الملهب
26 Sep 2008, 05:54 PM
من أقوال السلف:
قال الفضيل بن زيد الرقاشي ..(لايشغلك كثرة الناس عن نفسك، وإياك أن تذهب نهارك تقطعه ههنا وههنا،، فإنه محفوظ عليك)....
قال ابن القيم-على قدر نية العبد وهمته ومراده ورغبته،، يكون توفيق الله له وإعانته.. فالمعونة من الله تنزل على العباد.. على قدر هممهم...)....
قال الحسن رحمه الله-من علامة إعراض الله عن العبد... شغله فيما لايعنيه)..
قال أبو بكر الوراق رحمه الله-استعن على سيرك إلى الله بترك من يشغلك عن الله.. وليس بشاغل يشغلك عن الله كنفسك التي بين جنبيك)....
سئل الجنيد رحمه الله ماهي صفات من يحب الله؟ قال :هو عبد ذاهب عن نفسه ..متصل بربه إن تكلم فعن الله،وإن سكت فمع الله.. وإن تحرك فبأمر الله،وإن نطق فبالله ومع الله..)
قال ابن القيم رحمه الله-من عرف نفسه اشتغل بإصلاحها عن عيوب الناس، ومن عرف ربه اشتغل به عن هوى نفسه..**أنفع العمل أن تغيب فيه عن الناس بالإخلاص، وعن نفسك بشهود المنة، فلا ترى فيه نفسك، ولا ترى الخلق..)
قال علي بن سهل :
الغافلون يعيشون في حلم الله
والذاكرون يعيشون في رحمة الله
والمتقون يعيشون في لطف الله
والصادقون يعيشون في قرب الله
والمحبون يعيشون في الأنس بالله وبالشوق إليه
قال السري السقطي :
خمسة أشياء لا يسكن في القلب معها غيرها:
الخوف من الله وحده
والرجاء من الله وحده
والحب لله وحده
والحياء من الله وحده
والأنس بالله وحده
سُئِل حكيم : من أسوأ الناس حالاً ؟
قال : من قويت شهوته .. وبعدت همته.. وقصرت حياته .. وضاقت بصيرته
سُئِل حكيم : بم ينتقم الإنسان من عدوه.....؟
فقال : بإصلاح نفسه
سُئِل حكيم : ما السخاء ...... ؟
فقال : أن تكون بمالك متبرعاً، ومن مال غيرك متورعاً
سُئِل حكيم : كيف أعرف صديقي المخلص .....؟
فقال : أمنعه ..وأطلبه..فإن أعطاك ..فذاك هو ,..وإن منعك..فالله المستعان
قيل لحكيم : ماذا تشتهي .....؟
فقال : عافية يوم
فقيل له : ألست في العافية سائر الأيام ...؟
فقال :العافية أن يمر يوم بلا.. ذنب
قال حكيم : الرجال أربعة : جواد و بخيل و مسرف و مقتصد:
فالجواد : من أعطى نصيب دنياه لنصيبه من آخرته
والبخيل : هو..الذي لا يعطي واحداً منهما نصيبه
والمسرف : هو الذي يجمعهما لدنياه
والمقتصد: هو الذي يعطي كل واحده منهما نصيبه
قال حكيم : أربعة حسن ولكن أربعة أحسن :
الحياء من الرجال..حسن، ولكنه من النساء..أحسن والعدل من كل انسان..حسن، ولكنه من القضاء والامراء..أحسن
والتوبة من الشيخ ..حسن، ولكنها من الشباب..أحسن
والجود من الأغنياء..حسن.. ولكنه من الفقراء..أحسن
قال حكيم : إذا سألت كريماً .... فدعه يفكر....فإنه لا يفكر إلا في خير
وإذا سألت لئيماً.. فعجله.. لئلا يشير عليه طبعه ..أن لا يفعل
قيل لحكيم : الأغنياء أفضل أم العلماء ...... ؟
فقال : العلماء أفضل
فقيل له : فما بال العلماء يأتون أبواب الأغنياء . ولا نرى الأغنياء يأتون أبواب العلماء..؟
فقال : لأن العلماء عرفوا فضل المال ، والأغنياء لم يعرفوا فضل العلم
قال حكيم : الناس في الخير أربعة : فمنهم من يفعله .. ابتداء، ومنهم من يفعله .. إقتداء
ومنهم من يتركه .. حرماناً ، ومنهم من يتركه استحساناً
فمن يفعله ابتداء ....... كريمومن يفعله اقتداء ....... حكيم
ومن يتركه استحساناً ...... غبيومن يتركه حرماناً ........ شقي .. من اطلاعاتي
قيل لحكيم ما العافية ؟ قال : ان يمر بك اليوم بلا ذنب
قال عمر بن عبد العزيز : ان الليل و النهار يعملان فيك فاعمل انت فيهما
قال ابن القيم رحمه الله تعالى : سبحان الله ؛ في النفس كبر إبليس ، وحسد قابيل ، وعتو عاد ، وطغيان ثمود ، وجرأة نمرود ، واستطالة فرعون ، وبغي قارون ، وقحة هامان . ..
قال بعض السلف : خلق الله الملائكة عقولاً بلا شهوة ، وخلق البهائم شهوة بلا عقول، وخلق ابن آدم وركب فيه العقل والشهوة ، فمن غلب عقله شهوته التحق بالملائكة ، ومن غلبت شهوته عقله التحق بالبهائم .
