همي الدعوه
19 Sep 2008, 04:53 PM
مبعوث أممي: الغرب يشارك "إسرائيل" في قتل الفلسطينيين بغزة
المسلم / المركز الفلسطيني للإعلام | 19/9/1429
http://www.almoslim.net/files/images/thumb/أطفال%20غزة-thumb2.jpg
اتهم الأسقف الجنوب الإفريقي ديزموند توتو، الغرب بالمشاركة في معاناة الفلسطينيين في غزة من خلال التزامه الصمت، واستنكر تقاعس المجتمع الدولي في الحديث عن معاناة غزة والحصار المفروض عليها.
وكانت الأمم المتحدة قد أرسلت توتو على رأس بعثة أممية لتقصي الحقائق حول الجريمة التي ارتكبها الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين في بيت حانون عام 2006.
وقال توتو في مؤتمر صحافي: "إنّ المجتمع الدولي يتقاعس في الحديث عن المعاناة في غزة، حيث يعيش مليون ونصف مليون فلسطيني تحت الحصار الإسرائيلي"، مضيفا: "إنّ هذا الصمت يرقى إلى حد المشاركة.
وجاءت تصريحات الأسقف الأفريقي الجنوبي بعد تسليم تقرير إلى الأمم المتحدة بشأن مجزرة بيت حانون.
وأكد توتو "أنّ الغرب لا يريد انتقاد إسرائيل بسبب المحارق الجماعية"، لكنه أكد أنّ من يدفع ثمن الندم هم الفلسطينيون، معرباً عن أمله أن يستيقظ المواطنون العاديون في الغرب وأن يقولوا: "نحن نرفض أن نكون طرفاً في هذا".
وجاء في التقرير الذي أعده توتو لصالح مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية إنه "بغياب أي تفسير مقنع من جانب الجيش الإسرائيلي فإنّ البعثة تجد نفسها مجبرة على الاستنتاج أنّ قصف بيت حانون يمكن اعتباره جريمة حرب.
وناقش مجلس حقوق الإنسان الذي يتخذ من جنيف مقراً له، تقرير مهمة تقصي الحقائق التي قام بها في مايو الماضي برئاسة الأسقف توتو، والتي دعت إلى إجراء تحقيق مستقل في الهجوم الذي قتل فيه 19 فلسطينياً جميعهم باستثناء شخص واحد من عائلة واحدة.
من ناحية أخرى, وصف الدكتور صلاح البردويل، الناطق باسم كتلة "حماس" البرلمانية، تصريحات تسيبي ليفني رئيس حزب "كاديما" الجديدة، حول اعتبار القدس "عاصمة أبدية لإسرائيل" بأن هذا "يعكس الفكر الصهيوني المتطرف الذي لا يؤمن بالسلام، والذي يؤمن بالهيمنة واغتصاب الأراضي والمقدسات.
وقال البردويل: إن هذا "يكشف لنا حقيقة ما يجري في السرية والعلنية من المفاوضات العبثية"، مشيرا إلى أنها "مفاوضات عقيمة، وأن هذه التصريحات تدلل على فوضوية النظرة التي دائماً نتحدث عنها وهي أن الكيان الغاصب لا يريد سلاماً وإنما الجري وراء المفاوضات العبثية هو جري وراء السراب لا أكثر ولا أقل.
ولفت البردويل إلى أن "المطلوب من الأمة العربية والإسلامية أن ترتقي إلى مستوى التحدي وأن تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه في مواجهة هذا الاحتلال الصهيوني وأن تعزل كل المستسلمين لكل خيار المفاوضات العقيمة، وأن تنتبه إلى أن هناك شعباً مقاوماً حياً يحتاج إلى الدعم بدل من التضييق والحصار كما هو حادث في قطاع غزة.
المسلم / المركز الفلسطيني للإعلام | 19/9/1429
http://www.almoslim.net/files/images/thumb/أطفال%20غزة-thumb2.jpg
اتهم الأسقف الجنوب الإفريقي ديزموند توتو، الغرب بالمشاركة في معاناة الفلسطينيين في غزة من خلال التزامه الصمت، واستنكر تقاعس المجتمع الدولي في الحديث عن معاناة غزة والحصار المفروض عليها.
وكانت الأمم المتحدة قد أرسلت توتو على رأس بعثة أممية لتقصي الحقائق حول الجريمة التي ارتكبها الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين في بيت حانون عام 2006.
وقال توتو في مؤتمر صحافي: "إنّ المجتمع الدولي يتقاعس في الحديث عن المعاناة في غزة، حيث يعيش مليون ونصف مليون فلسطيني تحت الحصار الإسرائيلي"، مضيفا: "إنّ هذا الصمت يرقى إلى حد المشاركة.
وجاءت تصريحات الأسقف الأفريقي الجنوبي بعد تسليم تقرير إلى الأمم المتحدة بشأن مجزرة بيت حانون.
وأكد توتو "أنّ الغرب لا يريد انتقاد إسرائيل بسبب المحارق الجماعية"، لكنه أكد أنّ من يدفع ثمن الندم هم الفلسطينيون، معرباً عن أمله أن يستيقظ المواطنون العاديون في الغرب وأن يقولوا: "نحن نرفض أن نكون طرفاً في هذا".
وجاء في التقرير الذي أعده توتو لصالح مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية إنه "بغياب أي تفسير مقنع من جانب الجيش الإسرائيلي فإنّ البعثة تجد نفسها مجبرة على الاستنتاج أنّ قصف بيت حانون يمكن اعتباره جريمة حرب.
وناقش مجلس حقوق الإنسان الذي يتخذ من جنيف مقراً له، تقرير مهمة تقصي الحقائق التي قام بها في مايو الماضي برئاسة الأسقف توتو، والتي دعت إلى إجراء تحقيق مستقل في الهجوم الذي قتل فيه 19 فلسطينياً جميعهم باستثناء شخص واحد من عائلة واحدة.
من ناحية أخرى, وصف الدكتور صلاح البردويل، الناطق باسم كتلة "حماس" البرلمانية، تصريحات تسيبي ليفني رئيس حزب "كاديما" الجديدة، حول اعتبار القدس "عاصمة أبدية لإسرائيل" بأن هذا "يعكس الفكر الصهيوني المتطرف الذي لا يؤمن بالسلام، والذي يؤمن بالهيمنة واغتصاب الأراضي والمقدسات.
وقال البردويل: إن هذا "يكشف لنا حقيقة ما يجري في السرية والعلنية من المفاوضات العبثية"، مشيرا إلى أنها "مفاوضات عقيمة، وأن هذه التصريحات تدلل على فوضوية النظرة التي دائماً نتحدث عنها وهي أن الكيان الغاصب لا يريد سلاماً وإنما الجري وراء المفاوضات العبثية هو جري وراء السراب لا أكثر ولا أقل.
ولفت البردويل إلى أن "المطلوب من الأمة العربية والإسلامية أن ترتقي إلى مستوى التحدي وأن تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه في مواجهة هذا الاحتلال الصهيوني وأن تعزل كل المستسلمين لكل خيار المفاوضات العقيمة، وأن تنتبه إلى أن هناك شعباً مقاوماً حياً يحتاج إلى الدعم بدل من التضييق والحصار كما هو حادث في قطاع غزة.