همي الدعوه
01 Sep 2008, 01:20 AM
وقفات للنساء في رمضان
هذه كلمات وجيزة , ونداءات غالية نهديها إلى المرأة المسلمة والفتاة
المؤمنة بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك.
نسأل الله أن ينفع بها كل من قرأتها من أخواتنا المؤمنات , وأن تكون
عوناً لهن على طاعة الله تعالى والفوز برضوانه ومغفرته في هذا الشهر
العظيم .
الوقفة الأولى : رمضان نعمةٌ يجب أن تشكر .
- أختاه: إن شهر رمضان من أعظم نعم الله تعالى على عباده المؤمنين ,
فهو شهر تتنزل فيه الرحمات, وتغفر فيه الذنوب والسيئات , وتضاعف فيه
الأجور والدرجات , ويعتق الله فيه عباده من النيران , قال النبي صلى الله
عليه وسلم: ( إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة , وغلقت أبواب جهنم ,
وسُلْسِلت الشياطين ) متفق عليه .
- وقال صلى الله عليه وسلم : ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه , ومن قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه .
- وقال تعالى في الحديث القدسي : ( كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي
وأنا أجزي به ) متفق عليه .
- وقال صلى الله عليه وسلم : ( إن لله في كل يوم وليلة عتقاء من النار في شهر رمضان , وإن لكل مسلم دعوة يدعو بها فيستجاب له ) رواه أحمد
بسند صحيح.
-وفي هذا الشهر المبارك ليلة القدر التي قال عنها تعالى: (( لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ
مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ))[القدر:3] .
- فيا أختي المسلمة!هذه بعض فضائل هذا الشهر الكريم وهي تبين عظم
نعمة الله تعالى عليك بأن آثرك على غيرك وهيأك لصيامه وقيامه , فكم من
الناس صاموا معنا رمضان الغابر وهم الآن بين أطباق الثرى مجندلين في
قبورهم . فاشكري الله على هذه النعمة ولا تقابليها بالمعاصي والسيئات
فتزول وتنمحي ..
ولقد أحسن القائل :
إذا كنت في نعمة فارعــها فإن المعاصي تزيل النعــم
وحُطْها بطاعة رب العبــاد فربُّ العباد ســـريع النِّقم
الوقفة الثانية : كيف تستقبلين رمضان ؟!
1- بالمبادرة إلى التوبة الصادقة كما قال سبحانه : (( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا
أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ))[النور:31] .
2 – بالتخلص من جميع المنكرات من كذب وغيبة ونميمة وفحش وغناء
وتبرح واختلاط.. وغير ذلك.
3 – بعقد العزم الصادق والهمة العالية على تعمير رمضان بالأعمال الصالحة وعدم تضييع أوقاته الشريفة فيما لا يفيد .
4 – بكثرة الذكر والدعاء والاستغفار وتلاوة القرآن .
5 – بالمحافظة على الصلوات الخمس في أوقاتها , وتأديتها بتؤدة وطمأنينة
وخشوع .
6 – بالمحافظة على النوافل يعد إتيان الفرائض .
الوقفة الثالثة : تعلمي أحكام الصيام.
- يجب على المسلمة أن تتعلم أحكام الصيام , فرائضه وسننه وآدابه حتى
يصح صومها ويكون مقبولاً عند الله تعالى : وهذه نبذة يسيرة في أحكام
صيام المرأة :
1- يجب الصيام على كل مسلمة بالغة عاقلة مقيمة ( غير مسافرة ) قادرة (
غير مريضة) سالمة من الموانع كالحيض والنفاس .
2- إذا بلغت الفتاة أثناء النهار لزمها الإمساك بقية اليوم ؛ لأنها صارت من
أهل الوجوب , ولا يلزمها قضاء ما فات من الشهر ؛ لأنها لم تكن من أهل
الوجوب .
3- تشترط النية في صوم الفرض , وكذا كل صوم واجب , كالقضاء
والكفارة لحديث : ( لا صيام لمن لم يبيت الصيام من الليل ) رواه أبو
داود.
فإذا نويت الصيام في أي جزء من أجزاء الليل ولو قبل الفجر بلحظة صح
الصيام .
