مسك الختام
30 Aug 2008, 05:09 AM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
*****
متن تحفة الأطفال و الغلمان في علم التجويد من أداء الشيخ سعد الغامدي ... سيساعدكم على مراجعته و أيضا أطفالكم على الحفظ .
.
http://mov.l7en.net/mov/ar/NeMs.BoNd...NeMs.BoNd.rmvb (http://mov.l7en.net/mov/ar/NeMs.BoNd.High.Cam.Quality/NeMs.BoNd.rmvb)
مُقَدِّمَةٌ تحفة الأطفال 1-5
1 يَقُـولُ رَاجِـي رَحْمَـةِ الْغَـفُـورِ
[ دَوْمًـا سُلَيْمَـانُ هُـوَ الجَمْـزُوري
[
2 الْحَمْـدُ لـلَّـهِ مُصَلِّـيًـا عَـلَـى
[ مُحَـمَّـدٍ وَآلــهِ وَمَــنْ تَــلاَ
[
3 وَبَعْـدُ هَــذَا النَّـظْـمُ لِلْمُـرِيـدِ
[ فِـي النُّـونِ والتَّنْوِيـنِ وَالْمُـدُودِ
[
4 سَمَّيْـتُـهُ بِتُحْـفَـةِ الأَطْـفَــالِ
[ عَنْ شَيْخِنَـا الْمِيهِـىِّ ذِي الْكَمـالِ
[
5 أَرْجُـو بِـهِ أَنْ يَنْـفَـعَ الطُّـلاَّبَـا
[ وَالأَجْــرَ وَالْقَـبُـولَ وَالثَّـوَابَـا
[
1- أَحْكَامُ النُّونِ السَّاكِنَةِ وَالتَّنْوينِ (6-16)
6 لِلـنُّـونِ إِنْ تَسْـكُـنْ وَلِلتَّنْـوِيـنِ
[ أَرْبَـعُ أَحْـكَـامٍ فَـخُـذْ تَبْيِيـنِـي
[
7 فَـالأَوَّلُ الإظْهَـارُ قَبْـلَ أَحْـرُفٍ
[ لِلْحَلْـقِ سِـتٌّ رُتِّبَـتْ فَلْتَـعْـرِفِ
[
8 هَمْـزٌ فَهَـاءٌ ثُـمَّ عَـيْـنٌ حَــاءُ
[ مُهْمَلَـتَـانِ ثُــمَّ غَـيْـنٌ خَــاءُ
[
9 والثَّـانِ إِدْغَــامٌ بِسِـتَّـةٍ أَتَــتْ
[ فِي يَرْمَلُـونَ عِنْدَهُـمْ قَـدْ ثَبَتَـتْ
[
10 لَكِنَّهَـا قِسْمَـانِ قِـسْـمٌ يُدْغَـمَـا
[ فِـيـهِ بِغُـنَّـةٍ بِيَنْـمُـو عُلِـمَـا
[
11 إِلاَّ إِذَا كَــانَ بِكِلْـمَـةٍ فَـــلاَ
[ تُدْغَـمْ كَدُنْيَـا ثُـمَّ صِنْـوَانٍ تَـلاَ
[
12 وَالثَّـانِ إِدْغَـامٌ بِغَـيْـرِ غُـنَّـهْ
[ فِـي الـلاَّمِ وَالـرَّا ثُـمَّ كَرِّرَنَّـهْ
[
13 وَالثَّالـثُ الإِقْـلاَبُ عِنْـدَ الْـبَـاءِ
[ مِيمًـا بِغُـنَّـةٍ مَــعَ الإِخْـفَـاءِ
[
14 وَالرَّابِعُ الإِخْفَـاءُ عِنْـدَ الْفَاضِـلِ
[ مِـنَ الحُـرُوفِ وَاجِـبٌ لِلْفَاضِـلِ
[
15 فِي خَمْسَةٍ مِنْ بَعْدِ عَشْـرٍ رَمْزُهَـا
[ فِي كِلْمِ هَذَا البَيْـتِ قَـد ضَّمَّنْتُهَـا
[
