البيان
09 Jul 2004, 04:18 AM
قصة أيوب عليه السلام مع المرض !
صبر على البلاء والمرض ثماني عشرة سنة ثم شفاء0
كان أيوب عليه السلام رجلآ كثير المال من سائر صنوفه وأنواعه، من الأنعام والعبيد والمواشي ولأراضي التسعة ، وكان له من الاولاد والاهلون الكثير ، فسلب ذلك جميعه وابتلى في جسده بأنواع البلاء،ولم يبق منه عضو سليم سوى قلبه ولسانه ، يذكر الله عز وجل في ليله ونهاره وصباحه ومسائه... وطال مرضه ، حتى عافه الجليس وأوحشى منه الأنيس واصطبر على ذلك حتى جاءه فرج الله ،وجاء القرآن بذكره ، ونطقت الأخبار بشرح أمره ، قال الله تعالى :
( وأيوب إذ نادى ربه ، أني مسني الضر وأنت أرحم الرحمين ، فاستجبنا له ، فكشفنا ما به من ضر ، وآتيناه أهله ن ومثلهم معم رحمة من عندنا ، وذكرى للعابدين ) سورة الأنبياء 21
عن أنس بن ملك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إن نبي الله أيوب صلى الله عليه وسلم لبث به بلاؤه ثماني عشرة سنة ، فرفضه القريب والبعيد ، الا رجلين من إخوانه ،كانا يغدوان اليه ويروحان ، فقال أحدهما لصاحبه ذات يوم : تعلم والله لقد أذنب أيوب ذنبآ ما أذنبه أحد من العالمين؟ فقال له صاحبه وما ذاك ؟ قال : مند ثماني عشرة سنة لم يرحمه الله فيكشف ما به فلما راحا إلى أيوب ، لم يصبر الرجل حتى ذكر ذلك له ، فقال أيوب : لا أدري ما تقولان ، غير أن الله تعالى يعلم أني كنت أمر بالرجلين يتنازعان فيذكران الله فأرجع الى بيتي فأكفر عنهما كراهية أن يذكر الله إلا في حق0
قال : وكان يخرج إلى حاجته فإذا قضى حاجته ، امسكته امرأته بيده حتى يبلغ ،فلما كان ذات يوم أبطأ عليها وأوحي إلى أيوب أن ( أركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب ) فاستبطأته ، فتلقته تنظر وقد أقبل عليها قد أذهب الله ما به من البلاء ،وهو أحسن ما كان فلما رأته قالت: أي بارك الله فيك ، هل رايت نبي الله هذا المبتلى ؟!
لله على ذلك ما رأيت أشبه منك إذ كان صحيحآ ، فقال : فاني أنا هو : وكان له أندران ( أي بيدران ) أندر للقمح وأندر للشعير ، فبعث الله بسحابتين ،فلما كانت إحداما على أند القمح أفرغت فيه الذهب حتى فاض ، وافرغت الأخرى في أندر الشعير الورق حتى فاض 0
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :بينما ايوب يغتسل عُريانآ خر عليه رجل جراد من ذهب ، فجعل يحثى في ثوبه فنادى ربه : يا أيوب ألم أكن أغنيتك عما ترى ؟ قال : بلى يا رب ، ولكن لا غنى لي عن بركتك )0
صبر على البلاء والمرض ثماني عشرة سنة ثم شفاء0
كان أيوب عليه السلام رجلآ كثير المال من سائر صنوفه وأنواعه، من الأنعام والعبيد والمواشي ولأراضي التسعة ، وكان له من الاولاد والاهلون الكثير ، فسلب ذلك جميعه وابتلى في جسده بأنواع البلاء،ولم يبق منه عضو سليم سوى قلبه ولسانه ، يذكر الله عز وجل في ليله ونهاره وصباحه ومسائه... وطال مرضه ، حتى عافه الجليس وأوحشى منه الأنيس واصطبر على ذلك حتى جاءه فرج الله ،وجاء القرآن بذكره ، ونطقت الأخبار بشرح أمره ، قال الله تعالى :
( وأيوب إذ نادى ربه ، أني مسني الضر وأنت أرحم الرحمين ، فاستجبنا له ، فكشفنا ما به من ضر ، وآتيناه أهله ن ومثلهم معم رحمة من عندنا ، وذكرى للعابدين ) سورة الأنبياء 21
عن أنس بن ملك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إن نبي الله أيوب صلى الله عليه وسلم لبث به بلاؤه ثماني عشرة سنة ، فرفضه القريب والبعيد ، الا رجلين من إخوانه ،كانا يغدوان اليه ويروحان ، فقال أحدهما لصاحبه ذات يوم : تعلم والله لقد أذنب أيوب ذنبآ ما أذنبه أحد من العالمين؟ فقال له صاحبه وما ذاك ؟ قال : مند ثماني عشرة سنة لم يرحمه الله فيكشف ما به فلما راحا إلى أيوب ، لم يصبر الرجل حتى ذكر ذلك له ، فقال أيوب : لا أدري ما تقولان ، غير أن الله تعالى يعلم أني كنت أمر بالرجلين يتنازعان فيذكران الله فأرجع الى بيتي فأكفر عنهما كراهية أن يذكر الله إلا في حق0
قال : وكان يخرج إلى حاجته فإذا قضى حاجته ، امسكته امرأته بيده حتى يبلغ ،فلما كان ذات يوم أبطأ عليها وأوحي إلى أيوب أن ( أركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب ) فاستبطأته ، فتلقته تنظر وقد أقبل عليها قد أذهب الله ما به من البلاء ،وهو أحسن ما كان فلما رأته قالت: أي بارك الله فيك ، هل رايت نبي الله هذا المبتلى ؟!
لله على ذلك ما رأيت أشبه منك إذ كان صحيحآ ، فقال : فاني أنا هو : وكان له أندران ( أي بيدران ) أندر للقمح وأندر للشعير ، فبعث الله بسحابتين ،فلما كانت إحداما على أند القمح أفرغت فيه الذهب حتى فاض ، وافرغت الأخرى في أندر الشعير الورق حتى فاض 0
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :بينما ايوب يغتسل عُريانآ خر عليه رجل جراد من ذهب ، فجعل يحثى في ثوبه فنادى ربه : يا أيوب ألم أكن أغنيتك عما ترى ؟ قال : بلى يا رب ، ولكن لا غنى لي عن بركتك )0