كامل
07 Oct 2008, 07:47 PM
مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً
وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ
وكأن الذين يقتلون الأبرياء ما قرؤا الأيتين السابقتين
وكانهم ما قرؤا قول الله تعالى: {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً }النساء93
فإلى أي دين ينتمون ؟؟!! وبأي عقيدة يؤمنون ؟؟ ولاجل من يقتلون ؟؟
إنهم ينتمون إلى دين الإرهاب وهم بعيدون كل البعد عن دين الإسلام دين المحبة والوئام
إنهم يؤمنون بعقيدة سفك الدماء على مختلف مذاهبها
وهم يقتلون لأجل مصالح أعدائنا وتنفيذ مآربهم
لكن الطامة عندما يغرسون في عقل القاتل أنه من اهل الجنة أو من الشهداء الابرار
فيفجر نفسه ويقتل غيره وقد خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين
فدين الإسلام بريء من دين الإرهاب
وهناك فرق كبير بين الجهاد وبين الإرهاب فنحن مع الجهاد بشروطه ولسنا مع الإرهاب وقتله
وهناك فرق كبير بين التطرف والصحوة الإسلامية ورحم الله من قال :
يا نهر صحوتنا رأيتـك صافيـا
وعلى الضفاف رأيت أزهار التقى
ورأيت حولك جيلنا الحـر الـذي
فتـح المـدى بوابـة وتألـقـا
قالوا تطـرف جيلنـا لمـا سمـا
قدرا وأعطـى للبطولـة موثقـا
ورموه بالإرهاب حين أبى الخنى
ومضى على درب الكرامة وارتقا
أو كـان إرهابـا جهـاد نبينـا
أم كـان حقـا بالكتـاب مصدقـا
7488 - وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ وَوَاصِلُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى قَالاَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنْ أَبِى إِسْمَاعِيلَ الأَسْلَمِىِّ عَنْ أَبِى حَازِمٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لاَ تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَأْتِىَ عَلَى النَّاسِ يَوْمٌ لاَ يَدْرِى الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ وَلاَ الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ ».
بتأمل في هذا الحديث نرى أن القاتل لا يدري لماذا قتل الابرياء وسفك دماءهم
ونرى أن المقتول كان يمشي بامان فإذا به في عداد الموتى وكأن هذا الحديث ينطبق كثيرا في عصرنا
معظمنا ملك الدنيا بحذافيرها وهو لايدري ؟؟ فالأمان في السرب والمعافاة في الجسد وتوفر طعام اليوم هذه هي الدنيا أما قال النبي
صلى الله عليه وسلم : « من أصبح منكم آمنا في سربه ، معافا في جسده ، عنده طعام يوم فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها
فانظر كيف بدأ بالامان لانه من اعظم نعم المنان
قاتل الله الإرهاب ولعن الله قتلة الأطفال الأبرياء والنساء والرجال
وأول ما يقضى يوم القيامة بالدماء
الشيخ الشاعر مصطفى قاسم عباس
وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ
وكأن الذين يقتلون الأبرياء ما قرؤا الأيتين السابقتين
وكانهم ما قرؤا قول الله تعالى: {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً }النساء93
فإلى أي دين ينتمون ؟؟!! وبأي عقيدة يؤمنون ؟؟ ولاجل من يقتلون ؟؟
إنهم ينتمون إلى دين الإرهاب وهم بعيدون كل البعد عن دين الإسلام دين المحبة والوئام
إنهم يؤمنون بعقيدة سفك الدماء على مختلف مذاهبها
وهم يقتلون لأجل مصالح أعدائنا وتنفيذ مآربهم
لكن الطامة عندما يغرسون في عقل القاتل أنه من اهل الجنة أو من الشهداء الابرار
فيفجر نفسه ويقتل غيره وقد خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين
فدين الإسلام بريء من دين الإرهاب
وهناك فرق كبير بين الجهاد وبين الإرهاب فنحن مع الجهاد بشروطه ولسنا مع الإرهاب وقتله
وهناك فرق كبير بين التطرف والصحوة الإسلامية ورحم الله من قال :
يا نهر صحوتنا رأيتـك صافيـا
وعلى الضفاف رأيت أزهار التقى
ورأيت حولك جيلنا الحـر الـذي
فتـح المـدى بوابـة وتألـقـا
قالوا تطـرف جيلنـا لمـا سمـا
قدرا وأعطـى للبطولـة موثقـا
ورموه بالإرهاب حين أبى الخنى
ومضى على درب الكرامة وارتقا
أو كـان إرهابـا جهـاد نبينـا
أم كـان حقـا بالكتـاب مصدقـا
7488 - وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ وَوَاصِلُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى قَالاَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنْ أَبِى إِسْمَاعِيلَ الأَسْلَمِىِّ عَنْ أَبِى حَازِمٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لاَ تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَأْتِىَ عَلَى النَّاسِ يَوْمٌ لاَ يَدْرِى الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ وَلاَ الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ ».
بتأمل في هذا الحديث نرى أن القاتل لا يدري لماذا قتل الابرياء وسفك دماءهم
ونرى أن المقتول كان يمشي بامان فإذا به في عداد الموتى وكأن هذا الحديث ينطبق كثيرا في عصرنا
معظمنا ملك الدنيا بحذافيرها وهو لايدري ؟؟ فالأمان في السرب والمعافاة في الجسد وتوفر طعام اليوم هذه هي الدنيا أما قال النبي
صلى الله عليه وسلم : « من أصبح منكم آمنا في سربه ، معافا في جسده ، عنده طعام يوم فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها
فانظر كيف بدأ بالامان لانه من اعظم نعم المنان
قاتل الله الإرهاب ولعن الله قتلة الأطفال الأبرياء والنساء والرجال
وأول ما يقضى يوم القيامة بالدماء
الشيخ الشاعر مصطفى قاسم عباس