تاج الوقار
29 Sep 2008, 04:53 AM
رغم أننا أسرة محافظة .. أختي مدمنة معاكسة الشباب !
المستشار. الجوهرة حمد المبارك
السؤال:
إخواني الكرام... لدي أخت لها من العمر 20 عاماً لديها إدمان معاكسة الشباب، لها على هذا الحال أكثر من 5 سنوات، ضبطت أكثر من مرة وتم العقاب بالحزم واللين وأعلنت التوبة، ثم ما تلبث أن تلهينا فتمارس عادتها لم يكن لها جوال فاشترت في غفلة عنا وضبط الجهاز وسحب ومنعت من الهاتف، أعلنت التوبة فقبلنا بعد العقاب وأعدنا لها الثقة بعد ما تظاهرت لما لمدة طويلة بالتوبة لكن لا فائدة.. سببت لنا كآبة وأمرضت أمي، وأبي في حالة يرثى لها، علما أننا محافظون وليس لدينا حتى جهاز تلفاز ولا مجلات لكنها تعشق الرجال و تريد أن تتزوج من تلك الحثالة، تقدم لها شخص ورفضت تريد أشخاص معينين سألها أبي لماذا لا يتقدم من تحدثينهم؟ فلم تجب لأنها تعلم بخطئها لكنها مصرة و تأمل في يوم أن يتزوجها؟؟! ماذا نفعل هل هي مريضة نفسيا؟ هي تعرف أن هذا حرام ولا يجوز ويمكن أن تعطيك محاضرة عن ذلك لكنها لا ترتدع!! علما أنها أخذت هذه العادة من زميلتها في المدرسة وتدراكنا الأمر وأبعدناها وتمت مراقبتها من زميلات سريات ومن المديرة والمدرسات.. لكن لا فائدة.. !! نحن في حيرة؟ كيف نخاطبها؟ ما هو الطريق الأمثل؟ كيف نخاطبها مثلا بطريقة العقل؟ ساعدونا و الله يحفظ أبناءكم من الفتن التي تنزل علينا كالمطر!.
الإجابة:
مشكلتك ليست بالهينة والأمور المستعصية مثل هذه تعالج بعدة طرق، فلا نسلك طريقاً واحداً، لعل الله ينفع بأحدها. ويبدو أنكم عملتكم كافة السبل مثل تغيير المدرسة، وهذا شيء جيد، ولكن الظاهر أنكم تصارحون أختكم بشكل واضح، وهذا الأمر لا ينبغي جعله أمراً سهلاً كل يتكلم فيه حتى يكون معتاداً فيكون يسيراً على نفسها. ينبغي عدم التساهل والحديث فيه علناً، ومن الطرق التي أنصحكم بها:
1ـ تقوية الجانب الإيماني لدى أختك بشتى الطرق، بإدخالها بطريق غير مباشر مع جماعة تحفيظ القرآن، وسماع المحاضرات المؤثرة ولو بوضع أشرطة كاسيت بالسيارة وكأنها غير معنية بالأمر ـ الذهاب بها دورات تربوية أو اجتماعية، ويجب أن لا تشعر أنها المعنية وأنكم تقصدون إصلاحها.
ومن الأماكن الجيدة إن كنت من سكان الرياض (مؤسسة الإعمار) و(الندوة العالمية للشباب الإسلامي)، والدور المتميزة كثيرة ولله الحمد.
2ـ يبدو أنّ أختك ينقصها الاهتمام والحب والمدح، فحاولوا وضع خطة في المنزل من العقلاء منكم بسرية وذلك بالتواصي بحسن التعامل معها والثناء عليها والاهتمام بها وإشباع حب المدح والثناء عليها حتى لا تحتاج إلى إشباعها من غيركم.
3ـ حاولوا البحث لها عن زوج تجدون فيه السمات الطيبة وتجعلونه في البداية يتصل بها ليخطبها من نفسها إن أحببتم ورأيتم ذلك مناسباً، وإياكم أن يعلم عن سيرتها شيئاً. من الخطأ أن يصارحها والدها، أين الذين تحدثيهم؟ لأن الأب والأخ الأكبر لابد أن يكون لهم هيبتهم فلا يتحدثون معها بشيء من ذلك.
5ـ عليكم بإبعاد جميع الأجهزة التي يمكن من خلالها الاتصال بالأجانب، ويجب أن تتخذوا هذه الإجراءات بسرعة وعدم وضوح حتى تخافكم وتحرص على رضاكم، وعدم إحداث فوضى ومنازعات وشجار في المنزل لهذا السبب.
