همي الدعوه
29 Sep 2008, 07:11 AM
مصادر: حماس تقبل بحكومة وفاق وطني تتخلى عن رئاستها
الاثنين29 من رمضان 1429هـ 29-9-2008م
مفكرة الإسلام: قالت مصادر فلسطينية الأحد إن حركة حماس تبدي مرونة كبيرة لجهة موافقتها على تشكيل حكومة "توافق وطني" يكون هدفها فك الحصار عن قطاع غزة وفتح معبر رفح وإعادة بناء وتوحيد الأجهزة الأمنية على "أسس وطنية ومهنية".
ونقلت وكالة أنباء (معا) الفلسطينية المستقلة عن المصادر التي فضلت عدم ذكر اسمها "أن حماس توافق على تشكيل حكومة توافق وطني أو حكومة وحدة وطنية تضم شخصيات تكنوقراط ومن الفصائل الأخرى كما تتنازل الحركة عن رئاسة الحكومة والوزارات السيادية لكنها تبقي على الوزارات الأخرى برئاسة شخصيات ترشحها".
لكن تلك المصادر عادت وقالت: إن نقاط الخلاف سوف تكمن في التفاصيل حول برنامج تلك الحكومة والذي تصر حماس على أن يكون مستمداً من وثيقة الوفاق الوطني أو اتفاق مكة وهو الأمر الذي يتعارض مع رؤية الرئيس الفلسطيني محمود عباس والذي يصر على أن يكون البرنامج هو برنامج منظمة التحرير.
وقالت المصادر إن حركة حماس تعارض تشكيل حكومة تكنوقراط لعدم قدرة تلك الحكومة على مواجهة التحديات.
وأوضحت المصادر أن مصر سوف ترعى الحوار الوطني بعد عيد الفطر "حيث سيتم مناقشة التفاصيل من أجل الوصول إلى رؤية توافقية يتم عرضها على الجامعة العربية والتي بدورها سوف ترعى الحوار".
فتح تنفي نيتها الصدام مع حماس إذا فشل الحوار:
من جانب آخر، نفت اللجنة المركزية لحركة فتح أن تكون قررت الدخول في مرحلة الصدام وإدارة العملية العسكرية ضد حركة حماس في حال فشل الحوار الوطني الفلسطيني.
وقال حكم بلعاوي عضو اللجنة المركزية في تصريح صحفي مكتوب "إن ما يتردد عن قرار للجنة بالصدام العسكري مع حماس عار عن الصحة ولا صحة إطلاقاً أن الأجهزة الأمنية لديها تعليمات بالصدام مع حماس إذا لم ينجح الحوار".
وشدد بلعاوي على رفض حركة فتح ترديد شعارات الانتقام والقتل في الخلاف الداخلي، وقال: "إن شعارات الدم بالدم والقتل بالقتل عبارات تصعيدية وهمية لا تتماشى مع السياسة الوطنية وبالذات لحركة فتح".
وأضاف "أن الامتياز الأهم التي تتصف به حركة فتح هو الحفاظ على الوحدة الوطنية وتعزيزها وأن الحوار هو المنهج بل المبدأ الذي تؤمن به الحركة منذ انطلاقتها عام 1965 وعبر الحوار تمكنت أن تبقى دائماً العمود الفقري للمسيرة الوطنية ولمنظمة التحرير الفلسطينية" على حد قوله.
الاثنين29 من رمضان 1429هـ 29-9-2008م
مفكرة الإسلام: قالت مصادر فلسطينية الأحد إن حركة حماس تبدي مرونة كبيرة لجهة موافقتها على تشكيل حكومة "توافق وطني" يكون هدفها فك الحصار عن قطاع غزة وفتح معبر رفح وإعادة بناء وتوحيد الأجهزة الأمنية على "أسس وطنية ومهنية".
ونقلت وكالة أنباء (معا) الفلسطينية المستقلة عن المصادر التي فضلت عدم ذكر اسمها "أن حماس توافق على تشكيل حكومة توافق وطني أو حكومة وحدة وطنية تضم شخصيات تكنوقراط ومن الفصائل الأخرى كما تتنازل الحركة عن رئاسة الحكومة والوزارات السيادية لكنها تبقي على الوزارات الأخرى برئاسة شخصيات ترشحها".
لكن تلك المصادر عادت وقالت: إن نقاط الخلاف سوف تكمن في التفاصيل حول برنامج تلك الحكومة والذي تصر حماس على أن يكون مستمداً من وثيقة الوفاق الوطني أو اتفاق مكة وهو الأمر الذي يتعارض مع رؤية الرئيس الفلسطيني محمود عباس والذي يصر على أن يكون البرنامج هو برنامج منظمة التحرير.
وقالت المصادر إن حركة حماس تعارض تشكيل حكومة تكنوقراط لعدم قدرة تلك الحكومة على مواجهة التحديات.
وأوضحت المصادر أن مصر سوف ترعى الحوار الوطني بعد عيد الفطر "حيث سيتم مناقشة التفاصيل من أجل الوصول إلى رؤية توافقية يتم عرضها على الجامعة العربية والتي بدورها سوف ترعى الحوار".
فتح تنفي نيتها الصدام مع حماس إذا فشل الحوار:
من جانب آخر، نفت اللجنة المركزية لحركة فتح أن تكون قررت الدخول في مرحلة الصدام وإدارة العملية العسكرية ضد حركة حماس في حال فشل الحوار الوطني الفلسطيني.
وقال حكم بلعاوي عضو اللجنة المركزية في تصريح صحفي مكتوب "إن ما يتردد عن قرار للجنة بالصدام العسكري مع حماس عار عن الصحة ولا صحة إطلاقاً أن الأجهزة الأمنية لديها تعليمات بالصدام مع حماس إذا لم ينجح الحوار".
وشدد بلعاوي على رفض حركة فتح ترديد شعارات الانتقام والقتل في الخلاف الداخلي، وقال: "إن شعارات الدم بالدم والقتل بالقتل عبارات تصعيدية وهمية لا تتماشى مع السياسة الوطنية وبالذات لحركة فتح".
وأضاف "أن الامتياز الأهم التي تتصف به حركة فتح هو الحفاظ على الوحدة الوطنية وتعزيزها وأن الحوار هو المنهج بل المبدأ الذي تؤمن به الحركة منذ انطلاقتها عام 1965 وعبر الحوار تمكنت أن تبقى دائماً العمود الفقري للمسيرة الوطنية ولمنظمة التحرير الفلسطينية" على حد قوله.