همي الدعوه
16 Sep 2008, 04:59 AM
محذرًا من "شتاء ساخن".. دبلوماسي أوروبي: طالبان اقتربت من كابول
الاثنين15 من رمضان 1429هـ 15-9-2008م
مفكرة الإسلام: حذر أحد أكثر المندوبين الأوروبيين خبرة بالشأن الأفغاني من "شتاء ساخن" قد تواجهه قوات الاحتلال بأفغانستان، مؤكدًا أن هذه القوات ما زالت "بعيدة جدًا عن النجاح".
وقال الدبلوماسي الإسباني فرانسيس فاندريل (خبرة 8 سنوات في شئون أفغانستان): إن أفغانستان التي عادةً ما تواجه شتاء باردًا قد تشهد "شتاءً ساخنًا بالنسبة لنا جميعا"، مؤكدًا أن الظروف هناك باتت أسوأ مما كانت عليه منذ عام 2001، في إشارة إلى العام الذي اجتاحت قوات الاحتلال فيه أفغانستان.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن فاندريل الذي تنحى قريبًا عن منصبه كمندوب أوروبي في كابول، انتقاده لعدد القتلى المتنامي من المدنيين بسبب الهجمات التي تشنها القوات الأمريكية والدولية.
ولفت إلى أن تلك الأحداث صنعت "كراهية كبيرة" ووسعت المسافة بين الحكومة الأفغانية والمواطنين.
طالبان تقترب من كابول:
وأوضح الدبلوماسي الإسباني أن نفوذ حركة طالبان لم يمتد فقط إلى الشرق، بل اقترب من العاصمة كابول وتغلغل في جيوب في الشمال والغرب، مشيرًا إلى أن الوضع ما زال غير مستقر في أوساط القبائل البشتونية خاصةً في جنوب أفغانستان المحاذي لباكستان.
ورأى فاندريل أن أفغانستان تواجه عددًا من المشاكل منها الغلاء وتدهور الأوضاع الأمنية وما أسماه الإخفاق الدولي في إشراك طالبان وقوى إقليمية كباكستان وإيران والهند في البحث عن حلول.
وأكد أن الوقت ليس مناسبًا للتخلي عن أفغانستان، وقال: "هذا الوقت ليس وقت المغادرة ... (إننا) بعيدون جدًا عن النجاح".
وحث أمريكا على تحديد المعايير لسجنها مئات الأفغان دون محاكمة. كما حمل على الولايات المتحدة وحلفائها لأنها وثقت بالرئيس الأفغاني حامد كرزاي كثيرًا ولم تفعل ما يمنع احتكار حكومته السلطة والمؤسسات المختلفة.
الاثنين15 من رمضان 1429هـ 15-9-2008م
مفكرة الإسلام: حذر أحد أكثر المندوبين الأوروبيين خبرة بالشأن الأفغاني من "شتاء ساخن" قد تواجهه قوات الاحتلال بأفغانستان، مؤكدًا أن هذه القوات ما زالت "بعيدة جدًا عن النجاح".
وقال الدبلوماسي الإسباني فرانسيس فاندريل (خبرة 8 سنوات في شئون أفغانستان): إن أفغانستان التي عادةً ما تواجه شتاء باردًا قد تشهد "شتاءً ساخنًا بالنسبة لنا جميعا"، مؤكدًا أن الظروف هناك باتت أسوأ مما كانت عليه منذ عام 2001، في إشارة إلى العام الذي اجتاحت قوات الاحتلال فيه أفغانستان.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن فاندريل الذي تنحى قريبًا عن منصبه كمندوب أوروبي في كابول، انتقاده لعدد القتلى المتنامي من المدنيين بسبب الهجمات التي تشنها القوات الأمريكية والدولية.
ولفت إلى أن تلك الأحداث صنعت "كراهية كبيرة" ووسعت المسافة بين الحكومة الأفغانية والمواطنين.
طالبان تقترب من كابول:
وأوضح الدبلوماسي الإسباني أن نفوذ حركة طالبان لم يمتد فقط إلى الشرق، بل اقترب من العاصمة كابول وتغلغل في جيوب في الشمال والغرب، مشيرًا إلى أن الوضع ما زال غير مستقر في أوساط القبائل البشتونية خاصةً في جنوب أفغانستان المحاذي لباكستان.
ورأى فاندريل أن أفغانستان تواجه عددًا من المشاكل منها الغلاء وتدهور الأوضاع الأمنية وما أسماه الإخفاق الدولي في إشراك طالبان وقوى إقليمية كباكستان وإيران والهند في البحث عن حلول.
وأكد أن الوقت ليس مناسبًا للتخلي عن أفغانستان، وقال: "هذا الوقت ليس وقت المغادرة ... (إننا) بعيدون جدًا عن النجاح".
وحث أمريكا على تحديد المعايير لسجنها مئات الأفغان دون محاكمة. كما حمل على الولايات المتحدة وحلفائها لأنها وثقت بالرئيس الأفغاني حامد كرزاي كثيرًا ولم تفعل ما يمنع احتكار حكومته السلطة والمؤسسات المختلفة.