همي الدعوه
25 Sep 2008, 03:31 AM
مقال الشيخ المنجد أوقع الليبراليين في مصائد (لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير)
الكاتب : فرحان بن سميح العنزي
http://up.w7s7.com/up/uploads/031051915c.jpg (http://up.w7s7.com/up)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
يجد الإنسان في نفسه قدرا من الاحترام (للعاقل) ولو كان من ألد أعدائه، كما أنه يمقت (السفيه) ولو كان من أقرب الناس إليه، والله سبحانه وتعالى يحب معالي الأمور ويكره سفسافها.الشيخ المنجد عالم فاضل مدافع عن السنة باذل وقته وجهده لنفع المسلمين. تربى هذا الشيخ الفاضل على علماء هذه البلاد وعلى رأسهم سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله والشيخ الإمام محمد بن صالح العثيمين رحمه الله وغيرهم من علماء السنة الأجلاء وقد ظهرت آثار هذه التربية على منهج الشيخ المنجد وفقه الله.
هذا الشيخ مكنه الله من إيصال صوت أهل السنة إلى أقاصي الدنيا بما حباه به من حسن التعامل مع وسائل التقنية وحسن إدارته لوقته.، ولهذا كله لا تعجبوا من مهاجمة هذا الشيخ من قبل أهل الأهواء حيث أنهم لا يهاجمون إلا الرجل الناجح.
عندما قال الشيخ كلمته في حكم الإسلام في (الفأر) وأن المسلمين يجب أن يراجعوا القيم والوسائل التي يربون عليها أولادهم حتى لا يجعلوا الأشياء المستخبثة شرعا وعقلا وسيلة تربية لأبناء المسلمين (هذا مفاد كلام الشيخ بالضبط بدون تهويل ولا كذب) حينما تكلم الشيخ بهذا الحكم الشرعي المؤيد بالنص النبوي على صاحبه أفضل الصلاة والسلام ثارت حمية (المدافعين عن الفئران من الليبراليين وغيرهم) فهاجموا الشيخ وألبوا عليه وسائل الإعلام.
المدافعين عن الفئران أوقعهم الله في مصائد لم يحسبوا لها حساب، وهذا سنة الله في الظالمين (إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ) الحج 38.
في هذه القضية ظهر للناس عامة كثير من فضائح القوم التي طالما بذلوا وسعهم في إخفائها.المدافعون عن الفئران طالما تغنوا بالوطنية وأنهم حريصون على مصلحة الوطن فإذا بهم أول من يحاول تأليب وسائل الإعلام على هذه البلد، وإلا فمن المستفيد من تشويه صورة علماء البلد ومنهجها المقتبس من الكتاب والسنة ومحاولة إيصال هذه الصورة المشوهة إلى أكبر قدر ممكن من وسائل الإعلام.....أرأيتم الوطنية الزائفة!! أرأيتم من هم الحريصون على مصلحة البلد!!
هذه القضية بينت الجهل الفاضح لهؤلاء القوم في الثقافة الإسلامية حيث خفيت عليهم أحكام بديهية تعرفها عجائز المسلمين. والعجيب في الأمر أن هؤلاء القوم كثيرا ما يأتون بمقالات فيها نقد الشرع فيجدون من يسمع لهم.....أليست هذه من العجائب؟
طبعا من هؤلاء من هو خبيث المعتقد ومنهم من هو ليس بمسلم أصلا وقد وجد فرصته للنيل من الإسلام وأهله والاستهزاء بالمسلمين.....فهل نعقل ونضع حدا لهذه المهزلة؟المدافعون عن الفئران أسفوا (من الإسفاف) في نقد الشيخ وحاولوا إقناع الناس بالقوة بسفاهتهم ومن ذلك وصف الشيخ بأنه ليس بسعودي، وهذا والله غاية التناقض، إذ أن مرجعية هؤلاء القوم من أولها إلى آخرها ليست سعودية، بل ليست مسلمة أصلا. وما أدري ما علاقة الجنسية بالكلمة؟؟؟أرأيتم هذا التناقض؟
من فضل الله على الشيخ المنجد أنه استطاع إيصال العلم الشرعي لذوي اللغات المختلفة الذين سيقومون بدور الدفاع عن شيخهم وإيصال الحقيقة على وجهها بلا زيف.
إن محاولة هؤلاء التعلق بالقشة ومحاولة الكذب والتهويل وزيادة استعداء الأعداء على المسلمين كل هذا دليل على إفلاس هذا المنهج وأنه يمر بمرحلة تبدي الحقائق على وجهها الصحيح، وقدر رأينا- بحمد الله- الاستياء الشعبي العام من تصرف هؤلاء السفهاء.
الهجوم على الشيخ المنجد وقبله الشيخ اللحيدان وقبلهما كثير من الأشخاص وعلى الأنظمة في هذه البلاد، كل هذا يبين هوى هؤلاء القوم وأنه غربي بحت وأنهم لن يدخروا وسعا في محاولة تغريب هذا المجتمع ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره ويعلى كلمته، ويأبى الله إلا أن يجعل قدر هذه الجزيرة دين الإسلام، فهل يعي هؤلاء القوم هذه الحقيقة {يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ } التوبة 32 .
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا أتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه، وصلى الله وسلم على خير خلق الله وعلى آله وصحبه وأتباعه إلى يوم الدين.
