شـــذى
18 Sep 2008, 03:36 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الجهاد الإسلامي: السلام على أهل الهمم، فأنتم صفوة الأمم، وأهل المجد والكرم، طارت بكم أرواحكم إلى مراقي الصعود، ومطالع السعود، ومراتب الخلود، ومن أراد المعالي هان عليه كل همّ، لأنه لولا المشقة ساد الناس كلهم.
حماس: وعليكِ السلام يا أستاذة الكفاح، وأمَّ الفلاح، اسمكِ أطار النوم من عين شارون، وفعلكِ جعلهم في ريبٍ حائرون، تارة يضحكون وأخرى يبكون، لأن خبركم والله غريب، وأمركم جِدُّ غريب، ثباتٌ يذهل العقول، وشجاعة كالأسد الهصور.
الجهاد الإسلامي: لقد صار خبركم حديث الركبان، ونجاحكم يتكلّم به القاصي والدان، فما سر ذلك النجاح؟ هل هو الجد والكفاح ؟
حماس: لثقل دم القادة في الميزان، وثباتنا على المبدأ في الميدان، فدمُ أحمد ياسين أعظم من مليون خطبة في الجهاد، والرنتيسى كان مضرب المثل في الثبات والعناد، وشحادة يهدي روحه من أجل الإسلام والبلاد، وعياشُ يُحيِ بموته أمّة من العباد، حتى صاروا في مهجة الفؤاد، أما شارون ففكَّر وقدَّر، ثم نظر، ثم عبس وبسر، فقال اقتلوا الشيخ الموقَّر، ونائبه المظفَّر، وكل من يلبس الأخضر.. فأرسل طائرات الرصد، لقتل الشيخ المقعد، ونائبه المسدَّد، فأحيا بذلك أمة الإسلام، و أزال الغبار عن وجوه النيام، ووقَفَتْ صفوف كتائب القسّام، تجدِّد العهد أمام الإمام.
حماس: سمعنا شارون يهدّد جهاراً نهاراً، بقتل قادة الجهاد، وردّد خلفه أهل الزيغ والفساد، فهل هذه الأصوات تعيق مسيرتكم، وتثبط من هممكم؟
الجهاد الإسلامي: كلما صاح شارون، عرفنا أننا على الحق سائرون، ومن النصر قريبون، فإن نكن نألم فإنهم يألمون، ونرجو من الله ما لا يرجون، فموتانا في الجنة وموتاهم في النار يصطرخون. ولكن ألا يزعجكم هذا الصمت الرهيب، والهدوء القريب، من إخواننا المسلمين، وهذا الصّراخ والزئير من إخوان القردة والخنازير؟
حماس: سيبلغ الحق ما بلغ الليل والنهار، ولو صمَتَ إخواننا ونطق الكفار، فغداً يفيق المسلمون من هذا السبات، وترى جحافلهم تملأ الساحات، وتخرص ألسن بالظلم ناطقات، وهكذا نهاية كل ليل غاسق فجر صادق.
الجهاد الإسلامي: هل يشترط لاتفاق كلمتنا واجتماع صفوفنا،أن نتفق في كل جزئية، وأن نتّحد في كل قضية؟
حماس: ليس من الشروط في وحدة صفّنا, واجتماع قلوبنا أن نتفق في كل جزئية، ليس هذا مطلوباً في الشريعة الربّانية ولا المذاهب الشرعية، إنما المطلوب أن نتّفق على الأصول والأساسيات، ولو اختلفنا في الفروع والجزئيات، وإن الذي يجعل من الجزئية كلية، ومن الذرة قضية، ثم يعادي عليها، ويشق الصف بسببها، لهو رجل ضعيف العقل، ضحل العلم. ولكن ما هي نصيحتكم لنا ؟
الجهاد الإسلامي: أنتم الآن أصبحتم أصحاب القرار ، وكلمتكم تبلغ ما بلغ الليل والنهار، فالمقاومة هي الخيار، والمقاومة هي الثأر، ولن نرضى بسلام مع اليهود، حتى يذهبوا خلف الحدود، ولابد من مكافحة الفساد، وقمع أهل الزيغ والإلحاد، ولا بد من صياغة قرارنا، وجمع كلمتنا، وتوحيد صفوفنا؛ فالشورى هي الضمان، والحوار هو الأمان. ولكن هل من كلمة لنا؟
حماس: لابد من الارتقاء, والبعد عن الغلو والجفاء، والوقوف صفاً واحداً في وجه الأعداء، فالجرح وحّدنا، والثأر جمّعنا، فلا نضيق ذرعاً، فمن المحال دوام الحال، وأفضل العبادة انتظار الفرج، والأيام دول، والدهر قلب، والليالى حبالى، والحكيم كل يوم في شأن، ولعل الله يحدث بعد ذلك أمراً.
حوار أعجبني ولعل السبب فقدان الشئ!!
