المحزون
13 Sep 2008, 04:49 AM
آوَه يَا قَلْبِي الْمَحْزُونُ آوَاهُ.
.
.
مَاذَا أَقُولُ لِطِّفْلِ الّحُبِ
إِنْ جَاءَ يَسْأَلُنِي
بِأَيِ ذَّنْبٍ كُنَا قَدْ وَأَدْنَاهُ
/
مَاذَا أَقُولُ لَهُ وَقَدْ نَبَتَتْ
عَلَى فَمِهِ الْعَذْبُ حَبَاتُ الْعَذَابِ
وَبِأَيِ وَجْهٍ سَّوفَ أَلْقَاهُ
/
مَاذَا أَقُولُ لِقَلْبِي الْمَحْزُونُ
حِينَ يَسْأَلُنِي
عَنْ زَرْعِ حُبٍّ يَوْماً زَرَعْنَاهُ
/
مَاذَا أَقُولُ لِأَشْوَاقِي وَأَوْرِدَتِي
مَا عُذْرِِي الْمَزْعُومُ فِي حُُبٍّ فَقَدْنَاهُ
/
وَكَيْفَ رِيحُ الْهَجْرِ تُحْرِقُ رَوْضَنَا
وَكَيْفَ مَاتَ الْوَرْدُ عَطَشًا مَا سَقَيْنَاهُ
/
غَدًا إِذَا جَاءَتْ حُرُوفُ الْحُبِّ تَسْأَلُنِي
عَنْ مُقْلَتَيِكِ سَيَفْضَحُ الدَّمْعُ
مَا كُنَا قَدْ كَتَمْنَاهُ
/
رَبَاهُ كُلُ شَّيءٍ فِيهِ يُذَكِّرُنِي
فّكَيِّفَ أَنْجُو مَنْ عَهْدِ ذِكْرَاهُ
/
الْمَوُجُ وَالرِّيحُ وَالأَقْمَارُ وَالسُّحُبُ
أَرَاهُ فِيهَا كَأَنْهَا قِطْعَةٌ مِنْ مَرَايَاهُ
/
الشَّمْسُ تُشْبِهْهُ وَالأَنْوَارُ فِي الظُّلَمِ
كَأَنْهَا خُلِقَتْ مِنْ أّدْنَى مَزَايَاهُ
/
حَتَّى النُّجُومُ وَالأَسْحَارُ لاَ زَلَتْ
تُسَائِلُونِي هَلْ لاَ زِلْتُ اعَشَقَهُ
هَلْ لاَزِلْتُ أَهْوَاهُ ..؟؟
/
نــــَـــعَــــمْ
هُنَا.. فِي نَبْضِ قَلْبِي الدَّامِي
وَفِي كَبِدِي بَقَايَا كَثِيرةٌ مَنْ بَقَايَاهُ
/
عِنْدِي رَسَائِلَهُ وَخُصْلَةٌ مَنْ شَعَرِهِ
تَبْكِي عَلىَ عَهْدٍ فِي حُبٍّ قَضَينَاهُ
/
فِي كُلِ أَنْفَاسِي لَهُ أَثَرٌ
وَفِي مَسَامَاتِ جِّلْدِي
لاَزِلْتُ أَلْقَاهُ
/
عَلَى قَمِيصِي بَعْضُ أَشْيَاءٍ بِهِ تُذَكِّرُنِي
الْعِطْرُ وَالْكُحْلُ وَالْدَّمَعُ
الَّذِي نَثَرَتْهُ عَيْنَاهُ
/
كُلُ الزَّوَايَا بِهِ تُذَكِّرُنِي
كُلُ الثَّرَى الَّذِي دَاسَتْهُ رِجْلاَهُ
/
وَإِنْ بَسَّطْتُ كَفِّي
فَفِي كَفِّي لَهُ قُبَلٌ
وَكَمْ بِكَفِّي عَانَقْتُ يُمْنَاهُ
/
وَقِنِينَةُ الْعِطْرِ الَّتِي ثَمِلَتْ
بعِطْرِه ِالْفَوَّاحَ كَأَنمَا عُصِرَتْ
مِنْ دَمْعِ عَيْنَاهُ
/
كَمْ لَيْلَةِ بَتْنَا نُسَامِّرُهَا
الْبَدْرُ وَالنَّجْمُ يَرْعَانَا وَنَرْعَاهُ
/
كَمْ وَرْدَةٍ حَمْرَاءُ تَعْرِفُنَا
كَمْ بَيَّتِ شِّعْرٍ
وَكَمْ قَصِيدٍ حَفَظْنَاهُ
/
طِفْلاَنِ كُنَا .... هَمُّنَا كَيْفَ الْوِصَالُ
فَقَضَى الزَّمَانُ عَلّيْنَا بحُكْمٍ عَلَى جُرْمٍ
َما جَنَيِّنَاهُ
/
يَا وَيِّحَ قَلِْبي مَا أَلَمْ بِهِ
الْهَمُ أَغْرَقَهُ وَالحُزْنُ يَغْشَاهُ
/
أَيْنَ الْحَبِيبَ الَّذِي
ذَابَتْ لَهُ رُوحِي
الْحُلْمُ جَاءَ بِهِ
وَالْحَظُّ أَقْصَاهُ
/
اسْتَخْبِرُوا قَلْبِي لَعَلَ يُخْبِرَكُمْ
مَنْ بِالهَجْرِ ذَوَّبَهُ
مَنْ بِالبُعْدِ أَفْنَاهُ
/
/
/
ماعدت اشتاق
.
