فراشة الملتقى
31 Aug 2008, 03:05 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.ala7ebah.com/upload/uploaded/17448_1220183699.gif
----------------
نهنئكم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك,,اعادها الله علينا وعليكم
باليمن والبركه..,,
---------------
وبذلك نقدم إليكم بعض الاعمال المباركة لإستغلال شهر رمضان,,
فيما يعود عليكم بالنفع والبركة,, وزيادة في الحسنات,,بإذن الله,,
///الدعاء قبل الإفطار
أوقات الإفطار وقبل الآذان بدقائق لحظات ثمينة ودقائق غالية هى من أفضل الأوقات للدعاء وسؤال الله سبحانه وتعالى وهى من أوقات الإستجابة كما جاء فى الحديث " ثلاث دعوات مستجابات : دعوة الصائم ، ودعوة المظلوم ، ودعوة المسافر"(11) .
والعبد الصائم مقبل على الله منكسر نفسه ومع ذلك يغفل كثير من الناس عن هذه اللحظات خاصة الأسر عند الإجتماع على الإفطار بالحديث والذهاب وبالإياب وتجهيز وجبات الإفطار فلماذا لا نتذاكر أيها الأحبة بفضل وإستغلال هذه اللحظات والحرص عليها برفع الأيدى والأكف إلى الله سبحانه وتعالى .
راقب هذه اللحظات وستجد الغفلة العجيبة عند كثير من الناس .
والعجيب أيضاً أننا نرى التجمعات والجلسات فى الطرقات وعند الأبواب من بعض الشباب بل ومن بعض الآباء وإذا مررت بأحد الشوارع فأنظر يمنة ويسرة فستجد تلك التجمعات حتى قبيل الغروب إن لم يكن إلى الأذان .
سبحان الله هذه اللحظات الغالية أوقات الدعاء والإستجابة والتفرغ يغفل عنها أهل التوحيد ؟ ! وكلنا بحاجة إلى الدعاء وسؤال الله سبحانه وتعالى والموفق من وفقه الله .
------------------
بر الوالدين
بر الوالدين والقرب منهما وقضاء حوائجهما وطاعتهما ومحاولة الإفطار معهما فبعض الشباب تجده كثير الإفطار فى بيته أو عند أصحابه ولا يجلس مع والديه ولا يفطر معهما إلا قليلاً ولا شك أن برهما من أعظم القربات إلى الله تعالى كيف لا وقد قرن حقهما بتوحيده وعبادته وحده جلا وعلا .
ومن صور التقصير أيضاً فى حق الوالدين خلال هذا الشهر المبارك أن بعض الفتيات تكثر من النوم فى النهار والسهر فى الليل أو حتى فى الخروج أو حتى فى قراءة القرآن والأم وحدها فى المطبخ لإعداد وجبات الإفطار والسحور وربما لو أمرت الأم أو نهت تلك الفتاة بأمر ما لصاحت وإنهالت على أمها بالكلام ، إنها غافلة عن هذه العبادة العظيمة التى يجب أن نحرص عليها لإستغلال هذا الشهر المبارك ولا شك أن الأجر مضاعف فى هذا الشهر فلعل مثل هذا الأمر ينتبه إليه إن شاء الله .
---------------------
تدريب النفس على هجر المعاصى
ومازلنا فى التوجيهات والوسائل العامة ، إذا كنت ممن إبتلى بمعصية أو فتنة أو إعتادت عليها النفس وألفتها وأصبح الفراق عليها صعباً وثقيلاً ، فإن رمضان فرصة عظيمة للصبر والمثابرة ومجاهدة النفس عن تلك الفتنة فالشياطين مصفدة والنفس منكسرة والروح متأثرة والناس من حولك صيام قيام إذن فالأجواء والظروف كلها مهيئة للإبتعاد عن الفتنة وهذه المعصية فمثلاً : التدخين ، شهر رمضان فرصة عظيمة للمدخنين لهجر وترك التدخين وتدريب النفس على هجرها والإبتعاد عنها .
وكذلك مشاهدة الحرام ، أو الغيبة والنميمة ، أو إستماع الغناء ، أو بذاءة اللسان ، أو غيرها من السيئات أسأل الله أن يحفظنا وإياكم وأن يعين أصحابها على هجرها وتركها إن شاء الله .