16 صِفْ ذَا ثَنَا كَمْ جَادَ شَخْصٌ قَدْ سَمَا
[ دُمْ طَيِّبًا زِدْ فِي تُقَىً ضَـعْ ظَالِمَـا
[
2- أَحْكَامُ النُّونِ وَالمِيمِ المُشَدَّدَتَيْنِ (17)
17 وَغُـنَّ مِيمًـا ثُـمَّ نُونًـا شُــدِّدَا
[ وَسَـمِّ كُـلاً حَـرْفَ غُنَّـةٍ بَــدَا
[
أَحْكَامُ َالمِيمِ السَّاكِنَةِ (18-23)
18 وَالمِيمُ إِنْ تَسْكُنْ تَجِي قَبْـلَ الْهِجَـا
[ لاَ أَلِـفٍ لَيِّنَـةٍ لِــذِي الْحِـجَـا
[
19 أَحْكَامُهَـا ثَلاَثَـةٌ لِـمَـنْ ضَبَـطْ
[ إِخْفَـاءٌ ادْغَـامٌ وَإِظْهَـارٌ فَـقَـطْ
[
20 فَالأَوَّلُ الإِخْفَـاءُ عِـنْـدَ الْـبَـاءِ
[ وَسَـمِّـهِ الشَّـفْـوِيَّ لِـلْـقُـرَّاءِ
[
21 وَالثَّـانِ إِدْغَـامٌ بِمِثْلِـهَـا أَتَـى
[ وَسَمِّ إدْغَامًـا صَغِيـرًا يَـا فَتَـى
[
22 وَالثَّالِـثُ الإِظْهَـارُ فِي الْبَقِـيَّـهْ
[ مِـنْ أَحْـرُفٍ وَسَمِّهَـا شَفْـوِيَّـهْ
[
23 وَاحْذَرْ لَدَى وَاوٍ وَفَـا أَنْ تَخْتَفِـي
[ لِقُرْبِـهَـا وَالاتِّـحَـادِ فَـاعْـرِفِ
[
4- حُكْمُ لامِ ألْ وَلامِ الْفِعْلِ (24-29)
24 لِـلاَمِ أَلْ حَـالاَنِ قَبْـلَ الأَحْـرُفِ
[ أُولاَهُمَـا إِظْهَـارُهَـا فَلْتَـعْـرِفِ
[
25 قَبْلَ ارْبَعٍ مَعْ عَشْـرَةٍ خُـذْ عِلْمَـهُ
[ مِنِ ابْـغِ حَجَّـكَ وَخَـفْ عَقِيمَـهُ
[
26 ثَانِيهِمَـا إِدْغَامُهَـا فِـي أَرْبَــع ٍ
[ وَعَشْـرَةٍ أَيْضًـا وَرَمْزُهَـا فَـعِ
[
27 طِبْ ثُمَّ صِلْ رُحْمًا تَفُزْ ضِفْ ذَا نِعَمْ
[ دَعْ سُوءَ ظَـنٍّ زُرْ شَرِيفًـا لِلْكَرَمْ
[
28 وَاللاَّمُ الاُولَـى سَمِّهَـا قَمَـرِيَّـهْ
[ وَاللاَّمَ الاُخْـرَى سَمِّهَـا شَمْسِيَّـْة
29 وأظْهِـرَنَّ لاَمَ فِـعْـلٍ مُطْلَـقَـا
[ فِي نَحْوِ قُلْ نَعَـمْ وَقُلْنَـا وَالْتَقَـى
[
5- في المِثْلَيْنِ وَالمُتَقَارِبَيْنِ وَالمُتَجَانِسَيْنِ (30-34)
30 إِنْ فِي الصِّفَاتِ وَالمَخَـارِجِ اتَّفَـقْ
[ حَرْفَـانِ فَالْمِثْـلاَنِ فِيهِمَـا أَحَـقْ
[
31 وَإِنْ يَكُونَـا مَخْـرَجًـا تَقَـارَبَـا
[ وَفِـي الصِّفَـاتِ اخْتَُلَِفَـا يُلَقَّـبَـا
[
32 مُتَقَارِبَـيْـنِ أَوْ يَكُونَـا اتَّـفَـقَـا
[ فِي مَخْـرَجٍ دُونَ الصِّفَـاتِ حُقِّقَـا
[