وفقكم الله وسدد مجهوداتكم.
منقول
المستشار. الجوهرة حمد المبارك
السؤال:
إخواني الكرام... لدي أخت لها من العمر 20 عاماً لديها إدمان معاكسة الشباب، لها على هذا الحال أكثر من 5 سنوات، ضبطت أكثر من مرة وتم العقاب بالحزم واللين وأعلنت التوبة، ثم ما تلبث أن تلهينا فتمارس عادتها لم يكن لها جوال فاشترت في غفلة عنا وضبط الجهاز وسحب ومنعت من الهاتف، أعلنت التوبة فقبلنا بعد العقاب وأعدنا لها الثقة بعد ما تظاهرت لما لمدة طويلة بالتوبة لكن لا فائدة.. سببت لنا كآبة وأمرضت أمي، وأبي في حالة يرثى لها، علما أننا محافظون وليس لدينا حتى جهاز تلفاز ولا مجلات لكنها تعشق الرجال و تريد أن تتزوج من تلك الحثالة، تقدم لها شخص ورفضت تريد أشخاص معينين سألها أبي لماذا لا يتقدم من تحدثينهم؟ فلم تجب لأنها تعلم بخطئها لكنها مصرة و تأمل في يوم أن يتزوجها؟؟! ماذا نفعل هل هي مريضة نفسيا؟ هي تعرف أن هذا حرام ولا يجوز ويمكن أن تعطيك محاضرة عن ذلك لكنها لا ترتدع!! علما أنها أخذت هذه العادة من زميلتها في المدرسة وتدراكنا الأمر وأبعدناها وتمت مراقبتها من زميلات سريات ومن المديرة والمدرسات.. لكن لا فائدة.. !! نحن في حيرة؟ كيف نخاطبها؟ ما هو الطريق الأمثل؟ كيف نخاطبها مثلا بطريقة العقل؟ ساعدونا و الله يحفظ أبناءكم من الفتن التي تنزل علينا كالمطر!.
الإجابة:
مشكلتك ليست بالهينة والأمور المستعصية مثل هذه تعالج بعدة طرق، فلا نسلك طريقاً واحداً، لعل الله ينفع بأحدها. ويبدو أنكم عملتكم كافة السبل مثل تغيير المدرسة، وهذا شيء جيد، ولكن الظاهر أنكم تصارحون أختكم بشكل واضح، وهذا الأمر لا ينبغي جعله أمراً سهلاً كل يتكلم فيه حتى يكون معتاداً فيكون يسيراً على نفسها. ينبغي عدم التساهل والحديث فيه علناً، ومن الطرق التي أنصحكم بها:
1ـ تقوية الجانب الإيماني لدى أختك بشتى الطرق، بإدخالها بطريق غير مباشر مع جماعة تحفيظ القرآن، وسماع المحاضرات المؤثرة ولو بوضع أشرطة كاسيت بالسيارة وكأنها غير معنية بالأمر ـ الذهاب بها دورات تربوية أو اجتماعية، ويجب أن لا تشعر أنها المعنية وأنكم تقصدون إصلاحها.
ومن الأماكن الجيدة إن كنت من سكان الرياض (مؤسسة الإعمار) و(الندوة العالمية للشباب الإسلامي)، والدور المتميزة كثيرة ولله الحمد.
2ـ يبدو أنّ أختك ينقصها الاهتمام والحب والمدح، فحاولوا وضع خطة في المنزل من العقلاء منكم بسرية وذلك بالتواصي بحسن التعامل معها والثناء عليها والاهتمام بها وإشباع حب المدح والثناء عليها حتى لا تحتاج إلى إشباعها من غيركم.
3ـ حاولوا البحث لها عن زوج تجدون فيه السمات الطيبة وتجعلونه في البداية يتصل بها ليخطبها من نفسها إن أحببتم ورأيتم ذلك مناسباً، وإياكم أن يعلم عن سيرتها شيئاً. من الخطأ أن يصارحها والدها، أين الذين تحدثيهم؟ لأن الأب والأخ الأكبر لابد أن يكون لهم هيبتهم فلا يتحدثون معها بشيء من ذلك.
5ـ عليكم بإبعاد جميع الأجهزة التي يمكن من خلالها الاتصال بالأجانب، ويجب أن تتخذوا هذه الإجراءات بسرعة وعدم وضوح حتى تخافكم وتحرص على رضاكم، وعدم إحداث فوضى ومنازعات وشجار في المنزل لهذا السبب.
وفقكم الله وسدد مجهوداتكم.
منقول