المنذر
14 Aug 2008, 09:41 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
" كلام رائع للشيخ العلوان في الحكم بغير ما أنزل الله"
يقول - حرسه الله من كيد الكائدين - :
( أجمع العلماء على كفر الحاكم المبدل لشرع الله، الذي يضع القوانين الوضعية، ويجعلها مقام حكم الله وحكم رسوله - صلى الله عليه وسلم - )
ثم قال بعد عدة أسطر:
( فأصحاب القوانين الوضعية والأنظمة الجاهلية، والتشريعات الجاهلية المخالفة لحكم الله كفار:
1- بترك الحكم بما أنزل الله.
2- وكفار بتبديل شرع الله.
3- وكفار في حكمهم بهذا التشريع الجاهلي.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في المجلد الثالث من الفتاوى: " والإنسان متى حلل الحرام المجمع عليه، أو حرم الحلال المجمع عليه، أو بدل الشرع المجمع عليه، كان مرتداًّ كافراً باتفاق الفقهاء" )
ثم يرد على من لم يكفرهم بشهادتهم الشهادتين، فيقول:
( والاعتذار عن هؤلاء المشرعين بأنهم يشهدون أن الله وأن محمداً رسول الله، يقال عنه:
* بأن المنافقين الذين هم في الدرك الأسفل من النار يشهدون هذه الشهادة، ويصومون ويصلون.
* والذين قالوا: "ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء .. أرغب بطوناً، ولا أكذب ألسناً، ولا أجبن عند اللقاء" يعنون رسول الله وأصحابه، ونزل القرآن بكفرهم، كانوا يتكلمون بالشهادتين، ويصلون ويصومون، ويجاهدون.
* والذين يطوفون حول القبور, وينذرون، يشهدون أن الله، وأن محمداً رسول الله.
* والرافضة الإثنا عشرية يتكلمون بالشهادتين.
والسحرة والكهان والمنجمون يلفظون بهما.
* وبنو عبيد القداح كانوا يتكلمون بالشهادتين، ويصلون ويبنون المساجد,وقد أجمعت الأمة على كفرهم، وردتهم عن الإسلام.
[color="DarkGreen"][size="7"]وهذا أمر يعرفه صغار طلبة العلم؛ ناهيك عن كبارهم.["]
فالاعتذار عن تكفير المبدلين لشرع الله من أجل التكلم بالشهادتين مجرد تلبيس وتعمية للحقائق، ومساهمة في استمرار الشرك في الأرض، ونفوذ سلطان البشر مكان شرع الله
وقد اعتذر عنهم آخرون بأنهم لا يفضلون القانون على الشرع، ويعتقدون أنه باطل!!
وهذا ليس بشيء، ولا أثر له على الحكم، [size="5"]
فعابد الوثن مشرك ومرتد عن الدين، وإن قال: أنا أعتقد أن الشرك باطل) إ.هـ
لله دره!
إخوتي الكرام:
دعو المجادلات والكلام الذي لا طائل وراءه، واقصدوا الحق الواضح الذي لا لبس فيه.
اقصدو البحر، وخلو القنوات.
" كلام رائع للشيخ العلوان في الحكم بغير ما أنزل الله"
يقول - حرسه الله من كيد الكائدين - :
( أجمع العلماء على كفر الحاكم المبدل لشرع الله، الذي يضع القوانين الوضعية، ويجعلها مقام حكم الله وحكم رسوله - صلى الله عليه وسلم - )
ثم قال بعد عدة أسطر:
( فأصحاب القوانين الوضعية والأنظمة الجاهلية، والتشريعات الجاهلية المخالفة لحكم الله كفار:
1- بترك الحكم بما أنزل الله.
2- وكفار بتبديل شرع الله.
3- وكفار في حكمهم بهذا التشريع الجاهلي.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في المجلد الثالث من الفتاوى: " والإنسان متى حلل الحرام المجمع عليه، أو حرم الحلال المجمع عليه، أو بدل الشرع المجمع عليه، كان مرتداًّ كافراً باتفاق الفقهاء" )
ثم يرد على من لم يكفرهم بشهادتهم الشهادتين، فيقول:
( والاعتذار عن هؤلاء المشرعين بأنهم يشهدون أن الله وأن محمداً رسول الله، يقال عنه:
* بأن المنافقين الذين هم في الدرك الأسفل من النار يشهدون هذه الشهادة، ويصومون ويصلون.
* والذين قالوا: "ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء .. أرغب بطوناً، ولا أكذب ألسناً، ولا أجبن عند اللقاء" يعنون رسول الله وأصحابه، ونزل القرآن بكفرهم، كانوا يتكلمون بالشهادتين، ويصلون ويصومون، ويجاهدون.
* والذين يطوفون حول القبور, وينذرون، يشهدون أن الله، وأن محمداً رسول الله.
* والرافضة الإثنا عشرية يتكلمون بالشهادتين.
والسحرة والكهان والمنجمون يلفظون بهما.
* وبنو عبيد القداح كانوا يتكلمون بالشهادتين، ويصلون ويبنون المساجد,وقد أجمعت الأمة على كفرهم، وردتهم عن الإسلام.
[color="DarkGreen"][size="7"]وهذا أمر يعرفه صغار طلبة العلم؛ ناهيك عن كبارهم.["]
فالاعتذار عن تكفير المبدلين لشرع الله من أجل التكلم بالشهادتين مجرد تلبيس وتعمية للحقائق، ومساهمة في استمرار الشرك في الأرض، ونفوذ سلطان البشر مكان شرع الله
وقد اعتذر عنهم آخرون بأنهم لا يفضلون القانون على الشرع، ويعتقدون أنه باطل!!
وهذا ليس بشيء، ولا أثر له على الحكم، [size="5"]
فعابد الوثن مشرك ومرتد عن الدين، وإن قال: أنا أعتقد أن الشرك باطل) إ.هـ
لله دره!
إخوتي الكرام:
دعو المجادلات والكلام الذي لا طائل وراءه، واقصدوا الحق الواضح الذي لا لبس فيه.
اقصدو البحر، وخلو القنوات.