محب للسنة
29 Sep 2008, 03:31 AM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله..
نعم في شبابنا خير كثير....
أحبتي....الناظر في أحوال الشباب يرى أن كثير منهم مقصر في دينه وفي اتباع سنة نبيه-عليه السلام- إن منهم ربما تظهر عليه آثار الذنوب والمعاصي بل ربما تفزع عندما تراه....لكن الحقيقة أنهم يملكون قلوب محبة للخير حريصة عليه...
والواقع يشهد على ذلك...
مع بداية رمضان أيها الإخوة نرى أن مساجدنا تمتلئ بكثير من الشباب المسلم-وحديثي هنا على الغير ملتزم- ولا يعني هذا أن الملتزم خير الناس....لا والله,بل إن هناك كثير ممن عرف بالمعاصي تجده احرص على الخير ممن هو ربما يكون بعيدا عن المعاصي...
إخوتي..يحتاج شبابنا فقط هو الأخذ بأيديهم إلى الخير ومعاملتهم بلطف حتى نتمكن من الدخول إلى قلوبهم المليئه بحب الدين وحب الخير............
إخوتي الاحباب...أذكر لكم قصة لأحد الدعاة في إحدى الدول العربيه الأفريقيه سمعتها بنفسي منه......
يقول الداعيه: عندما اعتقلت وادخلت السجن كانت إدارة السجن قد تعمدت أن تدخلني مع أناس هم من أرباب الخمر والمخدرات....وأشكالهم كانت مخيفة جدا..............
يتابع ويقول: فكرت في دعوة هؤلاء للخير والتمسك بالدين....لكن كيف الطريقه....
يقول: بعد تردد طويل عزمت على التحدث إليهم...... جلست معهم وتكلمت عن الدين وأهميته....
يستمر في حديثه: وجدت منهم أذان صاغيه مهتمه لما أقول وأخذت أذكر لهم قصة الغلام والراهب(قصة أصحاب الأخدود)يقول: فتأثروا بشدة.....وكل يوم يقولون: ياشيخ قل لنا قصة....
يقول الداعيه: ووالله إنهم من أرباب الخمر والمخدرات لكن في قلوبهم حبا للخير....وقد التزموا بالصلاة...
يقول: من شدة تعلقهم بي كان قد أصابني جرح في يدي..فذهبت للمستشفى برفقة موظف في السجن...
قال: ولما عدت رآني أحد هؤلاء الذين تأثروا بالدعوة...فأخذ يصرخ في وجه الموظف:لماذا لم تاخذني معك للذهاب مع الشيخ..وكانت إجابة الموظف هي الإعتذار...
يقول الداعيه:وكان الموظفين في السجن يخافون من هذا الشخص الذي تأثر بالدعوة لقوته....
يقول أيضا: حتى أن كثيرا من الموظفين داخل السجن تأثروا,لدرجة أن أحدهم قال: ياشيخ لا تأكل من طعام السجن,كل من طعام بيتك,لأن هؤلاء أعداء لا يؤتمنون أن يضعوا في طعامك شئ......
يقول الداعيه: وقد تأثر بالدعوة أناس كثير لدرجة أن إدارة السجن جعلتني في ما بعد في سجن إنفرادي لما رأت الشباب يستقيم على دين الله.....
يقول الداعيه: وكان كثير من الشباب قد عاهدني أن يستقيم على دين الله بعد خروجه من السجن وأن يحافظ على الصلاة..ويكون هو أيضا من الدعا ة إلى الله........
فانظروا أحبتي إلى ان كثير من الشباب فيهم الخير الكثير إذا وجدوا قلوب تشعر بهم وتحن لهم......
نعم في شبابنا خير كثير....
أحبتي....الناظر في أحوال الشباب يرى أن كثير منهم مقصر في دينه وفي اتباع سنة نبيه-عليه السلام- إن منهم ربما تظهر عليه آثار الذنوب والمعاصي بل ربما تفزع عندما تراه....لكن الحقيقة أنهم يملكون قلوب محبة للخير حريصة عليه...
والواقع يشهد على ذلك...
مع بداية رمضان أيها الإخوة نرى أن مساجدنا تمتلئ بكثير من الشباب المسلم-وحديثي هنا على الغير ملتزم- ولا يعني هذا أن الملتزم خير الناس....لا والله,بل إن هناك كثير ممن عرف بالمعاصي تجده احرص على الخير ممن هو ربما يكون بعيدا عن المعاصي...
إخوتي..يحتاج شبابنا فقط هو الأخذ بأيديهم إلى الخير ومعاملتهم بلطف حتى نتمكن من الدخول إلى قلوبهم المليئه بحب الدين وحب الخير............
إخوتي الاحباب...أذكر لكم قصة لأحد الدعاة في إحدى الدول العربيه الأفريقيه سمعتها بنفسي منه......
يقول الداعيه: عندما اعتقلت وادخلت السجن كانت إدارة السجن قد تعمدت أن تدخلني مع أناس هم من أرباب الخمر والمخدرات....وأشكالهم كانت مخيفة جدا..............
يتابع ويقول: فكرت في دعوة هؤلاء للخير والتمسك بالدين....لكن كيف الطريقه....
يقول: بعد تردد طويل عزمت على التحدث إليهم...... جلست معهم وتكلمت عن الدين وأهميته....
يستمر في حديثه: وجدت منهم أذان صاغيه مهتمه لما أقول وأخذت أذكر لهم قصة الغلام والراهب(قصة أصحاب الأخدود)يقول: فتأثروا بشدة.....وكل يوم يقولون: ياشيخ قل لنا قصة....
يقول الداعيه: ووالله إنهم من أرباب الخمر والمخدرات لكن في قلوبهم حبا للخير....وقد التزموا بالصلاة...
يقول: من شدة تعلقهم بي كان قد أصابني جرح في يدي..فذهبت للمستشفى برفقة موظف في السجن...
قال: ولما عدت رآني أحد هؤلاء الذين تأثروا بالدعوة...فأخذ يصرخ في وجه الموظف:لماذا لم تاخذني معك للذهاب مع الشيخ..وكانت إجابة الموظف هي الإعتذار...
يقول الداعيه:وكان الموظفين في السجن يخافون من هذا الشخص الذي تأثر بالدعوة لقوته....
يقول أيضا: حتى أن كثيرا من الموظفين داخل السجن تأثروا,لدرجة أن أحدهم قال: ياشيخ لا تأكل من طعام السجن,كل من طعام بيتك,لأن هؤلاء أعداء لا يؤتمنون أن يضعوا في طعامك شئ......
يقول الداعيه: وقد تأثر بالدعوة أناس كثير لدرجة أن إدارة السجن جعلتني في ما بعد في سجن إنفرادي لما رأت الشباب يستقيم على دين الله.....
يقول الداعيه: وكان كثير من الشباب قد عاهدني أن يستقيم على دين الله بعد خروجه من السجن وأن يحافظ على الصلاة..ويكون هو أيضا من الدعا ة إلى الله........
فانظروا أحبتي إلى ان كثير من الشباب فيهم الخير الكثير إذا وجدوا قلوب تشعر بهم وتحن لهم......