4- مفسدات الصوم سبعة :
أ- الجماع .
ب- إنزال المني بمباشرة أو ضم أو تقبيل .
ج- الأكل والشـــرب .
د- ما كان بمعنى الأكل والشرب كالإبرة المغذية .
هـ - إخراج الدم بالحجامة والفصد .
و- التقيؤ عمداً .
ز- خروج دم الحيض أو النفاس .
5- الحائض إذا رأت القصة البيضاء – وهو سائل أبيض يدفعه الرحم بعد
انتهاء الحيض- التي تعرف بها المرأة أنها قد طهرت فإنها تنوي الصيام
الليل وتصوم , وإن لم يكن لها طهر تعرفه احتشت بقطن ونحوه , فإذا
خرج نظيفاً صامت ، وإن رجع دم الحيض أفطرت .
6- الأفضل للحائض أن تبقى على طبيعتها وترضى بما كتبه الله عليها ولا
تتعاطى ما تمنع به الحيض فإنه شيء كتبه الله على بنات آدم .
7-إذا طهرت النفـساء قبل الأربعين صامت واغتسلت للصلاة , وإذا
تجاوزت الأربعين نوت الصيام واغتسلت وتعتبر ما استمر استحاضة إلا
إذا وافق وقت حيضها المعتاد فهو حينئذٍ حيض.
8- دم الاستحاضة لا يؤثر في صحة الصيام .
9- الراجح قياس الحامل والمرضع على المريض , فيجوز لهما الإفطار
وليس عليهما إلا القضاء , لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الله
وضع عن المسافر الصوم وشطر الصلاة , وعن الحامل والمرضع الصوم )
رواه الترمذي وقال: حسن .
10- لا بأس للصائمة بتذوق الطعام للحاجة , ولكن لا تبتلع شيئاً منه , بل
تمجُّه وتخرجه من فيها , ولا يفسد بذلك صومها .
11- يستحب تعجيل الفطر قبل صلاة المغرب , وتأخير السحور , قال صلى
الله عليه وسلم : ( لا يزال الناس بخير ما عجَّلوا الفطر ) متفق عليه .
القسم العلمي
ياله من دين
هذه كلمات وجيزة , ونداءات غالية نهديها إلى المرأة المسلمة والفتاة
المؤمنة بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك.
نسأل الله أن ينفع بها كل من قرأتها من أخواتنا المؤمنات , وأن تكون
عوناً لهن على طاعة الله تعالى والفوز برضوانه ومغفرته في هذا الشهر
العظيم .
الوقفة الأولى : رمضان نعمةٌ يجب أن تشكر .
- أختاه: إن شهر رمضان من أعظم نعم الله تعالى على عباده المؤمنين ,
فهو شهر تتنزل فيه الرحمات, وتغفر فيه الذنوب والسيئات , وتضاعف فيه
الأجور والدرجات , ويعتق الله فيه عباده من النيران , قال النبي صلى الله
عليه وسلم: ( إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة , وغلقت أبواب جهنم ,
وسُلْسِلت الشياطين ) متفق عليه .
- وقال صلى الله عليه وسلم : ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه , ومن قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه .
- وقال تعالى في الحديث القدسي : ( كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي
وأنا أجزي به ) متفق عليه .
- وقال صلى الله عليه وسلم : ( إن لله في كل يوم وليلة عتقاء من النار في شهر رمضان , وإن لكل مسلم دعوة يدعو بها فيستجاب له ) رواه أحمد
بسند صحيح.
-وفي هذا الشهر المبارك ليلة القدر التي قال عنها تعالى: (( لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ
مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ))[القدر:3] .
- فيا أختي المسلمة!هذه بعض فضائل هذا الشهر الكريم وهي تبين عظم
نعمة الله تعالى عليك بأن آثرك على غيرك وهيأك لصيامه وقيامه , فكم من
الناس صاموا معنا رمضان الغابر وهم الآن بين أطباق الثرى مجندلين في
قبورهم . فاشكري الله على هذه النعمة ولا تقابليها بالمعاصي والسيئات
فتزول وتنمحي ..
