مسك الختام
20 Aug 2008, 03:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ........................السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف تحاورين زوجك بنجاح ؟ ... كلمات قليلة ولكنها نافعة بإذن الله تعالى
قالت وهي تحاور زوجها في موضوع التدخين :
زوجي الحبيب!! ماأعظم خلقك، وأطيب عشرتك
ولو أنك استبدلت السجارة بالمسواك لكنت والله أعظم وأطيب!
* * *
وقالت أخرى تحاور زوجها في تأخيره للصلاة وتكاسله عنها أحياناً :
ياروحي .. يعلم الله كم اَسَرَني حبُّك، وسررت بطيب عشرتك وعظيم خلقك،
ولو كان اهتمامك بالصلاة أكثر وحرصك عليها أكبر لكنت من أسعد الناس بك،
فمتى ياحبيبي أراك حريصاً عليها؟!
* * *
وقالت ثالثة وهي في بيت أهلها وقد هجرت زوجها الذي لم تنفع معه الحوارات الساخنة الهائجة التي كانت ترتفع فيها الأصوات وغالباً ما تنتهي بالصفعات، قالت في رسالة "جوال" أرسلتها إلى زوجها جواباً على رسالة له يطلب منهاالرجوع لأنه يحبها
.. فكتبت رداً ...
أنا أحبك أكثر، وتعلقي بك أعظم، ولكن أحبك يوم أراك مصلياً ولأصحاب السوء مجافياً..
محبتك .. زوجتك.
* . * . * . *
ما أجملها من حوارات، وما أعذبها من عبارات، تُذِّكر ولكن بلطف، وتنصح وتسدد ولكن برفق وعطف. وكثيراً ما يفشل الحوار الجاف المتعالي ولو كان بلغة المنطق و البرهان، بل ربما عجزت الكثير من النساء عن تحقيق نتيجة أو تغيير موقف أو تعديل سلوك بهذا الأسلوب، ولكن أثبتت التجارب أن الحوار بلغة التودد و الأحسان أبلغ أثراً وأفضل عاقبة وأسرع استجابة من لغة المنطق، كما أنّ اتقان المرأة للغة التودد أفضل من اتقانها للغة الأخرى،
* * * * * * * * * * * *
ومن مفردات لغة الحوار بالتودد، التقديم بذكر جميل الزوج وكريم خصاله ثم ذكر ما يراد تغييره أو نقده بعد ذلك بطريقة لبقة حكيمة.
وحتى تنجحي في الحوار أذكر لك بعض أسباب نجاحه:
1- حسن المناداة باستخدام الألقاب التي تُذكر بالحب والمودة مثل : ياحبيبي.. ياروحي.. أو اسم الدلال.. فهذا النداء يفتح مغاليق النفس ويهيئها لقبول النصح.
2- الحرص على اللغة الهادئة الحانية وترك الألفاظ النابية واجتناب العبارات الحادة، والحذر من رفع الصوت .
3- اختيار الوقت والمكان المناسب لفتح باب الحوار.
4- الإبتعاد عن لغة التهديد والتحدي .. مثل " إما تفعل كذا أو طلقني " ، " إذا كنت رجل فافعل كذا !! " .. ونحوها من العبارات التي يكثر تردادها في الحوارات الفاشلة .
5- ذكر الحسنات وعدم إغفالها في مقدمة الحوار وفي ثناياه مما يعين الزوج على قبول ما تريدين، ثم هو من العدل والإنصاف الذي هو من سمات المسلم.
6- إقفال الحوار عند غلبة الظن بأنه لن يؤدي إلى النتيجة المرجوة، وذلك بالدعاء بطريقة مؤثرة مثل " اللهم احفظ أبو فلان واسعده في دنياه وآخرته وأصلحه وأهده إنك على كل شيء قدير "
7- استثمري وسائل واساليب الحوار غير مباشر مثل الرسائل وأشرطة التسجيل التي يمكن أن تخاطبي بها الزوج وتحاورينه بواسطتها.
8 - تهادو تحابو .. اختاري الوقت المناسب وقومي بأهدائه شي ولو قليل سيراه كبير وسيفتح لكم ابوابا من الحوار الشيق والممتع ...
