نــــور الامـــل
16 Sep 2008, 10:38 PM
><>< لا يزال لسانك رطباً بذكر الله><><
يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: ( وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ) سورة الأحزاب (35). ويقول نبيه محمد _صلى الله عليه وسلم_: ( سبق المفردون. قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: ( الذاكرون الله كثيراً و الذاكرات ) رواه مسلم.
قال ابن عباس رضي الله عنه المراد: يذكرون الله في أدبار الصلاة غدواً وعشياً وفي المضاجع وكلما غدا أرواح.
اعلم أيها الطالب الصغير أنه كما يستحب الذكر يستحب الجلوس في حلقة علم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي _ صلى الله عليه وسلم_ قال: ( إن لله تبارك وتعالى ملائكة سيارة فضلاً يتبعون مجالس الذكر...) رواه البخاري.
والذكر يكون بالقلب وباللسان والأفضل منه ما كان بالقلب و اللسان جميعاً.
وللذكر فوائد كثيرة نحو المائة كما يقول ابن القيم _رحمه الله_ نذكر منها على سبيل المثال و الاختصار:
1. أن الذكر يطرد الشيطان ويرضي الرحمن.
2. يقوي البدن و القلب وينور الوجه.
3. يجلب الرزق ويورث محبة الله للعبيد.
4. يزيل الوحشة من القلب.
5. إذا عرف العبد الله بذكره في الرخاء عرفه الله في الشدة.
6. كما أن الذكر سبب لإشغال اللسان عن الغيبة و الكلام الباطل.
7. كما يؤمن العبد من الحسرة يوم القيامة.
8. كما أن الذكر سبب لإظلال العبد في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله.
ففوائد الذكر كثيرة لكننا في نهاية المطاف أذكر قول الرسول _صلى الله عليه وسلم_: ( كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ). رواه البخاري و مسلم.
وأخيراً: اعلموا أيها الأحباء الصغار: أن الذكر غير منحصر في التسبيح و التهليل و التحميد و التكبير و نحوها، بل كل ما يدعو إلى طاعة الله فهو ذكر لله. أن أكون أنا وإياكم من الذاكرين الله كثيراً.
يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: ( وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ) سورة الأحزاب (35). ويقول نبيه محمد _صلى الله عليه وسلم_: ( سبق المفردون. قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: ( الذاكرون الله كثيراً و الذاكرات ) رواه مسلم.
قال ابن عباس رضي الله عنه المراد: يذكرون الله في أدبار الصلاة غدواً وعشياً وفي المضاجع وكلما غدا أرواح.
اعلم أيها الطالب الصغير أنه كما يستحب الذكر يستحب الجلوس في حلقة علم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي _ صلى الله عليه وسلم_ قال: ( إن لله تبارك وتعالى ملائكة سيارة فضلاً يتبعون مجالس الذكر...) رواه البخاري.
والذكر يكون بالقلب وباللسان والأفضل منه ما كان بالقلب و اللسان جميعاً.
وللذكر فوائد كثيرة نحو المائة كما يقول ابن القيم _رحمه الله_ نذكر منها على سبيل المثال و الاختصار:
1. أن الذكر يطرد الشيطان ويرضي الرحمن.
2. يقوي البدن و القلب وينور الوجه.
3. يجلب الرزق ويورث محبة الله للعبيد.
4. يزيل الوحشة من القلب.
5. إذا عرف العبد الله بذكره في الرخاء عرفه الله في الشدة.
6. كما أن الذكر سبب لإشغال اللسان عن الغيبة و الكلام الباطل.
7. كما يؤمن العبد من الحسرة يوم القيامة.
8. كما أن الذكر سبب لإظلال العبد في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله.
ففوائد الذكر كثيرة لكننا في نهاية المطاف أذكر قول الرسول _صلى الله عليه وسلم_: ( كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ). رواه البخاري و مسلم.
وأخيراً: اعلموا أيها الأحباء الصغار: أن الذكر غير منحصر في التسبيح و التهليل و التحميد و التكبير و نحوها، بل كل ما يدعو إلى طاعة الله فهو ذكر لله. أن أكون أنا وإياكم من الذاكرين الله كثيراً.