.
مَاذَا أَقُولُ لِطِّفْلِ الّحُبِ
إِنْ جَاءَ يَسْأَلُنِي
بِأَيِ ذَّنْبٍ كُنَا قَدْ وَأَدْنَاهُ
/
مَاذَا أَقُولُ لَهُ وَقَدْ نَبَتَتْ
عَلَى فَمِهِ الْعَذْبُ حَبَاتُ الْعَذَابِ
وَبِأَيِ وَجْهٍ سَّوفَ أَلْقَاهُ
/
مَاذَا أَقُولُ لِقَلْبِي الْمَحْزُونُ
حِينَ يَسْأَلُنِي
عَنْ زَرْعِ حُبٍّ يَوْماً زَرَعْنَاهُ
/
مَاذَا أَقُولُ لِأَشْوَاقِي وَأَوْرِدَتِي
مَا عُذْرِِي الْمَزْعُومُ فِي حُُبٍّ فَقَدْنَاهُ
/
وَكَيْفَ رِيحُ الْهَجْرِ تُحْرِقُ رَوْضَنَا
وَكَيْفَ مَاتَ الْوَرْدُ عَطَشًا مَا سَقَيْنَاهُ
/
غَدًا إِذَا جَاءَتْ حُرُوفُ الْحُبِّ تَسْأَلُنِي
عَنْ مُقْلَتَيِكِ سَيَفْضَحُ الدَّمْعُ
مَا كُنَا قَدْ كَتَمْنَاهُ
/
رَبَاهُ كُلُ شَّيءٍ فِيهِ يُذَكِّرُنِي
فّكَيِّفَ أَنْجُو مَنْ عَهْدِ ذِكْرَاهُ
/
الْمَوُجُ وَالرِّيحُ وَالأَقْمَارُ وَالسُّحُبُ
أَرَاهُ فِيهَا كَأَنْهَا قِطْعَةٌ مِنْ مَرَايَاهُ
/
الشَّمْسُ تُشْبِهْهُ وَالأَنْوَارُ فِي الظُّلَمِ
كَأَنْهَا خُلِقَتْ مِنْ أّدْنَى مَزَايَاهُ
/
حَتَّى النُّجُومُ وَالأَسْحَارُ لاَ زَلَتْ
تُسَائِلُونِي هَلْ لاَ زِلْتُ اعَشَقَهُ
هَلْ لاَزِلْتُ أَهْوَاهُ ..؟؟
/
نــــَـــعَــــمْ
هُنَا.. فِي نَبْضِ قَلْبِي الدَّامِي
وَفِي كَبِدِي بَقَايَا كَثِيرةٌ مَنْ بَقَايَاهُ
/
عِنْدِي رَسَائِلَهُ وَخُصْلَةٌ مَنْ شَعَرِهِ
تَبْكِي عَلىَ عَهْدٍ فِي حُبٍّ قَضَينَاهُ
/
فِي كُلِ أَنْفَاسِي لَهُ أَثَرٌ
وَفِي مَسَامَاتِ جِّلْدِي
لاَزِلْتُ أَلْقَاهُ
/
عَلَى قَمِيصِي بَعْضُ أَشْيَاءٍ بِهِ تُذَكِّرُنِي
الْعِطْرُ وَالْكُحْلُ وَالْدَّمَعُ
الَّذِي نَثَرَتْهُ عَيْنَاهُ
/
كُلُ الزَّوَايَا بِهِ تُذَكِّرُنِي
كُلُ الثَّرَى الَّذِي دَاسَتْهُ رِجْلاَهُ
/
وَإِنْ بَسَّطْتُ كَفِّي
فَفِي كَفِّي لَهُ قُبَلٌ
وَكَمْ بِكَفِّي عَانَقْتُ يُمْنَاهُ
/
وَقِنِينَةُ الْعِطْرِ الَّتِي ثَمِلَتْ
بعِطْرِه ِالْفَوَّاحَ كَأَنمَا عُصِرَتْ
مِنْ دَمْعِ عَيْنَاهُ
/
كَمْ لَيْلَةِ بَتْنَا نُسَامِّرُهَا
الْبَدْرُ وَالنَّجْمُ يَرْعَانَا وَنَرْعَاهُ
/
كَمْ وَرْدَةٍ حَمْرَاءُ تَعْرِفُنَا
كَمْ بَيَّتِ شِّعْرٍ
وَكَمْ قَصِيدٍ حَفَظْنَاهُ
/
طِفْلاَنِ كُنَا .... هَمُّنَا كَيْفَ الْوِصَالُ
فَقَضَى الزَّمَانُ عَلّيْنَا بحُكْمٍ عَلَى جُرْمٍ
َما جَنَيِّنَاهُ
/
يَا وَيِّحَ قَلِْبي مَا أَلَمْ بِهِ
الْهَمُ أَغْرَقَهُ وَالحُزْنُ يَغْشَاهُ
/
أَيْنَ الْحَبِيبَ الَّذِي
ذَابَتْ لَهُ رُوحِي
الْحُلْمُ جَاءَ بِهِ
وَالْحَظُّ أَقْصَاهُ
/
اسْتَخْبِرُوا قَلْبِي لَعَلَ يُخْبِرَكُمْ
مَنْ بِالهَجْرِ ذَوَّبَهُ
مَنْ بِالبُعْدِ أَفْنَاهُ
/
/
/
ماعدت اشتاق