منقول من شبكة فلسطين للحوار
الجهاد الإسلامي: السلام على أهل الهمم، فأنتم صفوة الأمم، وأهل المجد والكرم، طارت بكم أرواحكم إلى مراقي الصعود، ومطالع السعود، ومراتب الخلود، ومن أراد المعالي هان عليه كل همّ، لأنه لولا المشقة ساد الناس كلهم.
حماس: وعليكِ السلام يا أستاذة الكفاح، وأمَّ الفلاح، اسمكِ أطار النوم من عين شارون، وفعلكِ جعلهم في ريبٍ حائرون، تارة يضحكون وأخرى يبكون، لأن خبركم والله غريب، وأمركم جِدُّ غريب، ثباتٌ يذهل العقول، وشجاعة كالأسد الهصور.
الجهاد الإسلامي: لقد صار خبركم حديث الركبان، ونجاحكم يتكلّم به القاصي والدان، فما سر ذلك النجاح؟ هل هو الجد والكفاح ؟
حماس: لثقل دم القادة في الميزان، وثباتنا على المبدأ في الميدان، فدمُ أحمد ياسين أعظم من مليون خطبة في الجهاد، والرنتيسى كان مضرب المثل في الثبات والعناد، وشحادة يهدي روحه من أجل الإسلام والبلاد، وعياشُ يُحيِ بموته أمّة من العباد، حتى صاروا في مهجة الفؤاد، أما شارون ففكَّر وقدَّر، ثم نظر، ثم عبس وبسر، فقال اقتلوا الشيخ الموقَّر، ونائبه المظفَّر، وكل من يلبس الأخضر.. فأرسل طائرات الرصد، لقتل الشيخ المقعد، ونائبه المسدَّد، فأحيا بذلك أمة الإسلام، و أزال الغبار عن وجوه النيام، ووقَفَتْ صفوف كتائب القسّام، تجدِّد العهد أمام الإمام.
حماس: سمعنا شارون يهدّد جهاراً نهاراً، بقتل قادة الجهاد، وردّد خلفه أهل الزيغ والفساد، فهل هذه الأصوات تعيق مسيرتكم، وتثبط من هممكم؟
الجهاد الإسلامي: كلما صاح شارون، عرفنا أننا على الحق سائرون، ومن النصر قريبون، فإن نكن نألم فإنهم يألمون، ونرجو من الله ما لا يرجون، فموتانا في الجنة وموتاهم في النار يصطرخون. ولكن ألا يزعجكم هذا الصمت الرهيب، والهدوء القريب، من إخواننا المسلمين، وهذا الصّراخ والزئير من إخوان القردة والخنازير؟
حماس: سيبلغ الحق ما بلغ الليل والنهار، ولو صمَتَ إخواننا ونطق الكفار، فغداً يفيق المسلمون من هذا السبات، وترى جحافلهم تملأ الساحات، وتخرص ألسن بالظلم ناطقات، وهكذا نهاية كل ليل غاسق فجر صادق.
الجهاد الإسلامي: هل يشترط لاتفاق كلمتنا واجتماع صفوفنا،أن نتفق في كل جزئية، وأن نتّحد في كل قضية؟
حماس: ليس من الشروط في وحدة صفّنا, واجتماع قلوبنا أن نتفق في كل جزئية، ليس هذا مطلوباً في الشريعة الربّانية ولا المذاهب الشرعية، إنما المطلوب أن نتّفق على الأصول والأساسيات، ولو اختلفنا في الفروع والجزئيات، وإن الذي يجعل من الجزئية كلية، ومن الذرة قضية، ثم يعادي عليها، ويشق الصف بسببها، لهو رجل ضعيف العقل، ضحل العلم. ولكن ما هي نصيحتكم لنا ؟
الجهاد الإسلامي: أنتم الآن أصبحتم أصحاب القرار ، وكلمتكم تبلغ ما بلغ الليل والنهار، فالمقاومة هي الخيار، والمقاومة هي الثأر، ولن نرضى بسلام مع اليهود، حتى يذهبوا خلف الحدود، ولابد من مكافحة الفساد، وقمع أهل الزيغ والإلحاد، ولا بد من صياغة قرارنا، وجمع كلمتنا، وتوحيد صفوفنا؛ فالشورى هي الضمان، والحوار هو الأمان. ولكن هل من كلمة لنا؟
حماس: لابد من الارتقاء, والبعد عن الغلو والجفاء، والوقوف صفاً واحداً في وجه الأعداء، فالجرح وحّدنا، والثأر جمّعنا، فلا نضيق ذرعاً، فمن المحال دوام الحال، وأفضل العبادة انتظار الفرج، والأيام دول، والدهر قلب، والليالى حبالى، والحكيم كل يوم في شأن، ولعل الله يحدث بعد ذلك أمراً.
حوار أعجبني ولعل السبب فقدان الشئ!!
منقول من شبكة فلسطين للحوار