محب تراب مسرى نبينا
04 Oct 2008, 02:23 AM
بغداد-عواصم- وكالات :
قتل اكثر من 28 شخصا واصيب نحو 60 آخرين في 3 هجمات بعضها انتحاري استهدفت شيعة العراق الذين كانوا كانوا يحتفلون يوم امس باول ايام عيد الفطر. واوضحت مصادر امنية ان "انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه اثناء دخول المصلين الى حسينية الرسول في منطقة بغداد الجديدة (جنوب شرق)، لاداء صلاة العيد ما ادى الى مقتل 12 شخصا واصابة ثلاثين اخرين بجروح". كما ارتفعت حصيلة قتلى انفجار سيارة مفخخة قادها انتحاري وصدمها بعربة عسكرية للجيش العراقي كانت تسد مداخل احد المساجد في منطقة الزعفرانية، جنوب بغداد، الى 10 قتلى بينهم اربعة جنود عراقيين واصابة 31 شخصا آخرين. وخارج العاصمة فتح مسلحون النار على حافلة صغيرة تقل اسرة إلى احتفالات عيد الفطر في محافظة ديالى المضطربة. وقتلوا ستة أفراد بينهم نساء واطفال. بدوره، اعلن الجيش الامريكي مقتل اربعة اشخاص واصابة 15 آخرين بجروح عندما انفجرت سيارة مفخخة قرب احد المساجد الشيعية شمال بغداد مساء الأربعاء. يشار إلى أن أتباع المرجع الكبير اية الله علي السيستاني احتفلوا امس الخميس باول ايام العيد بينما احتفل الشيعة من اتباع المراجع الاخرى وانصار التيار الصدري بالعيد الاربعاء
تفاصيل
هجمات استهدفت مسجدين في بغداد وحافلة على طريق ديالي
28 قتيلا وعشرات الجرحى في عيد دام للشيعة
بغداد ـ وكالات :
قتل أكثر من 28 شخصا وأصيب العشرات في 3 هجمات بعضها انتحاري واستهدفت شيعة العراق الذين كانوا كانوا يحتفلون يوم أمس بأول أيام عيد الفطر في ظل تصاعد موجة من العنف بدأت أواخر شهر رمضان المنصرم. وأكدت مصادر أمنية وطبية عراقية مقتل 26 شخصا في ثلاث هجمات بينها اثنتان انتحاريتان في بغداد استهدفت الشيعة. وأوضحت أن "انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه أثناء دخول المصلين إلى حسينية الرسول في منطقة بغداد الجديدة (جنوب شرق)، لأداء صلاة العيد ما أدى إلى مقتل 12 شخصا وإصابة ثلاثين آخرين بجروح". وتابعت إن "الانتحاري فجر نفسه لدى قيام الحرس بتفتيشه".
كما ارتفعت حصيلة قتلى انفجار سيارة مفخخة قادها انتحاري وصدمها بعربة عسكرية للجيش العراقي كانت تسد مداخل أحد المساجد في منطقة الزعفرانية، جنوب بغداد، إلى 10 قتلى بينهم أربعة جنود عراقيين وإصابة 31 شخصا آخرين، بحسب المصادر. وقال اللواء قاسم موسوي المتحدث باسم الأمن في بغداد إنه في هجوم الزعفرانية قتل عشرة أشخاص وأصيب 31 شخصا آخرين. وقال مصور تلفزيون رويترز في مكان الهجوم إنه أمكن مشاهدة ساق وأشلاء بشرية على مسافة تزيد على 100 متر من الموقع الذي فجر فيه المهاجم سيارة أجرة بعد أن صدم بها عربة شرطة تحرس إحدى الحسينيات في حي الزعفرانية. وتدفقت الدماء من شاحنة خضروات استخدمت في نقل جثث القتلى بعيدا عن مكان الهجوم وتحطم الزجاج في المباني المحيطة. يشار إلى أن أتباع المرجع الكبير آية الله علي السيستاني يحتفلون الخميس بأول أيام العيد بينما احتفل الشيعة الذين يقلدون المراجع الأخرى وأنصار مقتدى الصدر بالعيد الأربعاء.
وخارج العاصمة فتح مسلحون النار على حافلة صغيرة تقل أسرة إلى احتفالات عيد الفطر في محافظة ديالي المضطربة. وقتلوا ستة أفراد بينهم نساء وأطفال. وقالت المصادر إن "مسلحين أطلقوا النار على الحافلة في ناحية الكصيبة، شرق بعقوبة، ما أدى إلى مقتل ستة ركاب هم طفلان وامرأتان ورجلان".