33 بِالْمُتَجَانِسَـيْـنِ ثُـمَّ إِنْ سَـكَـنْ
[ أَوَّلُ كُــلٍّ فَالصَّغِـيـرَ سَمِّـيَـنْ
[
34 أَوْ حُرِّكَ الحَرْفَانِ فِي كُـلٍّ فَقُـلْ
[ كُـلٌّ كَبِيـرٌ وافْهَمَـنْـهُ بِالْمُـثُـلْ
[
6- أقْسَامُ المَدِّ (35-41)
35 وَالْمَـدُّ أَصْلِـيٌّ وَ فَرْعِـيٌّ لَــهُ
[ وَسَــمِّ أَوَّلاً طَبِيعِـيًّـا وَهُـــو
[
36 مَا لاَ تَوَقُّـفٌ لَـهُ عَلَـى سَبَـبْ
[ وَلا بِدُونِـهِ الحُـرُوفُ تُجْتَـلَـبْ
[
37 بلْ أَيُّ حَرْفٍ غَيْرُ هَمْزٍ أَوْ سُكُونْ
[ جَا بَعْـدَ مَـدٍّ فَالطَّبِيعِـيَّ يَكُـونْ
[
38 وَالآخَرُ الْفَرْعِـيُّ مَوْقُوفٌ عَلَـى
[ سَبَبْ كَهَمْـزٍ أَوْ سُكُـونٍ مُسْجَـلا
[
39 حُـرُوفُـهُ ثَـلاَثَـةٌ فَعِـيـهَـا
[ مِنْ لَفْظِ وَايٍ وَهْيَ فِـي نُوحِيهَـا
[
40 وَالكَسْرُ قَبْلَ الْيَا وَقَبْلَ الْواوِ ضَـمْ
[ شَرْطٌ وَفَتْـحٌ قَبْـلَ أَلْـفٍ يُلْتَـزَمْ
[
41 وَاللِّيـنُ مِنْهَـا الْيَا وَوَاوٌ سُكِّـنَـا
[ إِنِ انْفِتَـاحٌ قَبْـلَ كُـلٍّ أُعْلِـنَـا
[
7- أَحْكَامُ َالمَدِّ (42-47)
42 لِلْمَـدِّ أَحْـكَـامٌ ثَـلاَثَـةٌ تَـدُومُ
[ وَهْيَ الْوُجُوبُ وَالْجَوَازُ وَاللُّـزُومُ
[
43 فَوَاجِبٌ إِنْ جَاءَ هَمْـزٌ بَعْـدَ مَـدْ
[ فِـي كِلْمَـةٍ وَذَا بِمُتَّصِـلٍ يُـعَـدْ
[
44 وَجَائِـزٌ مَـدٌّ وَقَصْـرٌ إِنْ فُصِلْ
[ كُـلٌّ بِكِلْمَـةٍ وَهَـذَا المُنْفَـصِـلْ
[
45 وَمِثْـلُ ذَا إِنْ عَرَضَ السُّـكُـونُ
[ وَقْـفًـا كَتَعْلَـمُـونَ نَسْتَـعِـيـنُ
[
46 أَوْ قُـدِّمَ الْهَمْـزُ عَلَى المَـدِّ وَذَا
[ بَـدَلْ كَآمَـنُـوا وَإِيمَـانًـا خُـذَا
[
47 وَلاَزِمٌ إِنِ الـسُّـكُـونُ أُصِّـلاَ
[ وَصْـلاً وَوَقْفًـا بَعْـدَ مَـدٍّ طُوِّلاَ
[
8- أقْسَامُ المَدِّ الَّلازِمِ (48-57)
48 أَقْـسَـامُ لاَزِمٍ لَدَيْـهِـمْ أَرْبَـعَـهْ
[ وَتِلْكَ كِلْمِـيٌّ وَحَـرْفِـيٌّ مَـعَـهْ
[
49 كِلاَهُمَـا مُـخَـفَّـفٌ مُـثَـقَّـلُ
[ فَـهَــذِهِ أَرْبَـعَــةٌ تُـفَـصَّـلُ
[
50 فَإِنْ بِكِلْمَـةٍ سُـكُـونٌ اجْتَـمَـعْ
[ مَعْ حَرْفِ مَدٍّ فَهْـوَ كِلْمِـيٌّ وَقَـعْ
[
51 أَوْ فِي ثُلاَثِـيِّ الحُـرُوفِ وُجِـدَا
[ وَالمَـدُّ وَسْطُـهُ فَحَـرْفِـيٌّ بَــدَا