فأقول يا أخى الحبيب إستعن بالله تعالى وكن صاحب عزيمة وهمة عالية ، فلا تغلبك تلك الشهوة أيجوز أن تكون مسلماً موحداً مصلياً وتغلبك سيجارة – والله إن هذه هى دناءة الهمة والخور والضعف .
أسأل الله العافية ثم أيضاً عليك بالدعاء واللجوء إلى الله تعالى وأصبر وصابر وحاسب النفس فستجد إن شاءالله أنك تغلبت على هذه الشهوات .
--------------------------------
تدبُر القرآن
يمر علينا رمضان تلو رمضان وربما ختمنا القرآن كثيراً وربما كان همُ أحدنا متى يصل إلى نهاية السورة ومتى يصل نهاية القرآن .
ولا شك أن فى ذلك أجراً عظيماً ، فقد كان السلف يكثرون من ختم القرآن فى رمضان .
ولكن لماذا لا نضع خطة خلال هذا الشهر أن نقرأ القرآن بتدبر ونقف مع أياته بالرجوع إلى كتب التفسير وتقييد الخواطر والفوائد منها .
كان ابن تيمية رحمه الله يقول " ربما طالعت على الأية الواحدة نحو مائة تفسير ! ثم أسأل الله الفهم وأقول يا مُعلم آدم علمنى . . ." (15) .
فنتمنى أن نرى شبابنا فى المساجد يقرؤن القرآن وبجوارهم كتب التفاسير ينظر فى هذا تارة وفى هذا تارة ونغفل أيضاً عن الأحاديث الرمضانية والنظر فيها وفى شروحها وتقييد الشوارد والفوائد منها فإنه يُفتح على الإنسان فى هذا الشهر لمناسبة الزمان ما لا يُفتح عليه فى غيره .
--------------------------
تذكير الغافلين
لماذا لا يُستغل تصفيد الشياطين وفتح أبواب الجنان وإغلاق أبواب النيران و إنكسار النفوس ورقة القلوب فى هذه الشهر لماذا لا يستغل من الجادين فى توجيه طلابنا وزملائنا فى الفصول والقاعات الدراسية وذلك بعد صلاة الظهر مثلاً أو فى أماكن العمل والدراسة فأين الكلمة الصادقة الناصحة فى نهار رمضان من المدرس لطلابه أو من الطالب أو الموظف لزملائه ؟ أين الجلسات الإنفرادية بالزملاء الغافلين والتحدث معهم ونصحهم لإستغلال شهر رمضان وهذه الأيام وإهدائهم الشريط والكتاب أو غير ذلك من الهدايا النافعة فإن النفوس كما ذكرنا مهيئة ورغم أنف ثم رغم ( 18) أنف من أدرك رمضان ثم لم يغفر له كما جاء فى الحديث (19) .
--------------------------------
الصدقة فى السر
الصدقة فى رمضان لها منزلة خاصة عند المسلمين وهى من دواعى قبول الأعمال والعبادات
وأنت يا أخى الحبيب بحاجة ماسة شديدة لنفعها وأجرها وظلها يوم القيامة فلم لا تجعل لك مقدار من الصدقة تعاهد نفسك على أن تخرجها كل ليلة وتداوم عليها ثم أيضاً تنوعها فتارة ملاً وتارة طعاماً وليلة ثالثة لباساً وليلة رابعة فاكهة أو حلوى وتتحسس بيوت المساكين والفقراء بنفسك لتوصلها إليهم وأنصحك أيضاً بألا يعلم عن هذا العمل أحد غيرك فإنك بحاجة إلى عمل السر بينك وبين الله فكم من الأجر العظيم ينالك بهذا الفعل ولا يخفى عليك أن من السبعة الذين يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله " رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه " (20) وقد ورد مثل هذا عن عدد كبير من السلف الصالح رضوان الله تعالى عليهم كعمر بن الخطاب وعلى بن الحسين زين العابدين وغيرهم ممن حرصوا على التسلل فى ظلم الليالى للقيام على الأرامل والمساكين " فالساعى على الأرملة والمسكين كالمجاهد فى سبيل الله " (21) فهل تفعل ذلك وتحرص على هذه العبادة العظيمة فى السر بينك وبين الله ؟
-------------------------------------
السحر من أجمل الاوقات ومناجاة المولى جلا وعلا
وفى رمضان لا شك نستيقظ للسحور فأين أنت من ركعتين تركعهما فى ظلمة اليل تناجى فيهما ربك فكثير من الناس عن هذا الوقت المبارك غافلون .
