محب تراب مسرى نبينا
05 Oct 2008, 11:49 PM
الضفة المحتلة – صوت الأقصى
دعت حكومة فياض اللاشرعية برام الله عدداً من المسئولين الفلسطينيين والصحفيين لحضور إعادة افتتاح أكبر مصنع للبيرة من المقرر افتتاحه يوم الأحد 5/10/2008 في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة وكأنه انجاز وطني للفلسطينيين وتشجيع الصناعات الوطنية.
وقد سمح الكيان الصهيوني للسلطة بإعادة افتتاح مصنع البيرة التي تملك حكومة فياض أسهماً كبيرة فيه على غرار كازينو القمار في أريحا.
يذكر أن المصنع قد افتتح مع بداية قدوم السلطة الفلسطينية وكان يقوم بتوزيع البيرة الفاخرة على مدن الضفة الغربية المحتلة وبعض المغتصبات الصهيونية المجاورة كونه ينتج نوعا مميزا من البيرة، ومع بداية اندلاع انتفاضة الأقصى أغلق الاحتلال المصنع تحت ذراع أمنية ومواد كيماوية تستخدم في البيرة ومن ثم عادت مؤخرا وسمحت لأقطاب السلطة في رام الله بإعادة افتتاحه.
وقد وجدت هذه الخطوة سخطا كبيرا في الشارع الفلسطيني وكانت الدعوات بافتتاح مصانع يستفيد منها الشعب الفلسطيني وليس مصنعا للبيرة.
يشار هنا أن افتتاح كازينو القمار في أريحا التي تملك السلطة أسهما كبيرة فيه وتجبي فلوسا ضخمة من ريعه قد وجد حين افتتحاه حالة سخط كبيرة في الشارع الفلسطيني.
لا يسعني إلا أن اقول ... لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ...
دعت حكومة فياض اللاشرعية برام الله عدداً من المسئولين الفلسطينيين والصحفيين لحضور إعادة افتتاح أكبر مصنع للبيرة من المقرر افتتاحه يوم الأحد 5/10/2008 في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة وكأنه انجاز وطني للفلسطينيين وتشجيع الصناعات الوطنية.
وقد سمح الكيان الصهيوني للسلطة بإعادة افتتاح مصنع البيرة التي تملك حكومة فياض أسهماً كبيرة فيه على غرار كازينو القمار في أريحا.
يذكر أن المصنع قد افتتح مع بداية قدوم السلطة الفلسطينية وكان يقوم بتوزيع البيرة الفاخرة على مدن الضفة الغربية المحتلة وبعض المغتصبات الصهيونية المجاورة كونه ينتج نوعا مميزا من البيرة، ومع بداية اندلاع انتفاضة الأقصى أغلق الاحتلال المصنع تحت ذراع أمنية ومواد كيماوية تستخدم في البيرة ومن ثم عادت مؤخرا وسمحت لأقطاب السلطة في رام الله بإعادة افتتاحه.
وقد وجدت هذه الخطوة سخطا كبيرا في الشارع الفلسطيني وكانت الدعوات بافتتاح مصانع يستفيد منها الشعب الفلسطيني وليس مصنعا للبيرة.
يشار هنا أن افتتاح كازينو القمار في أريحا التي تملك السلطة أسهما كبيرة فيه وتجبي فلوسا ضخمة من ريعه قد وجد حين افتتحاه حالة سخط كبيرة في الشارع الفلسطيني.
لا يسعني إلا أن اقول ... لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ...