قائد_الكتائب
04 Aug 2008, 10:52 PM
ابتسامة سيد قطب عند تنفيذ الاعدام
في ليلة تنفيذ احكام الاعدام في سيد واخويه تم نقل الاخوان من السجن الحربي الى سجن الاستئناف ليتم اعدامه
وقد نشر التلفزيون صور لسيد وهو خارج من السجن
كان منتصب القامة ,رافع الرأس, مشرق الوجه, منبسط الاسارير ...
وكان يمد يده لكل جندى وحارس امام السجن الحربي , ويسلم عليه مصافحا , ويودعه بأبتسامه مشرقة !!
ثم راينا سيد قطب وقد ركب سيارة الجيش , والابتسامةالمشرقة ما زالت تملاء وجهه , ويده ترتفع لوداع الواقفين من الجنود والحراس وتحييهم
ولما همت السياره بالسير , نظر سيد الى الواقفين بجانب شباك السيارة والابتسامه المشرقه كما هي .
والتقطت صورة هذه الابتسامة , ونشرت في الصحف , وصارت تنشر في الكتب التي تتحدث عن الشهيد
إن هذه الأبتسامة الساحرة تعني الكثير , وتوحي بالكثير , وتدل على الكثير , وقد قال سيد قطب من خلالها الكثير , وحملها كل ما يريد قوله للأجيال القادمة !!
انها ابتسامة الفرح والرضاء , أبتسامة السعادة والراحة , ابتسامة الطمانينة واليقين , ابتسامة الظفر والفوز
وكان سيد قطب لم يكن ذاهبا للموت , بل ذاهب للعرس , وهو في الحقيقة ذاهب للعرس , في جنات الفردوس –إن شاء الله تعالى .
وصدق الشاعر في كلامه عن هذه الابتسامة عندما قال :
يا شهيدا رفع الله به
جبهة الحق على طول المدى
سوف تبقى في الحنايا علما
حاديا للركب رمزا للفدى
ما نسينا انت قد علمتنا \
بسمة المؤمن في وجه الردى
وفي فجر الاثنين 1966 تنفس الصبح على منظر الابطال الثلاثه ومعهم سيد قطب
وقد علقت اجسادهم على حبل المشنقه بينما حلقت ارواحهم في سماء العلياء .. واسدل الستار على آخر صفحة من حياة هذا البطل
وبهذه الخاتمه العظيمه نعرف فضل الله عليه بان من عليه بالشهادة _ ان شاء الله تعالى
إن الناس يعيشون ويموتون . لكن الشهداء فقط هم الذين يعيشون ويعيشون !! إن الناس يعيشون ليموتوا . ولكن الشهداء يموتون ليعيشوا .
لقد مات سيد قطب شهيدا , ليعيش حياة الشهداء
وبهذا الاعتبار يصح ان نطلق عليه اسم شهيد باذن الله تعالى
إنه الشهيد الحي , بالمعنى الكبير للشهادة والحياة .
ّإن الشهيد يتخذه الله ويختاره , وقد فسر سيد قطب من قبل قول الله تعالى (( ويتخذ منكم شهداء))
قال سيد (( هو تعبير عجيب عن معنى عميق . إن الشهداء لمختارون .
يختارهم الله من بين المجاهدين , ويتخذهم لنفسه _سبحانه .
فما هي رزية إذن ولا خسارة , ان يستشهد في سبيل الله من يستشهد ..إنما هو اختيار وانتقاء .. وتكريم واختصاص ..
إن هؤلاء هم الذين اختصهم الله ورزقهم الشهادة , ليستخلصهم لنفسه –سبحانه –ويخصهم بقربه
ثم هم شهداء يتخذهم الله , ويستشهدهم على هذا الحق الذي بعث به للناس
يستشهدهم فيؤدون الشهادة . يؤدونها أداء لا شبهة فيه ولا مطعن عليه , ولا جدال حوله ..
يؤدونها بجهادهم حتى الموت في سبيل احقاق هذا الحق , وتقريره في دنيا الناس ))
ومن اجمل تفسير لسيد قطب هو تفسيره لمعنى (شهيد)
حيث سئله احد الضباط في السجن عن معنى كلمة شهيد فرد عليه سيد قائلا :
(( شهيد : يعني انه شهد ان شريعة الله أغلى عليه من حياته !!))
(( شهيد : يعني انه شهد ان شريعة الله أغلى عليه من حياته !!))
(( شهيد : يعني انه شهد ان شريعة الله أغلى عليه من حياته !!))
(( شهيد : يعني انه شهد ان شريعة الله أغلى عليه من حياته !!))
(( شهيد : يعني انه شهد ان شريعة الله أغلى عليه من حياته !!))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
في ليلة تنفيذ احكام الاعدام في سيد واخويه تم نقل الاخوان من السجن الحربي الى سجن الاستئناف ليتم اعدامه
وقد نشر التلفزيون صور لسيد وهو خارج من السجن
كان منتصب القامة ,رافع الرأس, مشرق الوجه, منبسط الاسارير ...
وكان يمد يده لكل جندى وحارس امام السجن الحربي , ويسلم عليه مصافحا , ويودعه بأبتسامه مشرقة !!
ثم راينا سيد قطب وقد ركب سيارة الجيش , والابتسامةالمشرقة ما زالت تملاء وجهه , ويده ترتفع لوداع الواقفين من الجنود والحراس وتحييهم
ولما همت السياره بالسير , نظر سيد الى الواقفين بجانب شباك السيارة والابتسامه المشرقه كما هي .
والتقطت صورة هذه الابتسامة , ونشرت في الصحف , وصارت تنشر في الكتب التي تتحدث عن الشهيد
إن هذه الأبتسامة الساحرة تعني الكثير , وتوحي بالكثير , وتدل على الكثير , وقد قال سيد قطب من خلالها الكثير , وحملها كل ما يريد قوله للأجيال القادمة !!
انها ابتسامة الفرح والرضاء , أبتسامة السعادة والراحة , ابتسامة الطمانينة واليقين , ابتسامة الظفر والفوز
وكان سيد قطب لم يكن ذاهبا للموت , بل ذاهب للعرس , وهو في الحقيقة ذاهب للعرس , في جنات الفردوس –إن شاء الله تعالى .
وصدق الشاعر في كلامه عن هذه الابتسامة عندما قال :
يا شهيدا رفع الله به
جبهة الحق على طول المدى
سوف تبقى في الحنايا علما
حاديا للركب رمزا للفدى
ما نسينا انت قد علمتنا \
بسمة المؤمن في وجه الردى
وفي فجر الاثنين 1966 تنفس الصبح على منظر الابطال الثلاثه ومعهم سيد قطب
وقد علقت اجسادهم على حبل المشنقه بينما حلقت ارواحهم في سماء العلياء .. واسدل الستار على آخر صفحة من حياة هذا البطل
وبهذه الخاتمه العظيمه نعرف فضل الله عليه بان من عليه بالشهادة _ ان شاء الله تعالى
إن الناس يعيشون ويموتون . لكن الشهداء فقط هم الذين يعيشون ويعيشون !! إن الناس يعيشون ليموتوا . ولكن الشهداء يموتون ليعيشوا .
لقد مات سيد قطب شهيدا , ليعيش حياة الشهداء
وبهذا الاعتبار يصح ان نطلق عليه اسم شهيد باذن الله تعالى
إنه الشهيد الحي , بالمعنى الكبير للشهادة والحياة .
ّإن الشهيد يتخذه الله ويختاره , وقد فسر سيد قطب من قبل قول الله تعالى (( ويتخذ منكم شهداء))
قال سيد (( هو تعبير عجيب عن معنى عميق . إن الشهداء لمختارون .
يختارهم الله من بين المجاهدين , ويتخذهم لنفسه _سبحانه .
فما هي رزية إذن ولا خسارة , ان يستشهد في سبيل الله من يستشهد ..إنما هو اختيار وانتقاء .. وتكريم واختصاص ..
إن هؤلاء هم الذين اختصهم الله ورزقهم الشهادة , ليستخلصهم لنفسه –سبحانه –ويخصهم بقربه
ثم هم شهداء يتخذهم الله , ويستشهدهم على هذا الحق الذي بعث به للناس
يستشهدهم فيؤدون الشهادة . يؤدونها أداء لا شبهة فيه ولا مطعن عليه , ولا جدال حوله ..
يؤدونها بجهادهم حتى الموت في سبيل احقاق هذا الحق , وتقريره في دنيا الناس ))
ومن اجمل تفسير لسيد قطب هو تفسيره لمعنى (شهيد)
حيث سئله احد الضباط في السجن عن معنى كلمة شهيد فرد عليه سيد قائلا :
(( شهيد : يعني انه شهد ان شريعة الله أغلى عليه من حياته !!))
(( شهيد : يعني انه شهد ان شريعة الله أغلى عليه من حياته !!))
(( شهيد : يعني انه شهد ان شريعة الله أغلى عليه من حياته !!))
(( شهيد : يعني انه شهد ان شريعة الله أغلى عليه من حياته !!))
(( شهيد : يعني انه شهد ان شريعة الله أغلى عليه من حياته !!))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