[
52 كِلاَهُـمَـا مُثَـقَّـلٌ إِنْ أُدْغِـمَـا
[ مَخَفَّـفٌ كُـلٌّ إِذَا لَــمْ يُدْغَـمَـا
[
53 وَاللاَّزِمُ الْحَرْفِـيُّ أَوَّلَ الـسُّـوَرْ
[ وُجُـودُهُ وَفِـي ثَمَـانٍ انْحَـصَـرْ
[
54 يَجْمَعُهَا حُرُوفُ كَمْ عَسَـلْ نَقَـصْ
[ وَعَيْنُ ذُو وَجْهَيْنِ والطُّولُ أَخَـصْ
[
55 وَمَا سِوَى الحَرْفِ الثُّلاَثِيْ لاَ أَلِـفْ
[ فَـمَـدُّهُ مَـدًّا طَبِيعِـيًّـا أُلِــفْ
[
56 وَذَاكَ أَيْضًا فِـي فَوَاتِـحَ السُّـوَرْ
[ فِي لَفْظِ حَيٍّ طَاهِـرٍ قَـدِ انْحَصَـرْ
[
57 وَيَجْمَـعُ الْفَوَاتِـحَ الأَرْبَعْ عَشَـرْ
[ صِلْهُ سُحَيْرًا مَنْ قَطَعْكَ ذَا اشْتَهَـرْ
خَاتِمَةٌ التحفة (58-61)
58 وَتَـمَّ ذَا النَّـظْـمُ بِحَـمْـدِ اللَّهِ
[ عَلَـى تَمَـامِـهِ بِــلاَ تَنَـاهِـي
[
59 أَبْيَاتُـهُ نَـدٌّ بَـداَ لِــذِ النُّـهَـى
[ تَارِيخُهَـا بُشْـرَى لِمَـنْ يُتْقِنُـهَـا
[
60 ثُـمَّ الصَّـلاَةُ وَالـسَّـلاَمُ أَبَــدَا
[ عَلَـى خِتَـامِ الأَنْبِـيَـاءِ أَحْـمَـدَا
[
61 وَالآلِ وَالصَّحْـبِ وَكُـلِّ تَـابـِِـع ٍ
[ وَكُـلِّ قَــارِئٍ وكُـلِّ سَـامِـع
*****
متن تحفة الأطفال و الغلمان في علم التجويد من أداء الشيخ سعد الغامدي ... سيساعدكم على مراجعته و أيضا أطفالكم على الحفظ .
.
http://mov.l7en.net/mov/ar/NeMs.BoNd...NeMs.BoNd.rmvb (http://mov.l7en.net/mov/ar/NeMs.BoNd.High.Cam.Quality/NeMs.BoNd.rmvb)
مُقَدِّمَةٌ تحفة الأطفال 1-5
1 يَقُـولُ رَاجِـي رَحْمَـةِ الْغَـفُـورِ
[ دَوْمًـا سُلَيْمَـانُ هُـوَ الجَمْـزُوري
[
2 الْحَمْـدُ لـلَّـهِ مُصَلِّـيًـا عَـلَـى
[ مُحَـمَّـدٍ وَآلــهِ وَمَــنْ تَــلاَ
[
3 وَبَعْـدُ هَــذَا النَّـظْـمُ لِلْمُـرِيـدِ
[ فِـي النُّـونِ والتَّنْوِيـنِ وَالْمُـدُودِ
[
4 سَمَّيْـتُـهُ بِتُحْـفَـةِ الأَطْـفَــالِ
[ عَنْ شَيْخِنَـا الْمِيهِـىِّ ذِي الْكَمـالِ
[
5 أَرْجُـو بِـهِ أَنْ يَنْـفَـعَ الطُّـلاَّبَـا
[ وَالأَجْــرَ وَالْقَـبُـولَ وَالثَّـوَابَـا
[
1- أَحْكَامُ النُّونِ السَّاكِنَةِ وَالتَّنْوينِ (6-16)
6 لِلـنُّـونِ إِنْ تَسْـكُـنْ وَلِلتَّنْـوِيـنِ
[ أَرْبَـعُ أَحْـكَـامٍ فَـخُـذْ تَبْيِيـنِـي
