همي الدعوه
05 Oct 2008, 04:12 PM
وسط مقاطعة العرب.. وكالة الطاقة تصدر قرارًا لصالح "إسرائيل"
الأحد 5 من شوال 1429هـ 5-10-2008م
مفكرة الإسلام: أصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارًا يطالب كافة دول الشرق الأوسط بالتخلي عن القنابل النووية, وذلك عقب اجتماع قاطعته الدول العربية بسبب تعديلات خففت أي ضغط كان يمكن أن يمارس على "إسرائيل".
وقد تمت المصادقة على القرار بأغلبية 80 صوتًا مقابل لا شيء فيما امتنعت 13 دولة عن التصويت خلال اجتماع الجمعية العامة للوكالة، بعد أيام من الخلافات بين "إسرائيل" والدول العربية من جهة وبين الدول العربية والإسلامية من جهة أخرى.
وحذفت مصر التي رعت مشروع القرار من النص البنود التي تدعو كل دول الشرق الأوسط إلى عدم صنع أو اختبار أسلحة نووية أو السماح بنشرها على أراضيها والقوى الكبرى التي لديها أسلحة نووية، إلى عدم عرقلة هذه الخطوات.
وفشلت الجهود لتحقيق توافق في الآراء بسبب الإضافات "الإسرائيلية" والعربية المتضادة والتي شملت من جانب "إسرائيل" دعوة كل دول المنطقة إلى الامتثال لالتزامات معاهدة حظر الانتشار النووي، ومن جانب الدول العربية أن تنضم كل الدول إلى المعاهدة.
ولفت القرار الذي حمل عنوان "تطبيق ضمانات منع الانتشار النووي للوكالة الدولية للطاقة الذرية في الشرق الأوسط" إلى أهمية "عملية السلام" بين الدول العربية و"إسرائيل" في إقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية بالمنطقة.
وذكرت الجزيرة أن كل الدول العربية تقريبًا قد خرجت من قاعة الجمعية في فيينا قبل التصويت بسبب التعديلات التي فرضتها "إسرائيل" ودعمتها الدول الغربية في التصويت عليها.
وقال دبلوماسي عربي رفض الكشف عن اسمه: "كيف يمكننا تأييد دعوة موجهة إلينا جميعًا للامتثال لالتزاماتنا الدولية, عندما ترفض إسرائيل نفسها الالتزام بأي معايير لحظر الانتشار النووي، وهذا يقوض مصداقية الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
الأحد 5 من شوال 1429هـ 5-10-2008م
مفكرة الإسلام: أصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارًا يطالب كافة دول الشرق الأوسط بالتخلي عن القنابل النووية, وذلك عقب اجتماع قاطعته الدول العربية بسبب تعديلات خففت أي ضغط كان يمكن أن يمارس على "إسرائيل".
وقد تمت المصادقة على القرار بأغلبية 80 صوتًا مقابل لا شيء فيما امتنعت 13 دولة عن التصويت خلال اجتماع الجمعية العامة للوكالة، بعد أيام من الخلافات بين "إسرائيل" والدول العربية من جهة وبين الدول العربية والإسلامية من جهة أخرى.
وحذفت مصر التي رعت مشروع القرار من النص البنود التي تدعو كل دول الشرق الأوسط إلى عدم صنع أو اختبار أسلحة نووية أو السماح بنشرها على أراضيها والقوى الكبرى التي لديها أسلحة نووية، إلى عدم عرقلة هذه الخطوات.
وفشلت الجهود لتحقيق توافق في الآراء بسبب الإضافات "الإسرائيلية" والعربية المتضادة والتي شملت من جانب "إسرائيل" دعوة كل دول المنطقة إلى الامتثال لالتزامات معاهدة حظر الانتشار النووي، ومن جانب الدول العربية أن تنضم كل الدول إلى المعاهدة.
ولفت القرار الذي حمل عنوان "تطبيق ضمانات منع الانتشار النووي للوكالة الدولية للطاقة الذرية في الشرق الأوسط" إلى أهمية "عملية السلام" بين الدول العربية و"إسرائيل" في إقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية بالمنطقة.
وذكرت الجزيرة أن كل الدول العربية تقريبًا قد خرجت من قاعة الجمعية في فيينا قبل التصويت بسبب التعديلات التي فرضتها "إسرائيل" ودعمتها الدول الغربية في التصويت عليها.
وقال دبلوماسي عربي رفض الكشف عن اسمه: "كيف يمكننا تأييد دعوة موجهة إلينا جميعًا للامتثال لالتزاماتنا الدولية, عندما ترفض إسرائيل نفسها الالتزام بأي معايير لحظر الانتشار النووي، وهذا يقوض مصداقية الوكالة الدولية للطاقة الذرية.