همي الدعوه
24 Sep 2008, 05:16 PM
لماذا تصلي خلف فلان؟
هذه وجهة نظر.. لك الحرية في قبولها أو رفضها، إنها كلمات لك أخي الداعية، يامن رزقه الله جمالاَ في الخطاب الدعوي للناس، يا من عرفناه بالأسلوب الرائع في البيان والتوجيه..
سأسألك سؤالاً:
لقد دخل شهر رمضان وكنا ننتظر منك أن تبدأ بإلقاء الكلمات في المسجد والجوامع الكبار، وكان الكثير من الناس ينتظرون تلك الكلمات الرمضانية، وخاصة وأن القلوب مقبلة والنفوس منشرحة.
لقد تفاجأنا وإذا بك تبحث عن ذلك القارئ الذي يتميز بجمال صوته بالقرآن ...
أنا لا أقول لك: لا تصلي خلفه!! ولكني أقول لك: إن النفوس مقبلة في رمضان وأنت تملك أسلوباً في الدعوة إلى الله تعالى ..
فلماذا لا تتجول في المساجد لأجل إلقاء الكلمات ونفع الناس؟
وما يدريك لعل كلمة تخرج منك وينتفع بها كثير من الناس.. وما يدريك لعل تائباً تنفعه كلمتك فتكون سبباً لثباته.. وما يدريك لعل معرضاً عن الهداية يتغير بسبب كلمتك..
أخي الداعية: إن النفع المتعدِد خير من النفع الخاص كما تعلم.
وأنت كما تعلم أن الناس في هذا الشهر الكريم قد أقبلوا بقلوب خاشعة وعيون دامعة ولكنهم في الغالب يصلُون ولا يجدون من يحرك الخير في قلوبهم، والسبب أن مجموعة كبيرة من الدعاة وطلبة العلم قد اجتمعوا في أحد المساجد لأجل الصلاة خلف فلان.
أخي الداعية: قد تكون ممن يحب سماع القرآن في رمضان خلف القراء المتميزين، وهذا من أكبر أسباب الخشوع كما نعلم، ولكن كما سبق أتمنى أن تحرص على إلقاء الكلمات والتوجيهات.
اقتراح: لو رتبت وقتك، فمرة تلقي كلمة ومرة تصلي خلف من تحب من القراء لكي نجمع بين الأمرين.
أخي الداعية: والله إن سبب كتابتي لهذه الكلمات هو الحرص على إيقاظ الهمة في الدعوة إلى الله، وخاصة في هذا الشهر الذي تكون القلوب فيه مقبلة ومطمئنة، وهذا الدين يحتاج "تضحيات".
الكاتب الشيخ : سلطان بن عبد الله العمري.
ياله من دين
هذه وجهة نظر.. لك الحرية في قبولها أو رفضها، إنها كلمات لك أخي الداعية، يامن رزقه الله جمالاَ في الخطاب الدعوي للناس، يا من عرفناه بالأسلوب الرائع في البيان والتوجيه..
سأسألك سؤالاً:
لقد دخل شهر رمضان وكنا ننتظر منك أن تبدأ بإلقاء الكلمات في المسجد والجوامع الكبار، وكان الكثير من الناس ينتظرون تلك الكلمات الرمضانية، وخاصة وأن القلوب مقبلة والنفوس منشرحة.
لقد تفاجأنا وإذا بك تبحث عن ذلك القارئ الذي يتميز بجمال صوته بالقرآن ...
أنا لا أقول لك: لا تصلي خلفه!! ولكني أقول لك: إن النفوس مقبلة في رمضان وأنت تملك أسلوباً في الدعوة إلى الله تعالى ..
فلماذا لا تتجول في المساجد لأجل إلقاء الكلمات ونفع الناس؟
وما يدريك لعل كلمة تخرج منك وينتفع بها كثير من الناس.. وما يدريك لعل تائباً تنفعه كلمتك فتكون سبباً لثباته.. وما يدريك لعل معرضاً عن الهداية يتغير بسبب كلمتك..
أخي الداعية: إن النفع المتعدِد خير من النفع الخاص كما تعلم.
وأنت كما تعلم أن الناس في هذا الشهر الكريم قد أقبلوا بقلوب خاشعة وعيون دامعة ولكنهم في الغالب يصلُون ولا يجدون من يحرك الخير في قلوبهم، والسبب أن مجموعة كبيرة من الدعاة وطلبة العلم قد اجتمعوا في أحد المساجد لأجل الصلاة خلف فلان.
أخي الداعية: قد تكون ممن يحب سماع القرآن في رمضان خلف القراء المتميزين، وهذا من أكبر أسباب الخشوع كما نعلم، ولكن كما سبق أتمنى أن تحرص على إلقاء الكلمات والتوجيهات.
اقتراح: لو رتبت وقتك، فمرة تلقي كلمة ومرة تصلي خلف من تحب من القراء لكي نجمع بين الأمرين.
أخي الداعية: والله إن سبب كتابتي لهذه الكلمات هو الحرص على إيقاظ الهمة في الدعوة إلى الله، وخاصة في هذا الشهر الذي تكون القلوب فيه مقبلة ومطمئنة، وهذا الدين يحتاج "تضحيات".
الكاتب الشيخ : سلطان بن عبد الله العمري.
ياله من دين