المخيلدي
06 Sep 2008, 12:20 AM
وجعٌ بقلبي
والقروحُ تُبينُ .. !
والشوقُ يفتِكُ بالحشا
و يُعينُ
إن قلتُ يومًا
أنني أسلوهُمُ
جاءت حروفي الراعشات تدين
أو قلتُ يومًا ..
قد سئمت ديارهمْ
رُسِمَت على الجنبِ الكذوبِ
طعونُ
من أين يُسعفني النحيب
غريبة .. !
إن المودع أرضه لمهينُ
ورحلتُ
بي من بعضِ كربي
دولةٌ
والبعضُ يبني بعضه
ويزينُ
ورأيتُها .. !
حسناءَ قدر صبابتي
والعشقُ في الجسدِ الهزيلِ
يُبينُ
وتبسَّمتْ
فخجلتُ أن أعتادها .. !
ونأيتُ عنها
والفؤادُ سجينُ ..
وأطلتُ عنها غيبتي
فنسيتُها ..
بل ظلَّ قلبي للغرام يصونُ .. !
زورًا أُدبِّجُ
في السلوِّ قصيدةً
هل يبرأُ الخوانُ حين يخونُ ؟
لمَّا بدت
من بعد هجرٍ
أُشعلتْ
أشواقها هل تنتهي
وتلينُ ؟
إني يُسائلني الصحابُ
وخافقي
أنأى عن الأصحابِ
حين تحينُ .. !
ما عدتُ أسألها سلوًّا ..
كيف لي .. ؟!
أحياة قلبي
والصفاء أدينُ .؟
لما بدت
قاربتُ أفقدُ نبضها
إلا تعودُ
تمورُ فيَّ شجونُ .. !
أنا هل سؤالٌ فيَّ لا ينتابني
يا كيف صرتُ
على القريبِ أهونُ ؟
هل ثاكلٌ في الكون يبكي
" غربتي "
هل سائلٌ
منه الدعاءُ متينُ .. ؟!
ما لي إذا ما الشعرُ داوى
كربتي
أودى بيَ الأمواجُ والتلوين .. ؟
يا هدأة الفرح المعنّى
حسبُنا
أنا نموتُ
فما يُبينُ حزينُ ..!
أنا إذا ما
ضمَّ قبرٌ شِلوهم
نُرمى بأرضٍ
والقبور مئينُ .. !
أنَّا إذا
سئموا المُقام بأرضهم
فانون شوقًا
ما تمرَّ سنينُ
هل قال قبلي مغضبٌ
أنَّ الذي
يعطى كثيرًا
شُكرهُ ممنونُ ؟
أشتاقُ أرضًا
في رُباها طِفلةٌ
كانـــت أنا،
واليومَ كيفَ تكونُ .. ؟!
شاخت ملامحها الصغارُ
ووجهها
ما مسه من كربها
تزيينُ ..!
تصحو على ذكر الديار
حزينةً
وتنامُ تبكي نأيها
وتدينُ
وتقدِّمُ اليُمنى ؛
تسطِّر شوقها
وتخونُها
- رغم الغرامِ -
يمينُ .. !
أتقول عن أشواقها
ما صابها ؟
من أين ؟
أودى بعدهُنَّ حنيـــنُ !
والقروحُ تُبينُ .. !
والشوقُ يفتِكُ بالحشا
و يُعينُ
إن قلتُ يومًا
أنني أسلوهُمُ
جاءت حروفي الراعشات تدين
أو قلتُ يومًا ..
قد سئمت ديارهمْ
رُسِمَت على الجنبِ الكذوبِ
طعونُ
من أين يُسعفني النحيب
غريبة .. !
إن المودع أرضه لمهينُ
ورحلتُ
بي من بعضِ كربي
دولةٌ
والبعضُ يبني بعضه
ويزينُ
ورأيتُها .. !
حسناءَ قدر صبابتي
والعشقُ في الجسدِ الهزيلِ
يُبينُ
وتبسَّمتْ
فخجلتُ أن أعتادها .. !
ونأيتُ عنها
والفؤادُ سجينُ ..
وأطلتُ عنها غيبتي
فنسيتُها ..
بل ظلَّ قلبي للغرام يصونُ .. !
زورًا أُدبِّجُ
في السلوِّ قصيدةً
هل يبرأُ الخوانُ حين يخونُ ؟
لمَّا بدت
من بعد هجرٍ
أُشعلتْ
أشواقها هل تنتهي
وتلينُ ؟
إني يُسائلني الصحابُ
وخافقي
أنأى عن الأصحابِ
حين تحينُ .. !
ما عدتُ أسألها سلوًّا ..
كيف لي .. ؟!
أحياة قلبي
والصفاء أدينُ .؟
لما بدت
قاربتُ أفقدُ نبضها
إلا تعودُ
تمورُ فيَّ شجونُ .. !
أنا هل سؤالٌ فيَّ لا ينتابني
يا كيف صرتُ
على القريبِ أهونُ ؟
هل ثاكلٌ في الكون يبكي
" غربتي "
هل سائلٌ
منه الدعاءُ متينُ .. ؟!
ما لي إذا ما الشعرُ داوى
كربتي
أودى بيَ الأمواجُ والتلوين .. ؟
يا هدأة الفرح المعنّى
حسبُنا
أنا نموتُ
فما يُبينُ حزينُ ..!
أنا إذا ما
ضمَّ قبرٌ شِلوهم
نُرمى بأرضٍ
والقبور مئينُ .. !
أنَّا إذا
سئموا المُقام بأرضهم
فانون شوقًا
ما تمرَّ سنينُ
هل قال قبلي مغضبٌ
أنَّ الذي
يعطى كثيرًا
شُكرهُ ممنونُ ؟
أشتاقُ أرضًا
في رُباها طِفلةٌ
كانـــت أنا،
واليومَ كيفَ تكونُ .. ؟!
شاخت ملامحها الصغارُ
ووجهها
ما مسه من كربها
تزيينُ ..!
تصحو على ذكر الديار
حزينةً
وتنامُ تبكي نأيها
وتدينُ
وتقدِّمُ اليُمنى ؛
تسطِّر شوقها
وتخونُها
- رغم الغرامِ -
يمينُ .. !
أتقول عن أشواقها
ما صابها ؟
من أين ؟
أودى بعدهُنَّ حنيـــنُ !