RawanD
25 Sep 2008, 10:56 PM
http://208.66.70.165/ismemo/media/Palestine/kods.jpg
ناشدت مؤسسة القدس الدولية في سوريا اليوم الخميس المجتمع الدولي وهيئاته ومنظماته التدخل لوضع حد للممارسات الصهيونية الرامية إلى تهويد وطمس هوية القدس العربية والإسلامية.
وأكدت المؤسسة في بيان لها رفضها التام لكل المحاولات والممارسات الصهيونية لتهويد المدينة المقدسة وطمس معالمها العربية والإسلامية والمسيحية, وعن رفضها القاطع للاستيطان في القدس وضواحيها ولسياسات طرد السكان المقدسيين من منازلهم وأراضيهم.
وجاءت تلك المناشدة في بيان للمؤسسة أصدرته اليوم الخميس بمناسبة يوم القدس العالمي الذي يصادف غدًا الجمعة.
واستنكرت المؤسسة سياسات التضييق والمنع والتقييد التي تفرضها قوات الاحتلال على سكان فلسطين لمنعهم من الوصول والصلاة في المسجد الأقصى المبارك. بحسب وكالة الأنباء الكويتية.
وقد تحدثت تقارير منتصف هذا الشهر أن عدد المصلين في المسجد الأقصى الشريف آخذ في التناقص بسبب الإجراءات المشددة التي تفرضها قوات الاحتلال على المصلين.
وأدانت المؤسسة عملية قيام سلطات الاحتلال بإغلاق مؤسسة الأقصى المناط بها رعاية المدينة المقدسة, داعية إلى التضامن معها في حملتها لكسر قرار الإغلاق.
فيما دعت أبناء الأمتين العربية والإسلامية إلى القيام بواجبهم وحماية القدس والدفاع عنها ودعم صمود أهلها والمحافظة على مقدساتها الإسلامية والمسيحية وكشف المخططات والممارسات المستمرة لطمس هويتها ومعالمها.
الاحتلال يستخدم المخدرات لتهويد القدس:
وكانت الهيئة الوطنية لمكافحة الآفات الاجتماعية في القدس قد حذرت من الانتشار السريع لظاهرة تعاطي والإدمان على المخدرات وسط الشباب المقدسي.
وقالت: إن هذا الانتشار ما هو إلا وسيلة احتلالية لتقويض المجتمع المقدسي من خلال استهداف فئة الشباب.
وأضافت الهيئة: "إن الاحتلال يدير في القدس ما أسماه حرب الأفيون بتعزيز تفشي المخدرات بين أفراد المجتمع الفلسطيني عموماً والمقدسي خصوصاً ليستهدف الإنسان، في محاولة لتحطيمه و تدميره ليكون هو والأرض لقمة سائغة، فلا مقاومة، ولا عقل يفكر، ولا مجتمع حضاري يبني ويتقدم".
وقال حسني شاهين مدير الهيئة: "إن إسرائيل تشن حرب أفيون على الشباب الفلسطيني لسلب إرادتهم بتعزيز تفشي المخدرات بين أفراد المجتمع الفلسطيني عموما والمقدسي خصوصًا، وذلك بالتوازي مع حرب التهويد وسلب العقارات في المدينة المقدسة".
وأشارت الهيئة الوطنية لمكافحة الآفات الاجتماعية و دائرة الإحصاء المركزي ومؤسسات المجتمع المدني والجامعات إلى أن هنالك ما بين 60- 80 ألف متعاطي في الضفة الغربية وقطاع غزة، بينهم 15 ألف متعاطي في مدينة القدس، و10 آلاف مدمن على صعيد الضفة.
ناشدت مؤسسة القدس الدولية في سوريا اليوم الخميس المجتمع الدولي وهيئاته ومنظماته التدخل لوضع حد للممارسات الصهيونية الرامية إلى تهويد وطمس هوية القدس العربية والإسلامية.
وأكدت المؤسسة في بيان لها رفضها التام لكل المحاولات والممارسات الصهيونية لتهويد المدينة المقدسة وطمس معالمها العربية والإسلامية والمسيحية, وعن رفضها القاطع للاستيطان في القدس وضواحيها ولسياسات طرد السكان المقدسيين من منازلهم وأراضيهم.
وجاءت تلك المناشدة في بيان للمؤسسة أصدرته اليوم الخميس بمناسبة يوم القدس العالمي الذي يصادف غدًا الجمعة.
واستنكرت المؤسسة سياسات التضييق والمنع والتقييد التي تفرضها قوات الاحتلال على سكان فلسطين لمنعهم من الوصول والصلاة في المسجد الأقصى المبارك. بحسب وكالة الأنباء الكويتية.
وقد تحدثت تقارير منتصف هذا الشهر أن عدد المصلين في المسجد الأقصى الشريف آخذ في التناقص بسبب الإجراءات المشددة التي تفرضها قوات الاحتلال على المصلين.
وأدانت المؤسسة عملية قيام سلطات الاحتلال بإغلاق مؤسسة الأقصى المناط بها رعاية المدينة المقدسة, داعية إلى التضامن معها في حملتها لكسر قرار الإغلاق.
فيما دعت أبناء الأمتين العربية والإسلامية إلى القيام بواجبهم وحماية القدس والدفاع عنها ودعم صمود أهلها والمحافظة على مقدساتها الإسلامية والمسيحية وكشف المخططات والممارسات المستمرة لطمس هويتها ومعالمها.
الاحتلال يستخدم المخدرات لتهويد القدس:
وكانت الهيئة الوطنية لمكافحة الآفات الاجتماعية في القدس قد حذرت من الانتشار السريع لظاهرة تعاطي والإدمان على المخدرات وسط الشباب المقدسي.
وقالت: إن هذا الانتشار ما هو إلا وسيلة احتلالية لتقويض المجتمع المقدسي من خلال استهداف فئة الشباب.
وأضافت الهيئة: "إن الاحتلال يدير في القدس ما أسماه حرب الأفيون بتعزيز تفشي المخدرات بين أفراد المجتمع الفلسطيني عموماً والمقدسي خصوصاً ليستهدف الإنسان، في محاولة لتحطيمه و تدميره ليكون هو والأرض لقمة سائغة، فلا مقاومة، ولا عقل يفكر، ولا مجتمع حضاري يبني ويتقدم".
وقال حسني شاهين مدير الهيئة: "إن إسرائيل تشن حرب أفيون على الشباب الفلسطيني لسلب إرادتهم بتعزيز تفشي المخدرات بين أفراد المجتمع الفلسطيني عموما والمقدسي خصوصًا، وذلك بالتوازي مع حرب التهويد وسلب العقارات في المدينة المقدسة".
وأشارت الهيئة الوطنية لمكافحة الآفات الاجتماعية و دائرة الإحصاء المركزي ومؤسسات المجتمع المدني والجامعات إلى أن هنالك ما بين 60- 80 ألف متعاطي في الضفة الغربية وقطاع غزة، بينهم 15 ألف متعاطي في مدينة القدس، و10 آلاف مدمن على صعيد الضفة.