دمـ تبتسم ـوع
22 Sep 2008, 12:23 AM
::
::
السلام عليكم ورحمة الله وبركــــاتــــه
تلك الأعجوبة..
تلك القطعةُ الصغيرة .. التي تعملُ على تشغيلِ .. وتحريك تلك الأجهزة ..
والتي ربما لا تأخذ رُبعَ حجمِ الآلة المراد تشغليها ..
تلك البطارية .. إذا نفذت !
تخور قوى تلك الآلة أو الأجهزة تتوقف عن أداء عملها ..
تتعطل !!
يتم شحنها .. بالطاقه اللازمة ..!
تعود لسابق عهدها .. ولذلك النشاط المعهود على أكمل وجه !
تلك البطارية .. كإيمانك ..!
تملئ قلبك .. نورًا .. , تحفزك على الطاعة ..
تشغل وقتك وعمرك بما يفيدك .. إن كان إيمانك .. على أتم حال ..
ول ك ن !!
و إن كانت !!
فإنكِ لن تسمعي صوتاً .. أو تنبيهاً يدل على أن إيمانك قد ضَعُف .. ولكن كُوني فطنة لتلك الأمور .
منها !
- وقوعك المتكرر في المعاصي .. وشعورٌ بقسوةِ ذلك القلب ..!
- تكاسلٌ عن الطاعاتِ والعبادات ..!
- عدم التأثر بآيات القران الكريم ..!
- ضيق في الصدر ..وغفلة عن ذكر الله عز وجل ..!
- تعلقك بالدنيا ..!
لكن أين العلل التي أفرغت شحنك ..؟
منها !
- إبتعادك عن تلك الأجواء اللتي يتمناها الملايين .. ألا وهي
( الأجواء الإيمانية )
قال تعالى :
[ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا
الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون]
- ابتعادك عن القدوة الصالحة .. وعن طلب العلم الشرعي !
- وجودك في وسط يعج بالمعاصي !
- إنشغالك بالدنيا ..:
قال المصطفى صلى الله عليه وسلم ..
[تعس عبد الدينار وعبد الدرهم]
فاذهبي مسرعةً و أعيدي شحن .. بطاريتك.. !
على ذلك الفيش ! أو على تلك الأفياش ..!
وهي
- قراءة القرآن بالتدبر والتفهم
﴿ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ﴾
- لزوم حلق الذكر ! و الجليس الصالح ..
- الإكثار من ذكر الموت ..
- ذكر الله تعالى ..
وتلك لاحصر لها .. كلها معينة لك بإذن الله!
وختاماً ........
فإن دعاء الله عز وجل من أقوى الأسباب التي ينبغي على العبد أن يبذلها
كما قال النبي ، صلى الله عليه وسلم :
( إنَّ الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب ، اسألوا الله أن يجدِّد الإيمان في قلوبكم )
,,
رواه الحاكم في مستدركه والطبراني في معجمه بسندٍ صحيحٍ
::
السلام عليكم ورحمة الله وبركــــاتــــه
تلك الأعجوبة..
تلك القطعةُ الصغيرة .. التي تعملُ على تشغيلِ .. وتحريك تلك الأجهزة ..
والتي ربما لا تأخذ رُبعَ حجمِ الآلة المراد تشغليها ..
تلك البطارية .. إذا نفذت !
تخور قوى تلك الآلة أو الأجهزة تتوقف عن أداء عملها ..
تتعطل !!
يتم شحنها .. بالطاقه اللازمة ..!
تعود لسابق عهدها .. ولذلك النشاط المعهود على أكمل وجه !
تلك البطارية .. كإيمانك ..!
تملئ قلبك .. نورًا .. , تحفزك على الطاعة ..
تشغل وقتك وعمرك بما يفيدك .. إن كان إيمانك .. على أتم حال ..
ول ك ن !!
و إن كانت !!
فإنكِ لن تسمعي صوتاً .. أو تنبيهاً يدل على أن إيمانك قد ضَعُف .. ولكن كُوني فطنة لتلك الأمور .
منها !
- وقوعك المتكرر في المعاصي .. وشعورٌ بقسوةِ ذلك القلب ..!
- تكاسلٌ عن الطاعاتِ والعبادات ..!
- عدم التأثر بآيات القران الكريم ..!
- ضيق في الصدر ..وغفلة عن ذكر الله عز وجل ..!
- تعلقك بالدنيا ..!
لكن أين العلل التي أفرغت شحنك ..؟
منها !
- إبتعادك عن تلك الأجواء اللتي يتمناها الملايين .. ألا وهي
( الأجواء الإيمانية )
قال تعالى :
[ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا
الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون]
- ابتعادك عن القدوة الصالحة .. وعن طلب العلم الشرعي !
- وجودك في وسط يعج بالمعاصي !
- إنشغالك بالدنيا ..:
قال المصطفى صلى الله عليه وسلم ..
[تعس عبد الدينار وعبد الدرهم]
فاذهبي مسرعةً و أعيدي شحن .. بطاريتك.. !
على ذلك الفيش ! أو على تلك الأفياش ..!
وهي
- قراءة القرآن بالتدبر والتفهم
﴿ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ﴾
- لزوم حلق الذكر ! و الجليس الصالح ..
- الإكثار من ذكر الموت ..
- ذكر الله تعالى ..
وتلك لاحصر لها .. كلها معينة لك بإذن الله!
وختاماً ........
فإن دعاء الله عز وجل من أقوى الأسباب التي ينبغي على العبد أن يبذلها
كما قال النبي ، صلى الله عليه وسلم :
( إنَّ الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب ، اسألوا الله أن يجدِّد الإيمان في قلوبكم )
,,
رواه الحاكم في مستدركه والطبراني في معجمه بسندٍ صحيحٍ