن بالسكين، وإلى هذه العمليات سيعودون, هل يوجد بيننا من نسي أيام الرعب في شوارع تل أبيب، عندما كنا نعتقد أن كل شخص يسير خلفنا هو منفذ عملية يحمل سكينًا لطعننا؟ هل نسينا طلبة حولون الذين طعنوا بقسوة وهم في طريقهم إلى حفل 'البوريم'.
وأوضح: المسلح الذي يعتبر نفسه مناضلاً من أجل الحرية وليس لديه ما يخسره، سيحارب بكل ما يمتلكه من وسائل: بالحجارة, بكل ما في متناول يده، كل ما يخيف ويهدد الخصم'.
ويتابع هابر: 'أما نحن، فنستخدم في ردنا، طائرات إف 16، وأرتال الدبابات, عيون مئات المجندين والمجندات، تتابع، ليلاً ونهارًا، امرأة عربية تحمل سلة، أو طفلا قد يحيط جسده بحزام ناسف.
وختم قائلاً: 'إننا ننمي هذه الأيام الجيل المقبل من المسلحين, فهل سيستغرق ذلك سنة.. خمس سنوات... عشر سنوات.. إن لديهم كل ما يتوفر في العالم من وقت, كم هي رهيبة دائرة 'القسام' هذه',,.
مفكرة الإسلام: اعتبر مسؤول صهيوني سابق أن القضاء على المقاومة الفلسطينية، التي تتصاعد شيئًا فشيئًا، في عملياتها وتطوير قدراتها القتالية، أمر مستحيل التحقيق.
وقال إيتان هابر مدير مكتب رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق إسحاق رابين، في مقال نشر له اليوم في جريدة 'يديعوت أحرونوت' ، معقبًا على العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة الحالية، الهادفة لمنع إطلاق صواريخ 'القسام': 'إنهم يقصفون الآن المخارط التي استخدمت لتصنيع صواريخ القسام'.
وأضاف: 'رغم أنني لست مطلعًا على المعلومات السرية المتوفرة لدى جهاز الأمن العام [الشاباك]، حول عدد المخارط القائمة في قطاع غزة، وأشك بوجود من يعرف عددها، فأنا مستعد لوضع يدي في النار، والادعاء بأنهم حتى إذا قصفوا كل المخارط، وظهر رئيس الحكومة ووزير الدفاع بتأثر وقالوا أمام عدسات الكاميرات اللامعة: إنه لم يعد أي وجود للمخارط من مخيم جباليا وحتى مخيم الشابورة في القطاع، عندها أيضًا سيجد الفلسطينيون طريقة للمس بنا'.
وقال: 'لقد بدأ الفلسطينيون بعمليات طعن بالسكين، وإلى هذه العمليات سيعودون, هل يوجد بيننا من نسي أيام الرعب في شوارع تل أبيب، عندما كنا نعتقد أن كل شخص يسير خلفنا هو منفذ عملية يحمل سكينًا لطعننا؟ هل نسينا طلبة حولون الذين طعنوا بقسوة وهم في طريقهم إلى حفل 'البوريم'.
وأوضح: المسلح الذي يعتبر نفسه مناضلاً من أجل الحرية وليس لديه ما يخسره، سيحارب بكل ما يمتلكه من وسائل: بالحجارة, بكل ما في متناول يده، كل ما يخيف ويهدد الخصم'.
ويتابع هابر: 'أما نحن، فنستخدم في ردنا، طائرات إف 16، وأرتال الدبابات, عيون مئات المجندين والمجندات، تتابع، ليلاً ونهارًا، امرأة عربية تحمل سلة، أو طفلا قد يحيط جسده بحزام ناسف.
وختم قائلاً: 'إننا ننمي هذه الأيام الجيل المقبل من المسلحين, فهل سيستغرق ذلك سنة.. خمس سنوات... عشر سنوات.. إن لديهم كل ما يتوفر في العالم من وقت, كم هي رهيبة دائرة 'القسام' هذه',,.