جبل أحد
22 Sep 2008, 03:50 AM
يقول العلامة الهندي الدكتور عناية الله المشرقي :
كنت أدرس في كمبريدج . وذات يوم كانت السماء تمطر بغزارة . وخرجت من بيتي لقضاء حاجة فإذا بي أرى الفلكي المشهور ” السير جيمس جينز ” ذاهبا إلى الكنيسة والإنجيل والشمسية تحت إبطه .. فدنوت منه وسلمت عليه . فلم يرد عليّ .. فسلمت مرة أخرى فسألني : ماذا تريد مني ؟ فقلت له : أريد سؤالك عن شيئين :
الأول : لماذا لا تفتح مظلتك رغم نزول المطر ؟ فابتسم السير جينز وفتح المظلة .
وأما السؤال الثاني : فلماذا تذهب إلى الكنيسة وأنت عالم كبير ذائع الصيت ؟
وهنا توقف العاالم الكبير لحظة ثم قال لي : تلتقي معا في هذا المساء لنناقش هذه القضية .. وذهبت إليه في الموعد المحدد . فسألني على الفور : ماذا كان سؤالك لي في هذا الصباح ؟ ودون أن ينتظر مني جوابا بدأ يتكلم عن الكون ونظامه الدقيق المدهش وعن الكواكب في السماء ونظامها العجيب المحكم … وعن المجرات وأبعادها اللامتناهية وطوفان أنوارها الباهرة .. و … نظرت إلى العالم الكبير فإذا به يبكي .. ويداه ترتعدان من خشية الله . ثم توقف فجأة . وبدأ يقول :
عندما ألقي نظرة على روائع خلق الله يبدأ كياني يهتز من الجلال الإلهي . وعندما أركع أمام الله وأقول : إنك لعظيم أحس بسعادة تفوق كل سعادة ..
فقلت له : لقد تأثرت كثيرا بما قلت : فهل تسمح لي بقراءة آية من آيات كتابي المقدس ( القرآن ) ؟
فأجاب المستر جينز : بكل سرور تفضل ..
فقرأت عليه قوله سبحانه ..
” ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فأخرجنا به ثمرات مختلفا ألوانها ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود * ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه كذلك إنما يخشى الله من عباده العلماء ”
وما كدت أتوقف حتى صرخ السير جينز قائلا :
ماذا قلت ؟
إنما يخشى الله من عباده العلماء . مدهش .. غريب .. عجيب جدا … من أنبأ محمدا بهذا ؟ هل هذه الآية في القرآن حقا ؟ لو كان كما تقول .. فاكتب شهادة عني أن القرآن وحي من عند الله .. لقد كان محمد أميا .. ولا يمكن أن يكشف هذا السر بنفسه .. ولكن الله هو الذي أخبره بهذا السر .. مدهش وغريب وعجيب جدا ” انتهي ( ص 15 – 17 ) .
إنها حقا لفتة في غاية الذكاء .. إن كان محمد أميا فكيف يصف شعور العلماء وخشيتهم ؟؟!!
ملاحظة على بعض الإعلاميين السعوديين :
( الغريب في الأمر أن بعض الإعلاميين السعوديين ومن يقوم على الصحف السعودية وبعض القنوات انطلقوا في مسار واحد يدعوا إلى الهجمة على علماء أجلاء في مناصب قيادية يهمنا كمسلمين أن نحترمها حتى يكون لنا منهج معتدل يسير وفق توجيهات ربانية.
ما أثير تجاه الشيخ صالح اللحيدان ، والشيخ صالح الفوزان يؤكد بالضرورة أن هجمة ما تديرها جهة غير مبالية بمصالح المسلمين في السعودية وخارجها لتضرب الخطوط الأمامية للمؤسسات الإسلامية الحكومية. ويتضح أن هدفها غير سوي تسعى من خلاله لضرب أكبر ركائز الدولة السعودية التي قامت على الشريعة السمحة ) .
كنت أدرس في كمبريدج . وذات يوم كانت السماء تمطر بغزارة . وخرجت من بيتي لقضاء حاجة فإذا بي أرى الفلكي المشهور ” السير جيمس جينز ” ذاهبا إلى الكنيسة والإنجيل والشمسية تحت إبطه .. فدنوت منه وسلمت عليه . فلم يرد عليّ .. فسلمت مرة أخرى فسألني : ماذا تريد مني ؟ فقلت له : أريد سؤالك عن شيئين :
الأول : لماذا لا تفتح مظلتك رغم نزول المطر ؟ فابتسم السير جينز وفتح المظلة .
وأما السؤال الثاني : فلماذا تذهب إلى الكنيسة وأنت عالم كبير ذائع الصيت ؟
وهنا توقف العاالم الكبير لحظة ثم قال لي : تلتقي معا في هذا المساء لنناقش هذه القضية .. وذهبت إليه في الموعد المحدد . فسألني على الفور : ماذا كان سؤالك لي في هذا الصباح ؟ ودون أن ينتظر مني جوابا بدأ يتكلم عن الكون ونظامه الدقيق المدهش وعن الكواكب في السماء ونظامها العجيب المحكم … وعن المجرات وأبعادها اللامتناهية وطوفان أنوارها الباهرة .. و … نظرت إلى العالم الكبير فإذا به يبكي .. ويداه ترتعدان من خشية الله . ثم توقف فجأة . وبدأ يقول :
عندما ألقي نظرة على روائع خلق الله يبدأ كياني يهتز من الجلال الإلهي . وعندما أركع أمام الله وأقول : إنك لعظيم أحس بسعادة تفوق كل سعادة ..
فقلت له : لقد تأثرت كثيرا بما قلت : فهل تسمح لي بقراءة آية من آيات كتابي المقدس ( القرآن ) ؟
فأجاب المستر جينز : بكل سرور تفضل ..
فقرأت عليه قوله سبحانه ..
” ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فأخرجنا به ثمرات مختلفا ألوانها ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود * ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه كذلك إنما يخشى الله من عباده العلماء ”
وما كدت أتوقف حتى صرخ السير جينز قائلا :
ماذا قلت ؟
إنما يخشى الله من عباده العلماء . مدهش .. غريب .. عجيب جدا … من أنبأ محمدا بهذا ؟ هل هذه الآية في القرآن حقا ؟ لو كان كما تقول .. فاكتب شهادة عني أن القرآن وحي من عند الله .. لقد كان محمد أميا .. ولا يمكن أن يكشف هذا السر بنفسه .. ولكن الله هو الذي أخبره بهذا السر .. مدهش وغريب وعجيب جدا ” انتهي ( ص 15 – 17 ) .
إنها حقا لفتة في غاية الذكاء .. إن كان محمد أميا فكيف يصف شعور العلماء وخشيتهم ؟؟!!
ملاحظة على بعض الإعلاميين السعوديين :
( الغريب في الأمر أن بعض الإعلاميين السعوديين ومن يقوم على الصحف السعودية وبعض القنوات انطلقوا في مسار واحد يدعوا إلى الهجمة على علماء أجلاء في مناصب قيادية يهمنا كمسلمين أن نحترمها حتى يكون لنا منهج معتدل يسير وفق توجيهات ربانية.
ما أثير تجاه الشيخ صالح اللحيدان ، والشيخ صالح الفوزان يؤكد بالضرورة أن هجمة ما تديرها جهة غير مبالية بمصالح المسلمين في السعودية وخارجها لتضرب الخطوط الأمامية للمؤسسات الإسلامية الحكومية. ويتضح أن هدفها غير سوي تسعى من خلاله لضرب أكبر ركائز الدولة السعودية التي قامت على الشريعة السمحة ) .