[
7 فَـالأَوَّلُ الإظْهَـارُ قَبْـلَ أَحْـرُفٍ
[ لِلْحَلْـقِ سِـتٌّ رُتِّبَـتْ فَلْتَـعْـرِفِ
[
8 هَمْـزٌ فَهَـاءٌ ثُـمَّ عَـيْـنٌ حَــاءُ
[ مُهْمَلَـتَـانِ ثُــمَّ غَـيْـنٌ خَــاءُ
[
9 والثَّـانِ إِدْغَــامٌ بِسِـتَّـةٍ أَتَــتْ
[ فِي يَرْمَلُـونَ عِنْدَهُـمْ قَـدْ ثَبَتَـتْ
[
10 لَكِنَّهَـا قِسْمَـانِ قِـسْـمٌ يُدْغَـمَـا
[ فِـيـهِ بِغُـنَّـةٍ بِيَنْـمُـو عُلِـمَـا
[
11 إِلاَّ إِذَا كَــانَ بِكِلْـمَـةٍ فَـــلاَ
[ تُدْغَـمْ كَدُنْيَـا ثُـمَّ صِنْـوَانٍ تَـلاَ
[
12 وَالثَّـانِ إِدْغَـامٌ بِغَـيْـرِ غُـنَّـهْ
[ فِـي الـلاَّمِ وَالـرَّا ثُـمَّ كَرِّرَنَّـهْ
[
13 وَالثَّالـثُ الإِقْـلاَبُ عِنْـدَ الْـبَـاءِ
[ مِيمًـا بِغُـنَّـةٍ مَــعَ الإِخْـفَـاءِ
[
14 وَالرَّابِعُ الإِخْفَـاءُ عِنْـدَ الْفَاضِـلِ
[ مِـنَ الحُـرُوفِ وَاجِـبٌ لِلْفَاضِـلِ
[
15 فِي خَمْسَةٍ مِنْ بَعْدِ عَشْـرٍ رَمْزُهَـا
[ فِي كِلْمِ هَذَا البَيْـتِ قَـد ضَّمَّنْتُهَـا
[
16 صِفْ ذَا ثَنَا كَمْ جَادَ شَخْصٌ قَدْ سَمَا
[ دُمْ طَيِّبًا زِدْ فِي تُقَىً ضَـعْ ظَالِمَـا
[
2- أَحْكَامُ النُّونِ وَالمِيمِ المُشَدَّدَتَيْنِ (17)
17 وَغُـنَّ مِيمًـا ثُـمَّ نُونًـا شُــدِّدَا
[ وَسَـمِّ كُـلاً حَـرْفَ غُنَّـةٍ بَــدَا
[
أَحْكَامُ َالمِيمِ السَّاكِنَةِ (18-23)
18 وَالمِيمُ إِنْ تَسْكُنْ تَجِي قَبْـلَ الْهِجَـا
[ لاَ أَلِـفٍ لَيِّنَـةٍ لِــذِي الْحِـجَـا
[
19 أَحْكَامُهَـا ثَلاَثَـةٌ لِـمَـنْ ضَبَـطْ
[ إِخْفَـاءٌ ادْغَـامٌ وَإِظْهَـارٌ فَـقَـطْ
[
20 فَالأَوَّلُ الإِخْفَـاءُ عِـنْـدَ الْـبَـاءِ
[ وَسَـمِّـهِ الشَّـفْـوِيَّ لِـلْـقُـرَّاءِ
[
21 وَالثَّـانِ إِدْغَـامٌ بِمِثْلِـهَـا أَتَـى
[ وَسَمِّ إدْغَامًـا صَغِيـرًا يَـا فَتَـى
[
22 وَالثَّالِـثُ الإِظْهَـارُ فِي الْبَقِـيَّـهْ
[ مِـنْ أَحْـرُفٍ وَسَمِّهَـا شَفْـوِيَّـهْ
[
23 وَاحْذَرْ لَدَى وَاوٍ وَفَـا أَنْ تَخْتَفِـي
[ لِقُرْبِـهَـا وَالاتِّـحَـادِ فَـاعْـرِفِ
[
4- حُكْمُ لامِ ألْ وَلامِ الْفِعْلِ (24-29)
24 لِـلاَمِ أَلْ حَـالاَنِ قَبْـلَ الأَحْـرُفِ
