همي الدعوه
08 Oct 2008, 03:36 AM
زوجة معتقل إسلامي بإسبانيا: أجبروه على إهانة المصحف وأكل الخنزير
الأربعاء 8 من شوال 1429هـ 8-10-2008م
مفكرة الإسلام: كشفت زوجة إسلامي معتقل في إسبانيا، عن أن زوجها يتعرض لمعاملة لاإنسانية في السجون الإسبانية التي يتنقل بينها ومنها سجن "ولبا".
وأكدت زوجة الإسلامي السوري معتز الملاح دباس أن سلطات السجن قامت بإجبار زوجها على تناول لحم الخنزير، والدوس على مصحفه بالقدم، بحسب "العربية.نت".
وكانت النيابة العامة الإسبانية قد أسقطت اتهامات وجهتها لدباس - 42 سنة - وهي (مراسلة تنظيم القاعدة، وتمويل خلايا إرهابية في أوروبا, والتورط في تفجيرات مدريد 2004).
ووافقت المحكمة الإسبانية على إطلاق سراح الملاح بكفالة 10 آلاف يورو, إلا أن وضعه المالي لم يسمح له بدفع المبلغ، مما يعني بقاءه في السجن الذي دخله منذ ثلاث سنوات ونصف.
وبحسب الكاتب والصحفي في صحيفة "إلموندو" الإسبانية، مازن ياغي فإن الادعاء الخاص من قبل أسر الضحايا لا يزال قائمًا، ولذلك قرر القاضي استمرار المحاكمة، ولم يصدر البراءة بعد.
وقال ياغي: "حتى ولو أطلق سراح الملاح، فإنه لن يتمكن من السفر خارج إسبانيا بسبب استمرار المحاكمة".
ألوان من العذاب والانتهاكات التي يتعرض لها الملاح:
ومن مقر إقامتها في لندن، قالت زوجة الملاح، الإسبانية "فيروز": "السجون التي يتنقل بينها تتم معاملته فيها بشكل سيء، حيث يتعرض للضرب.، وقد تم الدوس على مصحفه ونزعوه منه، كما أجبروه على تناول الخنزير وقدم شكوى للقاضي بذلك ولم يصدر أي رد عليها".
وأضافت: "هو يتعرض للضرب بشكل دائم وينعتوه بالإرهابي".
وكانت السلطات البريطانية سلمت الملاح لإسبانيا في مارس 2007، حيث تم اتهامه بالتورط في تفجيرات 11 مارس بمدريد، وأن الذين نفذوا الهجمات كانوا يجتمعون في شقته للتخطيط، ومن بين هؤلاء سرحان عبد المجيد المعروف بـ"التونسي"، وباسل غليون.
وأشارت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سوريا، في تقرير لها، إلى أن النيابة العامة الإسبانية استندت في اتهاماتها للملاح، إلى حديث هاتفي له مع زوجته يتحدثان فيها عن صندوق الذهب، وهو عبارة عن قطع بسيطة من المصاغ الذهبي النسائي خاصة بالزوجة.
وذكر التقرير أن الشرطة الإسبانية استغلت تلك المكالمة في الزعم معتز يجمع المال والذهب لدعم "الإرهاب". لكن منذ شهر اكتشفت النيابة العامة في اسبانيا كمية وحجم تلك القطع الذهبية، وتأكدت من أن ملكيتها تعود الى زوجة معتز, فضلاً عن انتهاء محكمة تفجيرات مدريد دون تقديم أية تهمة إلى الملاح.
الأربعاء 8 من شوال 1429هـ 8-10-2008م
مفكرة الإسلام: كشفت زوجة إسلامي معتقل في إسبانيا، عن أن زوجها يتعرض لمعاملة لاإنسانية في السجون الإسبانية التي يتنقل بينها ومنها سجن "ولبا".
وأكدت زوجة الإسلامي السوري معتز الملاح دباس أن سلطات السجن قامت بإجبار زوجها على تناول لحم الخنزير، والدوس على مصحفه بالقدم، بحسب "العربية.نت".
وكانت النيابة العامة الإسبانية قد أسقطت اتهامات وجهتها لدباس - 42 سنة - وهي (مراسلة تنظيم القاعدة، وتمويل خلايا إرهابية في أوروبا, والتورط في تفجيرات مدريد 2004).
ووافقت المحكمة الإسبانية على إطلاق سراح الملاح بكفالة 10 آلاف يورو, إلا أن وضعه المالي لم يسمح له بدفع المبلغ، مما يعني بقاءه في السجن الذي دخله منذ ثلاث سنوات ونصف.
وبحسب الكاتب والصحفي في صحيفة "إلموندو" الإسبانية، مازن ياغي فإن الادعاء الخاص من قبل أسر الضحايا لا يزال قائمًا، ولذلك قرر القاضي استمرار المحاكمة، ولم يصدر البراءة بعد.
وقال ياغي: "حتى ولو أطلق سراح الملاح، فإنه لن يتمكن من السفر خارج إسبانيا بسبب استمرار المحاكمة".
ألوان من العذاب والانتهاكات التي يتعرض لها الملاح:
ومن مقر إقامتها في لندن، قالت زوجة الملاح، الإسبانية "فيروز": "السجون التي يتنقل بينها تتم معاملته فيها بشكل سيء، حيث يتعرض للضرب.، وقد تم الدوس على مصحفه ونزعوه منه، كما أجبروه على تناول الخنزير وقدم شكوى للقاضي بذلك ولم يصدر أي رد عليها".
وأضافت: "هو يتعرض للضرب بشكل دائم وينعتوه بالإرهابي".
وكانت السلطات البريطانية سلمت الملاح لإسبانيا في مارس 2007، حيث تم اتهامه بالتورط في تفجيرات 11 مارس بمدريد، وأن الذين نفذوا الهجمات كانوا يجتمعون في شقته للتخطيط، ومن بين هؤلاء سرحان عبد المجيد المعروف بـ"التونسي"، وباسل غليون.
وأشارت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سوريا، في تقرير لها، إلى أن النيابة العامة الإسبانية استندت في اتهاماتها للملاح، إلى حديث هاتفي له مع زوجته يتحدثان فيها عن صندوق الذهب، وهو عبارة عن قطع بسيطة من المصاغ الذهبي النسائي خاصة بالزوجة.
وذكر التقرير أن الشرطة الإسبانية استغلت تلك المكالمة في الزعم معتز يجمع المال والذهب لدعم "الإرهاب". لكن منذ شهر اكتشفت النيابة العامة في اسبانيا كمية وحجم تلك القطع الذهبية، وتأكدت من أن ملكيتها تعود الى زوجة معتز, فضلاً عن انتهاء محكمة تفجيرات مدريد دون تقديم أية تهمة إلى الملاح.