وبعض الناس يتصور أنه إذا صلى التروايح مع الناس وأوتر فى أول الليل إنتهت صلاة الليل وإكتفى بذلك وحرم نفسه من هذه الأوقات الثمينة والدقائق الغالية
فالله الله فى إستغلال السحر ما دمت فيه يقظان فأن من صفات أهل الجنة التى ذكرها الله تعالى فى سورة آل عمران " الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار" الأية (17) .
ثم أيضاً ذكر سبحانه وتعالى فى سورة الذاريات أن من صفات المتقين أصحاب الجنات والعيون قال " وبالأسحار هم يستغفرون" الأية (18) .
هذه من صفات المتقين فهل تستغل هذه الاوقات فى الإستغفار ؟ فإن قلت نعم فأقول عليك بسيد الإستغفار (22) وعليك أيضاً بكثرة التكرار مائة أو سبعين مرة كما ورد عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم الله عليه وآله وسلم الله عليه وآله وسلم (23) فى كل ليلة وفى كل وقت من أوقات السحر خلال هذا الشهر المبارك وأخيراً لا تنس أن من السبعة الذين يظلهم فى ظله يوم لا ظل إلا ظله " ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه " (24) فإحرص يا أخى الحبيب على هذا الوقت الثمين وأحرصى يا أختى المسلمة على هذا الوقت العظيم ألا يفوت علينا خاصة وأننا فى شهر رمضان وأننا ممن قام للسحور فجميعنا يقظان فلنستغل هذه الدقائق فى هذه العبادة العظيمة
----------------------
||..,,جعلنا الله من صٌوامه وقٌوامه,,يارب,,..||
http://www.ala7ebah.com/upload/uploaded/17448_1220183699.gif
----------------
نهنئكم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك,,اعادها الله علينا وعليكم
باليمن والبركه..,,
---------------
وبذلك نقدم إليكم بعض الاعمال المباركة لإستغلال شهر رمضان,,
فيما يعود عليكم بالنفع والبركة,, وزيادة في الحسنات,,بإذن الله,,
///الدعاء قبل الإفطار
أوقات الإفطار وقبل الآذان بدقائق لحظات ثمينة ودقائق غالية هى من أفضل الأوقات للدعاء وسؤال الله سبحانه وتعالى وهى من أوقات الإستجابة كما جاء فى الحديث " ثلاث دعوات مستجابات : دعوة الصائم ، ودعوة المظلوم ، ودعوة المسافر"(11) .
والعبد الصائم مقبل على الله منكسر نفسه ومع ذلك يغفل كثير من الناس عن هذه اللحظات خاصة الأسر عند الإجتماع على الإفطار بالحديث والذهاب وبالإياب وتجهيز وجبات الإفطار فلماذا لا نتذاكر أيها الأحبة بفضل وإستغلال هذه اللحظات والحرص عليها برفع الأيدى والأكف إلى الله سبحانه وتعالى .
راقب هذه اللحظات وستجد الغفلة العجيبة عند كثير من الناس .
والعجيب أيضاً أننا نرى التجمعات والجلسات فى الطرقات وعند الأبواب من بعض الشباب بل ومن بعض الآباء وإذا مررت بأحد الشوارع فأنظر يمنة ويسرة فستجد تلك التجمعات حتى قبيل الغروب إن لم يكن إلى الأذان .
سبحان الله هذه اللحظات الغالية أوقات الدعاء والإستجابة والتفرغ يغفل عنها أهل التوحيد ؟ ! وكلنا بحاجة إلى الدعاء وسؤال الله سبحانه وتعالى والموفق من وفقه الله .