قال سفيان الثوري : ما عالجت شيئاً أشد عليّ من نفسي ، مرة لي ومرة علي
قال الفضيل بن زيد الرقاشي ..(لايشغلك كثرة الناس عن نفسك، وإياك أن تذهب نهارك تقطعه ههنا وههنا،، فإنه محفوظ عليك)....
قال ابن القيم-على قدر نية العبد وهمته ومراده ورغبته،، يكون توفيق الله له وإعانته.. فالمعونة من الله تنزل على العباد.. على قدر هممهم...)....
قال الحسن رحمه الله-من علامة إعراض الله عن العبد... شغله فيما لايعنيه)..
قال أبو بكر الوراق رحمه الله-استعن على سيرك إلى الله بترك من يشغلك عن الله.. وليس بشاغل يشغلك عن الله كنفسك التي بين جنبيك)....
سئل الجنيد رحمه الله ماهي صفات من يحب الله؟ قال :هو عبد ذاهب عن نفسه ..متصل بربه إن تكلم فعن الله،وإن سكت فمع الله.. وإن تحرك فبأمر الله،وإن نطق فبالله ومع الله..)
قال ابن القيم رحمه الله-من عرف نفسه اشتغل بإصلاحها عن عيوب الناس، ومن عرف ربه اشتغل به عن هوى نفسه..**أنفع العمل أن تغيب فيه عن الناس بالإخلاص، وعن نفسك بشهود المنة، فلا ترى فيه نفسك، ولا ترى الخلق..)
قال علي بن سهل :
الغافلون يعيشون في حلم الله
والذاكرون يعيشون في رحمة الله
والمتقون يعيشون في لطف الله
والصادقون يعيشون في قرب الله
والمحبون يعيشون في الأنس بالله وبالشوق إليه
قال السري السقطي :
خمسة أشياء لا يسكن في القلب معها غيرها:
الخوف من الله وحده
والرجاء من الله وحده
والحب لله وحده
والحياء من الله وحده
والأنس بالله وحده
سُئِل حكيم : من أسوأ الناس حالاً ؟
قال : من قويت شهوته .. وبعدت همته.. وقصرت حياته .. وضاقت بصيرته
سُئِل حكيم : بم ينتقم الإنسان من عدوه.....؟
فقال : بإصلاح نفسه
سُئِل حكيم : ما السخاء ...... ؟
فقال : أن تكون بمالك متبرعاً، ومن مال غيرك متورعاً
سُئِل حكيم : كيف أعرف صديقي المخلص .....؟
فقال : أمنعه ..وأطلبه..فإن أعطاك ..فذاك هو ,..وإن منعك..فالله المستعان
قيل لحكيم : ماذا تشتهي .....؟
فقال : عافية يوم
فقيل له : ألست في العافية سائر الأيام ...؟
فقال :العافية أن يمر يوم بلا.. ذنب
قال حكيم : الرجال أربعة : جواد و بخيل و مسرف و مقتصد:
فالجواد : من أعطى نصيب دنياه لنصيبه من آخرته
والبخيل : هو..الذي لا يعطي واحداً منهما نصيبه
والمسرف : هو الذي يجمعهما لدنياه
والمقتصد: هو الذي يعطي كل واحده منهما نصيبه
قال حكيم : أربعة حسن ولكن أربعة أحسن :
الحياء من الرجال..حسن، ولكنه من النساء..أحسن والعدل من كل انسان..حسن، ولكنه من القضاء والامراء..أحسن
والتوبة من الشيخ ..حسن، ولكنها من الشباب..أحسن
والجود من الأغنياء..حسن.. ولكنه من الفقراء..أحسن
قال حكيم : إذا سألت كريماً .... فدعه يفكر....فإنه لا يفكر إلا في خير
وإذا سألت لئيماً.. فعجله.. لئلا يشير عليه طبعه ..أن لا يفعل
قيل لحكيم : الأغنياء أفضل أم العلماء ...... ؟
فقال : العلماء أفضل
فقيل له : فما بال العلماء يأتون أبواب الأغنياء . ولا نرى الأغنياء يأتون أبواب العلماء..؟
فقال : لأن العلماء عرفوا فضل المال ، والأغنياء لم يعرفوا فضل العلم
قال حكيم : الناس في الخير أربعة : فمنهم من يفعله .. ابتداء، ومنهم من يفعله .. إقتداء
ومنهم من يتركه .. حرماناً ، ومنهم من يتركه استحساناً
فمن يفعله ابتداء ....... كريمومن يفعله اقتداء ....... حكيم
ومن يتركه استحساناً ...... غبيومن يتركه حرماناً ........ شقي .. من اطلاعاتي
قيل لحكيم ما العافية ؟ قال : ان يمر بك اليوم بلا ذنب
قال عمر بن عبد العزيز : ان الليل و النهار يعملان فيك فاعمل انت فيهما
قال ابن القيم رحمه الله تعالى : سبحان الله ؛ في النفس كبر إبليس ، وحسد قابيل ، وعتو عاد ، وطغيان ثمود ، وجرأة نمرود ، واستطالة فرعون ، وبغي قارون ، وقحة هامان . ..
قال بعض السلف : خلق الله الملائكة عقولاً بلا شهوة ، وخلق البهائم شهوة بلا عقول، وخلق ابن آدم وركب فيه العقل والشهوة ، فمن غلب عقله شهوته التحق بالملائكة ، ومن غلبت شهوته عقله التحق بالبهائم .
قال سفيان الثوري : ما عالجت شيئاً أشد عليّ من نفسي ، مرة لي ومرة علي