وتأتي هذه الهجمات في ظل انحسار عام في موجة العنف خلال شهر رمضان باستثناء التفجيرات التي أوقعت أكثر من ثلاثين قتيلا في الكرادة الأحد الماضي. بدوره، أعلن الجيش الأمريكي مقتل أربعة أشخاص وإصابة 15 آخرين بجروح عندما انفجرت سيارة مفخخة قرب أحد المساجد الشيعية شمال بغداد مساء الأربعاء. وأضاف بيان للجيش أن "أربعة أشخاص قتلوا وأصيب 15 آخرون لدى انفجار السيارة أثناء صلاة العشاء في اليوم الأخير من رمضان في مسجد سيدنا محمد في بلد (80 كم شمال بغداد". وتابعإن الانفجار لم يلحق أضرارا بالمسجد. يشار إلى أن التفجيرات تتزامن مع انتقال ملف قوات الصحوة التي تحارب شبكة القاعدة والتنظيمات المتطرفة إلى إشراف الحكومة العراقية.
يذكر أن ما لا يقل عن 32 شخصا قتلوا وأصيب عشرات آخرون الأحد الماضي في سسلة اعتداءات في بغداد، استهدف أحدها مسجدا شيعيا في حي الشرطة (جنوب غرب)، بالإضافة إلى حي الكرادة ذي الغالبية الشيعية. ووقعت الانفجارات بعيد حلول موعد الإفطار، في وقت تكتظ فيه شوارع العاصمة بالمتنزهين الذين يخرجون للترفيه عن أنفسهم بعد الصيام. وكان الجيش الأمريكي اعتبر رمضان هذا العام الأقل دموية منذ ثلاث سنوات في بغداد ومحيطها. لكن وتيرة العنف التي تشهد منذ مطلع سبتمبر الماضي ارتفاعا طفيفا ناجمة، وفقا للجيش الأمريكي عن خليط من "الجريمة ومحاولات القاعدة إفشال عملية تطبيع الأمور في البلاد ولا علاقة له بالعنف الطائفي". ويعود آخر اعتداء كبير في بغداد إلى مارس الماضي ونسبته يومها السلطات إلى تنظيم القاعدة واستهدف حي الكرادة أيضا موقعا 68 قتيلا. وتتزامن تفجيرات الخميس مع انتقال ملف قوات الصحوة التي تحارب شبكة القاعدة والتنظيمات المتطرفة إلى الحكومة العراقية.
قتل اكثر من 28 شخصا واصيب نحو 60 آخرين في 3 هجمات بعضها انتحاري استهدفت شيعة العراق الذين كانوا كانوا يحتفلون يوم امس باول ايام عيد الفطر. واوضحت مصادر امنية ان "انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه اثناء دخول المصلين الى حسينية الرسول في منطقة بغداد الجديدة (جنوب شرق)، لاداء صلاة العيد ما ادى الى مقتل 12 شخصا واصابة ثلاثين اخرين بجروح". كما ارتفعت حصيلة قتلى انفجار سيارة مفخخة قادها انتحاري وصدمها بعربة عسكرية للجيش العراقي كانت تسد مداخل احد المساجد في منطقة الزعفرانية، جنوب بغداد، الى 10 قتلى بينهم اربعة جنود عراقيين واصابة 31 شخصا آخرين. وخارج العاصمة فتح مسلحون النار على حافلة صغيرة تقل اسرة إلى احتفالات عيد الفطر في محافظة ديالى المضطربة. وقتلوا ستة أفراد بينهم نساء واطفال. بدوره، اعلن الجيش الامريكي مقتل اربعة اشخاص واصابة 15 آخرين بجروح عندما انفجرت سيارة مفخخة قرب احد المساجد الشيعية شمال بغداد مساء الأربعاء. يشار إلى أن أتباع المرجع الكبير اية الله علي السيستاني احتفلوا امس الخميس باول ايام العيد بينما احتفل الشيعة من اتباع المراجع الاخرى وانصار التيار الصدري بالعيد الاربعاء
تفاصيل
هجمات استهدفت مسجدين في بغداد وحافلة على طريق ديالي
28 قتيلا وعشرات الجرحى في عيد دام للشيعة
بغداد ـ وكالات :
قتل أكثر من 28 شخصا وأصيب العشرات في 3 هجمات بعضها انتحاري واستهدفت شيعة العراق الذين كانوا كانوا يحتفلون يوم أمس بأول أيام عيد الفطر في ظل تصاعد موجة من العنف بدأت أواخر شهر رمضان المنصرم. وأكدت مصادر أمنية وطبية عراقية مقتل 26 شخصا في ثلاث هجمات بينها اثنتان انتحاريتان في بغداد استهدفت الشيعة. وأوضحت أن "انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه أثناء دخول المصلين إلى حسينية الرسول في منطقة بغداد الجديدة (جنوب شرق)، لأداء صلاة العيد ما أدى إلى مقتل 12 شخصا وإصابة ثلاثين آخرين بجروح". وتابعت إن "الانتحاري فجر نفسه لدى قيام الحرس بتفتيشه".