------------------
بر الوالدين
بر الوالدين والقرب منهما وقضاء حوائجهما وطاعتهما ومحاولة الإفطار معهما فبعض الشباب تجده كثير الإفطار فى بيته أو عند أصحابه ولا يجلس مع والديه ولا يفطر معهما إلا قليلاً ولا شك أن برهما من أعظم القربات إلى الله تعالى كيف لا وقد قرن حقهما بتوحيده وعبادته وحده جلا وعلا .
ومن صور التقصير أيضاً فى حق الوالدين خلال هذا الشهر المبارك أن بعض الفتيات تكثر من النوم فى النهار والسهر فى الليل أو حتى فى الخروج أو حتى فى قراءة القرآن والأم وحدها فى المطبخ لإعداد وجبات الإفطار والسحور وربما لو أمرت الأم أو نهت تلك الفتاة بأمر ما لصاحت وإنهالت على أمها بالكلام ، إنها غافلة عن هذه العبادة العظيمة التى يجب أن نحرص عليها لإستغلال هذا الشهر المبارك ولا شك أن الأجر مضاعف فى هذا الشهر فلعل مثل هذا الأمر ينتبه إليه إن شاء الله .
---------------------
تدريب النفس على هجر المعاصى
ومازلنا فى التوجيهات والوسائل العامة ، إذا كنت ممن إبتلى بمعصية أو فتنة أو إعتادت عليها النفس وألفتها وأصبح الفراق عليها صعباً وثقيلاً ، فإن رمضان فرصة عظيمة للصبر والمثابرة ومجاهدة النفس عن تلك الفتنة فالشياطين مصفدة والنفس منكسرة والروح متأثرة والناس من حولك صيام قيام إذن فالأجواء والظروف كلها مهيئة للإبتعاد عن الفتنة وهذه المعصية فمثلاً : التدخين ، شهر رمضان فرصة عظيمة للمدخنين لهجر وترك التدخين وتدريب النفس على هجرها والإبتعاد عنها .
وكذلك مشاهدة الحرام ، أو الغيبة والنميمة ، أو إستماع الغناء ، أو بذاءة اللسان ، أو غيرها من السيئات أسأل الله أن يحفظنا وإياكم وأن يعين أصحابها على هجرها وتركها إن شاء الله .
فأقول يا أخى الحبيب إستعن بالله تعالى وكن صاحب عزيمة وهمة عالية ، فلا تغلبك تلك الشهوة أيجوز أن تكون مسلماً موحداً مصلياً وتغلبك سيجارة – والله إن هذه هى دناءة الهمة والخور والضعف .
أسأل الله العافية ثم أيضاً عليك بالدعاء واللجوء إلى الله تعالى وأصبر وصابر وحاسب النفس فستجد إن شاءالله أنك تغلبت على هذه الشهوات .
--------------------------------
تدبُر القرآن
يمر علينا رمضان تلو رمضان وربما ختمنا القرآن كثيراً وربما كان همُ أحدنا متى يصل إلى نهاية السورة ومتى يصل نهاية القرآن .
ولا شك أن فى ذلك أجراً عظيماً ، فقد كان السلف يكثرون من ختم القرآن فى رمضان .
ولكن لماذا لا نضع خطة خلال هذا الشهر أن نقرأ القرآن بتدبر ونقف مع أياته بالرجوع إلى كتب التفسير وتقييد الخواطر والفوائد منها .
كان ابن تيمية رحمه الله يقول " ربما طالعت على الأية الواحدة نحو مائة تفسير ! ثم أسأل الله الفهم وأقول يا مُعلم آدم علمنى . . ." (15) .
فنتمنى أن نرى شبابنا فى المساجد يقرؤن القرآن وبجوارهم كتب التفاسير ينظر فى هذا تارة وفى هذا تارة ونغفل أيضاً عن الأحاديث الرمضانية والنظر فيها وفى شروحها وتقييد الشوارد والفوائد منها فإنه يُفتح على الإنسان فى هذا الشهر لمناسبة الزمان ما لا يُفتح عليه فى غيره .
