حسام الدين
18 Sep 2008, 12:12 AM
هل صحيح كما يقال((إن المشاكل هي ملح الحياة الزوجيه))لما يحدث بعدها من القرب والموده والألفه ولكن إن تبين إن هذا القول صحيح فلابد ألا يزيد الملح عن قدره لأنه سيولد الضغط الذي سيؤدي بعد ذلك إلى الهلكه..
كلنا نعاني...وفي هذا عزاء لنا جميعا حتى لا نبالغ في الحزن وردود الأفعال التي تدمر ولا تصلح.
إن المشاكل الزوجيه أمر طبيعي لن تنجو منه أي علاقه زوجيه مهما عظم الحب والاحترام ومقدار التدين...وحتى البيت النبوي والذي طرفاه نبي وزوجه نبي مبشره بالجنه لم يسلم منها....
((فقد ذهب أبوبكر-رضي الله عنه-إلى بيت ابنته عائشه ذات مره فسمعها من خلف الباب وهي ترفع صوتها على النبي صلى الله عليه وسلم غاضبة منه فغضب أبوبكر غضبا شديدا وهم أن يضربها لولا أنها هربت واحتمت بظهر زوجها وحبيبها صلى الله عليه وسلم ليحميها))
أيضا اتفقت زوجاته صلى الله عليه وسلم أن يطالبنه بتحسين أوضاع بيوتهن وزياده النفقه عليهن فما كان منه عليه السلام إلا أن هجرهن شهرا كاملا حتى نزل قوله تعالى : ((يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن واسرحكن سراحا جميلا)) فاخترن الله ورسوله على الدنيا وزينتها.
فيا لها من قصص عظيمه قد يجهلها البعض منا فطالما تخيلت بيت النبي خالي من المشاكل الزوجيه وهذا لايعني أن امهات المؤمنين رضوان الله عليهن لسنا زوجات صالحات انما هذه طبيعة الحياه وتحتاج إلى القناعة والصبر..
اريدك أن تعلمي يا اختي الحبيبه ياأيتها الزوجه التي تعانين من مشكله ما مع زوجك،،،انت لست وحدك من يشتكي...!! فهذه سنه الحياه وما من اسره حولك إلا وتعاني حتى ولو لم تلاحظي ذلك أو حاولوا اخفاء حقيقه الأمر للستر على حياتهم أو زيفوا ليلبسوا ثيابا ليس بثيابهم أو ربما لأن مايرونه مشكله عظيمه تنغص حياتهم ترينه هينا في عي*** فتعتقدين خلو حياتهم من المشاكل..
إذن ليست المشكله في وجود "مشكله" وإنما المشكله ومكمن الخطوره في:
1- كبف نتصرف بشكل إيجابي لحل هذه المشكله.
2- كيف يمكننا أن نقلل وقتها وأن نخرج منها كذلك دون أن نترك أثرا سيئا يتراكم على هرم حياتنا وعش سعادتنا حتى يدفنه؟!!
عزيزتي واختي الزوجه...لاتجعلي حياتك الزوجيه ممتلئه بالقلق والتوتر والتفكير بسلبيات زوجك ونسيان الإجابيات فحاولي ان تقودي حياتكما إلى السعاده والاستقرار والإبتعاد عن تراكم الغضب والنكد والحزن داخل قلبك وقلب زوجك لكي لا تزيدي ملح الحياه الزوجيه وتظهر الأضرار والامراض فمهما صدر من زوجك فلا تنسي الأمور الحسنه منه والأشياء التي قام بها من اجلك واجعلي سلبياته فوق اجابياته فكلنا بشر وكلنا يخطأ ولسنا معصومون من الخطأ،،مثلما تحبي أن يسامحك زوجك سامحيه إذن،،،،،ولاتخافي فأنت لست وحدك من يشتكي...
منقول للفائده
كلنا نعاني...وفي هذا عزاء لنا جميعا حتى لا نبالغ في الحزن وردود الأفعال التي تدمر ولا تصلح.
إن المشاكل الزوجيه أمر طبيعي لن تنجو منه أي علاقه زوجيه مهما عظم الحب والاحترام ومقدار التدين...وحتى البيت النبوي والذي طرفاه نبي وزوجه نبي مبشره بالجنه لم يسلم منها....
((فقد ذهب أبوبكر-رضي الله عنه-إلى بيت ابنته عائشه ذات مره فسمعها من خلف الباب وهي ترفع صوتها على النبي صلى الله عليه وسلم غاضبة منه فغضب أبوبكر غضبا شديدا وهم أن يضربها لولا أنها هربت واحتمت بظهر زوجها وحبيبها صلى الله عليه وسلم ليحميها))
أيضا اتفقت زوجاته صلى الله عليه وسلم أن يطالبنه بتحسين أوضاع بيوتهن وزياده النفقه عليهن فما كان منه عليه السلام إلا أن هجرهن شهرا كاملا حتى نزل قوله تعالى : ((يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن واسرحكن سراحا جميلا)) فاخترن الله ورسوله على الدنيا وزينتها.
فيا لها من قصص عظيمه قد يجهلها البعض منا فطالما تخيلت بيت النبي خالي من المشاكل الزوجيه وهذا لايعني أن امهات المؤمنين رضوان الله عليهن لسنا زوجات صالحات انما هذه طبيعة الحياه وتحتاج إلى القناعة والصبر..
اريدك أن تعلمي يا اختي الحبيبه ياأيتها الزوجه التي تعانين من مشكله ما مع زوجك،،،انت لست وحدك من يشتكي...!! فهذه سنه الحياه وما من اسره حولك إلا وتعاني حتى ولو لم تلاحظي ذلك أو حاولوا اخفاء حقيقه الأمر للستر على حياتهم أو زيفوا ليلبسوا ثيابا ليس بثيابهم أو ربما لأن مايرونه مشكله عظيمه تنغص حياتهم ترينه هينا في عي*** فتعتقدين خلو حياتهم من المشاكل..
إذن ليست المشكله في وجود "مشكله" وإنما المشكله ومكمن الخطوره في:
1- كبف نتصرف بشكل إيجابي لحل هذه المشكله.
2- كيف يمكننا أن نقلل وقتها وأن نخرج منها كذلك دون أن نترك أثرا سيئا يتراكم على هرم حياتنا وعش سعادتنا حتى يدفنه؟!!
عزيزتي واختي الزوجه...لاتجعلي حياتك الزوجيه ممتلئه بالقلق والتوتر والتفكير بسلبيات زوجك ونسيان الإجابيات فحاولي ان تقودي حياتكما إلى السعاده والاستقرار والإبتعاد عن تراكم الغضب والنكد والحزن داخل قلبك وقلب زوجك لكي لا تزيدي ملح الحياه الزوجيه وتظهر الأضرار والامراض فمهما صدر من زوجك فلا تنسي الأمور الحسنه منه والأشياء التي قام بها من اجلك واجعلي سلبياته فوق اجابياته فكلنا بشر وكلنا يخطأ ولسنا معصومون من الخطأ،،مثلما تحبي أن يسامحك زوجك سامحيه إذن،،،،،ولاتخافي فأنت لست وحدك من يشتكي...
منقول للفائده