شـــذى
19 Aug 2008, 01:15 AM
سلام من الله إليكم / وبركاته تهطل عليكم
أمسكت بقلمي فوجدته متعثرا..لكأنه يعتذر عن الكتابة...ناديته مابك هيا اتئد
فأجابني ارتعش لهول الحديث..فأطلت امسح عبراتي واكتم زفراتي مستفهمة مابال الفاعلين لايرتعشون؟؟
هيا امض ولنا غاية نسال الله ان يحققها
ليل بهيم...صامت بصمت عقيم..هادئ كما شيخ حكيم...
مللت الانتظار.. مللت صمته بلغته البليغة..فاقتحمت عليه سكينته...
ومن بين هدوءه ..وسكونه ..وسواده انطلقت يحدوني شوق الحديث..وحنين البوح ...ولهيب الجرح..وغصاصة الألم ...
تطالعني دموع أطلقت لها العنان..فبكت جفوني تواسي عقيدتنا السمحاء
وبكى البكاء
وبكى البكاء
وبكى البكاء يرثي الوفاء
وندب الاخلاص حظه
من قلوب غافلة
وعيون متحجرة
وأشخاص مصطنعة
هم كما الأفعى ..في كل يوم بلون جديد..هنا بثوب وهناك بآخر يحيد..
حديثهم.. فكرهم..وأشخاصهم..كلها تدور في دائرة مغلقة وضع النفاق لها عنوانا...
وجودهم يرتبط ارتباطا وثيقا بمصلحة يبغونها او بهدف ينشده ذاك القلب الغافل لكانه تغشاه غشاوة فتحجب الرؤية وهم من اختاروا أن يكونوا كذلك...
يتصنعون الكلام ..ويتشدقون بتغير المقام...
وايما ابتسامة صفراء تلك..عاشوا معنا أيام..وذكرهم له احتدام..رفقتهم خبث وندام...
الجحود عنوان لمسيرتهم ..ومعالم الطريق:عواصف هوجاء رياح غبراء وضحكات صفراء وشاية حاسد هذه زاد الطريق...
كان حبهم المزيف لمنصبي فقط .. وحينما احتجت لهم وجدتهم ألد الخصام ... يعتصر الفؤاد كلما هاج بي شوق لهم ...ويندى الجبين كلما مرت بي فعلتهم ويزداد المي كلما أدركت بأنهم أساءوا لإسلامي أتعالي عن آلامي وامضي في دربي ولكن شوكة تغص بالحلق كلما تذكرت ...الام موجعة ان تشعر بان من وثقت به قد خانك وخان نفسه دون ان يعلمها.. اجل حينما تمر بي افعالهم واتذكر انهم لهذا الدين ينسبون لا املك الا ان ادعو لهم...
سامحتهم صدقة عليهم
صارت موازين الاخوة بيننا حديثا هلاميا وقولا منمقا..
واستحكمت اهواؤنا بطباعنا وجمعنا حظ النفوس وفرقا ..
نطيل حديثا عن عدالة شرعنا فمتى يغدو الكلام محققا..
ملاحظة: نبعث بهذه الكلمات إلى الذين يتلونون بالساعة بمائة وجه ويتخفون بألف قناع وستار...
دعوه للنقاش
هل نحن الداء أم هم ؟!وما هو الدواء!
بقلمي النازف /
أمسكت بقلمي فوجدته متعثرا..لكأنه يعتذر عن الكتابة...ناديته مابك هيا اتئد
فأجابني ارتعش لهول الحديث..فأطلت امسح عبراتي واكتم زفراتي مستفهمة مابال الفاعلين لايرتعشون؟؟
هيا امض ولنا غاية نسال الله ان يحققها
ليل بهيم...صامت بصمت عقيم..هادئ كما شيخ حكيم...
مللت الانتظار.. مللت صمته بلغته البليغة..فاقتحمت عليه سكينته...
ومن بين هدوءه ..وسكونه ..وسواده انطلقت يحدوني شوق الحديث..وحنين البوح ...ولهيب الجرح..وغصاصة الألم ...
تطالعني دموع أطلقت لها العنان..فبكت جفوني تواسي عقيدتنا السمحاء
وبكى البكاء
وبكى البكاء
وبكى البكاء يرثي الوفاء
وندب الاخلاص حظه
من قلوب غافلة
وعيون متحجرة
وأشخاص مصطنعة
هم كما الأفعى ..في كل يوم بلون جديد..هنا بثوب وهناك بآخر يحيد..
حديثهم.. فكرهم..وأشخاصهم..كلها تدور في دائرة مغلقة وضع النفاق لها عنوانا...
وجودهم يرتبط ارتباطا وثيقا بمصلحة يبغونها او بهدف ينشده ذاك القلب الغافل لكانه تغشاه غشاوة فتحجب الرؤية وهم من اختاروا أن يكونوا كذلك...
يتصنعون الكلام ..ويتشدقون بتغير المقام...
وايما ابتسامة صفراء تلك..عاشوا معنا أيام..وذكرهم له احتدام..رفقتهم خبث وندام...
الجحود عنوان لمسيرتهم ..ومعالم الطريق:عواصف هوجاء رياح غبراء وضحكات صفراء وشاية حاسد هذه زاد الطريق...
كان حبهم المزيف لمنصبي فقط .. وحينما احتجت لهم وجدتهم ألد الخصام ... يعتصر الفؤاد كلما هاج بي شوق لهم ...ويندى الجبين كلما مرت بي فعلتهم ويزداد المي كلما أدركت بأنهم أساءوا لإسلامي أتعالي عن آلامي وامضي في دربي ولكن شوكة تغص بالحلق كلما تذكرت ...الام موجعة ان تشعر بان من وثقت به قد خانك وخان نفسه دون ان يعلمها.. اجل حينما تمر بي افعالهم واتذكر انهم لهذا الدين ينسبون لا املك الا ان ادعو لهم...
سامحتهم صدقة عليهم
صارت موازين الاخوة بيننا حديثا هلاميا وقولا منمقا..
واستحكمت اهواؤنا بطباعنا وجمعنا حظ النفوس وفرقا ..
نطيل حديثا عن عدالة شرعنا فمتى يغدو الكلام محققا..
ملاحظة: نبعث بهذه الكلمات إلى الذين يتلونون بالساعة بمائة وجه ويتخفون بألف قناع وستار...
دعوه للنقاش
هل نحن الداء أم هم ؟!وما هو الدواء!
بقلمي النازف /