[ أُولاَهُمَـا إِظْهَـارُهَـا فَلْتَـعْـرِفِ
[
25 قَبْلَ ارْبَعٍ مَعْ عَشْـرَةٍ خُـذْ عِلْمَـهُ
[ مِنِ ابْـغِ حَجَّـكَ وَخَـفْ عَقِيمَـهُ
[
26 ثَانِيهِمَـا إِدْغَامُهَـا فِـي أَرْبَــع ٍ
[ وَعَشْـرَةٍ أَيْضًـا وَرَمْزُهَـا فَـعِ
[
27 طِبْ ثُمَّ صِلْ رُحْمًا تَفُزْ ضِفْ ذَا نِعَمْ
[ دَعْ سُوءَ ظَـنٍّ زُرْ شَرِيفًـا لِلْكَرَمْ
[
28 وَاللاَّمُ الاُولَـى سَمِّهَـا قَمَـرِيَّـهْ
[ وَاللاَّمَ الاُخْـرَى سَمِّهَـا شَمْسِيَّـْة
29 وأظْهِـرَنَّ لاَمَ فِـعْـلٍ مُطْلَـقَـا
[ فِي نَحْوِ قُلْ نَعَـمْ وَقُلْنَـا وَالْتَقَـى
[
5- في المِثْلَيْنِ وَالمُتَقَارِبَيْنِ وَالمُتَجَانِسَيْنِ (30-34)
30 إِنْ فِي الصِّفَاتِ وَالمَخَـارِجِ اتَّفَـقْ
[ حَرْفَـانِ فَالْمِثْـلاَنِ فِيهِمَـا أَحَـقْ
[
31 وَإِنْ يَكُونَـا مَخْـرَجًـا تَقَـارَبَـا
[ وَفِـي الصِّفَـاتِ اخْتَُلَِفَـا يُلَقَّـبَـا
[
32 مُتَقَارِبَـيْـنِ أَوْ يَكُونَـا اتَّـفَـقَـا
[ فِي مَخْـرَجٍ دُونَ الصِّفَـاتِ حُقِّقَـا
[
33 بِالْمُتَجَانِسَـيْـنِ ثُـمَّ إِنْ سَـكَـنْ
[ أَوَّلُ كُــلٍّ فَالصَّغِـيـرَ سَمِّـيَـنْ
[
34 أَوْ حُرِّكَ الحَرْفَانِ فِي كُـلٍّ فَقُـلْ
[ كُـلٌّ كَبِيـرٌ وافْهَمَـنْـهُ بِالْمُـثُـلْ
[
6- أقْسَامُ المَدِّ (35-41)
35 وَالْمَـدُّ أَصْلِـيٌّ وَ فَرْعِـيٌّ لَــهُ
[ وَسَــمِّ أَوَّلاً طَبِيعِـيًّـا وَهُـــو
[
36 مَا لاَ تَوَقُّـفٌ لَـهُ عَلَـى سَبَـبْ
[ وَلا بِدُونِـهِ الحُـرُوفُ تُجْتَـلَـبْ
[
37 بلْ أَيُّ حَرْفٍ غَيْرُ هَمْزٍ أَوْ سُكُونْ
[ جَا بَعْـدَ مَـدٍّ فَالطَّبِيعِـيَّ يَكُـونْ
[
38 وَالآخَرُ الْفَرْعِـيُّ مَوْقُوفٌ عَلَـى
[ سَبَبْ كَهَمْـزٍ أَوْ سُكُـونٍ مُسْجَـلا
[
39 حُـرُوفُـهُ ثَـلاَثَـةٌ فَعِـيـهَـا
[ مِنْ لَفْظِ وَايٍ وَهْيَ فِـي نُوحِيهَـا
[
40 وَالكَسْرُ قَبْلَ الْيَا وَقَبْلَ الْواوِ ضَـمْ
[ شَرْطٌ وَفَتْـحٌ قَبْـلَ أَلْـفٍ يُلْتَـزَمْ
[
41 وَاللِّيـنُ مِنْهَـا الْيَا وَوَاوٌ سُكِّـنَـا
[ إِنِ انْفِتَـاحٌ قَبْـلَ كُـلٍّ أُعْلِـنَـا
[
7- أَحْكَامُ َالمَدِّ (42-47)
42 لِلْمَـدِّ أَحْـكَـامٌ ثَـلاَثَـةٌ تَـدُومُ
[ وَهْيَ الْوُجُوبُ وَالْجَوَازُ وَاللُّـزُومُ