--------------------------
تذكير الغافلين
لماذا لا يُستغل تصفيد الشياطين وفتح أبواب الجنان وإغلاق أبواب النيران و إنكسار النفوس ورقة القلوب فى هذه الشهر لماذا لا يستغل من الجادين فى توجيه طلابنا وزملائنا فى الفصول والقاعات الدراسية وذلك بعد صلاة الظهر مثلاً أو فى أماكن العمل والدراسة فأين الكلمة الصادقة الناصحة فى نهار رمضان من المدرس لطلابه أو من الطالب أو الموظف لزملائه ؟ أين الجلسات الإنفرادية بالزملاء الغافلين والتحدث معهم ونصحهم لإستغلال شهر رمضان وهذه الأيام وإهدائهم الشريط والكتاب أو غير ذلك من الهدايا النافعة فإن النفوس كما ذكرنا مهيئة ورغم أنف ثم رغم ( 18) أنف من أدرك رمضان ثم لم يغفر له كما جاء فى الحديث (19) .
--------------------------------
الصدقة فى السر
الصدقة فى رمضان لها منزلة خاصة عند المسلمين وهى من دواعى قبول الأعمال والعبادات
وأنت يا أخى الحبيب بحاجة ماسة شديدة لنفعها وأجرها وظلها يوم القيامة فلم لا تجعل لك مقدار من الصدقة تعاهد نفسك على أن تخرجها كل ليلة وتداوم عليها ثم أيضاً تنوعها فتارة ملاً وتارة طعاماً وليلة ثالثة لباساً وليلة رابعة فاكهة أو حلوى وتتحسس بيوت المساكين والفقراء بنفسك لتوصلها إليهم وأنصحك أيضاً بألا يعلم عن هذا العمل أحد غيرك فإنك بحاجة إلى عمل السر بينك وبين الله فكم من الأجر العظيم ينالك بهذا الفعل ولا يخفى عليك أن من السبعة الذين يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله " رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه " (20) وقد ورد مثل هذا عن عدد كبير من السلف الصالح رضوان الله تعالى عليهم كعمر بن الخطاب وعلى بن الحسين زين العابدين وغيرهم ممن حرصوا على التسلل فى ظلم الليالى للقيام على الأرامل والمساكين " فالساعى على الأرملة والمسكين كالمجاهد فى سبيل الله " (21) فهل تفعل ذلك وتحرص على هذه العبادة العظيمة فى السر بينك وبين الله ؟
-------------------------------------
السحر من أجمل الاوقات ومناجاة المولى جلا وعلا
وفى رمضان لا شك نستيقظ للسحور فأين أنت من ركعتين تركعهما فى ظلمة اليل تناجى فيهما ربك فكثير من الناس عن هذا الوقت المبارك غافلون .
وبعض الناس يتصور أنه إذا صلى التروايح مع الناس وأوتر فى أول الليل إنتهت صلاة الليل وإكتفى بذلك وحرم نفسه من هذه الأوقات الثمينة والدقائق الغالية
فالله الله فى إستغلال السحر ما دمت فيه يقظان فأن من صفات أهل الجنة التى ذكرها الله تعالى فى سورة آل عمران " الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار" الأية (17) .
ثم أيضاً ذكر سبحانه وتعالى فى سورة الذاريات أن من صفات المتقين أصحاب الجنات والعيون قال " وبالأسحار هم يستغفرون" الأية (18) .
هذه من صفات المتقين فهل تستغل هذه الاوقات فى الإستغفار ؟ فإن قلت نعم فأقول عليك بسيد الإستغفار (22) وعليك أيضاً بكثرة التكرار مائة أو سبعين مرة كما ورد عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم الله عليه وآله وسلم الله عليه وآله وسلم (23) فى كل ليلة وفى كل وقت من أوقات السحر خلال هذا الشهر المبارك وأخيراً لا تنس أن من السبعة الذين يظلهم فى ظله يوم لا ظل إلا ظله " ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه " (24) فإحرص يا أخى الحبيب على هذا الوقت الثمين وأحرصى يا أختى المسلمة على هذا الوقت العظيم ألا يفوت علينا خاصة وأننا فى شهر رمضان وأننا ممن قام للسحور فجميعنا يقظان فلنستغل هذه الدقائق فى هذه العبادة العظيمة
----------------------
||..,,جعلنا الله من صٌوامه وقٌوامه,,يارب,,..||