اتمنى للجميع حياه موفقه وسعيده وماأجمل ان تبقى وتتحلى المراه بأنوثتها دووووما
كيف تحاورين زوجك بنجاح ؟ ... كلمات قليلة ولكنها نافعة بإذن الله تعالى
قالت وهي تحاور زوجها في موضوع التدخين :
زوجي الحبيب!! ماأعظم خلقك، وأطيب عشرتك
ولو أنك استبدلت السجارة بالمسواك لكنت والله أعظم وأطيب!
* * *
وقالت أخرى تحاور زوجها في تأخيره للصلاة وتكاسله عنها أحياناً :
ياروحي .. يعلم الله كم اَسَرَني حبُّك، وسررت بطيب عشرتك وعظيم خلقك،
ولو كان اهتمامك بالصلاة أكثر وحرصك عليها أكبر لكنت من أسعد الناس بك،
فمتى ياحبيبي أراك حريصاً عليها؟!
* * *
وقالت ثالثة وهي في بيت أهلها وقد هجرت زوجها الذي لم تنفع معه الحوارات الساخنة الهائجة التي كانت ترتفع فيها الأصوات وغالباً ما تنتهي بالصفعات، قالت في رسالة "جوال" أرسلتها إلى زوجها جواباً على رسالة له يطلب منهاالرجوع لأنه يحبها
.. فكتبت رداً ...
أنا أحبك أكثر، وتعلقي بك أعظم، ولكن أحبك يوم أراك مصلياً ولأصحاب السوء مجافياً..
محبتك .. زوجتك.
* . * . * . *
ما أجملها من حوارات، وما أعذبها من عبارات، تُذِّكر ولكن بلطف، وتنصح وتسدد ولكن برفق وعطف. وكثيراً ما يفشل الحوار الجاف المتعالي ولو كان بلغة المنطق و البرهان، بل ربما عجزت الكثير من النساء عن تحقيق نتيجة أو تغيير موقف أو تعديل سلوك بهذا الأسلوب، ولكن أثبتت التجارب أن الحوار بلغة التودد و الأحسان أبلغ أثراً وأفضل عاقبة وأسرع استجابة من لغة المنطق، كما أنّ اتقان المرأة للغة التودد أفضل من اتقانها للغة الأخرى،
* * * * * * * * * * * *
ومن مفردات لغة الحوار بالتودد، التقديم بذكر جميل الزوج وكريم خصاله ثم ذكر ما يراد تغييره أو نقده بعد ذلك بطريقة لبقة حكيمة.
وحتى تنجحي في الحوار أذكر لك بعض أسباب نجاحه:
1- حسن المناداة باستخدام الألقاب التي تُذكر بالحب والمودة مثل : ياحبيبي.. ياروحي.. أو اسم الدلال.. فهذا النداء يفتح مغاليق النفس ويهيئها لقبول النصح.
2- الحرص على اللغة الهادئة الحانية وترك الألفاظ النابية واجتناب العبارات الحادة، والحذر من رفع الصوت .
3- اختيار الوقت والمكان المناسب لفتح باب الحوار.
4- الإبتعاد عن لغة التهديد والتحدي .. مثل " إما تفعل كذا أو طلقني " ، " إذا كنت رجل فافعل كذا !! " .. ونحوها من العبارات التي يكثر تردادها في الحوارات الفاشلة .
5- ذكر الحسنات وعدم إغفالها في مقدمة الحوار وفي ثناياه مما يعين الزوج على قبول ما تريدين، ثم هو من العدل والإنصاف الذي هو من سمات المسلم.
6- إقفال الحوار عند غلبة الظن بأنه لن يؤدي إلى النتيجة المرجوة، وذلك بالدعاء بطريقة مؤثرة مثل " اللهم احفظ أبو فلان واسعده في دنياه وآخرته وأصلحه وأهده إنك على كل شيء قدير "
7- استثمري وسائل واساليب الحوار غير مباشر مثل الرسائل وأشرطة التسجيل التي يمكن أن تخاطبي بها الزوج وتحاورينه بواسطتها.
8 - تهادو تحابو .. اختاري الوقت المناسب وقومي بأهدائه شي ولو قليل سيراه كبير وسيفتح لكم ابوابا من الحوار الشيق والممتع ...
اتمنى للجميع حياه موفقه وسعيده وماأجمل ان تبقى وتتحلى المراه بأنوثتها دووووما