عودة ودعوة
الكاتب : فرحان بن سميح العنزي
http://up.w7s7.com/up/uploads/031051915c.jpg (http://up.w7s7.com/up)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
يجد الإنسان في نفسه قدرا من الاحترام (للعاقل) ولو كان من ألد أعدائه، كما أنه يمقت (السفيه) ولو كان من أقرب الناس إليه، والله سبحانه وتعالى يحب معالي الأمور ويكره سفسافها.الشيخ المنجد عالم فاضل مدافع عن السنة باذل وقته وجهده لنفع المسلمين. تربى هذا الشيخ الفاضل على علماء هذه البلاد وعلى رأسهم سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله والشيخ الإمام محمد بن صالح العثيمين رحمه الله وغيرهم من علماء السنة الأجلاء وقد ظهرت آثار هذه التربية على منهج الشيخ المنجد وفقه الله.
هذا الشيخ مكنه الله من إيصال صوت أهل السنة إلى أقاصي الدنيا بما حباه به من حسن التعامل مع وسائل التقنية وحسن إدارته لوقته.، ولهذا كله لا تعجبوا من مهاجمة هذا الشيخ من قبل أهل الأهواء حيث أنهم لا يهاجمون إلا الرجل الناجح.
عندما قال الشيخ كلمته في حكم الإسلام في (الفأر) وأن المسلمين يجب أن يراجعوا القيم والوسائل التي يربون عليها أولادهم حتى لا يجعلوا الأشياء المستخبثة شرعا وعقلا وسيلة تربية لأبناء المسلمين (هذا مفاد كلام الشيخ بالضبط بدون تهويل ولا كذب) حينما تكلم الشيخ بهذا الحكم الشرعي المؤيد بالنص النبوي على صاحبه أفضل الصلاة والسلام ثارت حمية (المدافعين عن الفئران من الليبراليين وغيرهم) فهاجموا الشيخ وألبوا عليه وسائل الإعلام.
المدافعين عن الفئران أوقعهم الله في مصائد لم يحسبوا لها حساب، وهذا سنة الله في الظالمين (إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ) الحج 38.
في هذه القضية ظهر للناس عامة كثير من فضائح القوم التي طالما بذلوا وسعهم في إخفائها.المدافعون عن الفئران طالما تغنوا بالوطنية وأنهم حريصون على مصلحة الوطن فإذا بهم أول من يحاول تأليب وسائل الإعلام على هذه البلد، وإلا فمن المستفيد من تشويه صورة علماء البلد ومنهجها المقتبس من الكتاب والسنة ومحاولة إيصال هذه الصورة المشوهة إلى أكبر قدر ممكن من وسائل الإعلام.....أرأيتم الوطنية الزائفة!! أرأيتم من هم الحريصون على مصلحة البلد!!
هذه القضية بينت الجهل الفاضح لهؤلاء القوم في الثقافة الإسلامية حيث خفيت عليهم أحكام بديهية تعرفها عجائز المسلمين. والعجيب في الأمر أن هؤلاء القوم كثيرا ما يأتون بمقالات فيها نقد الشرع فيجدون من يسمع لهم.....أليست هذه من العجائب؟
طبعا من هؤلاء من هو خبيث المعتقد ومنهم من هو ليس بمسلم أصلا وقد وجد فرصته للنيل من الإسلام وأهله والاستهزاء بالمسلمين.....فهل نعقل ونضع حدا لهذه المهزلة؟المدافعون عن الفئران أسفوا (من الإسفاف) في نقد الشيخ وحاولوا إقناع الناس بالقوة بسفاهتهم ومن ذلك وصف الشيخ بأنه ليس بسعودي، وهذا والله غاية التناقض، إذ أن مرجعية هؤلاء القوم من أولها إلى آخرها ليست سعودية، بل ليست مسلمة أصلا. وما أدري ما علاقة الجنسية بالكلمة؟؟؟أرأيتم هذا التناقض؟
من فضل الله على الشيخ المنجد أنه استطاع إيصال العلم الشرعي لذوي اللغات المختلفة الذين سيقومون بدور الدفاع عن شيخهم وإيصال الحقيقة على وجهها بلا زيف.
إن محاولة هؤلاء التعلق بالقشة ومحاولة الكذب والتهويل وزيادة استعداء الأعداء على المسلمين كل هذا دليل على إفلاس هذا المنهج وأنه يمر بمرحلة تبدي الحقائق على وجهها الصحيح، وقدر رأينا- بحمد الله- الاستياء الشعبي العام من تصرف هؤلاء السفهاء.
الهجوم على الشيخ المنجد وقبله الشيخ اللحيدان وقبلهما كثير من الأشخاص وعلى الأنظمة في هذه البلاد، كل هذا يبين هوى هؤلاء القوم وأنه غربي بحت وأنهم لن يدخروا وسعا في محاولة تغريب هذا المجتمع ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره ويعلى كلمته، ويأبى الله إلا أن يجعل قدر هذه الجزيرة دين الإسلام، فهل يعي هؤلاء القوم هذه الحقيقة {يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ } التوبة 32 .
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا أتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه، وصلى الله وسلم على خير خلق الله وعلى آله وصحبه وأتباعه إلى يوم الدين.
عودة ودعوة