[
43 فَوَاجِبٌ إِنْ جَاءَ هَمْـزٌ بَعْـدَ مَـدْ
[ فِـي كِلْمَـةٍ وَذَا بِمُتَّصِـلٍ يُـعَـدْ
[
44 وَجَائِـزٌ مَـدٌّ وَقَصْـرٌ إِنْ فُصِلْ
[ كُـلٌّ بِكِلْمَـةٍ وَهَـذَا المُنْفَـصِـلْ
[
45 وَمِثْـلُ ذَا إِنْ عَرَضَ السُّـكُـونُ
[ وَقْـفًـا كَتَعْلَـمُـونَ نَسْتَـعِـيـنُ
[
46 أَوْ قُـدِّمَ الْهَمْـزُ عَلَى المَـدِّ وَذَا
[ بَـدَلْ كَآمَـنُـوا وَإِيمَـانًـا خُـذَا
[
47 وَلاَزِمٌ إِنِ الـسُّـكُـونُ أُصِّـلاَ
[ وَصْـلاً وَوَقْفًـا بَعْـدَ مَـدٍّ طُوِّلاَ
[
8- أقْسَامُ المَدِّ الَّلازِمِ (48-57)
48 أَقْـسَـامُ لاَزِمٍ لَدَيْـهِـمْ أَرْبَـعَـهْ
[ وَتِلْكَ كِلْمِـيٌّ وَحَـرْفِـيٌّ مَـعَـهْ
[
49 كِلاَهُمَـا مُـخَـفَّـفٌ مُـثَـقَّـلُ
[ فَـهَــذِهِ أَرْبَـعَــةٌ تُـفَـصَّـلُ
[
50 فَإِنْ بِكِلْمَـةٍ سُـكُـونٌ اجْتَـمَـعْ
[ مَعْ حَرْفِ مَدٍّ فَهْـوَ كِلْمِـيٌّ وَقَـعْ
[
51 أَوْ فِي ثُلاَثِـيِّ الحُـرُوفِ وُجِـدَا
[ وَالمَـدُّ وَسْطُـهُ فَحَـرْفِـيٌّ بَــدَا
[
52 كِلاَهُـمَـا مُثَـقَّـلٌ إِنْ أُدْغِـمَـا
[ مَخَفَّـفٌ كُـلٌّ إِذَا لَــمْ يُدْغَـمَـا
[
53 وَاللاَّزِمُ الْحَرْفِـيُّ أَوَّلَ الـسُّـوَرْ
[ وُجُـودُهُ وَفِـي ثَمَـانٍ انْحَـصَـرْ
[
54 يَجْمَعُهَا حُرُوفُ كَمْ عَسَـلْ نَقَـصْ
[ وَعَيْنُ ذُو وَجْهَيْنِ والطُّولُ أَخَـصْ
[
55 وَمَا سِوَى الحَرْفِ الثُّلاَثِيْ لاَ أَلِـفْ
[ فَـمَـدُّهُ مَـدًّا طَبِيعِـيًّـا أُلِــفْ
[
56 وَذَاكَ أَيْضًا فِـي فَوَاتِـحَ السُّـوَرْ
[ فِي لَفْظِ حَيٍّ طَاهِـرٍ قَـدِ انْحَصَـرْ
[
57 وَيَجْمَـعُ الْفَوَاتِـحَ الأَرْبَعْ عَشَـرْ
[ صِلْهُ سُحَيْرًا مَنْ قَطَعْكَ ذَا اشْتَهَـرْ
خَاتِمَةٌ التحفة (58-61)
58 وَتَـمَّ ذَا النَّـظْـمُ بِحَـمْـدِ اللَّهِ
[ عَلَـى تَمَـامِـهِ بِــلاَ تَنَـاهِـي
[
59 أَبْيَاتُـهُ نَـدٌّ بَـداَ لِــذِ النُّـهَـى
[ تَارِيخُهَـا بُشْـرَى لِمَـنْ يُتْقِنُـهَـا
[
60 ثُـمَّ الصَّـلاَةُ وَالـسَّـلاَمُ أَبَــدَا
[ عَلَـى خِتَـامِ الأَنْبِـيَـاءِ أَحْـمَـدَا
[
61 وَالآلِ وَالصَّحْـبِ وَكُـلِّ تَـابـِِـع ٍ
[ وَكُـلِّ قَــارِئٍ وكُـلِّ سَـامِـع