كما ارتفعت حصيلة قتلى انفجار سيارة مفخخة قادها انتحاري وصدمها بعربة عسكرية للجيش العراقي كانت تسد مداخل أحد المساجد في منطقة الزعفرانية، جنوب بغداد، إلى 10 قتلى بينهم أربعة جنود عراقيين وإصابة 31 شخصا آخرين، بحسب المصادر. وقال اللواء قاسم موسوي المتحدث باسم الأمن في بغداد إنه في هجوم الزعفرانية قتل عشرة أشخاص وأصيب 31 شخصا آخرين. وقال مصور تلفزيون رويترز في مكان الهجوم إنه أمكن مشاهدة ساق وأشلاء بشرية على مسافة تزيد على 100 متر من الموقع الذي فجر فيه المهاجم سيارة أجرة بعد أن صدم بها عربة شرطة تحرس إحدى الحسينيات في حي الزعفرانية. وتدفقت الدماء من شاحنة خضروات استخدمت في نقل جثث القتلى بعيدا عن مكان الهجوم وتحطم الزجاج في المباني المحيطة. يشار إلى أن أتباع المرجع الكبير آية الله علي السيستاني يحتفلون الخميس بأول أيام العيد بينما احتفل الشيعة الذين يقلدون المراجع الأخرى وأنصار مقتدى الصدر بالعيد الأربعاء.
وخارج العاصمة فتح مسلحون النار على حافلة صغيرة تقل أسرة إلى احتفالات عيد الفطر في محافظة ديالي المضطربة. وقتلوا ستة أفراد بينهم نساء وأطفال. وقالت المصادر إن "مسلحين أطلقوا النار على الحافلة في ناحية الكصيبة، شرق بعقوبة، ما أدى إلى مقتل ستة ركاب هم طفلان وامرأتان ورجلان".
وتأتي هذه الهجمات في ظل انحسار عام في موجة العنف خلال شهر رمضان باستثناء التفجيرات التي أوقعت أكثر من ثلاثين قتيلا في الكرادة الأحد الماضي. بدوره، أعلن الجيش الأمريكي مقتل أربعة أشخاص وإصابة 15 آخرين بجروح عندما انفجرت سيارة مفخخة قرب أحد المساجد الشيعية شمال بغداد مساء الأربعاء. وأضاف بيان للجيش أن "أربعة أشخاص قتلوا وأصيب 15 آخرون لدى انفجار السيارة أثناء صلاة العشاء في اليوم الأخير من رمضان في مسجد سيدنا محمد في بلد (80 كم شمال بغداد". وتابعإن الانفجار لم يلحق أضرارا بالمسجد. يشار إلى أن التفجيرات تتزامن مع انتقال ملف قوات الصحوة التي تحارب شبكة القاعدة والتنظيمات المتطرفة إلى إشراف الحكومة العراقية.
يذكر أن ما لا يقل عن 32 شخصا قتلوا وأصيب عشرات آخرون الأحد الماضي في سسلة اعتداءات في بغداد، استهدف أحدها مسجدا شيعيا في حي الشرطة (جنوب غرب)، بالإضافة إلى حي الكرادة ذي الغالبية الشيعية. ووقعت الانفجارات بعيد حلول موعد الإفطار، في وقت تكتظ فيه شوارع العاصمة بالمتنزهين الذين يخرجون للترفيه عن أنفسهم بعد الصيام. وكان الجيش الأمريكي اعتبر رمضان هذا العام الأقل دموية منذ ثلاث سنوات في بغداد ومحيطها. لكن وتيرة العنف التي تشهد منذ مطلع سبتمبر الماضي ارتفاعا طفيفا ناجمة، وفقا للجيش الأمريكي عن خليط من "الجريمة ومحاولات القاعدة إفشال عملية تطبيع الأمور في البلاد ولا علاقة له بالعنف الطائفي". ويعود آخر اعتداء كبير في بغداد إلى مارس الماضي ونسبته يومها السلطات إلى تنظيم القاعدة واستهدف حي الكرادة أيضا موقعا 68 قتيلا. وتتزامن تفجيرات الخميس مع انتقال ملف قوات الصحوة التي تحارب شبكة القاعدة والتنظيمات المتطرفة إلى الحكومة العراقية.