ولقد أحسن القائل :
إذا كنت في نعمة فارعــها فإن المعاصي تزيل النعــم
وحُطْها بطاعة رب العبــاد فربُّ العباد ســـريع النِّقم
الوقفة الثانية : كيف تستقبلين رمضان ؟!
1- بالمبادرة إلى التوبة الصادقة كما قال سبحانه : (( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا
أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ))[النور:31] .
2 – بالتخلص من جميع المنكرات من كذب وغيبة ونميمة وفحش وغناء
وتبرح واختلاط.. وغير ذلك.
3 – بعقد العزم الصادق والهمة العالية على تعمير رمضان بالأعمال الصالحة وعدم تضييع أوقاته الشريفة فيما لا يفيد .
4 – بكثرة الذكر والدعاء والاستغفار وتلاوة القرآن .
5 – بالمحافظة على الصلوات الخمس في أوقاتها , وتأديتها بتؤدة وطمأنينة
وخشوع .
6 – بالمحافظة على النوافل يعد إتيان الفرائض .
الوقفة الثالثة : تعلمي أحكام الصيام.
- يجب على المسلمة أن تتعلم أحكام الصيام , فرائضه وسننه وآدابه حتى
يصح صومها ويكون مقبولاً عند الله تعالى : وهذه نبذة يسيرة في أحكام
صيام المرأة :
1- يجب الصيام على كل مسلمة بالغة عاقلة مقيمة ( غير مسافرة ) قادرة (
غير مريضة) سالمة من الموانع كالحيض والنفاس .
2- إذا بلغت الفتاة أثناء النهار لزمها الإمساك بقية اليوم ؛ لأنها صارت من
أهل الوجوب , ولا يلزمها قضاء ما فات من الشهر ؛ لأنها لم تكن من أهل
الوجوب .
3- تشترط النية في صوم الفرض , وكذا كل صوم واجب , كالقضاء
والكفارة لحديث : ( لا صيام لمن لم يبيت الصيام من الليل ) رواه أبو
داود.
فإذا نويت الصيام في أي جزء من أجزاء الليل ولو قبل الفجر بلحظة صح
الصيام .
4- مفسدات الصوم سبعة :
أ- الجماع .
ب- إنزال المني بمباشرة أو ضم أو تقبيل .
ج- الأكل والشـــرب .
د- ما كان بمعنى الأكل والشرب كالإبرة المغذية .
هـ - إخراج الدم بالحجامة والفصد .
و- التقيؤ عمداً .
ز- خروج دم الحيض أو النفاس .
5- الحائض إذا رأت القصة البيضاء – وهو سائل أبيض يدفعه الرحم بعد
انتهاء الحيض- التي تعرف بها المرأة أنها قد طهرت فإنها تنوي الصيام
الليل وتصوم , وإن لم يكن لها طهر تعرفه احتشت بقطن ونحوه , فإذا
خرج نظيفاً صامت ، وإن رجع دم الحيض أفطرت .
6- الأفضل للحائض أن تبقى على طبيعتها وترضى بما كتبه الله عليها ولا
تتعاطى ما تمنع به الحيض فإنه شيء كتبه الله على بنات آدم .
7-إذا طهرت النفـساء قبل الأربعين صامت واغتسلت للصلاة , وإذا
تجاوزت الأربعين نوت الصيام واغتسلت وتعتبر ما استمر استحاضة إلا
إذا وافق وقت حيضها المعتاد فهو حينئذٍ حيض.
8- دم الاستحاضة لا يؤثر في صحة الصيام .
9- الراجح قياس الحامل والمرضع على المريض , فيجوز لهما الإفطار
وليس عليهما إلا القضاء , لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الله
وضع عن المسافر الصوم وشطر الصلاة , وعن الحامل والمرضع الصوم )
رواه الترمذي وقال: حسن .
10- لا بأس للصائمة بتذوق الطعام للحاجة , ولكن لا تبتلع شيئاً منه , بل
تمجُّه وتخرجه من فيها , ولا يفسد بذلك صومها .
11- يستحب تعجيل الفطر قبل صلاة المغرب , وتأخير السحور , قال صلى
الله عليه وسلم : ( لا يزال الناس بخير ما عجَّلوا الفطر ) متفق عليه .
القسم العلمي
ياله من دين